]
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في 1 أغسطس الجاري مقتل زعيم تنظيم القاعدة “أيمن الظواهري” في أول استخدام لاستراتيجية البنتاجون في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي منها فيما تُسمي “الضربات عبر الأفق”؛ إذ تمكنت الاستخبارات الأمريكية في غارة جوية بطائرة مُسيرة مزودة بصاروخين من طراز “هيل فاير” من استهداف زعيم القاعدة في محل إقامته بالعاصمة الأفغانية كابول. وبعيدًا عن تفاصيل نجاح الضربة الأمريكية، تطرح عملية مقتل “الظواهري” جملة من التساؤلات حول من سيخلفه، وأبرز التحديات التي ستواجه القائد الجديد، فضلًا عن مستقبل نشاط التنظيم وأفرعه المختلفة.