وصفت صحيفة “يسرائيل هايوم” الرئيس المصري بـ”الفرعون الجديد” التي ستسمح التعديلات بإحكام سيطرته على منظومة القضاء المصري. كما نشرت الصحيفة مقالا للسفير الإسرائيلي السابق لدى مصر “يتسحاق ليفانون” أشار فيه إلى اعتزام البرلمان المصري تعديل الدستور، مرجحا نجاح المبادرة. وأشار إلى ما اسماه “الطريقة المصرية” في “تسويق” التعديل، حيث قال: “تستخدم مصر أدواتها في زرع الرعب من الإرهاب وإمكانية سيطرة الإخوان المسلمين على مقاليد الحكم في مصر من أجل إنجاح التعديل الدستوري”، وأن مصر قدمت لنفسها سياسة خارجية ناجحة بامتياز وعجلة اقتصادية مستمرة في الدوران بشكل جيد.
وانتقل يسرائيل مخاطبا حكومته، بأنه في حالة استمر الرئيس المصري في التعاون مع إسرائيل بشكل جيد، ومحاربة الإرهاب، وتحسين الظروف الاقتصادية للشعب المصري، فينبغي على تل أبيب أن تشجع تمديد فترات الرئاسة.