نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس (17/2/2019) تقريرا حول مقترحات التعديلات الدستورية غلب عليه توجيه النقد للمجتمع الدولي لدعمه النظام المصري الحاكم رغم التعديلات الدستورية المقترحة.
كما ركز تقرير الصحيفة على إلصاق الاتهامات بالنظام المصري، وغلب على مضمون التقرير استخدام أسلوب متحيز ضد هذه التعديلات.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن هناك قناعة لدى الشعب المصري بأنه سيتم تمرير التعديلات، مدعمة رؤيتها بوجهات نظر من مواقع تتصف بالتطرف وبعض المواقع الإخبارية الممولة من جماعة الإخوان.
كما ذهب التقرير إلى وجهة نظر أخرى حيث يرى أن الرئيس السيسي استفاد من الإصلاح الاقتصادي وقرض صندوق النقد المقدر بـ12 مليار، مما زاد من قدرات النظام.
وهاجمت الصحيفة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجهة دعمه وتصريحاته التي عبر فيها عن إعجابه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كما انتقدت أيضا الرئيس الفرنسي ماكرون لرغبته في دعم العلاقات مع مصر وتعزيز التعاون العسكري من خلال بيع الأسلحة في الوقت الذي تغض فيه فرنسا الطرف عن ملف حقوق الانسان. واستشهدت الصحقفة في ذلك بصفحات إخوانية وتصريحات معارضين.
وفي تحريض واضح ضد الدولة المصرية، اختتمت الصحيفة تقريرها بتصريح مايكل بيج من منظمة (هيومان رايتس ووتش) الذي قال فيه “إنه على أمريكا وبريطانيا وفرنسا التحرك الآن اذا ما أرادوا تفادي عواقب زعزعة الاستقرار في مصر”.