نشرت صحيفة “الشروق” مقالاً لعماد الدين حسين بتاريخ 19 فبراير حذر فيه من التوسع في ثقافة التخوين التي ظهرت عقب بدء المناقشات حول التعديلات الدستورية المقترحة، وتناول تصريحات رئيس مجلس النواب بشأن تقبل الرأي الآخر بشأن المعارضة، وأوضح أنه يؤيد فضح وكشف كل من تآمر ضد الوطن سواء داخل مصر أو خارجها، لكنه ضد تصنيف المعارضين لسياسات الحكومة كخونة للوطن.
وأشار إلى أن التسريبات الأخيرة لبعض المعارضين للتعديلات أوصلت رسالة بأن من يعارض ستكون حياته الخاصة محل انتهاك وتجسس، وربما تكون وسيلة ضغط لضمان الولاء السياسي، مضيفًا أن الحكومة لابد أن تثق في أن المعارضين يحبون الوطن ولكنهم مختلفون في الطريقة، وأن الشعب هو الذي سيحكم على الجميع في النهاية عبر الانتخابات، وأنه لابد من فرد مساحة من الوقت داخل البرلمان والساحات الاعلامية أمام المعارضة لتوضيح وجهة نظرها.
وجاء سياق المقال ليعكس توجه حيادي تجاه المرحلة القادمة خاصة فيما يتعلق بالحوار المجتمعي لتوضيح الصورة للرأي العام بشأن التعديلات المقترحة وتناول التعديلات من وجهات نظر المؤيدون والمعارضين..