نشر موقع شبكة فرانس 24 تقريراً حول ردود الأفعال المتباينة حول التعديلات الدستورية في محاولة لعرض وجهات النظر المختلفة داخل المجتمع المصري. بدأ التقرير بالإشارة إلى تصريح للدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، بالتعريف الدستوري والاصطلاحي لكلمة رئيس الجمهورية في كافة الدول والتي تعني أنه هو “رئيس السلطات الثلاث”.
كما عرضت الشبكة آراء المؤيدين للتعديلات الدستورية والتي أكدوا من خلالها أن هذه التعديلات باتت ضرورة حتمية بالنظر إلى التحولات السياسية والاقتصادية الجديدة التي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة.
كما أجرت الشبكة لقاءات مع مواطنين من الشارع المصري، حيث أشار بعض المعارضين للتعديلات إلى أنها قد تكون بمثابة تغول على السلطة القضائية. واعتبر البعض الآخر أن الشعب هو من يحمى الدولة المدنية والتي تكفل الرأي والرأي الآخر. في حين رأى معارضون آخرون أن مشروع التعديلات جاء في توقيت غير مناسب؛ فالمؤسسات لم تكمل المدد الدستورية الخاصة بها بعد.واستعرضت الشبكة رأي الكاتبة الصحفية عزة هيكل التي انتقدت التعديلات الدستورية، والتي تحدثت تحديدا عن المدد الرئاسية وتعيين شيخ الأزهر، حيث أشارت إلى أنه ليس من حق البرلمان الحالي أن يقوم بعمل هذه التعديلات باعتبار أنه سيكون في هذه الحالة شبيه للجنة الخمسين، دون أن تميز بين عمل اللجان التأسيسية التي تقوم بكتابة الدساتير وعملية التعديل الدستوري التي تجري وفقا لقواعد وإجراءات محددة دستوريا.