المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجيةالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • قضايا المرأة والأسرة
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • رأي
    • تقارير
    • تقدير موقف
    • مقال تحليلي
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
    • كتب
    • دوريات
    • إصدارات خاصة
    • إصدارات إلكترونية
  • EnglishEn
  • من نحن
  • المرصد
العلاقات الدولية
  • الدراسات الأسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
قضايا الأمن والدفاع
  • الأمن السيبراني
  • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • التسلح
  • التطرف
السياسات العامة
  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام و الرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
تحليلات
  • تقارير
  • تقدير موقف
  • رأي
  • قراءات وعروض
  • مقال تحليلي
مكتبة المركز
  • إصدارات إلكترونية
  • إصدارات خاصة
  • دوريات
  • كتب
تقرأ الأن: الاختيار الصعب بين العدل والسلم
إشعارات أعرض المزيد
أحدث المقالات
المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية يستضيف وفدًا من الخارجية الأمريكية
أنشطة وفاعليات
التحديات المبكرة لبولا تينوبو: اتجاهات الأزمة الداخلية في نيجيريا
الدراسات الأفريقية
“انستاباي”: فرص تعزيز الشمول المالي في مصر 
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
ذكرى استرداد طابا وتحديات الدولة المصرية
مقال تحليلي
منطقة التجارة الحرة: مستقبل التكامل الاقتصادي الإفريقي بعد القمة السادسة والثلاثين 
الدراسات الأفريقية
Aa
المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجيةالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
Aa
  • الصفحة الرئيسية
  • English Website
  • التصنيفات
    • العلاقات الدولية
    • قضايا الأمن والدفاع
    • السياسات العامة
    • رأي
    • أنشطة وفاعليات
    • إصدارات خاصة
تابعنا
All Rights Reserved to ECSS ©2020. Powered By EgyptYo Business Services.
رأي

الاختيار الصعب بين العدل والسلم

د. جمال عبدالجواد
د. جمال عبدالجواد تم النشر بتاريخ 26/05/2019
وقت القراءة: 6 دقيقة
مشاركة

كلنا يريد للعدل أن يسود في العلاقات بين الدول، وكلنا يريد علاقات دولية يسودها السلام، تخلو من الصراعات والصدمات والمفاجآت غير السارة. المشكلة هي أن العدل والسلم قد لا يلتقيان، وأن اعتبارات العدل قد تتعارض في مرات كثيرة مع اعتبارات السلم، وأن التضحية بإحدى القيمتين، قد يكون إجبارياً في بعض الأحيان، فيما يتمثل الحل في أحيان أخرى، في تحصيل بعض من العدل وبعض من السلم، في تسوية يندر أن تكون عادلة.

العدل هو وضع الشيء في نصابه، وهو حفظ الحقوق لأصحابها، أو إعادتها لهم، وأي وضع يخالف ذلك يكون منافياً للعدل، وينطوي على هضم لحق، وظلم لدولة من الدول، وشعب من الشعوب. عندما تغتصب دولة أراضي دولة أخرى، فهذا ظلم، لا يمكن إصلاحه إلا بإقامة العدل، عبر إعادة الحق لأصحابه. غير أن المعتدي لا ينصاع طوعاً لنداء الحق، وفي أغلب المرات، لا يكون هناك مفر من اللجوء للقوة لإجباره على ذلك.

المشكلة هي أن اللجوء للقوة – ولو من أجل استعادة الحق وإقامة العدل – يهدد السلم والاستقرار، وانتظام العلاقات بين الدول، وفيه تضحية بأرواح وممتلكات، وتدمير لموارد وثروات، الأمر الذي يفرض علينا في أغلب الوقت، الاختيار بين العدل والسلم، وهو اختيار صعب ومحفوف بالمخاطر. فإعطاء الأولوية للسلم على حساب العدل، يشجع المعتدي، ويغريه على المزيد من العدوان، فيما إعطاء الأولوية للعدل، يهدد بالتورط في صراعات لا تنتهي، يهدر فيها حق الشعوب في حياة آمنة مزدهرة، دون أن يؤدي هذا بالضرورة إلى الاقتراب من تحقيق العدل. لا شيء يبين صعوبة التوفيق والاختيار بين العدل والسلم، قدر المأساة الفلسطينية، المستمرة منذ أكثر من سبعين عاماً.

لا أمن ولا استقرار بغير عدل، لكن العدل مفهوم مراوغ، تتعدد تعريفاته بتعدد أطراف النظر في المشكلة، فحتى أعتى المعتدين وأكثرهم فجاجة، لديه سرديته ومفهومه الخاص عن العدل. هل شبه جزيرة القرم أوكرانية أم روسية؟، لقد تم نقل تبعية القرم من روسيا إلى أوكرانيا في عام 1954، عندما كان البلدان جزءاً من الاتحاد السوفييتي، وهو ما يمنح لأوكرانيا حقاً مؤكداً في شبه الجزيرة. لكن القرم كانت جزءاً من روسيا لمئتي عام قبل ذلك، وما زال أغلب سكانها من الروس، الذين حارب أجدادهم عدة مرات لانتزاعها من العثمانيين.

لقد تنازلت روسيا عن القرم لجمهورية أوكرانيا، العضو في الاتحاد السوفييتي، الذي تهيمن عليه روسيا، وليس لأوكرانيا المستقلة المعادية لروسيا، بما يمنح الأخيرة الحق في استعادة شبه الجزيرة، التي كانت تاريخياً جزءاً منها. لا يوجد تعريف واحد للعدل في موقف كهذا، فأوكرانيا تتبنى تعريفاً للعدل يقوم على قدسية الحدود الدولية، وعدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، فيما تتبنى روسيا تعريف العدل، يقوم على الحقوق التاريخية والحقائق الديموغرافية.

استخدمت روسيا قوتها المسلحة لاحتلال شبه جزيرة القرم، وإقامة وضع جديد يناسب فهمها لما تراه عدلاً، الأمر الذي تسبب في أزمة دولية، عصفت باستقرار النظام الدولي، وهي الأزمة التي ما زالت مستمرة منذ خمس سنوات.

لا يوجد في الأفق ما يشير إلى أن روسيا سوف تكون مستعدة في وقت ما للتخلي طوعاً عن وضعها الجديد في القرم، أما أوكرانيا وحلفاؤها، فإما أن يجبروا روسيا على الانصياع باستخدام القوة المسلحة، بكل ما في هذا من تهديد للسلم الدولي، أو يقبلوا بأوضاع وتسويات تتنافى مع العدل، لكنها تحفظ استقرار وأمن العالم.

القانون الدولي هو أفضل ما لدينا من أدوات تساعد على إقامة العدل وحفظ الاستقرار والأمن في الوقت نفسه. غير أن القانون الدولي ليس كتالوجاً أو كتاب تعليمات للعلاقات بين الدول، تحصل على أفضل النتائج كلما اتبعته بدقة.

القانون الدولي هو شيء أقرب لـ «مدونة سلوك»، تتوافق عليها الدول، وتطبقها طوعاً واختياراً، دون أن تكون هناك سلطة مخولة بوضع المبادئ والقواعد المشمولة في هذه المدونة موضع التطبيق، خاصة لو احتاج الأمر لإكراه الدول على ذلك.

في القانون الدولي من المرونة ما يسمح بتعريف العدل بطرق متعددة، الأمر الذي يسمح للروس والأوكرانيين، الفلسطينيين والإسرائيليين، الأمريكيين والإيرانيين، بادعاء الالتزام بقواعد القانون الدولي. القانون الدولي يعترف للدول الخمس الكبرى بمكانة مميزة، رغم ما ينطوي عليه ذلك من تعارض مع قواعد العدل بين الدول.

يتيح القانون الدولي مبادئ وأساليب للمقايضة، والتوصل لحلول وسط بين التعريفات المتعارضة للعدل، وللموازنة بين دواعي العدل ودواعي السلم والأمن، وللموازنة بين مبادئ الأخلاق وحقائق القوة، لكن الأخيرة تظل هي العامل الأكثر قدرة على حسم التناقضات، والأداة الأكثر نجاعة، لكن فقط في يد من بإمكانهم تحمل تكلفة استخدامها.

*نقلا عن صحيفة “البيان”، نشر بتاريخ ٢٣ مايو ٢٠١٩.

ترشيحاتنا

العالم يتغير

شرق أوسط جديد

مخيم الهول.. ألغام «داعش» المرعبة

التفكير في النظام الإقليمي العربي

وسوم: رأي
د. جمال عبدالجواد 26/05/2019

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك
الأكثر مشاهدة
مخرجات محدودة: الاتحاد الأفريقي ومواجهة القضايا العالقة بعد القمة 36
اتجاه ثابت: استثمار التنظيمات الإرهابية للكوارث الطبيعية
منطقة التجارة الحرة: مستقبل التكامل الاقتصادي الإفريقي بعد القمة السادسة والثلاثين 
“انستاباي”: فرص تعزيز الشمول المالي في مصر 
التحديات المبكرة لبولا تينوبو: اتجاهات الأزمة الداخلية في نيجيريا

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام

يسعى “المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية” إلى تقديم الرؤى والبدائل المختلفة بشأن القضايا والتحولات الاستراتيجية، على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي على حد سواء. ويولي اهتمامًا خاصًّا بالقضايا والتحولات ذات الأهمية للأمن القومي والمصالح المصرية.

اتصل بنا

من نحن

تابعنا

All Rights Reserved for Egyptian Center for Strategic Studies - ECSS ©2022

Removed from reading list

Undo
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?