تقترب الأزمة الإيرانية–الأمريكية من شهرها الخامس ولم تنتهِ بعد، وإن كانت تطوراتها تصبح أكثر نمطية، يسعى خلالها الطرفان لتعزيز فرصهما لتحقيق الهدف الحقيقي من إدارتهما للأزمة. فما بين تخطيط الأزمة من الولايات المتحدة للضغط على إيران لإعادة التفاوض حول برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية المتزايدة وسياساتها الإقليمية، وبين هدف إيران لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها والتي تنهك اقتصادها، وحماية قدراتها الصاروخية وحماية وكلائها أيضًا؛ بين هذين الهدفين مرت تطورات الأزمة خلال الفترة من 26 يوليو إلى 15 أغسطس 2019. وخلال هذا الشهر سينعقد اجتماع الدول الصناعية الكبرى الذي تشغل الأزمة الإيرانية موقعًا مهمًّا على جدول أعماله، ولذا فإن الفترة التي يهتم بها هذا التقرير تعد تمهيدية لما سيأتي به الاجتماع.
أولًا- أطراف الأزمة المباشرون
الولايات المتحدة الأمريكية
1- “بوجو” وترامب يبحثان التوترات مع إيران: 27/7/2019
ذكر متحدث باسم رئاسة الوزراء في بريطانيا في بيان أن رئيس الوزراء “بوريس جونسون” والرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بحثا التوتر الأخير مع إيران وحاجة البلدين للعمل معًا في الأزمة.
2- بومبيو: العالم مدعو لتأمين الملاحة في هرمز: 29/7/2019
دعا وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” دول العالم إلى التعاون لتأمين حركة الملاحة البحرية في مضيق هرمز الاستراتيجي، من التهديدات الإيرانية. وقال “بومبيو“: “إن الولايات المتحدة تعرف دورها في تأمين حركة الملاحة”، مشددًا على ضرورة أن يساعد العالم الولايات المتحدة في عملية تأمين المضيق.
3- واشنطن تطلب مساعدة برلين في مضيق هرمز: 30/7/2019
طلبت الولايات المتحدة من ألمانيا الانضمام إلى قوة بحرية للمساعدة في ضمان الأمن في مضيق هرمز، وسط الأزمة مع إيران، ويأتي الطلب بعد أن أمرت بريطانيا بحريتها الأسبوع الماضي بمرافقة السفن التي ترفع العلم البريطاني في ممر نقل النفط الأكثر ازدحامًا في العالم، ردًّا على احتجاز إيران سفينة بريطانية في المضيق.
ويعتبر الطلب الأمريكي من ألمانيا مثيرًا للجدل. وترفض برلين استراتيجية “ترامب” الخاصة بممارسة “الضغوط القصوى” على إيران.
4- أمريكا تفرض عقوبات على وزير خارجية إيران: 1/8/2019
قال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية على موقعه الإلكتروني إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”؛ لأنه يتصرف نيابة عن مرشد إيران “علي خامنئي”. والعقوبات تشمل تجميد أي أصول لظريف بالولايات المتحدة أو تلك التي تسيطر عليها كيانات أمريكية.
5- واشنطن تمدد الإعفاء من العقوبات بشأن برنامج إيران النووي: 1/8/2019
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض “جون بولتون”، إن الولايات المتحدة ستجدد الإعفاءات من العقوبات المرتبطة بالبرامج النووية الإيرانية -تمديد قصير لمدة 90 يومًا- التي تسمح لروسيا والصين ودول أوروبية بمواصلة التعاون النووي المدني مع طهران.
6- واشنطن توبخ ألمانيا بشأن مهمة مضيق هرمز العسكرية: 1/8/2019
شن السفير الأمريكي في ألمانيا هجومًا شديدًا على حكومة المستشارة “أنجيلا ميركل” لإحجامها عن الانضمام لمهمة بحرية في مضيق هرمز، قائلًا إنه ينبغي لأكبر اقتصاد في أوروبا الاضطلاع بمسئولية عالمية أكبر.
7- واشنطن «واثقة للغاية» من قدرتها على بناء تحالف لحماية الملاحة: 4/8/2019
قال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، إنه «واثق للغاية» من قدرة الولايات المتحدة على بناء تحالف بحري في الخليج، رغم الاستجابة الفاترة من الحلفاء الأوروبيين والآسيويين.
8- المفاوض الأمريكي: إيران ستتفاوض حول صواريخها الباليستية بشرط حضور السعودية: 6/8/2019
صرح السيناتور الأمريكي الجمهوري “راند بول”، المكلف بالتفاوض مع إيران بشأن إبرام صفقة نووية جديدة، بأن السبيل الوحيد للتوصل لاتفاق مع إيران حول برنامجها للصواريخ الباليستية هو الضغط على السعودية. ويرى “بول” أن الإيرانيين يريدون وضع حد لنسبة تخصيب اليورانيوم، وهم مستعدون لبحث التخلي عن الأسلحة النووية إلى الأبد، ورأى أن فكرة توقيع اتفاق نووي جديد مع طهران واقعية.
وأشار إلى أن الجانب الأكثر تعقيدًا من الصفقة المحتملة هو التفاوض مع أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الصواريخ الباليستية. وقال: “يجب فهم أن المشكلة تكمن من ناحية إيران في أنهم (الإيرانيين) يطورون الصواريخ بسبب أعدائهم في المنطقة، وعلى رأسهم السعودية وإسرائيل المدججتان بالأسلحة، وتصنفهما إيران كأعداء لها”. وأضاف السيناتور الأمريكي: “على الولايات المتحدة الاعتراف بأن إيران ستكون مستعدة للتفاوض حول صواريخها الباليستية شرط أن تجلس السعودية حول طاولة المفاوضات وستوافق على تقليص ترسانتها من الأسلحة”. وتابع: “أعتقد أننا جاهزون لمناقشة المسألة، لكنني غير متأكد من أن السعودية ستدخل في المفاوضات من دون ضغطنا”.
9- الوجود الأمريكي الدائم في الشرق الأوسط: البصمة العسكرية الأمريكية في ظل ترامب: 7/8/2019
ناقش المقال ظاهرة التناقض في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط من حيث انتشار القوات الأمريكية بالمنطقة بين إدارة “ترامب” وسلفه من رؤساء الولايات المتحدة. وخلص المقال إلى أن الولايات المتحدة أعادت انتشار قواتها لكنها لم تغير من هذه القوات، فالولايات المتحدة سحبت بعض قواتها من سوريا مقابل زيادة قواتها في الخليج، ما يعني أن الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط ثابت نسبيًّا.
10- واشنطن طلبت من سيئول إرسال قوات للمشاركة في المهمة البحرية بمضيق هرمز: 9/8/2019
ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، أن وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر”، طلب من كوريا الجنوبية إرسال قوات للانضمام إلى قوة بحرية بقيادة واشنطن للعمل بمضيق هرمز. وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي “جيونغ كيونغ دو”، خلال محادثات أجراها مع “إسبر” في سيئول إن بلاده تفكر في خيارات مختلفة، لأن سفن كوريا الجنوبية تستخدم مضيق هرمز أيضًا.
11- خطوات أمريكية استباقية قبل أي مفاوضات محتملة مع إيران: 9/8/2019
قررت وزارة الخزانة الأمريكية تغيير تعريف لائحة العقوبات المالية ضد إيران، بأن تعمد إلى إدراج جزء من العقوبات المفروضة ضد النظام الإيراني تحت عنوان “نقض حقوق الإنسان”. ففي البيان الصادر عن الوزارة، الذي نشر على موقعها الإلكتروني، كشفت أن إدارة الرقابة على الأملاك الأجنبية في الوزارة (OFAC) قامت بتغيير تسمية لائحة “عقوبات ضد نقض حقوق الإنسان الإيرانية” إلى لائحة “قسم إيران ونقض حقوق الإنسان”، وأنها قامت بإدراج شراء معادن النحاس والفولاذ والحديد والألمنيوم من وإلى إيران على هذه اللائحة.
من المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية سبق لها في 8 مايو (أيار) 2019 أن أدرجت هذه المعادن على لائحة المواد التي يمنع بيعها إلى إيران بذريعة استخدامها من قبل طهران في تطوير البرنامج الصاروخي وذلك في إطار سياسة تشديد العقوبات التي أعلنها البيت الأبيض لإجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات، والتوصل إلى اتفاق جديد حول برنامجيها النووي والصاروخي والنفوذ الإقليمي. وبالتالي، فإن هذه المواد وبناء على القرار التنفيذي الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية رقم 13871 باتت مدرجة تحت بند “نقض حقوق الإنسان”. وأن هذا القرار دخل حيز التنفيذ والتطبيق منذ 7 أغسطس 2019.
12- “الوقت ينفد”.. بومبيو يحذر من انتهاء حظر الأسلحة على إيران: 13/8/2019
حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الحلفاء من اقتراب نهاية الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على تسليح إيران. ووفقًا لقرار الأمم المتحدة رقم 2231 الذي أعقب إبرام الاتفاق النووي لعام 2015، تم تحديد موعد نهائي لسلسلة من العقوبات تنتهي في 18 أكتوبر 2020. وطلب القرار من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مراعاة عدد من القيود في التعامل مع إيران، بما في ذلك بيع أو نقل الدبابات والعربات المدرعة والمدفعية الثقيلة والسفن الحربية وقطع الغيار ذات الصلة، كما تم تضمين القرار عمليات التدريب والخدمات المالية التي تهدف إلى تسهيل نقل الأسلحة.
وقال بيان للخارجية الأمريكية على موقعها، إن “الوقت ينفد أمام الاتفاقيات الدولية التي تقيد النظام الإيراني. على سبيل المثال، سيكون النظام الإيراني أيضًا حرًّا في بيع الأسلحة لأي شخص، بما في ذلك الوكلاء الإرهابيون، كما أن دولًا مثل روسيا والصين ستصبح قادرة على بيع دبابات وصواريخ وأنظمة دفاع جوي إلى إيران”. واعتبر البيان أن ذلك سيدفع إلى “سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط، ويزيد من زعزعة استقرار المنطقة والعالم”.
13- واشنطن تطلب مصادرة ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة: 15/8/2019
أعلنت النيابة العامة لجبل طارق أن الولايات المتحدة طلبت من سلطات هذه المنطقة التابعة لبريطانيا مصادرة ناقلة النفط الإيرانية التي تحتجزها منذ شهر، بينما كانت المحكمة العليا تستعد للسماح لها بالمغادرة. وذلك تزامنًا مع عرض الموضوع على المحكمة العليا التي يفترض أن تقرر تمديد احتجاز ناقلة النفط “غريس 1” التي يشتبه بأنها كانت تنقل نفطًا إلى سوريا أو السماح لها بالإبحار.
إيران
1- مسئول إيراني: بريطانيا تنتقل من القرصنة البحرية إلى القرصنة القانونية!: 26/7/2019
قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران “عباس علي كدخدائي” إن بريطانيا وبعد قيامها بالقرصنة البحرية الأخيرة، تحاول من خلال القرصنة القانونية نهب أموال الشعب الإيراني على غرار الـمائة عام الماضية.
2- طهران تحذر من إرسال سفن حربية أوروبية للخليج: 28/7/2019
اعتبر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية “علي ربيعي” أن إعلان الأوروبيين عزمهم إرسال سفن حربية إلى الخليج أنه يشكل خطوة عدائية واستفزازية من شأنها تصعيد التوترات في المنطقة.
3- لاريجاني: استراتيجية إيران تكمن في تعزيز الأمن في المنطقة: 28/7/2019
أكد رئيس البرلمان الإيراني “علي لاريجاني” خلال استقباله وزير خارجية عمان “يوسف بن علوي” أن استراتيجية إيران تكمن في تعزيز الأمن في المنطقة، فإرساء الأمن يتحقق من خلال بلدان المنطقة، وأن تدخل الدول الأخرى سوف يسبب حدوث مخاطر غير متوقعة.
4- تقليص التزامات إيران خطوة لصيانة الاتفاق النووي: 29/7/2019
أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية، أن تقليص إيران لالتزاماتها، هو خطوة لصيانة الاتفاق النووي، قائلًا: “مثلما نفذت إيران التزاماتها في إطار الاتفاق فعلى الأطراف الأخرى أن تنفذ التزاماتها، وعندها ستعود إيران إلى ظروف ما قبل تقليص الالتزامات”.
5- لاريجاني: تطوير علاقاتنا بالصين يصب في مصلحة السلام والأمن العالميين: 30/7/2019
قال رئيس البرلمان الإيراني “علي لاريجاني”، إن تطوير العلاقات الإيرانية الصينية يصب في مصلحة السلام والأمن العالميين، لافتًا إلى أن قائد الثورة والحكومة الإيرانية يرغبان في تنمية العلاقات الثنائية. وأضاف أن إيران والصين اختارتا طريقهما وحققتا إنجازات عظيمة، وأن تجارب إيران والصين تكشف أن الدول النامية لا تحتاج إلى تكرار نموذج التنمية الغربي، ويمكنها تحقيق السعادة والازدهار من خلال الاقتداء بالنموذج المحلي.
6- ماذا يعني حذف 4 أصفار من العملة الإيرانية؟: 31/7/2019
مع اتخاذ الحكومة الإيرانية قرارًا بحذف 4 أصفار من عملتها المتدهورة واستبدال الريال بالتومان في التعاملات، بحيث يصبح كل 10 آلاف ريال تومانًا واحدًا، ويبقى التعامل بالريال بين البنوك فقط، فإن هذا يحمل معاني كثيرة، تصب كلها في خانة التعامل مع التراجع المرير لقيمة العملة وتهاوي سعر صرفها محليًّا ودوليًّا، فالدولة قد أقرت بتهاوي قيمة العملة، تقريبًا بنسبة 250% خلال عامين ليصبح حوالي 120 ألف ريال لكل دولار. وتلجأ الحكومات إلى حذف أصفار عندما تفقد عملتها القوة الشرائية، ويكون ذلك بديلًا عن إصدار فئات كبيرة من العملة. ومع اشتداد العقوبات الخانقة على طهران، تعمق تهاوي العملة، ولم يعد أمام البنك المركزي سوى تجربة حذف أصفار من الريال الإيراني في محاولة للتكيف مع التضخم المتصاعد جراء التدهور المطرد الذي تعانيه البلاد.
ويؤكد خبراء اقتصاديون عدم جدوى عملية حذف الأصفار في زيادة قيمة العملة، وذلك بسبب عدم قيام الحكومة بإصلاحات أساسية في النظام النقدي والمصرفي في البلاد. وبلغ سعر صرف الدولار 120 ألف ريال إيراني مقارنة بحوالي 34 ألف ريال للدولار في عام 2017 بتراجع مهول تبلغ نسبته 250%، بينما كان سعر صرف الدولار الأمريكي قبيل الثورة الإيرانية عام 1979 حوالي 70 ريالًا إيرانيًّا فقط، بما يعكس التهاوي المرير الذي تعرضت له قيمة العملة الإيرانية.
7- ظريف يكشف موقف إيران من الحوار مع السعودية: 31/7/2019
صرح وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” في ختام اجتماع مجلس الوزراء بأن إيران على استعداد للحوار مع السعودية إذا كانت مستعدة لذلك.
8- روحاني: الأعداء سيندمون على فرض الحظر على إيران: 1/8/2019
قال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حفل افتتاح محطة هريس الكهرومائية لتوليد الكهرباء، إن أعداء إيران سيندمون على فرض الحظر على إيران، معتبرًا أن الحظر المفروض على إيران هو إخفاق أخلاقي وسياسي وقانوني لهم. وأضاف أن الحظر لا يعود بأي فائدة لهم سوى الهزيمة. الجميع سوف يخسر من الحظر، أوروبا ستتضرر ونحن أيضًا، إلا أن الشعب الإيراني هو الوحيد الذي سيستفيد منه، وذلك بالاتكاء على قدراته وتحقيق تقدم كبير في مجال التقنيات الجديدة.
9- فرض الحظر على ظريف ناجم عن عجز الإدارة الأمريكية: 1/8/2019
أدانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيان وضع اسم وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” على لائحة الحظر الأمريكي، معتبرة هذا الإجراء غير قانوني وناجمًا عن ضعف الإدارة الأمريكية، ووقوفها في موقف العجز والعزلة أكثر من أي وقت مضى، وترى أن مصداقيتها منهارة حتى لدى حلفائها، ولذا لجاءت إلى بعض الإجراءات والمغامرات التي لن تكون نتيجتها سوى اخفاقات متتالية.
10- المزيد من خفض الالتزامات مقابل المزيد من الحظر: 2/8/2019
قال الرئيس الإيراني “حسن روحاني” إن إيران ستبدأ الخطوة الثالثة من خفض الالتزام بالاتفاق النووي في حال لم تتحقق نتائج إيجابيةٌ في المفاوضات، مضيفًا أن المفاوضات قد تصل إلى نتيجة إيجابية وقد تفشل، لكن إيران تبني موقفها على أساس عدم التوصل إلى نتيجة مرضية.
11- السعودية وإيران.. افتتاح مكتب لرعاية مصالح طهران لدى الرياض: 3/8/2019
تجاوبت السلطات السعودية مع طلب طهران افتتاح مكتب لرعاية المصالح الإيرانية في السفارة السويسرية لدى السعودية، في موسم الحج.
12- اجتماع مشترك لخفر سواحل إيران وقطر اليوم في طهران: 4/8/2019
يعقد الاجتماع المشترك الخامس عشر لخفر السواحل في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة قطر في طهران لتطوير التعاون الميداني وتعزيز علاقات حسن الجوار. وترأس الوفد الإيراني قائد قوات حرس الحدود العميد “قاسم رضائي”، فيما ترأس الوفد القطري مساعد مدير عام أمن السواحل والحدود المقدم “عبدالعزيز علي المهندي”.
13- طهران أثبتت لسفير بريطانيا قانونية توقيف ناقلة بلاده: 4/8/2019
أشار رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية حجة الاسلام “مجتبى ذو النوري” إلى لقائه سفير بريطانيا لدى طهران، وقال: خلال اللقاء أثبتنا بالدليل والمنطق أن توقيف البحرية الإيرانية الناقلة البريطانية مطابق للقانون، وأن إيقاف البحرية البريطانية ناقلة النفط الإيراني إجراء غير قانوني.
14- شمخاني: استراتيجية الضغوط القصوى الأمريكية فشلت: 4/8/2019
وصف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني “علي شمخاني” استراتيجية الولايات المتحدة في ممارسة الضغوط القصوى بأنها آلت إلى الفشل ولا سبيل للضالعين بها سوى تنفيذ التعهدات واحترام الحقوق القانونية لإيران. واعتبر أن الدبلوماسية الناشطة والمؤثرة لإيران لا تقبل الحظر، وترامب وحلفاؤه عاجزون عن خنق صوت إيران الحق وإعاقة وصوله إلى العالم.
15- الحرس الثوري يحتجز سفينة لتهريب الوقود: 4/8/2019
أعلن قائد المنطقة الثانية للقوة البحرية للحرس الثوري “العميد رمضان زيراهي”، عن توقيف سفينة أجنبية تحمل 700 ألف لتر من الوقود المهرب، قرب جزيرة “فارسي” بعد التنسيق مع السلطات القضائية، تحمل الجنسية العراقية.
16- ظريف: لن نشتري أمننا من الخارج ونتقدم اعتمادًا على شعبنا: 5/8/2019
أكد وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” أن الإرهاب الاقتصادي أصبح اليوم أمرًا واقعيًا، وأن أمريكا قرنت اليوم سياستها بالإرهاب الاقتصادي، وأكد أن ترامب قد يكون قلقًا من محاولة الفريق “باء” فرض سياساتهم على سياساته، مشددًا على أن مائدة التواصل مع إيران لا تزال مبسوطة.
17- طلب إيراني جديد من أوروبا حول مبيعات النفط: 5/8/2019
طالبت إيران أوروبا بإعادة مستوى مبيعات النفط الإيراني عند 2.8 مليون برميل يوميًا، وأعلنت أنها تتابع هذه المطالبات مع أوروبا بهدف مواصلة العمل بالاتفاق النووي والعودة عن خطوتي تقليص الالتزامات.
18- إيران ستتخذ خطوتها الثالثة بتخفيض الالتزامات بعد شهر: 5/8/2019
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “بهروز كمالوندي” عن اتخاذ إيران خطوتها الثالثة على صعيد خفض التزامتها في إطار الاتفاق النووي في غضون شهر، مع التأكيد على أن إجراءات تقليص تعهداتها لا تعني وضع هذه التعهدات جانبًا، وإنما تعليقها ضمن الاتفاق النووي لحين التزام بقية أطراف الاتفاق.
19- روحاني: الأمن مقابل الأمن والمضيق مقابل المضيق: 6/8/2019
وصف الرئيس الإيراني “حسن روحاني” المتطرفين الأمريكيين وإسرائيل والرجعية العربية بأنهم يشكلون مثلث الشر، ويحاولون بشتى الأساليب إعاقة جهود إيران، مؤكدًا أن موقف إيران هو الأمن في مقابل الأمن، السلام في مقابل السلام، والنفط في مقابل النفط. واعتبر أن التوقيع على الاتفاق النووي دليل على أن الشعب الإيراني يمتلك قدرة سياسية ودبلوماسية ولديه منطق ويقاوم وينجح.
20- رغم الحظر.. افتتاح 40 مشروع غاز في إيران: 6/8/2019
أعلن المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية عن افتتاح نحو 40 مشروعًا ضخمًا في صناعة الغاز على مدى السنة الإيرانية الجارية التي بدأت في 21 مارس 2019.
21- إيران بين المرشد والرئيس.. الصراع يحتدم على “صانع القرار”: 10/8/2019
منذ عقود يغيب التوافق الداخلي بين أجنحة السلطة في إيران، إلا أن الفجوة بين أقطاب الحكم في ظل نظام سياسي معقد لم تكن من قبل أكثر وضوحًا مما هي عليه الآن، وذلك وفقًا لتقرير أعدته مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية. وحسب آراء مراقبين، فإن ازدواجية الدولة التي كرسها الدستور الإيراني، جعلت البلاد في حالة دائمة من عدم الاستقرار. ومع تزايد حدة الأزمات داخل وخارج إيران، بات السؤال الذي يغلي في أذهان صناع القرار: من الأجدر بقيادة البلاد؟
وحسب التقرير، فإن التنافس السياسي بين وزارة الاستخبارات الإيرانية التابعة للرئاسة، والحرس الثوري المقرب من المرشد علي خامنئي، والتنازع في الصلاحيات الأمنية بين الجهتين، حولا البلاد إلى بؤرة فساد، وأسفرا عن خروقات واغتيالات واعتقالات بحق أبرياء.
22- مشروع إيراني لتجاوز مضيق هرمز: 14/8/2019
كشف مسئول إيراني عن مشروع بقيمة ملياري دولار، يتضمن مد أنابيب لضخ النفط من ميناء مطلع على الخليج في محافظة بوشهر إلى ميناء جاسك المطل على بحر عمان، لتصدير الخام وتجاوز مضيق هرمز. المشروع يُمكّن إيران من تصدير النفط من شرق مضيق هرمز في غضون عام ونصف، أي في مارس 2021.
خط نقل النفط، الذي يبلغ طوله نحو ألف كيلومتر، سيمر عبر اليابسة وسيمتد من ميناء غورة في شمال غرب محافظة بوشهر إلى ميناء جاسك. وتكلفة المشروع تبلغ ملياري دولار، من بينها نحو 600 مليون دولار ثمن الأنابيب التي ستستخدم في ضخ النفط. ومع تنفيذ المشروع، فإن ناقلات النفط ستقطع مسافة أقصر من أجل تحميل النفط، والمشروع سيعمل على نقل مليون برميل نفط يوميًّا عبر أنابيب بقطر 45 بورصة، وسيتم إنشاء مخازن في ميناء جاسك قادرة على استيعاب عشرين مليون برميل من النفط لدعم عمليات التصدير.
23- إيران: ارتفاع احتياطي اليورانيوم المخصب إلى 370 كلجم: 14/8/2019
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية “بهروز كمالوندي” أن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة تركيز 4.5% وصلت إلى 370 كلجم. وأن إيران تهدد بمرحلة ثالثة من خفض الالتزامات في سبتمبر القادم، حيث تعتزم زيادة نسبة التخصيب إلى 20%. من جهة أخرى دشنت إيران مركزًا لأبحاث فصل وتطوير استخدامات النظائر المستقرة في منشأة فوردو النووية. وأضاف: “في حال رغبنا فإن عملية الاستئناف ستكون سهلة وذلك لأن الأجهزة جاهزة ويكفي أن تزود بالمادة اللازمة فقط”.
وكلاء وأذرع إيران بالمنطقة
1- التحالف العربي ينفي سيطرة الحوثيين على مواقع عسكرية في السعودية: 2/8/2019
نفى مصدر رسمي في التحالف العربي بقيادة السعودية أنباء تداولتها وسائل إعلام حول سيطرة قوات تابعة للحوثيين على مواقع عسكرية سعودية في نجران وجيزان خلال الأيام الماضية. وقال المصدر إن “ادعاءات الحوثيين سيطرتهم على 15 موقعًا عسكريًّا في جيزان ونجران، يعتبر سخرية”.
2- حركة “النجباء”: نراقب القواعد الأمريكية في العراق: 4/8/2019
أكد المتحدث باسم حركة “النجباء”، نصر الشمري، أن الحركة تراقب جميع القواعد الأمريكية في العراق، والتي يصل تعدادها إلى 11 قاعدة عسكرية في مختلف أنحاء البلاد، وإن هناك نشاطًا ملحوظًا تمارسه القواعد الأمريكية، فتوجد صور تثبت تورط الأمريكيين في تزويد داعش بالسلاح. وتابع المتحدث أن “القاعدة العسكرية الأمريكية الأكثر تجهيزًا هي تلك الموجودة في إقليم كردستان العراق وهي قاعدة للقوات البرية وأيضًا مدرج للطيران العسكري، وتعتبر القاعدة الأكثر أمانًا في العراق”. من جهته، شدد مستشار القائد الأعلى للشئون العسكرية اللواء “رحيم صفوي”، على أن “إيران والعراق يكملان بعضهما بعضًا، وأن الدفاع عن إيران هو في الوقت ذاته دفاع عن العراق”.
3- فصيل في الحشد الشعبي يدعو لطرد السفير الأمريكي من بغداد: 4/8/2019
أعلن القيادي في حركة “بابليون” التابعة للحشد الشعبي العراقي “ظافر لويس”، قرب انطلاق حملة جمع توقيعات لطرد السفير الأمريكي “ماثيو تولر” من البلاد، وذلك على خلفية إدراج الأمين العام للحركة “ريان الكلداني” على لائحة الإرهاب.
4- الحوثي يدعو الإمارات أن تكون “صادقة” في إعلان الانسحاب من اليمن: 4/8/2019
دعا زعيم جماعة “أنصار الله”، عبدالملك الحوثي، الإمارات إلى أن تكون “صادقة” في إعلانها الانسحاب من اليمن، بعدما اتخذت أبوظبي الشهر الماضي قرارًا بخفض قواتها في هذا البلد. وقال الحوثي نصيحتي للإمارات بأن تصدق وتكون جادة في إعلان الانسحاب لمصلحتها على المستوى الاقتصادي وكل المستويات.
ثانيًا- التحركات العسكرية لطرفي الأزمة
1- الحوثيون يعلنون استهداف مطار أبها في السعودية بواسطة طائرات مسيرة: 28/7/2019
أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) في اليمن، استهداف مطار أبها الدولي السعودي مجددًا، باستخدام طائرات مسيرة. ونقلت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين عن متحدث باسم القوات المسلحة للجماعة، أن “سلاح الجو المسير ينفذ عملية هجومية واسعة على مطار أبها الدولي بطائرات قاصف 2K”.
2- الحوثيون يعلنون تنفيذ هجوم واسع في منطقة قاعدة الملك خالد الجوية جنوب السعودية: 29/7/2019
أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية، عن تنفيذ هجوم واسع استهدف مواقع عسكرية في قاعدة الملك خالد جنوب السعودية، ردًّا على الغارة على محافظة صعدة اليمنية، وقال المتحدث باسم قوات الحوثيين، العميد “يحيى سريع”، في بيان: “سلاح الجو المسير ينفذ عملية واسعة باتجاه قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بعسير، بعدد من طائرات قاصف 2k استهدفت مرابض الطائرات الحربية وأهدافًا عسكرية أخرى، وقد أصابت أهدافها بدقة عالية”.
3- الحوثيون يعلنون إطلاق صاروخ باليستي على موقع عسكري في الدمام: 1/8/2019
أفادت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، بإطلاق صاروخ “باليستي متطور” استهدف موقعًا عسكريًّا في مدينة الدمام السعودية، وقال المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية العميد “يحيى سريع” إن “القوة الصاروخية أطلقت صباح اليوم صاروخًا باليستيًّا متطورًا بعيد المدى باتجاه هدف عسكري هام في العمق السعودي بالدمام في تجربة جديدة وعملية للقوة الصاروخية اليمنية”.
4- الحوثيون يعلنون إطلاق صاروخ باليستي على معسكر سعودي قبالة نجران: 3/8/2019
أعلن المتحدث باسم قوات الحوثيين في اليمن عن إطلاق صاروخ باليستي من طراز بدرF، مستهدفًا معسكرًا للجيش السعودي قبالة نجران، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوفه، وأكد المتحدث الرسمي العميد “يحيى سريع” أن الصاروخ الباليستي أصاب هدفه بدقة عالية، منوهًا إلى أن هذه الضربة “أتت بعد عملية استخباراتية دقيقة لتجمعاتهم”، مضيفًا أن الضربة “أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف العسكريين السعوديين والمرتزقة”.
5- الجيش الإيراني سيستخدم الذخائر الذكية والطائرات المسيرة: 5/8/2019
أعلن قائد القوة الجوية بالجيش العميد طيار “عزيز نصير زادة” أن سلاح الجو الإيراني سيتسخدم الذخائر الذكية والطائرات المسيرة إلى جانب الطائرات المقاتلة، وتطرق إلى برامج القوة الجوية للجيش للارتقاء بمستوى جاهزيتها القتالية.
6- التحالف العربي: اعترضنا 11 طائرة مسيرة للحوثيين: 5/8/2019
أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي في اليمن أن القيادة المشتركة للتحالف تدين وتستنكر ما أسماه “المجزرة” التي ارتكبها الحوثيون، في سوق آل ثابت. من ناحية أخرى أوضح المالكي أن المجموع الكلي للطائرات التي استخدمها الحوثيون في محاولاتهم خلال الفترة الماضية بلغت أكثر من 11 طائرة بدون طيار، جرى اعتراض بعضها في الأجواء اليمنية، فيما اعتُرضت بقيتها من قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.
7- إيران تزيح الستار عن قنابل ذكية متطورة: 6/8/2019
برعاية وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد “أمير حاتمي” أُزيح الستار عن القنابل المتطورة الذكية “ياسين” و”بالابان” المصنعة من قبل خبراء منظمات الصناعات الدفاعية والإلكترونية بوزارة الدفاع.
8- عبث إيران بالخليج يمس نظام “GPS”.. وتحرك أمريكي عاجل: 8/8/2019
أصدرت السلطات الأمريكية تحذيرات جديدة بشأن التهديدات الإيرانية التي تستهدف سفن الشحن التجاري في مضيق هرمز والخليج العربي. وقد طالبت السلطات البحرية الأمريكية السفن التجارية التي تحمل العلم الأمريكي بإرسال خط سيرها في الخليج للبحرية الأمريكية والبريطانية. وأوضحت إدارة النقل البحري في وزارة النقل الأمريكية في تحذيرها أن التهديدات الإيرانية الجديدة تشمل التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الذي تستخدمه السفن في تحديد مسارها، وحذرت الإدارة الأمريكية من قالت إنها “كيانات مجهولة تدعي أنها سفن حربية أمريكية أو تابعة للتحالف” الذي أعلن عنه وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، لتأمين الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية. وقد صدر التحذير عن إدارة النقل البحري، وأشار إلى سلسلة حوادث تورطت فيها إيران ضد السفن التجارية منذ مايو الماضي.
9- البنتاغون يحشد في الخليج: اليابان تتأنى والصين تستجيب: 9/8/2019
حث وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر”، طوكيو وسيئول، على الانضمام إلى تحالف لكبح إيران. ولكن، كما هو الحال في أوروبا، حيث قالت لندن وحدها “نعم” لواشنطن، فإن شركاء أمريكا ليسوا في عجلة من أمرهم للانضمام إلى العملية، التي أطلقت عليها الولايات المتحدة اسم “الحارس”. فقد أخبر وزير الدفاع الياباني “تاكيشي إيواي”، ضيفه بأن اقتراحه سيلقى العناية اللازمة. وفيما طوكيو مضطرة إلى المناورة بين واشنطن وطهران، فهي لا تريد مواجهة إيران باعتبارها بلدًا آسيويًّا؛ كما تظل إيران مصدر النفط الأكثر أهمية بالنسبة لليابان. حصلت خطة البيت الأبيض بشكل غير متوقع على تقدير إيجابي من بكين، فقد تقدم بكين حراسة للسفن التجارية الصينية في الخليج، استجابة لمقترح أمريكي بتشكيل تحالف بحري لضمان سلامة خطوط إمدادات النفط، خاصة مع اتجاه الصين لتوسع وجودها العسكري في مناطق مختلفة.
10- خامنئي يتعهد بمواصلة دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية: 14/8/2019
تعهد المرشد الإيراني “علي خامنئي” بمواصلة دعم طهران لجماعة ميليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك أثناء محادثات “خامنئي” في طهران مع “محمد عبدالسلام” كبير مفاوضي ميلشيا الحوثي الإرهابية الذي زار إيران. وكان “خامنئي” قد استقبل أواخر الشهر الماضي وفدًا من ميليشيا “حماس”، مؤكدًا خلال اللقاء استمرار دعم النظام الإيراني للحركة.
وأكد “خامنئي” خلال اللقاء امتلاك الحركة لتأثير أكبر؛ لأنهم كانوا يكافحون بالحجارة، لكنهم اليوم يمتلكون صواريخ دقيقة.
ووفقًا لتقرير للأمم المتحدة فإن الميليشيات الحوثية الإرهابية ما زالت تتزود بصواريخ باليستية وطائرات بلا طيار “لديها خصائص مماثلة” للأسلحة المصنعة في إيران. وفي هذا التقرير السري المقدم إلى مجلس الأمن، تقول لجنة خبراء إنها “تواصل الاعتقاد” بأن صواريخ باليستية قصيرة المدى، وكذلك أسلحة أخرى، قد تم إرسالها من إيران إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة في عام 2015، خاصة بعد فحص اللجنة لهذه الأسلحة ولحطام الصواريخ التي أطلقت من الحوثيين على السعودية ومقارنتها بأنظمة إيرانية.
ثالثًا- مواقف القوى الدولية والإقليمية
المواقف الدولية
1- بريطانيا سترسل مزيدًا من القوات إلى الخليج: 29/7/2019
تعتزم لندن إرسال قوات للخليج، للمساهمة في حماية الملاحة البحرية، من الاعتداءات الإيرانية. والعسكريون البريطانيون الذين سيصلون إلى المنطقة سيتمركزون في البحرين، وستمثل هذه القوات البريطانية جزءًا من عملية حماية الملاحة البحرية في الخليج، بعد الاعتداءات الإيرانية الأخيرة.
2- مدمرة بريطانية تصل الخليج.. والهدف تأمين ناقلات النفط: 29/7/2019
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن المدمرة “إتش إم إس دنكان” وصلت إلى الخليج العربي، لمواكبة عبور السفن التي ترفع العلم البريطاني، وذلك وسط تصاعد التوتر مع إيران.
3- روسيا تقدم للأمم المتحدة رؤيتها للأمن الجماعي في الخليج: 29/7/2019
صرح نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة “فلاديمير سافرونكوف”، بأن روسيا قدمت للأمم المتحدة رؤيتها للأمن الجماعي في منطقة الخليج.
4- ماكرون: العقوبات الأمريكية على إيران أحادية وفرنسا ترفضها: 30/7/2019
قالت الرئاسة الإيرانية إن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس “حسن روحاني”، أن العقوبات الأمريكية على إيران أحادية وبلاده ترفضها. وأضافت الرئاسة، نقلا عن ماكرون، أن باريس ستبذل جهودها لتأمين مصالح طهران في الاتفاق النووي وتطبيع العلاقات الاقتصادية معها. وتابعت أن الرئيس الفرنسي صرح بأنه يسعى لإيجاد خط ائتمان بين أوروبا وإيران رغم العقوبات الأمريكية. كما أكد “ماكرون” ضرورة التعجيل باختيار الحل المناسب من أجل تعزيز التعاون وإزالة التوتر في المنطقة والتوصل إلى نتائج إيجابية.
5- ألمانيا تتحفظ على الدعوة الأمريكية لـ”قوة هرمز”: 31/7/2019
أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية “أولريكي ديمر” أن برلين “تتحفظ” على طلب الولايات المتحدة الانضمام لقوة بحرية للمساعدة في ضمان أمن مضيق هرمز، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستعرقل الجهود الأوروبية لتسوية دبلوماسية مع إيران. وقالت إن “الأولوية في نظرنا للجهود الدبلوماسية ونزع فتيل أزمة ناقلات النفط بين طهران ولندن”.
6- اجتماع عسكري أمريكي أوروبي في البحرين لتأمين الملاحة في الخليج: 31/7/2019
قررت بريطانيا دعوة ممثلين عسكريين من الولايات المتحدة وفرنسا ودول أوروبية أخرى لإجراء محادثات في البحرين وذلك لتحقيق مهمة دولية لحماية الملاحة في الخليج ومضيق هرمز. ونقلت صحيفة “الغارديان” عن مصادر بريطانية أن لندن تسعى لتحقيق تقارب بين الولايات المتحدة ودول أوروبية غير راغبة في المشاركة بمهمات في الخليج على غرار ألمانيا.
7- بريطانيا لإيران: لن يكون هناك تبادل للناقلتين: 1/8/2019
استبعدت بريطانيا مبادلة ناقلة إيرانية تم احتجازها قرب جبل طارق بناقلة ترفع العلم البريطاني احتجزتها طهران في الخليج. وقال وزير الخارجية “دومينيك راب“: “لن نقايض سفينة احتجزت بشكل قانوني بسفينة احتجزت بشكل غير قانوني، هذه ليست الطريقة التي ستخرج بها إيران من عزلتها”.
8- اليابان قد ترسل سفنًا حربية وطائرات إلى مضيق هرمز: 2/8/2019
نقلت تقارير عن مصادر حكومية أن طوكيو لن ترسل سفنًا حربية للانضمام إلى قوة بحرية بقيادة الولايات المتحدة لحراسة ناقلات النفط التي تعبر أهم شريان في العالم لنقل النفط، واليابان قد تكتفي بإرسال طائرات لتنفيذ دوريات وسفن حربية لحماية سفنها العابرة لمضيق هرمز، ولكن بشكل مستقل بعيدًا عن أي تكتلات دولية.
9- بريطانيا تنضم لمهمة أمنية بحرية بقيادة أمريكا في الخليج: 5/8/2019
قالت بريطانيا إنها ستنضم إلى مهمة بحرية أمنية بقيادة الولايات المتحدة في الخليج لحماية السفن التجارية التي تعبر مضيق هرمز. وقال وزير الدفاع بن والاس: “نتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة وآخرين لإيجاد حل دولي للمشكلات في خليج هرمز”.
10- روحاني لماكرون: التعاون النفطي والمصرفي من أهم حقوق إيران في الاتفاق النووي: 7/8/2019
أكد الرئيسان الإيراني “حسن روحاني” والفرنسي “إيمانويل ماكرون” مواصلة الحوار والبحث عن طرق لخفض التوتر في المنطقة وتوفير الحقوق الإيرانية ضمن الاتفاق النووي. وقد شدد الرئيس الإيراني “حسن روحاني” على أن التعاون النفطي والمصرفي هما من الحقوق الرئيسية لإيران فيما يتعلق بالاتفاق النووي.
وحذر الرئيس “روحاني” من أن هناك محاولات أمريكية استفزازية مستمرة بالرغم من الجهود الإيرانية الفرنسية لخفض التوتر، ولفت إلى أن بإمكان فرنسا باعتبارها أحد شركاء إيران القدماء أن تلعب دورًا في تهدئة الأجواء بالمنطقة والعالم. من جانبه، أكد “ماكرون” لروحاني التزام فرنسا بالاتفاق النووي، معتبرًا أن من الأهمية لباريس التوصل إلى نتيجة تخدم مصالح إيران.
11- تقارير تكشف “مفاجأة” موسكو لواشنطن.. وإيران تقبض الثمن: 14/8/2019
تحدثت وسائل إعلام روسية ومواقع دولية عن مفاجأة من العيار الثقيل سيقدمها الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لواشنطن نهاية العام الجاري. وبحسب تلك التقارير، فإن محور المفاجأة هو اتفاقات وتفاهمات جديدة (تبقى تفاصيلها سرية) أبرمتها موسكو مع طهران، وبموجب هذه التفاهمات، وافقت طهران على منح ميناءين من موانئها في الخليج (بوشهر وشابهار) للكرملين، وأن الكرملين سيستخدم الميناءين كقواعد لسفنه ومقاتلاته وغواصاته النووية، بحسب ترتيبات أجريت خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها قائد القوات البحرية العسكرية الإيرانية إلى موسكو.
وهذا الاتفاق، سيمنح بوتين، وفق التحليلات، ورقة الحلم بموطئ قدم روسية على الشواطئ الدافئة، مما يؤسس لقاعدة تشابه تلك التي تحتفظ بها روسيا في حميميم في سوريا.
المواقف الإقليمية (الخليجية)
1- ما الرسالة التي وجهها وزير خارجية عُمان من إيران؟: 27/7/2019
طالب وزير الخارجية العُماني “يوسف بن علوي”، بـ”الاتعاظ” من تجارب الماضي والابتعاد عن الآليات العسكرية لحل الأزمة وخفض التصعيد الذي تشهده منطقة الخليج بين أمريكا وإيران، وذلك خلال لقائه بأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، والذي أكد أن إيران تلتزم بضبط النفس، كما شدد “علوي” أيضًا على ضرورة مراعاة قوانين السلامة في المنطقة وفي مضيق هرمز على وجه الخصوص، وعدم اتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى “تفاقم الأزمة”.
2- اجتماع البحرين العسكري.. ممرات الطاقة “خط أحمر”: 1/8/2019
اجتمع ممثلو أكثر من 24 دولة في مقر قيادة الأسطول الخامس في البحرين، لبحث سبل حماية الممرات المائية في المنطقة من الاعتداءات الإيرانية المتكررة. وبحث الاجتماع الدولي العسكري في البحرين سبل تعزيز التعاون من أجل التصدي لاعتداءات طهران التي تستهدف أمن الملاحة البحرية الدولية في الخليج ومضيق هرمز. وتناول المجتمعون المبادرة الأمريكية الجديدة لتأمين الممرات المائية الدولية، حيث كان أمن مضيق هرمز محور النقاش الأساسي بين الدول المجتمعة في البحرين.
3- ارتياح إماراتي لنتائج اجتماع حرس السواحل والحدود في طهران: 31/7/2019
أعرب مصدر في وزارة الخارجية الإماراتية عن ارتياحه لنتائج الاجتماع الدولي المشترك السادس لفرق حرس الحدود والسواحل بين الإمارات وإيران، في طهران. والاجتماع يأتي استكمالًا للقاءات دورية سابقة للجنة المشتركة بين البلدين والتي تم تشكيلها لبحث مسائل تجاوز الصيادين للحدود البحرية للبلدين.
4- قرقاش: نقف مع المبادرات التي تحفظ أمن المنطقة: 31/7/2019
أكد وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتية “أنور قرقاش”، أن “الإمارات تقف مع المبادرات التي تحفظ أمن المنطقة وتبعد شبح المواجهة عنها، وتعد المبادرات الدولية بشأن أمن الملاحة حول مضيق هرمز إشارة صريحة من المجتمع الدولي تجاه محورية أمن الملاحة والطاقة في منطقتنا للعالم”.
5- إسرائيل تؤكد مشاركتها في التحالف البحري بمضيق هرمز: 7/8/2019
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” أن إسرائيل تشارك في مهمة بحرية بقيادة الولايات المتحدة لتوفير أمن الملاحة في مضيق هرمز، حسبما أفاد موقع “واينت” الإسرائيلي. مؤكدًا أن إسرائيل تقدم المساعدة في المهمة في مجال المخابرات ومجالات أخرى لم يحددها، واعتبر “كاتس” أن المهمة تصب في مصلحة إسرائيل الاستراتيجية من ناحية التصدي لإيران وتعزيز العلاقات مع دول الخليج.
ولم يحدد التقرير ما إذا كان “كاتس” قد تحدث عن نية إسرائيل إرسال سفن بحرية للمشاركة في المهمة التي تقودها الولايات المتحدة.
6- البحرين ترد على تصريحات إيران بشان الاجتماع العسكري الدولي: 8/8/2019
ردت وزارة خارجية مملكة البحرين، على تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حول استضافة المنامة الأسبوع الماضي لاجتماع عسكري دولي هام، ببيان يفبد بأن التصريح الإيراني “يعكس نهج إيران الذي يتناقض تمامًا مع كل ما فيه خير وصالح دول المنطقة وشعوبها”.
7- مسئول عراقي يتهم إسرائيل بتفجير مستودع أسلحة تابع لميليشيا مدعومة من إيران: 14/8/2019
قالت مصادر أمنية لم يتم تسميتها لصحيفة سعودية، إن الحرب التي تشنها إسرائيل ضد إيران في سوريا انتشرت الآن إلى العراق، فجميع المؤشرات تدل على أن إسرائيل تكمل، وربما بتأييد من الولايات المتحدة، ما بدأته في سوريا من استهداف لمواقع القوات الإيرانية. وبحسب تقارير أجنبية، هناك تصعيد بالقصف الإسرائيلي ضد ميليشيات مدعومة من قبل إيران في العراق، وأنها تحول تركيزها بعد سنوات من الغارات المفترضة التي تهدف لمنع طهران من تأسيس وطأة قدم في سوريا.
ولا تعلق إسرائيل عادة على تقارير حول غارات محددة، ولكنها تصر على أن لديها الحق في الدفاع عن نفسها بواسطة استهداف مواقع تابعة لإيران او حزب الله. وفي خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، حذر رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” بأن إسرائيل جاهزة للعمل ضد إيران في سوريا، لبنان، العراق، و”في أي مكان علينا أن نعمل به من أجل الدفاع عن دولتنا وشعبنا”.
رابعًا- قراءة تحليلية
بمراجعة تطورات الأحداث خلال الفترة المعنيّ بها هذا التقرير، يمكن ملاحظة أن الأزمة الإيرانية–الأمريكية تدخل في منعطف جديد لترتيب المرحلة القادمة، وكل من الولايات المتحدة وإيران يعمل على زيادة أوراقة التفاوضية، وبالأدق التساومية لتهيئة ظروف تهدئة الأزمة، سواء بالعودة للتفاوض أو بالتفاهمات الضمنية حتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة. إذن، هي مرحلة استعداد لما هو قادم، وذلك لعدة اعتبارات، أهمها:
1- نجاح الولايات المتحدة جزئيًّا في دفع جهود تشكيل قوة بحرية دولية لحماية مضيق هرمز (عملية الحارس)، بهدف مراقبة الملاحة البحرية في المضيق، وتقييد أية تحركات إيرانية لتهديد الملاحة النفطية، لحرمان إيران من إحدى أدوات الردع التي تلوح بها من وقت لآخر. والنجاح الجزئي يعود لعدم قدرة الولايات المتحدة على تشكيل حشد دولي كبير تجمع عليه كل القوى الكبرى، فكل من فرنسا وألمانيا رفضتا المشاركة، واليابان أعلنت أنها ستتولى حماية ناقلاتها بنفسها دون الاشتراك في القوة الدولية. وحتى الآن لم تفلح ضغوط الولايات المتحدة في إجبار ألمانيا تحديدًا للاشتراك في هذه القوة.
2- المرحلة الحالية كشفت اختلاف الموقف الأمريكي–الأوروبي تجاه إيران فهناك ما يشبه المحورين: محور أمريكي-بريطاني يقابله محور فرنسي-ألماني أكثر حرصًا على تهدئة الأزمة والالتزام بالاتفاق النووي عام 2015. وربما محور فرنسا-ألمانيا يخشى تحمل نتائج السياسة الأمريكية في ملف إيران وغيره من الملفات التي تتحمل أوروبا عواقبها.
3- تجتهد إيران في إظهار عدم تأثرها بالعقوبات، وتسعى لدعم علاقاتها الخارجية بعيدًا عن العزلة التي تعمل الولايات المتحدة على محاصرتها بها، فتتواصل مع الصين ومع روسيا ومع فرنسا، بالإضافة إلى الإعلان عن بعض المشروعات العسكرية وفي مجال الطاقة أيضًا، ورغم عدم مصداقية هذه المشروعات مع الوضع الاقتصادي لإيران الذي يتراجع بشدة من تأثير العقوبات، ظهر هذا من سياساتها النقدية التي تحاول التكيف مع انهيار العملة المحلية. وهي في كل الأحوال تؤكد على صمود الشعب الإيراني ومقاومته للعقوبات التي تصورها في مقاومة الظلم الأمريكي، ولذلك فإن تصريحات مسئوليها تعلن فشل سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران وعجزها عن التأثير عليها، لرفع الروح المعنوية للشعب، وللحد من استخدام الرأي العام الإيراني للضغط على النظام في أية مفاوضات محتملة. وفي هذا السياق أيضًا تؤكد إيران دعم الوكلاء لتأكيد قدرتها على التأثير، والحوثيون هم الوكيل الأوضح تأثيرًا في هذه الأزمة، لكن مؤخرًا بدأ وكلاء العراق في الظهور في الأزمة سواء الحشد الشعبي أو جماعة النجباء.
4- تسعى روسيا لزيادة دورها في أزمة إيران وبالأحرى في منطقة الخليج، فهي تقدم مقترحًا للأمن الجماعي في الخليج يناقض مشروع الولايات المتحدة لتشكيل القوة البحرية، خاصة أنها لن تشارك فيها. ومع عدم رواج هذا المقترح ترددت أنباء حول تواجدها عسكريًّا في بعض الموانئ الإيرانية، ورغم عدم تأكيد هذا الأمر إلا أنه محتمل، فهناك تلاقٍ للمصالح الروسية والإيرانية في تسريب هذه الأنباء، فبالنسبة لروسيا فهي تريد مد وتوسيع نفوذها نسبيًّا في الخليج لمواجهة الوجود الغربي الواسع فيه، وبالنسبة لإيران فالإعلان عن زيادة ارتباطها بروسيا يزيد من مساومتها في التفاهمات المحتملة مع الولايات المتحدة، خاصة أن روسيا توسع اتصالاتها مع فرنسا لتسوية الأزمة وتظهر كالطرف الأقرب لإيران.
5- هناك اتجاه يرى أن الولايات المتحدة تتخذ بعض الخطوات الاستباقية لتعزيز فرصها في التفاوض مع إيران، منها إعادة توصيف آلية العقوبات الأمريكية من قبل وزارة الخزانة، كما فرضت عقوبات على “جواد ظريف” ليكون التفاوض مباشرًا بين الرئيسين الأمريكي والإيراني، وتظهر استجابة حتى لو محدودة للجهود الفرنسية للوساطة مع إيران، فهذه الخطوات تسمح لواشنطن بهامش مناورة واسع في حال اضطرت إلى التراجع عن بعض العقوبات، خصوصًا أن العقوبات المستهدفة في الاتفاق النووي التي تم الاتفاق على إلغائها هي العقوبات التي فرضت بسبب البرنامج النووي ولا علاقة للعقوبات الأخرى التي فرضت بسبب الإرهاب وحقوق الإنسان بما تم التوافق حوله، كما أن إلغاءها يجب أن يمر في واشنطن عبر آلية معقدة يملك الكونغرس فيها الرأي النهائي والأخير.