لقد أصبح تمييز قضايا العلاقات الدولية بأنها قضية سياسية او اقتصادية أو أمنية بالأمر الممكن، فالتعقيد الشديد الذي تشهده الظواهر الاجتماعية والسياسية، خاصة الدولية، جعل الدراسات الأمنية حقلا معرفيا بينيا ولم يعد قاصراً على الأمن بمعناه العسكري فقط. ولذلك من المهم إعادة تعريف المفاهيم والقضايا الأمنية والاستراتيجية بما يتناسب مع تأثير المتغيرات العالمية والإقليمية المتلاحقة.
د. دلال محمود
مدير برنامج الأمن والدفاع