مع اقتراب تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة مرة أخرى، تتزايد المخاوف بشأن تأثير سياسته على مستقبل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. هل سيعيد تقديم رؤية مشابهة لـ “صفقة القرن” مع دعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن، أم سيكون هناك مقاربة جديدة تتماشى مع التحديات الحالية؟ ومن هنا أصبح البحث عن إجابات حول هذه الأسئلة ملحًا في ظل تصاعد التوترات والقلق مما سيتم إفرازه من أوضاع أكثر احتقاناً إذا ما تم فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية أو على أجزاء منها.