هاجمت شبكة قنوات الجزيرة التعديلات الدستورية المقترحة التي وافق البرلمان المصري على مناقشتها، وذلك من خلال التركيز على تحذير الكتاب الصحفيين المصريين “المقربين من السلطات المصرية”- على حد تعبيرها- من التعديلات الدستورية، والإشارة أيضاً إلى أن التعديلات الدستورية هدفها التمهيد للرئيس السيسي للبقاء في السلطة. كما وصفت الجزيرة التعديل الدستوري بأنه سيكون “لعنة على الرئاسة في مصر” كما حدث مع الرؤساء السابقين في إشارة إلى الرئيس الأسبق حسني مبارك والإعلان الدستوري للرئيس المعزول محمد مرسي، دون أن تتطرق الجزيرة بشكل مهني لمواد التعديلات الدستورية المقترحة والتركيز فقط على المواد المثارة من قبل المعارضة.
جدير بالذكر أن القناة كانت قد وصفت في تناولها للتعديلات الدستورية في تركيا بأنها تفسح المجال لإصلاحات اقتصادية ستصب في مصلحة التصنيف الائتماني للبلاد. وانتقدت الجزيرة في تحليلاتها للتعديلات الدستورية التركية الكتابات المهاجمة لهذه التعديلات، خاصة الواردة في وسائل الإعلام العربية، معترضة على تركيزها على فكرة سعي الرئيس رجب طيب أردوغان إلى توسيع سلطاته.