المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
الدراسات الأفريقية
مستقبل أجوا بعد 2025: محددات وسيناريوهات الشراكة الأمريكية الأفريقية
السياسات العامة
من النزوح إلى الاستقرار: تقييم أوضاع السودانيين العائدين اختياريًا – دراسة حالة مصر
السياسات العامة
قانون العمل المصري الجديد: من ثغرات 2003 إلى إصلاحات 2025
الدراسات العربية والإقليمية
هل يُغير السلوك الإسرائيلي التوسعي الترتيبات الأمنية بالمنطقة؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الذكاء الاصطناعي الشامل من أجل التنمية: قراءة في تقرير الأونكتاد 2025
الإرهاب والصراعات المسلحة
مستقبل الحوثيين بين الضغوط الدولية والتحديات الداخلية
الدراسات الأفريقية
الفجوة الخضراء: القمة الأفريقية للمناخ بين الالتزام السياسي وتحدي التمويل
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: 6 سيناريوهات تشكل مستقبلنا الاقتصادي
الإرهاب والصراعات المسلحة
مُحددات حاكمة: تداعيات الانسحاب الأمريكي من العراق على نشاط تنظيم داعش
العلاقات الدولية
العدوان الإسرائيلي على قطر وانتهاك مبدأ السيادة وسلامة إقليم الدولة
الدراسات الأمريكية
الطلقة الأولى نحو الحرب الأهلية الأمريكية المحتملة: ما تداعيات اغتيال تشارلي كيرك؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تمويل التعافي: تحويلات المصريين بالخارج.. طفرة قياسية وجهود حكومية
الدراسات العربية والإقليمية
مسار تصادمي: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر وضبط التصعيد
دراسات الإعلام و الرأي العام
معركة الصورة: كيف تواجه إسرائيل تآكل سرديتها في الرأي العام الغربي
ورقة بحثية
المعركة المحتملة: دوافع ومآلات الحشد العسكري في غرب ليبيا
الدراسات العربية والإقليمية
مكاسب متبادلة: لماذا تعزز القاهرة جهود الوساطة في أزمة الملف النووي الإيراني؟
الدراسات الأسيوية
إدارة المتناقضات الدولية: السياسة الخارجية الهندية بين الاستقلالية الاستراتيجية وتعدد المحاور
تقرير
أبعاد تنامي التهديد الإرهابي في المثلث الحدودي بين مالي والسنغال وموريتانيا 
الدراسات العربية والإقليمية
الحسابات المعطلة: حدود الفاعلية السياسية لعملية "تركيا خالية من الإرهاب
الدراسات العربية والإقليمية
دلالات استهداف قادة حماس في الدوحة
الدراسات الأفريقية
تيكاد 9 – نموذج تنموي جديد لليابان في أفريقيا
الدراسات الأوروبية
" الضمانات الأمنية": حدود الدور الألماني في أمن أوكرانيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الفائض الأولي: خطوة للأمام في رحلة تخفيف عبء الدين
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مصر ومفاوضات الحد من تلوث البلاستيك نحو التزام دولي وتحول وطني في إدارة النفايات
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
بنك مصري بلا فروع التحول البنكي الذكي لتعزيز الشمول المالي
الدراسات الأفريقية
المحاولة الانقلابية في مالي: بين الانقسامات الداخلية والضغوط الخارجية
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
شراكات تنموية:كيف استثمرت مصر قمة التيكاد لتعزيز علاقاتها مع اليابان؟
الإرهاب والصراعات المسلحة
الصراع في إقليم كشمير بين الإرث الاستعماري والتطرف الديني
الدراسات الأفريقية
الاستقرار الهش: مستقبل إقليم التيجراي بين الانقسامات السياسية والعسكرية
الدراسات العربية والإقليمية
انقسام الأجنحة السياسية: كيف يتفاعل الداخل الإيراني مع "آلية الزناد"؟
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
4 EGP400.00
  • × شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشرشؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر 2 × EGP200.00
  • × حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيرانحالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران 2 × EGP0.00

المجموع: EGP400.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: مخاطر وفرص الدور التركي في الحرب الإيرانية الإسرائيلية
الدراسات العربية والإقليمية

مخاطر وفرص الدور التركي في الحرب الإيرانية الإسرائيلية

مارى ماهر
مارى ماهر تم النشر بتاريخ 20/06/2025
وقت القراءة: 23 دقيقة
استمع للمقال
مشاركة

المحتويات
ملامح الاستجابةالتداعيات المحتملةمسارات الحركة

لا تؤثر بيئة الصراع العسكري الإسرائيلي الإيراني على البلدين فحسب، بل تمتد لتشمل جميع البلدان في المنطقة، وتقع تركيا في قلب هذا التوتر، جغرافيًا وسياسيًا؛ حيث إن تغيَّر الديناميكيات الإقليمية نتيجة للحرب، وقرب الموقع الجغرافي التركي من مناطق النشاط العسكري، يزيدان من التبعات المحتملة بشكل كبير. وعليه، تستعرض هذه الورقة ملامح الاستجابة التركية للتصعيد العسكري الإسرائيلي الإيراني، وتناقش التداعيات المحتملة له على المصالح الإقليمية للبلاد وأمنها القومي، وما تتيحه لها من فرص تمدد جيوسياسي، علاوة على مسارات الحركة الداخلية والخارجية.

ملامح الاستجابة

اتخذت تركيا تحركات دبلوماسية وعسكرية فور اندلاع الهجمات الإسرائيلية على إيران في الساعات الأولى من يوم 13 يونيو الجاري، وفيما يلي أبرز ملامحها:

• تكثيف الحراك الدبلوماسي: شهدت تركيا حراكًا داخليًا ودبلوماسيًا فور وقوع الهجمات الإسرائيلية الأولى على إيران؛ حيث أصدرت الخارجية بيانًا أدان الضربات الإسرائيلية، وتم عقد اجتماع أمني مصغر رفيع المستوى ضم إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم كولن، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس الأركان العامة الفريق الأول متين غوراكو، والمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جيليك الذي برز مؤخرًا في الاجتماعات الدولية التي حضرها أردوغان. كما أجرى أردوغان اتصالات هاتفية بقادة الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية وسوريا والأردن وباكستان والكويت والعراق وقطر.

وكانت الرسالة الأساسية التي حملتها التصريحات التي أدلت بها تركيا هي أن إسرائيل تتحمل المسئولية الكاملة عن التوترات المستمرة، بينما لم تستخدم أنقرة أي تعبيرات يمكن أن توحي بالدعم السياسي سوى التعازي لإدارة طهران، كما لم تتضمن تصريحات أنقرة أي إشارات سلبية إلى دور الولايات المتحدة في هذه العملية. ولفتت تركيا أيضًا إلى توقيت الضربة؛ حيث اعتبرت أن وقوعه قبيل الجولة السادسة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة سلطنة عُمان كان يهدف إلى تعطيل الجهود الدبلوماسية، وتحويل الانتباه عن العملية الجارية في غزة، كما أنها نُفذت قبيل المؤتمر الذي كان سيعقد في الولايات المتحدة بشأن حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

• التلميح لمساعٍ إسرائيلية لاستهداف تركيا: طُرحت رؤى ضمن الدوائر الحاكمة التركية تعتبر أن التصعيد الإسرائيلي لا يستهدف طهران فحسب، بل يتضمن تهديدًا للمشروع الإقليمي التركي؛ حيث رأى دولت بهتشلي، زعيم حزب الحركة القومية، في بيان مكتوب “أن العملية ضد إيران تعد إلى حد ما رسالةً خبيثةً موجهةً إلى تركيا، وأن هذا الهجوم رد فعل ضد أهداف القرن التركي وروح النهضة”. واللافت للانتباه أن هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث خلالها مسئول تركي أو قريب من الحكومة عن نوايا إسرائيلية لاستهداف تركيا، فقد أطر أردوغان عملية الحل الأخيرة مع حزب العُمال الكردستاني كجزء من تحركات أنقرة لتفادي مخطط إسرائيلي لإثارة الداخل التركي عبر اللعب على الورقة الكردية، كما صنفت أنقرة الدعم الإسرائيلي للأكراد والدروز في سوريا تحركاتٍ مُعادية تستهدف الإضرار بأمنها القومي. 

• إبقاء الحلفاء الإقليميين بعيدًا عن الصراع: كانت إحدى الرسائل التي حملها الاتصالان الهاتفيان اللذان أجراهما أردوغان بنظيره السوري أحمد الشرع، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، هو ضرورة النأي ببلديهما بعيدًا عن التصعيد العسكري الإيراني والإسرائيلي، وتجنب الاشتباك معه، ويُمكن إيعاز ذلك لعدة عوامل؛ الأول: إبقاء النطاق الجغرافي للعمليات العسكرية محصورًا داخل إيران وعد تمدده إقليميًا على حدودها الجنوبية في سوريا والعراق. والثاني: تجنب الوقوع في موقف حرج أمام الولايات المتحدة وإسرائيل إذا ما تورط النظام السوري الحليف في الحرب ضد إسرائيل؛ الأمر الذي سيهز ثقة ترامب في الدور التركي بسوريا. والثالث: ضمان الحفاظ على تقدم محادثات التطبيع السوري الأمريكي التي ترعاها ضمن جهودها لإدماج الشرع إقليميًا ودوليًا. والرابع: عدم الإضرار بمصالحها الثنائية مع العراق بما في ذلك الاستثمارات وتدفقات النفط والمياه ومكافحة حزب العُمال الكردستاني وغيرها.

• اتخاذ تدابير عسكرية احترازية: فور اندلاع الضربات الإسرائيلية على إيران، تابعت تركيا النشاط العسكري على خط إيران إسرائيل من خلال أنظمة الرادار والإنذار؛ إذ تتلقى بيانات فورية محدثة من محطة رادار كوريجيك الوقاعة في ولاية مالاطيا شرقي تركيا، التابعة للناتو والتي أُنشئت بالأصل لخدمة للأمن القومي التركي، والمجهزة بأنظمة إنذار مبكر. كما نشرت القوات الجوية طائرة بوينغ E-3A Sentry (AWACS) الأمريكية الصنع، وهي طائرة إنذار مبكر وتحكم وتُعرف بأنها “رادار طائر” ولديها القدرة على مراقبة الحركة الجوية في مناطق واسعة، وقد نفذت طلعة دورية بين ديار بكر وباتمان على ارتفاع 31 ألف قدم لاكتشاف التهديدات المحتملة في وقت مبكر. وتشغل القوات الجوية التركية أربع طائرات أواكس؛ هي: الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية، وتوفر عند استخدامها في آن واحد قدرات مراقبة جوية وقيادة تمتد لأكثر من 400 كيلومتر خارج حدود تركيا؛ حيث تتميز بتغطية رادارية واسعة وقدرات التحكم والقيادة، وقد لعبت في السابق دورًا نشطًا في مهام حلف شمال الأطلسي في بولندا ودول البلطيق والشرق الأوسط.

التداعيات المحتملة

ينطوي التصعيد العسكري الإسرائيلي الإيراني على جملة من الفرص والتحديات سواء على المصالح الإقليمية التركية أو على الوضع الداخلي، وهو ما يُمكن توضيحه كالتالي:

  1. على صعيد التحديات:

• تدفق موجات من اللاجئين الإيرانيين: مع استمرار الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، بدأت تظهر بوادر تحركات للنزوح واللجوء، وكانت إحدى المناطق التي تجمعت فيها الحشود بشكل متكرر هو معبر بازركان الحدودي المقابل لمعبر جوربولاك التركي، كما تم رصد توجه بعض الإيرانيين إلى مكاتب الصرافة وشراء الليرة التركية، وهو مؤشر على احتمالية حدوث تدفق للاجئين من إيران إلى تركيا في ظل حدود ممتدة بطول 569 كيلومترًا. ووفقًا للإجراءات المعمول بها، يحق للإيرانيين السفر لتركيا لمدة 90 يومًا دون الحاجة إلى تأشيرة، غير أن هذه التصاريح تُمنح لأغراض سياحية فقط، بينما يُشترط تقديم طلب للحصول على وضع قانوني مثل اللجوء، ومن غير المعروف حتى الآن كيف ستتعامل الحكومة التركية مع هؤلاء، غير أن بعض التقارير الصحفية أشارت إلى دخول بعض الإيرانيين لتركيا.

• تهديد أمن الطاقة: يعتمد أمن الطاقة في تركيا على علاقاتها الاقتصادية بالموردين الرئيسيين للنفط والغاز، بما في ذلك إيران أحد موردي الغاز الطبيعي لتركيا، كونها تستورد حوالي 92% من احتياجاتها الطاقوية، ومن ثَمّ قد يؤدي إطالة أمد الصراع أو احتمالية حدوث اضطرابات في الممرات الاستراتيجية كمضيق هرمز إلى انقطاع أو خفض إمدادات الطاقة؛ مما قد يعرّض تركيا لارتفاع أسعار الطاقة وعدم استقرار اقتصادي، علاوة على ذلك، قد يؤدي الصراع في الشرق الأوسط عمومًا إلى ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية؛ مما يُؤثّر سلبًا في تضخم أسعار الطاقة، وتكاليف الصناعة، وعجز الحساب الجاري.

• ظهور انتقادات داخلية للحكومة: أثار الصراع العسكري الإيراني الإسرائيلي ردود فعل داخلية تركية متباينة، انطوى بعضها على نبرة منتقدة للحكومة، إلى الحد الذي ذهبت معه بعض الأحزاب إلى اهتمامها بالتواطؤ مع إسرائيل وتمهيد الطريق للعملية؛ حيث اتهم حزب العمال التركي، حكومة أردوغان بالعمل كحليف سري لإسرائيل وشريك علني للولايات المتحدة، كما انتقد حزب تركستان الشرقية (حزب اشتراكي ممثل بالبرلمان)، العلاقات الطويلة الأمد لأنقرة مع الولايات المتحدة، واتهمها بتمكين البنية التحتية الأمنية الإسرائيلية في المنطقة، وذكّر بأن عائلة أردوغان متورطة في شراكات مع شركات أمنية مرتبطة بإسرائيل، وأن الشركات التركية تواصل التعامل التجاري مع إسرائيل رغم التصريحات العلنية المنددة بالحرب، وزعم أيضًا أن الموانئ التركية تُستخدم لتسهيل نقل النفط والبضائع العسكرية إلى إسرائيل.

وأشارت بعض الانتقادات إلى إسهام البنية العسكرية التابعة لحلف الناتو المقامة على الأراضي التركية في تقديم دعم عملياتي لإسرائيل، في مخالفة للسياسة التركية المُعلنة التي تدين الهجمات الإسرائيلية، حيث يُمكن أن يوفر رادار كوريجيك، الواقع على بُعد حوالي 500 كيلومتر من الحدود الغربية لإيران مع تركيا، المعلومات عن الهجمات الصاروخية الإيرانية، ورغم أن بيانات الرادار لا يُمكن مشاركتها مع دول غير أعضاء في الناتو، غير أن بعض التقديرات تُشير إلى أن الرادار تشغله القوات الأمريكية وتُنقل البيانات التي يجمعها عبر شبكة إدارة معارك خاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، وبمجرد وصول المعلومات إلى نظام القيادة الأمريكي، يُمكن مشاركتها عبر قنوات عسكرية ثنائية بين واشنطن وتل أبيب؛ مما يُتيح لإسرائيل الاستفادة من بيانات الرادار التي تُجمع على الأراضي التركية. 

وقد زعم الفريق المتقاعد إسماعيل حقي بيكين، رئيس هيئة الاستخبارات العامة التركية السابق، في حديثه لقناة سي إن إن التركية، أن كوريجيك تستخدم للدفاع عن إسرائيل؛ حيث اعترضت السفن الحربية الأمريكية ثلاثة صواريخ أُطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل جوًا باستخدام معلومات استخباراتية جُمعت من رادار كوريجيك. كذلك، رغم أنه ليس الرادار الوحيد القادر على رصد الإطلاقات الإيرانية، لكنه يتميز بموقع استراتيجي يتيح له تتبع الصواريخ المُطلقة من المناطق الغربية لإيران خلال مراحلها الأولى.

فيما حمل بعض الكتاب أردوغان مسئولية عدم جاهزية نظام الدفاع الجوي التركي لصد التهديدات المحتملة من خلال اتخاذ قرار استراتيجي بشراء منظومة الدفاع الجوي الروسية S-400، التي خرجت بسببها البلاد من برنامج التصنيع المشترك للمقاتلة الشبحية الأمريكية من الجيل الخامس F-35، وبينما بقيت منظومة S-400 في المخازن ولم تُفعل حتى في ظل الاضطرابات العسكرية القريبة من الحدود، متكبدة بذلك خسارة تقدر بـ 20 مليار و500 مليون دولار هي ثمن الصفقة مع موسكو، بالتوازي مع خسارة تكنولوجيا الـ F-35. علاوة على انتقادات بشأن إضعاف الجبهة الداخلية من خلال استمرار سياسات الاعتقال السياسي والاستقطاب ونقص الديمقراطية. 

• تفاهم المهددات الأمنية: تبرز بعض التهديدات الأمنية المستقبلية التي يُمكن أن ترتبط بانزلاق الأوضاع في إيران نحو هزيمة عسكرية أو فوضي داخلية، بما في ذلك احتمالية تفاقم التوترات بين الأقليات السنية المهمشة في إيران، مثل الأكراد والبلوش والتركمان، الذين يعيش الكثير منهم قرب الحدود التركية، ومن ثَمّ فإن أي اضطراب أو قمع حكومي في هذه المناطق يُمكن أن يمتد إلى تركيا في صورة تدفقات لاجئين أو عنف عبر الحدود. 

علاوة على إمكانية دعم إسرائيل إقامة دولة كردية مستقلة يعيش فيها الأقلية الكردية واللورية، يبلغ عدد سكانها نحو 15-16 مليون نسمة، وفي هذه الحالة سيكون لها ساحل على الخليج العربي، وجزء من حقول الطاقة؛ حيث ينتشر اللور في محافظات لرستان وخوزستان وإيلام وبختياري وفارس، بالإضافة إلى أجزاء من محافظات بوشهر وأصفهان، فيما ينتشر الأكراد في محافظات أذربيجان الغربية وكردستان وكرمان شاه وإيلام، إضافة إلى تجمعات كردية في محافظات همدان ولرستان. وفي هذه الحالة، تعتقد التقديرات التركية أن حكومة كردستان العراق ستتخلى عن تحالفها مع تركيا، كونها ستجد طريقًا إلى البحر من خلال إيران. 

ويدعم تلك الفرضية شكل تفاعل المكون الكردي الإيراني مع ما أثاره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من احتمال تغيير النظام في إيران نتيجة للعمل العسكري الإسرائيلي؛ حيث دعا لانتفاضة ضد النظام الإيراني؛ حيث اعتبر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (PDKI) أن الشرط الأول والأهم لإنقاذ الشعب الإيراني من هذه الأزمة والدمار والظلام هو إزالة النظام وإنهائه تمامًا، كما دعا حزب حرية كردستان (PAK)، إلى انتفاضة وطنية لإنهاء 46 عامًا من حكم آيات الله القمعي، ودعا حزب الحياة الحرة الكردستاني (بيجاك) أيضًا إلى مرحلة جديدة من الاحتجاجات.

  1. على صعيد الفرص:

رغم الأخطار المحتملة على المصالح التركية في الشرق الأوسط على خلفية تصاعد العمليات العسكرية الإيرانية الإسرائيلية فإن إضعاف إيران ينطوي على مكاسب جيوسياسية لتركيا، فحتى وإن لم تستطع إسرائيل إلحاق هزيمة عسكرية كاملة بإيران، أو توصلت إيران إلى اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة، وهي احتمالات ضعيفة وفق شواهد المشهد الحالي، فإنها ستخرج من هذه الحرب التي أعقبت تدمير أذرعها الإقليمية، منهكة على المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية، فهذه الوحدة والتكاتف الداخلي يرتبط بشكل أساسي بلحظة الأزمة، بينما عندما تضع الحرب أوزارها يحين أوان المسألة والمحاسبة الشعبية، وتكشف الخبرات التاريخية في الشرق الأوسط أن الهزائم العسكرية الكبرى غالبًا ما يعقبها مرحلة من التوترات السياسية داخل بعض الدول والتي ربما تسفر عن تغيير النظام السياسي. ومن ثَمّ فإن إيران قد تواجه موجة من الاضطرابات الداخلية بعدما تضع تلك الحرب أوزارها، كما أنها بلا شك ستعاني من هشاشة وضعف اقتصادي واستنزاف لقدراتها العسكرية، وستحتاج إلى سنوات للتعافي الاقتصادي وإعادة بناء قدراتها العسكرية، وهو ما يتيح فرصة إقليمية لتركيا تتمثل في:

• تمدد النفوذ الجيوسياسي التركي: يُنظر إلى تركيا وإيران باعتبارهما قوتين متنافستين في الشرق الأوسط بحيث أن تمدد إحداهما إقليميًا يعني خصمًا من رصيد الأخرى، ومن ثَمّ فإن ضعف إيران أو إرهاقها بسبب مواجهتها مع إسرائيل، وفقدانها للنفوذ في ساحات إقليمية رئيسية لطالما تنافست فيها مع أنقرة؛ حيث وجه انهيار نظام الأسد ضربة موجعة لنفوذ إيران تاركًا سوريا مفتوحة أمام الهيمنة التركية، يسمح لأنقرة بإعادة التموضع وتمديد نفوذها الجيوسياسي في الشرق الأوسط، كما أن طهران لن تكون قادرة على الحفاظ على تحالفاتها الإقليمية الحالية وبالأخص في العراق، فرغم علاقاتها بالفصائل السياسية والمليشيات الشيعية المهيمنة، فقد سعت تركيا لتأكيد وجودها، مستفيدة من التعاون الاقتصادي وتعزيز العلاقات الأمنية مع كل من بغداد وحكومة إقليم كردستان.

• توسيع النفوذ في مناطق الأتراك الأذربيجانيين: تتمركز في محافظة أذربيجان الغربية، الواقعة شمال غرب إيران، أكبر أقلية عرقية في إيران هم الأتراك الأذربيجانيون، الذين تتراوح أعدادهم بين 25 و30 مليون نسمة، ويعانون من مظالم اجتماعية واقتصادية تتعلق بالتهميش والتمييز الممنهج، والتعرض لسياسات الدمج والاستيعاب الثقافي، والتضييق على حقوقهم الثقافية واللغوية، وقمع التعبير عن هويتهم الثقافية والسياسية، وهو ما جعلهم هدفًا مهمًا لأنقرة؛ إذ قدمت تدريبًا ودعمًا متزايدًا للناشطين والصحفيين الأتراك الأذربيجانيين من خلال القنصلية التركية في مدينة أرومية، وغالبًا ما تركز البرامج التركية على الأنشطة الثقافية المُعززة للهوية التركية والوعي بالروابط والتضامن بين الأتراك الأذربيجانيين الإيرانيين وتركيا. وبالتوازي، زاد وصول الأُسر الأذربيجانية التركية إلى القنوات التلفزيونية التركية؛ مما عزز القوة الناعمة بينهم، حيث أطلقت قناة التلفزيون الحكومية (TRT) خدمة بث باللغة الفارسية في ديسمبر 2024، كما وضعت خطابات المسئولين الأتراك خلال السنوات الأخيرة أذربيجان الغربية ضمن “العالم التركي”.

وفي هذا السياق، قدر بعض الجنرالات الأتراك المتقاعدين مثل اللواء البحري المتقاعد جهاد يايجي، مُنظر عقيدة الوطن الأزرق، بأن الحرب الإيرانية الإسرائيلية تحمل فرصة استراتيجية لتركيا ذات طابع ديموغرافي جيوسياسي، تتمثل في استغلال الضعف الإيراني لتوسيع النفوذ في مناطق انتشار الأتراك الأذربيجانيين؛ حيث قال: إنه ينبغي لتركيا تعزيز بنيتها الديموغرافية من خلال دعم الأتراك هناك في جنوب أذربيجان، ودمجهم مع تركيا.

• تنشيط سوق الصناعات الدفاعية التركية: في ظل اتساع نطاق العسكرة، تتزايد احتمالات توجه العديد من دول المنطقة نحو رفع مخصصاتها للإنفاق العسكري، كاستجابة لمناخ عدم اليقين الأمني، وقد يسهم هذا التوجه في تعزيز الطلب على المنتجات الدفاعية التركية، لا سيما الطائرات المُسيّرة، والمركبات المدرعة، وأنظمة الصواريخ، بالإضافة إلى الاهتمام المحتمل بمقاتلات “قآن” وطائرات الهليكوبتر الهجومية من طراز “أتاك”، بما في ذلك من قبل دول الخليج التي أبرمت بالفعل بعض العقود التسليحية مع الجانب التركي، ويُمكن أن تُبدي اهتمامًا متزايدًا بذلك، ما من شأنه تعزيز حضورها الجيوسياسي في الإقليم، وزيادة الاستثمارات في قطاعها الدفاعي، بما يدعم نمو صناعاتها العسكرية الناشئة.

مسارات الحركة

تبرز العديد من مسارات الحركة أمام تركيا داخليًا وخارجيًا انطلاقًا من تقييمها للفرص والأخطار المحتملة الناتجة عن استمرار التصعيد العسكري، وفيما يلي أبرزها: 

• طرح نفسها كوسيط إقليمي: دائمًا ما تُجيد تركيا وضع نفسها في قلب الأزمات لتأكيد أهميتها الجيوسياسية بالنسبة لحفائها وخصومها على حد سواء؛ حيث عززت دورها كطرف فاعل نجح في قيادة وساطات في العديد من الأزمات الدولية على مدار العقد الماضي، وبالتبعية فإنها سوف تبني على هذا الإرث لتقديم نفسها كوسيط بين إيران وإسرائيل، لا سيَّما أنها إحدى الدول القليلة في المنطقة التي لديها قنوات اتصال مباشرة مع البلدين، وبالفعل جعل أردوغان الوساطة محورًا رئيسيًا في اتصالاته مع القادة الإقليميين والدوليين، وهو ما يعزز صورة أنقرة كفاعل عالمي قادر على موازنة الدبلوماسية بالقوة العسكرية. غير أن نجاح هذا الدور يتوقف على عوامل؛ منها قبول الطرفين بالوساطة التركية، وقد أظهرت حرب غزة معارضة إسرائيل لأي دور تركي بالنظر لعلاقاتها طويلة الأمد مع حركة حماس، وحصولها على ضوء أخضر أمريكي عندما تعتقد واشنطن أنه آن الآوان.

• تطوير القدرات الصاروخية: أحرزت أنقرة تقدمًا ملحوظًا في صناعاتها الدفاعية، حيث تمتعت العديد من الأنظمة الجوية والبحرية والأرضية التركية بسمعة دولية جيدة، ومع ذلك، فإنها تفتقر إلى شبكة دفاع جوي قوية، إذ لا تغطي أنظمة دفاعها الجوي المجال الجوي بشكل موثوق، ومن ثَمّ فإن التهديدات المحتملة للحرب الإيرانية الإسرائيلية ستدفع تركيا للإسراع بخطط تطوير قدراتها الصاروخية واستكمال منظومة القبة الفولاذية؛ حيث قال أردوغان إن تركيا تعمل على تسريع إنتاج الصواريخ لتعزيز مخزوناتها قصيرة وطويلة المدى إلى مستوى الردع. ويتيح استكمال منظومة القبة الفولاذية إنشاء شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات تدمج بين الأنظمة الصاروخية قصيرة المدى جدًا وقصيرة المدى ومتوسطة المدى وبعيدة المدى، لتوفير الحماية من التهديدات الجوية، بدءًا من الصواريخ منخفضة التحليق والطائرات بدون طيار وصولًا إلى الطائرات عالية التحليق، وتغطي المنظومة المجال الجوي التركي بأكمله، وتدمج أجهزة الاستشعار ووحدات الاتصالات ومحطات القيادة والتحكم وأدوات اتخاذ القرار بالذكاء الاصطناعي، بما يُسهم في ردع التهديدات، ومواجهة الضرورات الأمنية المُلحة.

جدول (1) – أبرز أنظمة الصواريخ التركية

• الحفاظ على التوازن بين إسرائيل وإيران: تحتفظ تركيا بعلاقات استراتيجية مع كل من إيران وإسرائيل، ما يجعل من المرجح تبنيها موقفًا متوازنًا ومحايدًا إزاء التصعيد القائم بين الطرفين. فمن ناحية، تعتمد أنقرة على علاقات اقتصادية وتجارية وطاقوية راسخة مع طهران، وفي مقدمتها ضمان استمرارية تدفقات النفط، إلى جانب اعتبارات جغرافية تتعلق بالحدود المشتركة، وما تفرضه من ضرورة التنسيق الأمني المستمر لمواجهة الأخطار العابرة للحدود، التي غالبًا ما تتفاقم خلال فترات النزاعات والاضطرابات الداخلية. ومن ناحية أخرى، تجمع تركيا بإسرائيل علاقات تعاون في مجالات عسكرية وتكنولوجية، مدعومة بشراكة ثلاثية مع الولايات المتحدة في إطار الانتماء التركي إلى المنظومة الأمنية الغربية. وفي هذا السياق، يُتوقع أن تظل التصريحات التصعيدية التركية ضد إسرائيل ضمن حدود الحملات الدعائية الموجهة للداخل، خاصة لجمهور حزب العدالة والتنمية ذي الطابع المحافظ.

• تعزيز الجبهة الداخلية: يُعد بناء جبهة داخلية متماسكة أحد مقومات القوة الضرورية لمواجهة التحديات الداخلية، وقد تواتر ذكر مصطلح الجبهة الداخلية في تصريحات أردوغان وكبار المسئولين الأتراك منذ سبتمبر 2024، بالتزامن مع إطلاق عملية الحل الجديدة مع الأكراد، وعليه، يُرجح أن تواصل أنقرة الترتيبات القانونية والانفتاحات السياسية المرتبطة بها التي تأخرت حتى الآن رغم إعلان الحزب في 12 مايو حل نفسه. غير أن إحدى الإشكاليات الرئيسية أمام تعزيز الجبهة الداخلية يتعلق بتراجع مستوى الديمقراطية واستمرار بيئة الاستقطاب الداخلي المرتبطة بملاحقة الخصوم السياسيين وسجنهم؛ إذ يقبع مرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في سجن سيليفري منذ ثلاثة أشهر، ويقضي صلاح الدين دميرطاش الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، ورجل الأعمال عثمان كافالا، ثماني سنوات في السجن، كما يبقى جان أتالاي، الذي انتُخب عضوًا في البرلمان عن ولاية هاتاي في الانتخابات الأخيرة، في السجن رغم أن المحكمة الدستورية قضت بإطلاق سراحه، علاوة على احتجاز عشرات الطلاب الجامعيين في السجن لأشهر بتهمة حضورهم مظاهرات نظمها حزب الشعب الجمهوري، علاوة على التصور غير الدقيق لمصطلح وحدة الجبهة الداخلية باعتباره مرادف غياب المعارضة لأفعال الحكومة وقراراتها. 

ختامًا، تحاول تركيا تأمين موقعها في الشرق الأوسط الجديد الذي يُعاد رسم ملامحه وموازين القوى فيه بتخطيط أمريكي وتنفيذ إسرائيلي، من خلال التنقل بحذر وفق سياسة خارجية متوازنة ومتعددة الجوانب وعلى أسس براجماتية وسط مشهد جيوسياسي مرتبك.

مارى ماهر
مارى ماهر
+ postsBio ⮌
  • مارى ماهر
    https://ecss.com.eg/author/mari-maher/
    مسار تصادمي: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر وضبط التصعيد
  • مارى ماهر
    https://ecss.com.eg/author/mari-maher/
    الحسابات المعطلة: حدود الفاعلية السياسية لعملية “تركيا خالية من الإرهاب
  • مارى ماهر
    https://ecss.com.eg/author/mari-maher/
    توسيع الانخراط: ملامح ومقومات الدور الأذربيجاني في الشرق الأوسط
  • مارى ماهر
    https://ecss.com.eg/author/mari-maher/
    نفوذ مرن: مذكرة التفاهم العسكري التركية السورية والتوزان مع إسرائيل والأكراد

ترشيحاتنا

هل يُغير السلوك الإسرائيلي التوسعي الترتيبات الأمنية بالمنطقة؟

مسار تصادمي: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر وضبط التصعيد

مكاسب متبادلة: لماذا تعزز القاهرة جهود الوساطة في أزمة الملف النووي الإيراني؟

الحسابات المعطلة: حدود الفاعلية السياسية لعملية “تركيا خالية من الإرهاب

مارى ماهر 20/06/2025

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
هل يُغير السلوك الإسرائيلي التوسعي الترتيبات الأمنية بالمنطقة؟
الذكاء الاصطناعي الشامل من أجل التنمية: قراءة في تقرير الأونكتاد 2025
من النزوح إلى الاستقرار: تقييم أوضاع السودانيين العائدين اختياريًا – دراسة حالة مصر
مستقبل أجوا بعد 2025: محددات وسيناريوهات الشراكة الأمريكية الأفريقية
قانون العمل المصري الجديد: من ثغرات 2003 إلى إصلاحات 2025

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
4
    4
    Your Cart
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    2 X EGP200.00 = EGP400.00
    حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
    حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
    2 X EGP0.00 = EGP0.00
    Subtotal EGP400.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP400.00

    Removed from reading list

    Undo