المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
أكاذيب صهيونية حول حرب أكتوبر: السردية والرد
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
وثيقة السياسة التجارية المصرية: بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل
الدراسات العربية والإقليمية
الانعكاسات الجيوسياسية:ملامح الشرق الأوسط في اليوم التالي لوقف إطلاق النار بغزة
الإرهاب والصراعات المسلحة
هدف ملغوم: قاعدة باجرام وخيارات العودة الأمريكية إلى أفغانستان
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
من التشديد إلى التيسير: مسار السياسة النقدية المصرية
الإرهاب والصراعات المسلحة
الحزام الأحمر: المقاربة الأمنية-التنموية لاحتواء الصراع النكسالي في الهند
تقرير
أجيال Z وألفا وبيتا: تحديات الهوية الوطنية بين العولمة الرقمية والأمن الاجتماعي
الدراسات الأسيوية
مؤشرات كاشفة: كيف ترسخ الصين موقعها في النظام الدولي؟
ورقة بحثية
التخزين الجوفي للغاز بين التجارب العالمية والطموحات المصرية 
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تكلفة الغموض: أثر عدم اليقين في السياسة التجارية على الاقتصاد العالمي
ورقة بحثية
الحركات الطوارقية المسلحة وإعادة تشكيل الصراع في شمال مالي
السياسات العامة
توازن العقاب والتأهيل: التجربة المصرية في بناء منظومة الإصلاح والتأهيل
الدراسات العربية والإقليمية
تثبيت المسار: واشنطن وتسوية قضية الصحراء الغربية
تقرير
 الدورة الثمانين من الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين
الدراسات الأفريقية
الولاية السادسة: مستقبل الفيدرالية الصومالية بعد تأسيس ولاية شمال الشرق
ورقة بحثية
تأكيد الجريمة: تقييم الأمم المتحدة لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
الدراسات الأفريقية
مستقبل أجوا بعد 2025: محددات وسيناريوهات الشراكة الأمريكية الأفريقية
السياسات العامة
من النزوح إلى الاستقرار: تقييم أوضاع السودانيين العائدين اختياريًا – دراسة حالة مصر
السياسات العامة
قانون العمل المصري الجديد: من ثغرات 2003 إلى إصلاحات 2025
الدراسات العربية والإقليمية
هل يُغير السلوك الإسرائيلي التوسعي الترتيبات الأمنية بالمنطقة؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الذكاء الاصطناعي الشامل من أجل التنمية: قراءة في تقرير الأونكتاد 2025
الإرهاب والصراعات المسلحة
مستقبل الحوثيين بين الضغوط الدولية والتحديات الداخلية
الدراسات الأفريقية
الفجوة الخضراء: القمة الأفريقية للمناخ بين الالتزام السياسي وتحدي التمويل
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: 6 سيناريوهات تشكل مستقبلنا الاقتصادي
الإرهاب والصراعات المسلحة
مُحددات حاكمة: تداعيات الانسحاب الأمريكي من العراق على نشاط تنظيم داعش
العلاقات الدولية
العدوان الإسرائيلي على قطر وانتهاك مبدأ السيادة وسلامة إقليم الدولة
الدراسات الأمريكية
الطلقة الأولى نحو الحرب الأهلية الأمريكية المحتملة: ما تداعيات اغتيال تشارلي كيرك؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تمويل التعافي: تحويلات المصريين بالخارج.. طفرة قياسية وجهود حكومية
الدراسات العربية والإقليمية
مسار تصادمي: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر وضبط التصعيد
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
9 EGP400.00
  • × شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسعشؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع 2 × EGP200.00
  • × حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجيةحالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية 1 × EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصاديةحالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية 2 × EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنميةحالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية 2 × EGP0.00
  • × حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيويحالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي 2 × EGP0.00

المجموع: EGP400.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: كيف يمكن قراءة الموقف الأمريكي من التصعيد الإسرائيلي الإيراني؟
الدراسات الأمريكية

كيف يمكن قراءة الموقف الأمريكي من التصعيد الإسرائيلي الإيراني؟

د.مها علام
د.مها علام تم النشر بتاريخ 23/06/2025
وقت القراءة: 24 دقيقة
استمع للمقال
مشاركة

يشهد الشرق الأوسط تطورات حرجة في ضوء استمرار تبادل الهجمات العسكرية بين طهران وتل أبيب من حيث إطلاق عملية “الوعد الصادق 3” الإيرانية في وجه عملية “الأسد الصاعد” الإسرائيلية. وعلى الرغم من نفي الولايات المتحدة مشاركتها في الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران يوم الجمعة الموافق 13 يونيو الجاري، فإن المشهد قد حمل دلائل واضحة على وجود ضوء أخضر أمريكي اقترن بدعم ومساندة واضحين لإنجاح الهجوم. وما بين التصريحات الأمريكية التي مالت للمشاركة في ساحة التصعيد تارة ودفع المسار التفاوضي تارة أخرى، نفذت إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، في يوم 22 يونيو الجاري، ضربات على ثلاثة مواقع نووية في إيران، هي: فوردو، نطنز، وأصفهان، موضحًا أنه “لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم قادرة على تنفيذ هذا”، ومعتبرًا أنه حان “وقت السلام”. وهو الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات بشأن تفسير الموقف الأمريكي الذي بدا مرتبكًا ومتناقضًا من التصعيد العسكري الجاري بين إسرائيل وإيران.

المحتويات
جوانب متداخلة وأبعاد مركبةأولًا- الاعتماد على التصريحات المتضاربة: ثانيًا- الرغبة في تحقيق إنجاز سريع: ثالثًا- تبني سياسة “أقصى ضغط”: رابعًا- إضفاء صبغة دينية للتصعيد:خامسًا- تقديم دعم هائل مع تأجيل المشاركة: سادسًا- الاتجاه صوب التدخل العسكري: سابعًا- الانقسام بشأن التدخل العسكري:ثامنًا- استمرار دعم مسار المفاوضات:

جوانب متداخلة وأبعاد مركبة

يأتي الملف الإيراني ضمن أبرز الملفات التي تسترعي اهتمام إدارة الرئيس “ترامب” في الشرق الأوسط، بالاستناد إلى تأثيره في معادلة الأمن الإقليمي، وخاصة ما يتعلق بالخليج وحرية الملاحة وكذا أمن الحليف الإسرائيلي. بالإضافة إلى ذلك، وفي ضوء تطوق الرئيس “ترامب” لتحقيق إنجاز بارز، يتضح أن تحقيق اختراق في الملف الإيراني يعني -من جانب- تجاوز الإنجاز الذي حققته إدارة الرئيس “باراك أوباما” بتوقيعها خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، كما يعني –من جانب آخر- التفوق على تعثر إدارة الرئيس “جو بايدن” في التوصل لاتفاق. وعلى هذا النحو، فهناك عدد من الملاحظات الرئيسية التي تتعلق بالموقف الأمريكي لا تتوقف فقط عند حدود التصعيد الجاري بين إسرائيل وإيران وإنما تتجاوز ذلك إلى الاقتراب الذي تتبناه الإدارة في تعاملها مع طهران منذ بداية الولاية الثانية للرئيس “ترامب” لسدة الحكم: 

أولًا- الاعتماد على التصريحات المتضاربة: 

عمد “ترامب” إلى توظيف أداة التصريحات المتضاربة مع إيران منذ بداية ولايته الثانية؛ فقد أعلن في فبراير 2025، أنه يعتزم استئناف سياسة “أقصى ضغط” ردًا على محاولة إيران تطوير أسلحة نووية. وفي مقابل ذلك، أوضح في منشور على منصته “تروث سوشيال“، أن التقارير التي تتحدث عن نية الولايات المتحدة وإسرائيل “تدمير إيران حتى تتحول إلى شظايا.. مبالغ فيها بشكل كبير”، مؤكدًا رغبته في رؤية إيران “عظيمة وناجحة”، ولكن مع “عدم امتلاكها السلاح النووي”.

وتعليقًا على بدء العمليات الإسرائيلية ضد إيران صباح الجمعة الموافق 13 يونيو الجاري، قال الرئيس “ترامب” لموقع “أكسيوس“، إن إسرائيل استخدمت “عتادًا أمريكيًا عظيمًا” خلال الهجوم على إيران. إلا أنه أكد في الوقت ذاته أن الهجوم لا يهدد مسار المفاوضات النووية بل يمكن أن يدفع إيران إلى “التفاوض بجدية”. 

علاوة على ذلك، فقد أطلق “ترامب” تصريحين متناقضين يوم الأحد الموافق 15 يونيو؛ فقد أكد في وقت مبكر من اليوم في تدوينة له على منصته “تروث سوشال” أن “لم يكن للولايات المتحدة أي علاقة بالهجوم على إيران الليلة”. مشددًا على أنه حال تعرضت الولايات المتحدة لأي شكل من أشكال الهجوم الإيراني فإن “القوات المسلحة الأمريكية سترد بمستويات غير مسبوقة”. وبعدها بساعات أطل “ترامب” بتدوينة أخرى على ذات المنصة قال فيها إنه سيتم التوصل “قريبًا” إلى سلام بين إسرائيل وإيران وهناك العديد من المكالمات والاجتماعات التي تجري الآن. إذ ذكر أن “إيران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق، وستتوصلان إليه، تمامًا كما جعلت الهند وباكستان يتوصلان إلى اتفاق”. لافتًا إلى أنه يبذل الكثير ولا يحصل على أي تقدير، لكنه يعمل على “جعل الشرق الأوسط عظيمًا مرة أخرى”.

وبالمثل، أوضح الرئيس “ترامب” للصحفيين في 20 يونيو أنه أعطى مهلة زمنية لمدة أسبوعين لإيران “كحد أقصى” قبل أن يتخذ قرارًا بشأن التدخل العسكري ضدها. وعلى النقيض من ذلك، شن “ترامب” الهجوم العسكري الذي استهدف ثلاثة مواقع نووية في إيران (هي: فوردو، نطنز، وأصفهان) صباح يوم 22 يونيو.

ثانيًا- الرغبة في تحقيق إنجاز سريع: 

في ضوء خلفيته كرجل أعمال يتبنى الرئيس “ترامب” منطق الصفقات كاقتراب لتعامله مع القضايا، ما ينعكس –بشكل جلي– في رغبة “ترامب” في تحقيق إنجازات سريعة في عدد من الملفات بما فيها الملف الإيراني. لذا، فقد حض “ترامب” طهران على المضيّ قدمًا في المسار التفاوضي بشكل سريع في مهلة حددها بشهرين؛ إذ كشف “ترامب” للصحفيين -في إعلان غير متوقع- بالمكتب البيضاوي أثناء لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي في 8 أبريل أالماضي أن “المحادثات المباشرة مع طهران قد بدأت”، مشيرًا إلى اجتماع مزمع عقده يوم السبت الموافق 12 أبريل. وقد علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض “كارولين ليفيت” خلال مؤتمر صحفي بالقول إن “الرئيس ترامب كشف عن مباحثات مباشرة ستجري مع إيران”، مضيفة أن الرئيس وضع الإيرانيين أمام أمرين إما الوصول لاتفاق وإما دفع الثمن. وفي أعقاب الشروع في المسار التفاوضي بالعاصمة العمانية مسقط في 12 أبريل الماضي، هدد “ترامب” بعمل عسكري إذا لم يتوصل إلى اتفاق.

ومن ثم يبدو أن البُطء في المسار التفاوضي قد ساهم في إقناع “ترامب” بفرص إحداث إنجاز سريع من خلال العمل العسكري. إذ حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان نشرته صفحة (إسرائيل بالعربية) مطالب تل أبيب حول ما يجب أن يتضمنه أي اتفاق مع إيران، مشيرًا إلى الاستناد إلى “النموذج الليبي”، أي تفكيك جميع المنشآت تحت إشراف وتنفيذ أمريكي. إلا أن البيان قد أضاف أن الخيار الثاني سيكون “عسكريًا” حال انتهج الإيرانيون أسلوب “المماطلة والتسويف في المحادثات”. وعلى هذا النحو، علق “ترامب” على الهجوم الإسرائيلي ضد إيران، في 13 يونيو، بالقول إنه أمهل إيران 60 يومًا لإبرام اتفاق، ووقعت الهجمات في اليوم الـ61، ما يعني أن “ترامب” بدا حريصًا على توظيف الهجمات الإسرائيلية باعتبارها “عقابًا” لطهران بسبب عدم استجابتها للمهلة التي حددها. عطفًا على ذلك، سعى “ترامب” إلى الإشادة بالعملية العسكرية الأمريكية التي استهدفت المنشآت الإيرانية النووية الثلاثة بوصفها إنجازًا هائلًا لا يمكن لقوة عسكرية أخرى تحقيقه.

ثالثًا- تبني سياسة “أقصى ضغط”: 

منذ ولايته الأولى عمد “ترامب” إلى تبني سياسة “أقصى ضغط” في تعامله مع إيران في سبيل إخضاعها للمطالب الأمريكية. ففي أعقاب وصوله إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية، أعلن الرئيس “ترامب”، في فبراير 2025، أنه يعتزم استئناف سياسة “أقصى ضغط“، كما أكدت “تامي بروس”، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، أن واشنطن “ستستخدم كل الأدوات المتاحة لمحاسبة طهران على أنشطتها المزعزعة للاستقرار وسعيها للحصول على أسلحة نووية تهدد العالم المتحضر”. وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات استهدفت أفرادًا وشركات في دول من بينها الصين والهند وهونج كونج.

وتكثيفًا لسياسة “أقصى ضغط”، قال وزير الطاقة الأمريكي “كريس رايت” خلال زيارة لأبو ظبي في أبريل الماضي إن واشنطن قادرة على وقف صادرات إيران النفطية في إطار خطة الضغط عليها بشأن برنامجها النووي. بالتوازي مع ذلك، أعلنت واشنطن فرض عقوبات على خمسة كيانات تُدير وتُشرف على البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك منظمة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI) وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA) التابعة لها. وشدد بيان للخارجية الأمريكية على أن واشنطن “ستواصل محاسبة كل من يسعى لدعم البرنامج النووي الإيراني”. 

وفي هذا السياق، عبر “ترامب”، في 13 يونيو، عن تفاؤله بقدرة التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد إيران على تحقيق تأثير اقتصادي على المدى البعيد، قائلًا إن ذلك سيكون مفيدًا في النهاية للاقتصاد لأن إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا. الأمر الذي يعني أن “ترامب” لديه قناعة تتعلق بقدرة الأداة العسكرية الإسرائيلية على إنجاح سياسة “أقصى ضغط” الأمريكية، وجعلها أكثر فاعلية. 

واستمرارًا للتركيز على سياسة “أقصى ضغط”، قامت الولايات المتحدة في 20 يونيو بفرض عقوبات على ثمانية كيانات وشخص واحد، لتورطهم في شراء وشحن معدات حساسة للانتشار النووي لصالح صناعة الدفاع الإيرانية من الصين. ثم اتجهت الإدراة الأمريكية في أعقاب ذلك إلى شن الهجوم على المؤسسات النووية الثلاثة في 22 يونيو، ما يعني أن واشنطن أدارت مزيجًا من العقوبات والعمليات العسكرية في سبيل تعزيز فاعلية سياسة “أقصى ضغط”.

رابعًا- إضفاء صبغة دينية للتصعيد:

لم يتوقف التعامل مع مشهد التصعيد الجاري في الشرق الأوسط عند حدود الحديث بشأن المصالح السياسية والاقتصادية، وإنما يكمن الخطر الحقيقي في الغلاف الديني الذي يتم إقحامه على المشهد بطريقة تفرض صعوبات ومعضلات يصعب التعامل معها، بل وتدفع الأطراف صوب مزيد من التصعيد بالاستناد إلى الرؤى الدينية المتعلقة بـ”نبوءات نهاية الزمان”. وتكمن الخطورة في أن إصباغ الطابع الديني لا يتوقف على الخطاب اليميني الإسرائيلي، وإنما وصل إلى اليمين المسيحي الأمريكي، بل وبين صفوف الإدارة الأمريكية ذاتها.

على سبيل المثال، تعليقًا على الهجمات المتبادلة التي وقعت في أبريل 2024، قال القسيسان الأمريكيان “داني هويل” وابنه “ستيفن هويل” إنه لا يمكنك أن تكون مسيحيًا وتشاهد أمة إسرائيل تمر بما تمر به، ثم تجلس ولا تفعل أي شيء على الإطلاق. كما أكد “ستيفين” أن الوقوف مع إسرائيل ينبع من “كونها قضية كتابية”، فيما شدد والده “داني” قائلًا: “نحن على حافة المجيء”. 

وفي ضوء وجود ميل واضح لدى إدارة ترامب للرؤى الدينية اليمينية، والتي تكشف عنها بعض المؤشرات، ومنها الوشوم الدينية التي تغطي جسد وزير الدفاع وأيضًا صليب الرماد على جبهة وزير الخارجية، يصعب تجاهل التفسيرات الدينية للتصعيد الحالي بين إيران وإسرائيل. فقد جادل القس “جريج لوري” في تحليل له على منصة Harvest بأن التطورات الجارية تتوافق –إلى حد ما- مع نبوءات الكتاب المقدس. معتبرًا أن من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية أن تقف إلى جانب “حليفنا الوفي، أمة إسرائيل”، لافتًا إلى أن سبب مباركة الله للولايات المتحدة هو وقوفها إلى جانب إسرائيل. ومن جهته، أصدر القس “جون هاجي”، من منظمة “المسيحيون المتحدون من أجل إسرائيل”، بيانًا أكد فيه أن “إسرائيل قدمت للعالم معروفًا بمنعها إيران النووية”. علاوة على ذلك، فقد أرسل السفير الأمريكي لدى إسرائيل “مايك هكابي” رسالة للرئيس “ترامب” ذات غلاف ديني واضح، موضحًا أن “ترامب” يسمع “صوتًا من السماء”، ومشيرًا إلى أن “ترامب” لم يسعَ إلى هذه اللخطة وإنما “اللحظة هي التي سعت إليه”.

خامسًا- تقديم دعم هائل مع تأجيل المشاركة: 

على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تشارك رسميًا في الهجوم الإسرائيلي على إيران حتى يوم 22 يونيو، إلا أنها اتخذت عددًا من التحركات التي تؤشر إلى علمها المسبق، بل وإعطاء الضوء الأخضر للتصعيد الإسرائيلي، كإيعاز لبعض مواطنيها بمغادرة المنطقة. ومن ثم بينما أوضح “ترامب” أن واشنطن لم تكن لها علاقة بالهجوم، إلا أنه أشار إلى أن العتاد الأمريكي هو الذي ساهم في نجاح الهجمات. كما ذهب إلى أبعد من ذلك حينما حاول تأطير الهجمات الإسرائيلية كجزء من الاستراتيجية الأمريكية لإرغام طهران على القبول باتفاق. ووفق مسئولين في البيت الأبيض وآخرين إسرائيليين، فإن العملية الإسرائيلية ضد إيران، تمضي قدمًا “بموافقة أمريكية ضمنية”. 

ومن جهته، قال وزير الدفاع “بيت هيجسيث”، يوم السبت الموافق 14 يونيو الجاري، إن واشنطن لم تفاجأ بالضربات الإسرائيلية التي طالت المنشآت النووية الإيرانية والقادة العسكريين الكبار، ولا بالتصعيد الأخير بين البلدين. فيما أوضح مسئول أمريكي أن الجيش الأمريكي يساعد في اعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران ردًا على هجوم إسرائيل. لافتًا إلى أن الولايات المتحدة نقلت أصولًا عسكرية أقرب إلى إسرائيل بهدف المساعدة في عمليات الاعتراض الصاروخي وتعزيز حماية القواعد الأمريكية في المنطقة بشكل أفضل. 

وقد أوضح تقييم نشرته “Military Watch Magazine” أن للولايات المتحدة مشاركة فاعلة بالفعل في العمليات العسكرية الإسرائيلية؛ إذ نشرت أنظمة الدفاع الجوي “ثاد” ومدمرات “إيجيس” لدعم جهود إسقاط الصواريخ الباليستية الإيرانية، ناهيك عن الدعم الاستخباراتي الأمريكي والتوجيه عبر الأقمار الصناعية للأسلحة الإسرائيلية الموجهة.

سادسًا- الاتجاه صوب التدخل العسكري: 

بينما تم التأكيد على عدم مشاركة الولايات المتحدة في الهجمات الإسرائيلية الموجهة ضد إيران منذ 13 يونيو، إلا أن الاحتمالات كانت تتزايد بشأن دخول واشنطن لحلبة الصراع، وذلك بالاستناد إلى سببين: ينصرف الأول إلى إمكانية قيام إيران باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة، ويستند الثاني إلى تزايد حدة ونطاق الانتقام الإيراني بطريقة تقوض أمن إسرائيل. فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إن إسرائيل “لا تملك القدرة على خوض حرب شاملة بمفردها بهدف إسقاط النظام الإيراني”، مشددًا على ضرورة التنسيق مع الحلفاء الدوليين لمواجهة التحديات الاستراتيجية التي تفرضها طهران. مشيرًا إلى أن العملية العسكرية الأخيرة ضد إيران “حققت إنجازات كبيرة”، لكنها تدخل الآن في اختبار طويل ومؤلم”.

وتأكيدًا على ذلك، كشفت بعض الأنباء أن إسرائيل طلبت من إدارة الرئيس “ترامب” الانضمام إليها في حربها ضد إيران من أجل تقويض البرنامج النووي. وقد أوضحت هذه الأنباء أن الولايات المتحدة كانت “تدرس الطلب الإسرائيلي”، في ضوء مؤشرات الاستعداد للتدخل التي أبداها الرئيس “ترامب” ووزير الدفاع “هيجسيث” بشأن معاقبة إيران حال تهديد المصالح الأمريكية. وقد أوضح “ترامب” للصحفيين، في 20 يونيو، وجهة نظره حول كيفية توافق قرار الدخول في صراع عسكري مع تعهده بأن يكون صانع سلام “أحيانًا تحتاج إلى بعض الصلابة لصنع السلام. ولكن كن دائمًا صانع سلام”.

وفي هذا السياق، كشف التقييم الذي نشرته “Military Watch Magazine“، في 16 يونيو، أن القوات الجوية الأمريكية نشرت عددًا غير مسبوق من طائرات التزويد الجوي من طراز KC-135 وKC-46 عبر المحيط الأطلسي انطلاقًا من قواعد في البر الرئيسي الأمريكي، مما أثار تكهنات واسعة بأن هذه الطائرات قد تكون مخصصة للمشاركة في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وهناك احتمال بأن تكون هذه الطائرات مخصصة لتزويد الأصول الإسرائيلية بالوقود، أو أن تكون مخصصة لتزويد مقاتلات وقاذفات سلاح الجو والبحرية الأمريكية بالوقود في حال دخلت واشنطن الحرب. علاوة على قيام واشنطن بتحريك حاملة الطائرات الأمريكية (نيميتز) من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط، وكذا الكشف عن سلك حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس جيرالد فورد” طريق أوروبا، لتكون حاملة الطائرات الثالثة التي تجاور منطقة الشرق الأوسط.

وفي خضم ذلك، وبعد سلسلة من التصريحات الأمريكية المتناقضة والأنباء المتضاربة، قررت إدارة “ترامب” شن هجوم ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية (هي: فوردو، نطنز، وأصفهان)، الأمر الذي يعني أن الهجمات الأمريكية ضد إيران جاءت كاستجابة للرؤية الإسرائيلية التي ترى ضرورة استغلال حالة الضعف الاستراتيجي التي تمر بها طهران في سبيل القضاء التام على التهديد النووي الإيراني، ولم تأتِ كنتيجة لقيام إيران باستهداف الأصول والمصالح الأمريكية حسبما أشارت تهديدات “ترامب” وإدارته من قبل.

سابعًا- الانقسام بشأن التدخل العسكري:

أرسل الرئيس “ترامب” خلال السباق الرئاسي رسائل متكررة بشأن رفض الانخراط الأمريكي الخارجي، واعتراضه على تحمل الولايات المتحدة لأعباء الدفاع والأمن بصفتها شرطي العالم. الأمر الذي يعني أن جانبًا كبيرًا من قاعدته الشعبية، بالإضافة إلى صفوف عريضة داخل تيار (“ماجا” جعل أمريكا عظيمة مجددًا) أيدته بالاستناد إلى هذه الفكرة التي ترى إعطاء الأولوية للداخل وعدم استنزاف واشنطن في الانخراط الخارجي. إلا أن انقلاب “ترامب” على هذه الفكرة في ولايته الثانية ساهم في وجود انقسامات واضحة في قاعدته الشعبية، بل وداخل المعسكر الداعم له. 

وقد تبلور هذا الانقسام بشكل واضح في أعقاب الهجمات التي شنتها إدارة “ترامب” ضد الحوثيين في مارس الماضي. فقد أكد السيناتور الجمهوري “ريك سكوت” دعمه لاستمرار الحملة العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين. في حين قال “ستيفين بانون” -كبير الاستراتيجيين السابق بالبيت الأبيض– إن “أمريكا ليست مُلزمة إطلاقًا بالحفاظ على البحر الأحمر وقناة السويس مفتوحتين”. وقد امتدت حالة الانقسام هذه إلى الإدارة الأمريكية ذاتها؛ فقد كشفت تسريبات “سيجنال” عن وجود معسكرين داخل الإدارة؛ حيث يقود معسكر الانعزالية نائب الرئيس “جيه دي فانس” بينما يقود معسكر الانخراط وزير الدفاع “بيت هيجسيث”. وهو المشهد الذي شهد إعادة إنتاج على خلفية التصعيد بين إسرائيل وإيران؛ فقد قال السيناتور الجمهوري “ليندسي جراهام” لقناة CBS News إن لم تنجح الدبلوماسية، فعلى الرئيس “ترامب” أن “يذهب بكل قوته للتأكد من تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل”. ومن جانبه، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ “جون ثون”، خلال مقابلة على قناة “فوكس نيوز”، إنه لا يستبعد احتمال القيام بعمل عسكري أمريكي في إيران، مشيرًا إلى أنه لا يريد “تقييد يدي الرئيس”.

وفي مقابل ذلك، أشاد السيناتور الجمهوري “راند بول” بالرئيس “ترامب” بسبب ما وصفه بـ “ضبط النفس” في التعامل مع الصراع الدائر. بينما ذهب السيناتور الديمقراطي “تيم كين” إلى أبعد من ذلك من خلال العمل على التوصل لتشريع من شأنه منع الرئيس “ترامب” من استخدام القوة العسكرية ضد إيران دون تفويض من الكونجرس. كما أعلن النائب الجمهوري “توماس ماسي”، أنه سيقود مبادرة داخل مجلس النواب تهدف إلى منع أي تدخل عسكري أمريكي في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران.

وفي أعقاب شن الهجمات الأمريكية في 22 يونيو، برزت حالة الانقسام بشكل واضح؛ فقد أشاد السيناتور الجمهوري “ليندسي جراهام” بالهجمات ووصفها بـ”القرار الصائب”، كما دعم السيناتور الجمهوري “روجر ويكر” الضربات العسكرية واصفًا إياها بالقرار “المدروس” و”الصحيح”. وأيضًا أشاد السيناتور الجمهوري “جيم ريش”، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بما وصفه “التحرك الحاسم”، معتبرًا أن ذلك “جعل أمريكا أكثر أمانًا”.

وعلى النقيض، اعتبر النائب الجمهوري “توماس ماسي” أن ما جرى “غير دستوري”، كما انتقد السيناتور الديمقراطي “تيم كاين” الهجمات واصفة إياها “سوء تقدير فادح”. وكذا وصف السيناتور “بيرني ساندرز” الهجوم بأنه “انتهاك جسيم للدستور”. فيما اعتبرت النائبة الديمقراطية “ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز” أن “ما حدث يرقى إلى أساس دستوري صريح لعزل الرئيس”.

ثامنًا- استمرار دعم مسار المفاوضات:

منذ قيام إسرائيل بشن هجماتها العسكرية ضد إيران في 13 يونيو، واستمرارها في الإصرار على مواجهة إيران من خلال استخدام القوة العسكرية بضوء أخضر أمريكي ودعم كثيف من واشنطن، ظل هناك تركيز كبير على المسار التفاوضي. ففي تدوينة لـ “ترامب” على منصة “تروث سوشال” حملت تهديدًا واضحًا لطهران بأنها ستواجه قوة غير مسبوقة حال قررت استهداف المصالح الأمريكية، إلا أن “ترامب” أكد في الوقت ذاته على إمكانية الوصول بسهولة لاتفاق في سبيل إنهاء الصراع الدموي. وهو ما علق عليه وزير الدفاع الأمريكي “بيت هيجسيث” بالقول إن “الرئيس يواصل التأكيد على أنه يفضل السلام. إنه يفضل حلًا يتوصل إليه على طاولة المفاوضات”.

هذا، وقد أعاد الرئيس “ترامب” التأكيد مجددًا على فرص التوصل “قريبًا” إلى سلام بين إسرائيل وإيران، مشيرًا إلى وجود العديد من المكالمات والاجتماعات التي تجري الآن. إذ ذكر في منشور على منصة “تروث سوشال” أن “إيران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق، وستتوصلان إليه، تمامًا كما جعلت الهند وباكستان يتوصلان إلى اتفاق”. مضيفًا أن “خلال ولايتي الأولى أيضًا، كانت صربيا وكوسوفو في صراع شديد استمر لعقود، وكان هذا النزاع الطويل على وشك الانفجار إلى حرب”. لافتًا إلى أنه يبذل الكثير ولا يحصل على أي تقدير، لكنه يعمل على “جعل الشرق الأوسط عظيم مرة أخرى”.

وفي أعقاب شن الهجمات الأمريكية في 22 يونيو، قال الرئيس “ترامب” إنه “حان “وقت السلام”. كما كشفت بعض الأنباء نقلًا عن مصادر مطلعة عن قيام واشنطن بالتواصل مع طهران لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها “هي كل ما خططت له”، ما يعني أن الولايات المتحدة لا تنوي توجيه ضربات جديدة و”لا تسعى إلى تغيير النظام” الإيراني. لذا، يمكن تفسير الهجمات الأمريكية الأخيرة باعتبارها محاولة لاجبار إيران على الخضوع لاتفاق وفق الشروط الأمريكية الأسرائيلية.

مجمل القول، إنه على الرغم من التأكيد الأمريكي على أن الهجمات التي شنتها ضد إيران في 22 يونيو هي عملية محددة وليست مقدمة لتدخل عسكري أوسع، فإن الاحتمالات تتزايد بشأن اتجاه المشهد نحو مزيد من الاحتدام والتصعيد بطريقة سوف تفرض تداعيات حرجة على المنطقة، بل وربما تدفع واشنطن إلى الانزلاق في مستنقع جديد بالشرق الأوسط.

د.مها علام
د.مها علام
+ postsBio ⮌

رئيس وحدة الدراسات الأمريكية

  • د.مها علام
    https://ecss.com.eg/author/maha-alamecsstudies-com/
    لماذا تهدد احتجاجات الهجرة بانهيار النموذج الأمريكي؟
  • د.مها علام
    https://ecss.com.eg/author/maha-alamecsstudies-com/
    “النهج المعاملاتي”.. ما هي الملفات ذات الأولوية في زيارة “ترامب” للشرق الأوسط؟
  • د.مها علام
    https://ecss.com.eg/author/maha-alamecsstudies-com/
    تصدعات واخفاقات وسخط شعبي.. حصاد المئة يوم الأولى لـ “ترامب”
  • د.مها علام
    https://ecss.com.eg/author/maha-alamecsstudies-com/
    واشنطن وطهران: احتمالات التهدئة والتصعيد

ترشيحاتنا

الطلقة الأولى نحو الحرب الأهلية الأمريكية المحتملة: ما تداعيات اغتيال تشارلي كيرك؟

آثار متباينة: جدوى تعريفات “ترامب” للداخل السياسي والاقتصادي الأمريكي

ماذا نتوقع من لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا؟: خمسة سيناريوهات محتملة

ضغط أم صدام؟: سيناريوهات الخطة الأمريكية لنزع سلاح حزب الله اللبناني

د.مها علام 23/06/2025

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
أكاذيب صهيونية حول حرب أكتوبر: السردية والرد

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
9
    9
    Your Cart
    شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
    شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
    2 X EGP200.00 = EGP400.00
    حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
    حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
    حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
    2 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
    حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
    2 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيوي
    حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
    2 X EGP0.00 = EGP0.00
    Subtotal EGP400.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP400.00

    Removed from reading list

    Undo