المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
أكاذيب صهيونية حول حرب أكتوبر: السردية والرد
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
وثيقة السياسة التجارية المصرية: بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل
الدراسات العربية والإقليمية
الانعكاسات الجيوسياسية:ملامح الشرق الأوسط في اليوم التالي لوقف إطلاق النار بغزة
الإرهاب والصراعات المسلحة
هدف ملغوم: قاعدة باجرام وخيارات العودة الأمريكية إلى أفغانستان
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
من التشديد إلى التيسير: مسار السياسة النقدية المصرية
الإرهاب والصراعات المسلحة
الحزام الأحمر: المقاربة الأمنية-التنموية لاحتواء الصراع النكسالي في الهند
تقرير
أجيال Z وألفا وبيتا: تحديات الهوية الوطنية بين العولمة الرقمية والأمن الاجتماعي
الدراسات الأسيوية
مؤشرات كاشفة: كيف ترسخ الصين موقعها في النظام الدولي؟
ورقة بحثية
التخزين الجوفي للغاز بين التجارب العالمية والطموحات المصرية 
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تكلفة الغموض: أثر عدم اليقين في السياسة التجارية على الاقتصاد العالمي
ورقة بحثية
الحركات الطوارقية المسلحة وإعادة تشكيل الصراع في شمال مالي
السياسات العامة
توازن العقاب والتأهيل: التجربة المصرية في بناء منظومة الإصلاح والتأهيل
الدراسات العربية والإقليمية
تثبيت المسار: واشنطن وتسوية قضية الصحراء الغربية
تقرير
 الدورة الثمانين من الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين
الدراسات الأفريقية
الولاية السادسة: مستقبل الفيدرالية الصومالية بعد تأسيس ولاية شمال الشرق
ورقة بحثية
تأكيد الجريمة: تقييم الأمم المتحدة لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
الدراسات الأفريقية
مستقبل أجوا بعد 2025: محددات وسيناريوهات الشراكة الأمريكية الأفريقية
السياسات العامة
من النزوح إلى الاستقرار: تقييم أوضاع السودانيين العائدين اختياريًا – دراسة حالة مصر
السياسات العامة
قانون العمل المصري الجديد: من ثغرات 2003 إلى إصلاحات 2025
الدراسات العربية والإقليمية
هل يُغير السلوك الإسرائيلي التوسعي الترتيبات الأمنية بالمنطقة؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الذكاء الاصطناعي الشامل من أجل التنمية: قراءة في تقرير الأونكتاد 2025
الإرهاب والصراعات المسلحة
مستقبل الحوثيين بين الضغوط الدولية والتحديات الداخلية
الدراسات الأفريقية
الفجوة الخضراء: القمة الأفريقية للمناخ بين الالتزام السياسي وتحدي التمويل
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: 6 سيناريوهات تشكل مستقبلنا الاقتصادي
الإرهاب والصراعات المسلحة
مُحددات حاكمة: تداعيات الانسحاب الأمريكي من العراق على نشاط تنظيم داعش
العلاقات الدولية
العدوان الإسرائيلي على قطر وانتهاك مبدأ السيادة وسلامة إقليم الدولة
الدراسات الأمريكية
الطلقة الأولى نحو الحرب الأهلية الأمريكية المحتملة: ما تداعيات اغتيال تشارلي كيرك؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تمويل التعافي: تحويلات المصريين بالخارج.. طفرة قياسية وجهود حكومية
الدراسات العربية والإقليمية
مسار تصادمي: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر وضبط التصعيد
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
23 EGP650.00
  • × حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزواياحالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا 5 × EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنميةحالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية 4 × EGP0.00
  • × شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسعشؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع 2 × EGP200.00
  • × حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجيةحالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية 4 × EGP0.00
  • × حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيرانحالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران 3 × EGP0.00
  • × تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالميتقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي 1 × EGP50.00
  • × شؤون عسكرية | تحول مُركب ترتيبات الأمن الإقليمي في سياق دولي مضطرب - العدد الثانيشؤون عسكرية | تحول مُركب ترتيبات الأمن الإقليمي في سياق دولي مضطرب - العدد الثاني 1 × EGP200.00
  • × حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصاديةحالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية 3 × EGP0.00

المجموع: EGP650.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: “جدعون-2” وغزة: مآلات “السيطرة” و”الاحتلال”
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

“جدعون-2” وغزة: مآلات “السيطرة” و”الاحتلال”

محمد منصور
محمد منصور تم النشر بتاريخ 30/08/2025
وقت القراءة: 24 دقيقة
استمع للمقال
مشاركة

مقدمة

  • وصف الوضع الحالي للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
  • التساؤل حول تحول الوجود العسكري إلى سيطرة دائمة أو فرض رؤية إسرائيلية أمنية وسياسية.

السياق التاريخي والاستراتيجي للهجوم

  • تحليل أهداف الهجوم الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023.
  • القصور في تحديد الأهداف التكتيكية والاستراتيجية.
  • الصبغة الانتقامية للعمليات العسكرية.

التكتيكات العسكرية الإسرائيلية

  • المراحل الجغرافية واللوجستية للهجوم.
  • التركيز على شمال قطاع غزة ومدينة غزة كمركز قيادة وسيطرة لحركة حماس.
  • التحولات في الأهداف الاستراتيجية: من “سحق” حماس إلى إنشاء مناطق عازلة.

خطط السيطرة: “الأصابع الخمسة” و”خطة الجنرالات”

  • شرح خطة “الأصابع الخمسة” التي اقترحها أرئيل شارون.
  • دمج خطة “الجنرالات” لتغيير الوضع الديموغرافي عبر الحصار والضغط على السكان.
  • إعادة تطبيق المحاور العسكرية (نتساريم، فيلادلفي، موراج، إلخ).

تأسيس قوات رديفة في غزة

  • محاولات إسرائيل إنشاء قوات موالية مشابهة لجيش لبنان الجنوبي.
  • ظهور مجموعات مثل “ياسر أبو شباب” لتأمين المساعدات الإنسانية.
  • الدور الاستخباراتي والأمني لهذه المجموعات.

أهداف عملية “جدعون-2”

  • الهدف العملياتي: السيطرة على الأحياء الغربية في مدينة غزة وإكمال محور “مفلاسيم”.
  • الهدف التكتيكي: تحقيق “السيطرة النارية” بدلًا من الاحتلال التقليدي.
  • الهدف الاستراتيجي: نزع سلاح الفصائل، إنهاء ملف الأسرى، تغيير البيئة الديموغرافية، وضع ترتيبات أمنية مرنة، وإدارة مدنية غامضة.

التحديات أمام الخطة الإسرائيلية

  • صعوبة تحقيق نتائج إيجابية في ملف الأسرى.
  • توقع معارك عنيفة في مدينة غزة بسبب الكثافة السكانية.
  • رفض دولي وإقليمي لتهجير سكان القطاع.
  • الغموض الاستراتيجي في السيطرة النارية وإدارة القطاع بعد العمليات.

الخلاصة

  • قطاع غزة على أعتاب مرحلة فاصلة تحدد مصيره السياسي والأمني.
  • التركيز الإسرائيلي على السيطرة التكتيكية مع إهمال الجوانب السياسية.
  • احتمالية أن تكون العملية جزءًا من “التفاوض تحت النار”.

خارطة الأفكار الأساسية

“جدعون-2” وغزة: مآلات “السيطرة” و”الاحتلال”

المحتويات
مقدمةالسياق التاريخي والاستراتيجي للهجومالتكتيكات العسكرية الإسرائيليةخطط السيطرة: “الأصابع الخمسة” و”خطة الجنرالات”تأسيس قوات رديفة في غزةأهداف عملية “جدعون-2”التحديات أمام الخطة الإسرائيليةالخلاصةخارطة الأفكار الأساسيةرد فعل يتحول إلى مزيج خططينموذج “متطور” لقوات لحد في قطاع غزةمآلات عملية “جدعون-2” في قطاع غزةتحديات جدية

تقترب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، من نقطة محورية، تفصل بين تحول الوجود العسكري في القطاع إلى حالة مشابهة لحالة “الحزام الأمني” في جنوب لبنان خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، أو تمكن تل أبيب من فرض رؤيتها لمستقبل القطاع، على المستويين الأمني والسياسي.

واقع الحال أن الهجوم الإسرائيلي على غزة -والذي شهد مراحل متعددة جغرافيًا ولوجستيًا- شابه منذ البداية قصور أساسي يرتبط بالماهية الحقيقية للأهداف التكتيكية والاستراتيجية منه؛ حيث كانت هذه الأهداف مرنة ومتغيرة بشكل أثار تساؤلات جدية في الأوساط الإسرائيلية المختلفة، التي نظر قطاع معتبر منها إلى التحركات الهجومية الإسرائيلية ضد القطاع منذ أكتوبر 2023، على أنها أشبه بعملية “انتقامية” صرفة، بصبغة تكتيكية ترتبط برؤى استراتيجية سابقة لشكل الوجود العسكري الإسرائيلي في هذا القطاع.

من هذا المنظور سيحاول هذا التحليل تناول الجانب التكتيكي من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، والتحولات التي طرأت عليه في ظل احتمالات أن يدخل هذا الهجوم مرحلته النهائية في مدينة غزة، وبالنظر إلى الأشكال التي اتخذها هذا الهجوم منذ بدايته وحتى وقتنا الحالي، سواء على مستوى المحاور القتالية، أو الأهداف الميدانية التي تم تحقيقها أو تم استهداف تحقيقها.

رد فعل يتحول إلى مزيج خططي

بطبيعة الحال، كانت الأولوية الأساسية أمام الجيش الإسرائيلي في الأيام الأولى التي تلت هجوم السابع من أكتوبر 2023، استعادة زمام المبادرة في نطاق مستوطنات غلاف غزة، ومن ثم الانتقال إلى عملية عسكرية محدودة، شملت بشكل أساسي ومركز، القسم الشمالي من القطاع، في محاور شمال غرب وشمال شرق وجنوب مدينة غزة، كأولوية أساسية كون مدينة غزة تمثل جوهر منظومة القيادة والسيطرة لكتائب القسام.

في هذه المرحلة، كانت التحركات الميدانية الإسرائيلية واضحة الأهداف -على المستوى التكتيكي- لكن على المستوى الاستراتيجي، شابت الأهداف الأساسية لتل أبيب من هذه العملية تغيرات متتالية، ما بين الرغبة في “سحق” القدرات العسكرية لحركة حماس واجتياح القطاع بشكل كامل، نزولًا إلى محاولة تحجيم سيطرة الحركة على قطاع غزة ولو جزئيًا، وفرض مناطق عازلة داخل حدود قطاع غزة، وهو قصور رئيسي ظل مستمرًا حتى وقتنا الحالي.

تكتيكًا، أظهرت العمليات “الافتتاحية” الإسرائيلية شمال القطاع، أن الخطة الإسرائيلية المرحلية في هذا التوقيت، تستهدف تأسيس نقطة ارتكاز عسكري أساسية، يمكن من خلالها إعادة تطبيق “مزيج خططي”، يجمع بين وجهتي نظر أساسيتين لكيفية وضع القطاع تحت السيطرة، الأولى هي ما يعرف بـ خطة “الأصابع الخمسة”، أما الثانية فهي ما يعرف إعلاميًا بـ “خطة الجنرالات”.

فيما يتعلق بخطة “الأصابع الخمسة”[1]، فتعتبر من أهم التصورات الإسرائيلية التي تم وضعها للسيطرة على قطاع غزة تكتيكيًا، وطرحها للمرة الأولى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أرئيل شارون، أوائل سبعينيات القرن الماضي، إبان فترة توليه منصب قائد المنطقة الجنوبية، وتقتضي تقسيم قطاع غزة عبر خمسة محاور وسلسلة من المستوطنات، إلى ثلاثة أقسام أساسية، معزولة عن بقية فلسطين المحتلة والحدود المصرية، بحيث يتم عزل المنطقة الشمالية في قطاع غزة عن مدينتي عسقلان وأشدود، عبر طريق عرضي ومجموعة من المستوطنات، منها مستوطنة “نيسانيت” التي تم إنشاؤها في هذا النطاق، وعزل المنطقة الشمالية للقطاع عن المنطقة الوسطى، عبر طريق عرضي ومستوطنات مثل مستوطنة “نتساريم”، وفصل المنطقة الوسطى عن المنطقة الجنوبية، عبر مستوطنة “كيسوفيم” وطريق عرضي، وفصل مدينة خانيونس عن مدينة رفح بواسطة طريق عرضي ومستوطنة “نيفي ديكاليم”. أما المحور الخامس في هذه الخطة فكان من المفترض أن يكون على الجانب المصري من الحدود، لكن حال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء دون تنفيذ هذا المحور.

مع الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، تم محو كافة هذه المحاور، إلا أن التحركات العسكرية الإسرائيلية نحو شمال قطاع غزة عقب السابع من أكتوبر، أسهمت في وضع نقطة الارتكاز الأساسية لإعادة تطبيق هذه الخطة، بشكل يمزج بينها وبين “خطة الجنرالات”، التي ترتبط بشكل أساسي بتعديل الوضع الديموجرافي للقطاع، عبر مزيج من الإجراءات العسكرية والحصار الاقتصادي، بشكل يضغط على سكان القطاع بشكل يدفعهم للمغادرة.

نقطة الارتكاز هذه تمثلت في محور “نتساريم” -أو ما يطلق عليه الطريق العسكري 749- الفاصل بين مدينتي دير البلح وغزة، والذي اكتملت إعادة تأسيسه في مارس 2024[2]، ليصبح أول المحاور الإسرائيلية في القطاع، وكان لافتًا تتالي الدعوات الإسرائيلية لسكان شمال قطاع غزة، لمغادرة منازلهم نحو منطقة جنوب وادي غزة في وسط القطاع، وهي دعوات تطورت بشكل مستمر خلال العمليات الإسرائيلية في المحاور المختلفة، لتشي بشكل أوضح بالنوايا الأساسية في هذا الإطار، ألا وهي تهجير سكان شمال قطاع غزة نحو أقصى جنوب القطاع.

بحلول يناير 2024، توسعت العمليات القتالية الإسرائيلية، لتشمل خان يونس جنوب قطاع غزة، بجانب منطقة جباليا وحي التفاح والدرج في شمال القطاع، والقسم الشمالي من منطقة المخيمات وسط القطاع، ثم فتحت القوات الإسرائيلية في شهر مايو من العام نفسه، جبهة جديدة في جنوب القطاع، استهدفت مدينة رفح والنطاق الحدودي الفاصل بينها وبين الحدود المصرية، وهنا تم تأسيس المحور الثاني من المحاور الإسرائيلية في القطاع، بالسيطرة على محور “فيلادلفي” وطريق “ديفيد” الموازي له، ومن ثم السيطرة بحلول أبريل الماضي، على المحور الثالث -محور “موراج” أو “صوفا”- الفاصل بين خانيونس ورفح.

بذلك أصبح لدى الجيش الإسرائيلي بحكم الأمر الواقع الحالي، خمسة محاور شبه مكتملة داخل قطاع غزة، هي “إيريز – مفلاسيم – نتساريم – موراج – فيلادلفي”، تتوزع في نطاق 75 بالمائة من مساحة القطاع، وقد لجأت الوحدات الإسرائيلية إلى بدء عمليات “ربط” بين هذه المحاور، ومن أمثلة ذلك ما قامت به الفرقة المدرعة السادس والثلاثين، أواخر الشهر الماضي، حين قامت بشق محور فرعي يربط بين محور موراج والأطراف الشرقية لخان يونس، يحمل اسم “ماجن عوز”، بهدف تكتيكي يتلخص في فصل الأجزاء الغربية لخانيونس عن الأجزاء الشرقية.

يتبقى لتحقيق هذا المزيج الخططي السالف ذكره، تدشين محور “كيسوفيم”، الفاصل بين دير البلح وخان يونس، والذي يعتبر من الأهداف الأساسية للمرحلة المقبلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

نموذج “متطور” لقوات لحد في قطاع غزة

لم تكن المحاولات الإسرائيلية لتأسيس” قوات رديفة” تابعة لها في قطاع غزة، خفية أو جديدة؛ حيث انتهجت تل أبيب هذا النهج بعدة أشكال، كان أشهرها نموذج قوات “جيش لبنان الجنوبي”، خلال مرحلة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان. والواقع أن هذه المحاولات شابتها صعوبات عدة في قطاع غزة، في ظل الرفض الشعبي والعشائري لهذا النموذج، خاصة وأن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ عقود، كرست في ذهنية سكانه رفض أي تعاطٍ مع قوات الاحتلال أو من يشتبه في تعاونه معها.

لكن رغم ما سبق -وتحت ضغط العمليات العسكرية والتضييق الإنساني فيما يتعلق بملف المساعدات- تمكنت تل أبيب من تطوير “نموذج جديد” للعناصر الرديفة لها في قطاع غزة، يجمع بين الشخصيات التي كانت لها خصومة أو خلافات سابقة مع حركة حماس، وبين العناصر صاحبة الخلفيات الإجرامية أو الجنائية، وتعد مجموعة “ياسر أبو شباب”، أهم هذه المجموعات؛ حيث تضطلع بدور مهم في تأمين “المساعدات الإنسانية”، في جنوب القطاع، وهو دور لا يخلو من تمهيد لإمكانية الاعتماد على هذه المجموعة وغيرها، في تأمين المناطق الداخلية للقطاع، في مراحل لاحقة.

من الناحية الوظيفية، يمكن وضع جانب مهم من جوانب توظيف هذه المجموعات، إلى الجوانب الأساسية المرتبطة بتأمين المساعدات والإشراف على توزيعها، و”ملء الفراغ الأمني” الذي قد يتولد في المناطق الجنوبية والشمالية من قطاع غزة، ألا وهو مساعدة القوات الإسرائيلية على الأرض، في إكمال مهامها الميدانية على المستوى الاستخباراتي، سواء من خلال تحديد الأماكن المتبقية لوجود الأسرى أو القادة الفلسطينيين، وهذا ربما يمكن ملاحظته من خلال مؤشرات ميدانية عدة، منها عملية استهداف الأمين العام لحركة “المجاهدين” التابعة لحركة حماس، أسعد أبو شريعة، الذي تعرض سابقًا لخمس محاولات اغتيال.

يضاف إلى ذلك أن التوزيع الجغرافي لهذه المجموعات، يرتبط بشكل وثيق بالمناطق التي تركز فيها القوات الإسرائيلية حاليًا أنشطتها، وهي النطاق الفاصل بين مدينتي خانيونس ورفح، والنطاق الواقع شمال وشرق مدينة غزة، ويتوقع أن تتوسع إسرائيل في استراتيجية دعم هذه المجموعات المحلية، التي تتسم بسمة أساسية ترتبط بازدواجية استفادتها من الوضع القائم، سواء على مستوى التجارة في المساعدات الإنسانية، أو العمل على “تصفية” خلافاتها القديمة مع حركة حماس، وهو ما يخدم بشكل قاطع التوجهات الإسرائيلية الحالية حيال استئصال أي إمكانية لإعادة نفوذ حماس مرة أخرى إلى المناطق التي يتم وقف العمليات العسكرية فيها.

مآلات عملية “جدعون-2” في قطاع غزة

مما سبق، يمكن حصر الأهداف الميدانية الإسرائيلية الأساسية من العملية “جدعون-2″، التي يُعتزم البدء في تنفيذها في قطاع غزة، فيما يلي:

1- هدف عملياتي رئيسي:

  • يتمثل في دخول الأحياء المتبقية في مدينة غزة، وتحديدًا الأحياء الواقعة غربها، ليتم بذلك إكمال عملية السيطرة على المدينة، والتي استغرقت أكثر من ستة عشر شهرًا، في ظل الفشل الإسرائيلي المتكرر في الحفاظ على سيطرة نارية في المناطق الشمالية للمدينة “بيت لاهيا – بيت حانون – جباليا”، وإكمال إنشاء محور “مفلاسيم”، وهو فشل كان عنوانًا أساسيًا لعدم تمكن الجيش الإسرائيلي من تحقيق أحد أهم عناصر خطة “الجنرالات”، ويتمثل في تهجير سكان مدينة غزة نحو جنوب القطاع[3].
  • هذا الهدف يمكن قراءته من خلال عمليات الحشد الحالية للقوات الإسرائيلية في محيط معبر “كارني” شرقي مدينة غزة، وهو حشد ينبئ بأن بداية العمليات الإسرائيلية قد تتركز على محيط حي الزيتون جنوبي المدينة، بحيث يتم تفعيل عمليات مساندة من الجهة الشمالية للمدينة “بيت لاهيا – بيت حانون”، وبالتالي يتم الضغط بشكل متزامن على المناطق الوسطى والغربية من المدينة.
  • من ثم، يتم تطوير التحركات الميدانية لتشمل المنطقة الرئيسية المتبقية في قطاع غزة -خلاف مدينة غزة- وهي مدينة دير البلح ومحيطها؛ حيث تشتبه المنظومة الاستخباراتية الإسرائيلية، أن مدينة دير البلح تتضمن ما تبقى من أسرى إسرائيليين وقيادات ميدانية فلسطينية.

2- هدف تكتيكي:

  • يرتبط بالتحول من حالة “التحجيم” للقدرات العسكرية الفلسطينية، إلى “السيطرة النارية” على المواضع الأساسية في قطاع غزة، عبر المحاور التي تم تأسيسها خلال المراحل السابقة، وهو مفهوم يختلف بشكل جذري عن أسلوب “الاحتلال” التقليدي، الذي اتبعته القوات الإسرائيلية إبان فترة وجودها في قطاع غزة (1967 – 2005).
  • تحاول القيادة العسكرية الإسرائيلية من خلال هذا الأسلوب، تفادي أي احتمالية لدخولها في حالة استنزاف ميداني، سواء على مستوى الخسائر البشرية، أو التكاليف اللوجستية والمادية التي يقتضيها الاحتلال الدائم لمناطق تصنف على أنها “غير صديقة”، وفي هذا الإطار تظل ماثلة تجربة الجيش الإسرائيلي بعد اجتياح لبنان عام 1982؛ حيث اضطر في النهاية للانسحاب من جنوب لبنان، تحت وطأة الخسائر البشرية شبه اليومية التي تكبدها[4].

3- هدف استراتيجي:

لا تختلف الأهداف الاستراتيجية لما يمكن وصفه بأنه “مرحلة ثالثة” من مراحل الخطة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، عن الأهداف الاستراتيجية للمرحلتين الأولى والثانية -على اعتبار أن عملية “السيوف الحديدية” كانت المرحلة الأولى، وعملية “مركبات جدعون-1” هي المرحلة الثانية-. تتلخص هذه الأهداف في خمسة اتجاهات أساسية[5]:

  • الاتجاه الأول: يقتضي ضرورة النزع “الكامل” لسلاح الفصائل الموجودة داخل القطاع، بحيث لا تتوفر لها القدرات التسليحية النوعية أو الإمكانيات اللوجستية التي من الممكن أن تستخدم لإعادة تفعيل قدراتها القتالية.
  • الاتجاه الثاني: إنهاء ملف الأسرى الإسرائيليين داخل القطاع، والذين تقدر أعدادهم -أحياء وأمواتًا- بنحو 50 شخصًا، وهو هدف كان من المنطقي أن يكون بمثابة جوهر التحركات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، لكن أظهرت المجريات الميدانية بعد السابع من أكتوبر، أن التقديرات الفلسطينية لأهمية هذا الملف بالنسبة للحكومة الحالية، شابتها مبالغة كبيرة.
  • الاتجاه الثالث: تحويل البيئة الميدانية في قطاع غزة -ديموغرافيًا و جغرافيًا- لتصبح متوافقة مع التوجهات الإسرائيلية العامة، بما يمنع من إمكانية إعادة تشكل “تهديدات جديدة”[6].
  • الاتجاه الرابع: إيجاد صيغة مرنة وفاعلة -بناء على ترتيبات ما بعد وقف القتال في القطاع- تسمح للجيش الإسرائيلي بالسيطرة أمنيًا واستخباراتيا على قطاع غزة، دون الحاجة لوجود ميداني مستمر أو مكثف.
  • الاتجاه الخامس: وهو الأكثر غموضًا، ويرتبط بمستقبل الإدارة المدنية في القطاع بعد توقف العمليات العسكرية، والمحور الأوضح فيه حتى الآن، هو عدم وجود رغبة إسرائيلية في منح أي طرف فلسطيني حالي، سيطرة “شاملة” على هذه الإدارة الجديدة، وتتراوح الأفكار المطروحة في هذا الإطار، بين العامل العربي والعامل الدولي في الإشراف على هذه الإدارة.

على المستوى الميداني، تقتضي الخطة الإسرائيلية استدعاء قسم من قوات الاحتياط، يتراوح بين 50 و60 ألف جندي، قد تتم زيادته -حسب تطور العمليات- ليصبح العدد الذي قد يتم استدعاؤه، ما بين 110 و130 ألف جندي[7]. هنا لا بد من الإشارة لنقطة مفصلية ترتبط بإن عمليات حشد الاحتياط، لا ترتبط فقط بالتحركات المحتملة داخل قطاع غزة، فمن الواضح أن هذه العمليات ترتبط أيضًا بإحلال وتجديد القوات المرابطة في مناطق اخرى، من بينها الجولان السوري ونطاق الحدود الأردنية، علمًا أنه في العاشر من أغسطس الجاري، أجرى الجيش الإسرائيلي مناورة عسكرية مفاجئة، تحاكي هجومًا متعدد الجبهات على إسرائيل، تضمنت سيناريو حدوث غزو بري متزامن من الحدود الأردنية في ثلاث نقاط، وهجمات في الضفة الغربية.

بالعودة إلى قطاع غزة، يعتبر الجزء المتعلق بمحور “موراج” جنوبي القطاع، مرتبطًا بشكل أساسي بالعمليات في مدينة غزة؛ حيث يمكن القول إن كلا الجزئين يكملان بعضهما في الخطة الإسرائيلية العامة، بحيث يمثل محور “موراج” الحد الشمالي للمنطقة “الإنسانية” العازلة جنوب خان يونس، وبوابة “استقبال” سكان شمال القطاع، الذين تستهدف العمليات الإسرائيلية ترحيلهم نحو الجنوب.

تحديات جدية

بالنظر إلى الدروس المستقاة من العمليات القتالية في قطاع غزة خلال الأشهر الماضية، يمكن استخلاص التحديات التالية أمام تنفيذ الرؤية الخططية التي تعتزم القيادة العسكرية الإسرائيلية تنفيذها في قطاع غزة:

  • الخشية من عدم تمكن القوات المشاركة، من تحقيق نتائج إيجابية فيما يتعلق بمن تبقى من أسرى وجثث داخل القطاع، وهو ما قد يؤدي بالضرورة إلى رد فعل سلبي للغاية في الداخل الإسرائيلي، وهو عامل ربما أثبتت المراحل السابقة أنه لا يتسم بهذا القدر الكبير من الأهمية، لكن يبقى تأثيره على الجانب السياسي والشعبي كبيرًا.
  • بالنظر للتجربة القتالية في مخيم جباليا على سبيل المثال، يمكن القول إنه رغم تراجع الزخم الميداني لفصائل المقاومة، يرجح أن تكون المعارك داخل مدينة غزة عنيفة للغاية؛ نظرًا للطبيعة السكانية الكثيفة للمدينة، ووجود مناطق لم تصل إليها التحركات العسكرية الإسرائيلية داخل المدينة خلال المراحل السابقة، ناهيك عن حقيقة أن العمليات الفلسطينية لا تزال حتى الآن مستمرة في مواقع متفرقة بالقطاع[8].
  • ارتكاز الخطة العسكرية الإسرائيلية، على جانب مرتبط بتهجير سكان القطاع، يعتبر في حد ذاته من نقاط الضعف البنيوية في هذه الخطة؛ حيث يحظى على الجانب برفض قاطع على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة أنه قد يؤدي إلى نتائج كارثية على مستوى الوضع الإنساني المتدهور بالأصل في القطاع[9].
  • اتبعت حكومة بنيامين نتنياهو منهج “الغموض الإستراتيجي”، في عدة نقاط ترتبط بخطتها للتعامل مع قطاع غزة، منها ألأُطر الخاصة بمسألة “السيطرة النارية” على قطاع غزة، ومدى تشابهها واختلافها مع نماذج طبقتها إسرائيل سابقًا، مثل الإدارة الأمنية للضفة الغربية، أو نموذج جيش لبنان الجنوبي في جنوب لبنان، لكن النقطة الأكثر أهمية ترتبط بمبدأ “الوجود الدائم على الأرض”، وهو مبدأ يبدو مرفوضًا من أوساط عسكرية إسرائيلية عدة، ليس فقط لأنه يرتبط بمخاطر ميدانية، بل أيضًا لأنه يقتضي تكاليف مادية تبدو اتجاهات أخرى أولى بها في هذه المرحلة. هنا تجدر الإشارة إلى وجود خلافات داخلية بين المؤسسة العسكرية الإسرائيلية والحكومة، بشأن مدة تجنيد قوات الاحتياط المشاركة في هذه العملية؛ حيث أعرب رئيس الأركان، أيال زامير، بشكل صريح، عن خشيته من تأثير أي عملية تجنيد طويلة الأمد، على الفاعلية القتالية والمعنويات لوحدات الجيش المختلفة[10].
  • هذا الغموض شمل أيضًا الجانب “المدني” من هذه الخطة، والذي يرتبط بمستقبل إدارة القطاع بعد توقف العمليات؛ حيث لا تظهر أي ملامح لرؤية إسرائيلية واضحة في هذا الشأن، بشكل أثار مخاوف داخلية وخارجية باحتمالية أن تضع تل أبيب الجانب العسكري من هذه الخطة فقط، موضع التنفيذ، دون أن تكون هناك نوايا لتطبيع الأوضاع داخل القطاع، في المراحل التالية.

خلاصة القول، إن قطاع غزة بات قاب قوسين أو أدنى، من الدخول في مرحلة فاصلة -قد تكون عاجلة وقد تتأجل لمراحل لاحقة- ستحدد مستقبله على كافة الصعد، خاصة السياسية والأمنية والديموجرافية، في ظل رغبة إسرائيلية واضحة في الحصول بأي ثمن على “السيطرة التكتيكية على قطاع غزة”، وتكريس تحويله إلى “أرض حرام” على المستويين العسكري والمعيشي. وعلى الرغم من وجود احتمالات -تبدو محدودة للغاية- في أن يكون التلويح الإسرائيلي بعملية نهائية في قطاع غزة، جزءًا من تكتيك “التفاوض تحت النار”، الذي اتبعته تل أبيب بشكل مكثف في مرحلة ما بعد السابع من أكتوبر 2023، فإن الاحتمال الأكثر ترجيحًا، يشير إلى أن تل أبيب تريد الذهاب إلى معركة فاصلة مع قطاع غزة، تراهن فيها بشكل طاغٍ على الجانب العسكري، مع تجاهل شبه كامل للجانب السياسي.


[1] Ramzy Baroud, Sharon revisited: Netanyahu’s ultimate aim in Gaza and why it will fail, Jordan times, July 3, 2024, https://2u.pw/pO3N1

[2] Loveday Morris, What Israel’s strategic corridor in Gaza reveals about its postwar plans, the washington post, May 17, 2024, https://2u.pw/o3aJDQXt

[3] AMICHAI STEIN, ‘Five IDF Divisions, five months’: Netanyahu’s Gaza occupation plan to defeat Hamas, the jerusalem post, AUGUST 6, 2025, https://2u.pw/MYfoz

[4] Ron Ben-Yishai, New Gaza roadmap: How the IDF plans security operations without military rule, ynetnews, https://2u.pw/iOkg6, NOV 15,2024

[5] GEOFFREY ARONSON, Israel’s plan for Gaza is clear: ‘Conquest, expulsion, settlement’, Responsible Statecraft, APR 09, 2025, https://2u.pw/30TWb

[6] Tom O’Connor, Why Israel’s New Gaza Operation Is Different, NEWS WEEK, May 22, 2025, https://2u.pw/Hlq5j

[7] EMANUEL FABIAN, Katz approves military plans for Gaza City offensive, Times of israel, AUGUST 20, 2025, https://2u.pw/Sj5It

[8] Ilan Goldenberg, ISRAEL’S NEW MILITARY PLAN FOR GAZA IS INCREDIBLY DANGEROUS, J street, April 2, 2025, https://2u.pw/ExsHS

[9] Rim Filali Meknassi, Israel’s New Gaza Plan: Expanding Military Offensive and Shifting Humanitarian Strategy, Italian Institute for International Political Studies, 8 May 2025, https://2u.pw/emxNj\

[10] Chris Bambery, Gaza plan splits IDF and Netanyahu, Counter Fire, 13 August 2025, https://2u.pw/WLcos

محمد منصور
محمد منصور
+ postsBio ⮌
  • محمد منصور
    https://ecss.com.eg/author/mohamedmansour/
    أكاذيب صهيونية حول حرب أكتوبر: السردية والرد
  • محمد منصور
    https://ecss.com.eg/author/mohamedmansour/
    تأكيد الجريمة: تقييم الأمم المتحدة لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • محمد منصور
    https://ecss.com.eg/author/mohamedmansour/
    الاستنزاف المتبادل: تقييم عسكري للمواجهة التكتيكية بين إسرائيل وإيران
  • محمد منصور
    https://ecss.com.eg/author/mohamedmansour/
    خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر 1973: عبقرية التخطيط ودقة التنفيذ

ترشيحاتنا

أكاذيب صهيونية حول حرب أكتوبر: السردية والرد

 الدورة الثمانين من الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين

قانون العمل المصري الجديد: من ثغرات 2003 إلى إصلاحات 2025

معركة الصورة: كيف تواجه إسرائيل تآكل سرديتها في الرأي العام الغربي

وسوم: الأسرى الإسرائيليون, الاحتلال, السيطرة التكتيكية, السيطرة النارية, المساعدات الإنسانية, ترشحتنا, ترشحياتنا, ترشيحاتنا, تهجير السكان, جدعون-2, حماس, خطة الأصابع الخمسة, خطة الجنرالات, قطاع غزة, قوات رديفة, محور فيلادلفي, محور موراج, محور نتساريم, ياسر أبو شباب
محمد منصور 30/08/2025

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
من التشديد إلى التيسير: مسار السياسة النقدية المصرية
وثيقة السياسة التجارية المصرية: بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل
هدف ملغوم: قاعدة باجرام وخيارات العودة الأمريكية إلى أفغانستان
مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الحزام الأحمر: المقاربة الأمنية-التنموية لاحتواء الصراع النكسالي في الهند
الانعكاسات الجيوسياسية:ملامح الشرق الأوسط في اليوم التالي لوقف إطلاق النار بغزة
أكاذيب صهيونية حول حرب أكتوبر: السردية والرد

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
23
    23
    Your Cart
    حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
    حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
    5 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
    حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
    4 X EGP0.00 = EGP0.00
    شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
    شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
    2 X EGP200.00 = EGP400.00
    حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
    حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
    4 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
    حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
    3 X EGP0.00 = EGP0.00
    تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
    تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
    1 X EGP50.00 = EGP50.00
    شؤون عسكرية | تحول مُركب ترتيبات الأمن الإقليمي في سياق دولي مضطرب - العدد الثاني
    شؤون عسكرية | تحول مُركب ترتيبات الأمن الإقليمي في سياق دولي مضطرب - العدد الثاني
    1 X EGP200.00 = EGP200.00
    حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
    حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
    3 X EGP0.00 = EGP0.00
    Subtotal EGP650.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP650.00

    Removed from reading list

    Undo