تعد الدورة الثمانون للجمعية العامة للأمم المتحدة محطة تاريخية في مسار النضال الفلسطيني؛ إذ أعادت تثبيت مكانة القضية الفلسطينية كقضية شرعية دولية بامتياز، فقد كشفت مداولات هذه الدورة عن اتساع غير مسبوق في دوائر التأييد الدولي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، في مقابل استمرار انسداد الأفق داخل مجلس الأمن بفعل الهيمنة الأمريكية واستخدامها المتكرر لحق الفيتو، بما يفضح التناقض بين الإرادة الجمعية للأمم وإرادة القوة المنفردة.
دكتور القانون الدولي العام