]
نظرًا لإدراك أردوغان صعوبة إصلاح الأوضاع الاقتصادية بشكل فوري وسريع يضمن له صعودًا دراماتيكيًا خلال الانتخابات المقبلة، فإنه لجأ للعب بأوراق السياسة الخارجية والتحرك على حبل مشدود دبلوماسيًا يضمن له بقاء المكاسب السياسية التي أحرزها من سياسة حافة الهاوية التي اعتمدها خلال السنوات الأخيرة مع تقليص ارتداداتها المحلية السلبية إلى الحد الأدنى واتباع نهج يتيح له تقديم نفسه باعتباره قائدًا إقليميًا مناورًا قادرًا على اقتناص الفرص الجيوسياسية لخدمة المصالح الاستراتيجية العليا بما يجذب الناخبين القوميين، ويقنع الفئة الفئات المترددة بشأن المشاركة في الانتخابات القادمة بالتصويت لصالح حزب العدالة والتنمية.