حظيت التطورات المتعلقة بالأحداث المتسارعة في سوريا منذ بدء عملية “ردع العدوان” على يد الفصائل المسلحة السورية في 27 نوفمبر 2024، وصولًا إلى إعلان تلك الفصائل في 8 ديسمبر الجاري “إسقاط نظام بشار الأسد” ودخولها للعاصمة دمشق، باهتمام كبير خلال الأيام القليلة الماضية، مع تصاعد التحذيرات بشأن التأثيرات المحتملة لتلك التطورات على المشهد الأمني الإقليمي والدولي، وتنامي المخاوف مع تصاعد تهديدات التنظيمات الإرهابية الجهادية وفي مقدمتها تنظيمي داعش والقاعدة؛ سواء على صعيد تمركزاتها الجغرافية على الأراضي السورية والعراقية أو أيًّا من أفرعها الممتدة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا على المديين المنظور والمتوسط.
إنذار-خطر-2باحث أول بوحدة الإرهاب والصراعات المسلحة