نجحت الدولة المصرية منذ ثمانينيات القرن الماضي في استثمار المقومات السياحية المميزة بجنوب سيناء، حتى حولتها إلى واحدة من أهم المقاصد السياحية الشاطئية الوطنية، أسوة بالمقاصد الساحلية على البحر الأحمر ومقاصد الساحل الشمالي الغربي المطل على البحر المتوسط، حيث تضافرت جهود القطاعين العام والخاص بمحافظة جنوب سيناء على مدار أربعين عاما كي تشيد مائتين وستين منتجعا فندقيا، ومائتين وثمانين مركزا للأنشطة البحرية ورياضات الغوص، فضلا عن تشييد ألف منشأة خدمية أخرى في صورة مطاعم سياحية وكافيتيريات ومحال لبيع الهدايا والتذكارات، هذا ما أهل جنوب سيناء كي تستحوذ على 34% من جملة الحركة السياحة الوافدة إلى البلاد في 2018.
على النقيض، لم تتمكن شمال سيناء الملاصقة من إكمال مسيرة نجاحاتها السياحية التي رسمتها منذ الثمانينيات، بسبب تعدد وتنوع التحديات التي واجهتها على مدار العقود الأربعة الماضية، فلقد عانت بنيتها التحتية خلال تلك الفترة من حالة تقادم وضعف مزمن، كما وصل الوضع الأمني إلى حالة تعقُد بلغت ذروته مع حلول العقد الثاني من الألفية الجديدة، فضلا عن تزايد التحذيرات الدبلوماسية الصادرة عن حكومات الدول المُصدرة للسياحة الأجنبية حول عدم ملائمة شمال سيناء لاستقبال السائحين، ليقلص كل ذلك بدوره من آفاق جذب الاستثمار والنشاط السياحي، وهو ما أسهم في إحجام مؤسسات الأعمال السياحية عن ضخ رؤوس أموالها بتلك المحافظة.
عملت الحكومة المصرية بجهد على مدار السنوات العشر الأخيرة بهدف تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار في محافظة شمال سيناء، ولقد كانت البداية بمواجهة موجة الإرهاب والجريمة المنظمة التي سعت أأطراف ظلامية لإذكائها، وبالتوازي جرى العمل على تطوير البنية التحتية الخادمة لحركة القطاعات الاقتصادية المختلفة ومن بينها القطاع السياحي، ليهيئ ذلك البيئة المواتية لاستقبال المستثمرين السياحيين المتحفزين للاستفادة من مقومات تلك المحافظة الواعدة، ما قد يحولها في وقت قصير لواحدة من أنشط المقاصد السياحية المصرية.
تنوع المقومات
تمتلك محافظة شمال سيناء ألعشرات من المقومات الطبيعية والتراثية التي تؤهلها لتفعيل عدد من الأنماط السياحية المميزة خاصة نمطي السياحة الثقافية والبيئية، حيث تشير التقارير الرسمية إلى وجود أكثر من عشرين تل وموقع أثري، بالإضافة إلى أطلال عدد من القلاع الحربية القديمة التي انتشرت على طول الطرق التجارية والحربية التي عرفتها ارض شمال سيناء على امتداد تاريخها وهي طريق البحر التجاري Via Maris وطريق حورس الحربي ودرب الحج البري الإسلامي، كما يقع على امتداد ساحلها الشمالي البالغ طوله قرابة مائتي كيلو متر مجموعة من الشواطئ الرملية الناصعة المنبسطة ذات المياه الزرقاء الصافية متدرجة العمق، وذلك بمناطق المساعيد والنخيل ورمانة والرواق ورفح وغيرها.
توجد في شمال سيناء أيضًا محميتان طبيعيتان أهمهما الزرانيق التي تقع على مساحة 250 كيلو متر وتحتوي على قرابة ألف ومائتي نوع من النباتات والحيوانات والزواحف والطيور التي يوصف بعضها بالنادر، كما تحتوى ذات المحمية على مواقع لاستضافة الطيور المهاجرة وبقايا أثرية لمستعمرتين بشريتين قديمتين من العصرين الروماني والإسلامي. ويوجد إلى جنوب المحافظة وتحديدًا بمركزي الحسنة ونخل الواقعين في وسط شبه جزيرة سيناء – أنظر الخريطة التالية رقم 1- عدد كبير من الكثبان الرملية الناعمة التي تتوسطها مجموعة من الجزر الجبلية الشاهقة، بالإضافة إلى عيني مياه طبيعيتين هما القديرات وقديس.
خريطة رقم 1: محافظة شمال سيناء وتقسيم مراكزها الإدارية

المصدر: صفحة خرائط المحافظة، الموقع الإلكتروني الرسمي لمحافظة شمال سيناء.
تمتاز شمال سيناء بملائمتها المناخية لتنفيذ العديد من الأنماط السياحية، حيث تتراوح متوسطات درجات حرارة المحافظة بين 34 درجة مئوية صيفًا و10 درجات مئوية شتاء، فيما تتمايز بعض المناطق الشمالية المطلة على البحر المتوسط بأفضلية طقسها عن مناطق الداخل ذات المناخ القاري، ومنها مثلاً منطقة العريش الساحلية التي تبلغ متوسطات درجة حرارتها في ذروة فصل الصيف 26.4 درجة مئوية، فيما تبلغ ذات المتوسطات في أقصى حالات صقيع الشتاء 13.8 درجة مئوية، فضلا عن اعتدال متوسطات سرعة الرياح بالمحافظة والتي غالبا ما تقل عن أحد عشر عقدة، كما تُعرف شمال سيناء بنقاء وجودة هوائها ، الذي قَدرت إحدى الدراسات الأمريكية في 2007 نسبة الأوكسجين فيه بحوالي 21%، ليساعد كل ذلك على توفير طقس لطيف ومريح وغير مجهد جسمانيًا للسائحين المهتمين بأنشطة السياحة الشاطئية والرياضات المائية وأنشطة السياحة الثقافية والسفاري.
تراجع تنموي
أقرت الدولة في أكتوبر 1994 استراتيجيتها لتنمية شبه جزيرة سيناء، بغرض تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة بهذا الإقليم. أعطت هذه الاستراتيجية الأولوية لملفات التنمية العمرانية والريفية، وملف الزراعة والثروة الحيوانية، وملف البنية الأساسية، في حين لم تعط اهتمام كاف لملفات أخرى كملف الخدمات التجارية والمصرفية وملف إدارة البيئة وملف السياحة، فمثالًا. لم تجاوز مخصصات هذا الملف الأخير 1.4 مليار جنيه وهو ما مثل 2% فقط من جملة الاستثمارات المخططة لشمال سيناء في الاستراتيجية المذكورة، التي بلغ إجمالي قيمتها 69 مليار جنيه – أنظر الشكل التالي رقم 2-.

المصدر: تقرير بعنوان “جدوى استكمال خط السكك الحديد من بئر العبد حتى رفح”، مركز المعلومات، محافظة شمال سيناء، نوفمبر 2005.
كانت المحدودية الاستثمارية في الملف السياحي سببًا في تحقيق القليل من النجاحات السياحية، فلم يبلغ عدد المنشئات الفندقية في عموم محافظة شمال سيناء حتى 2012 أكثر من واحد وعشرين منشأة بها 2002 سرير، وهو ما يكفي لاستقبال 170 ألف سائح سنويًا على أقصى تقدير، كما لم تحتوي المحافظة على أية متاحف أثرية سوى متحف العريش الذي شيد في 2008 ولم تتجاوز عدد قطعه الأثرية المعروضة 300 قطعة، بالإضافة إلى متحف تراثي صغير شُيد بجهود المجتمع المحلي عام 1991، فيما لم تُشيد بالمحافظة أية مرافق ترفيهية أو استشفائية أو مراكز للرياضات المائية أو التخييم والسفاري، بما يحقق الاستفادة المثلى من المقومات السياحية المتوفرة بها.
لم تستمر تلك الحركة التنموية البطيئة على حالها، فلقد تلقى القطاع السياحي في شمال سيناء خلال العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين صدمة عنيفة كان سببها الرئيس هو تداعي الوضع الأمني في المحافظة، هو ما ساهم بدوره في تقلص عدد المنشئات الفندقية العاملة إلى ست منشئات أثنين منها فقط تصنف على أنها أعلى من مستوى ثلاث نجوم، فيما دفعت الظروف المتوترة بمجموعة من المؤسسات الثقافية والتراثية إلى إغلاق أبوابها أمام الزوار ومنهم مثالًا متحف العريش الذي أخليت محتوياته احترازيًا بعد اندلاع أحداث يناير عام 2011، ومتحف التراث السينائي الذي أوقف نشاطه عام 2015 بعد استهدافه من قبل العناصر الإرهابية، ما حرم المحافظة من فرص استقبال المستثمرين السياحين والسائحين على حد سواء إلى الآن.
تحركات متكاملة
بدأت مصر في 2015 تنفيذ خططها الرامية للتعجيل بعمليات تنمية شبه جزيرة سيناء، بهدف تحقق الاستفادة المُثلى من مواردها الطبيعية المتميزة وموقعها الجغرافي المحوري في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن تقوية روابطها العضوية ببقية أقاليم الدولة، وذلك لإفادة الاقتصادات المحلية السينائية والاقتصاد الوطني ككل، فضلا عن حماية أرض سيناء من مطامع الأطراف المعادية التي كانت دائما ما تستغل فراغها الديموغرافي لمحاولة السيطرة عليها وانتزاعها من نسيج وطنها الأم.
كانت البداية بتطوير البنى التحتية الخادمة لحركة الاقتصاد والمواطنين نحو سيناء، لذلك جرى العمل على تشييد شبكة من الأنفاق والطرق البرية الحديثة التي سهلت عبور المواطنين بين ضفتي قناة السويس وفي داخل العمق السينائي، ولقد أفاد بعض من تلك المشروعات محافظة شمال سيناء بشكل مباشر مثل نفقي 3 يوليو ببورسعيد ونفقي تحيا مصر بالإسماعيلية، ومجموعة الطرق العرضية والطولية بنطاق المحافظة كطريق الإسماعيلية – العوجة وطريق محور التنمية وطريق الشمالي وطريق طابا – النفق، بالإضافة إلى إعادة إحياء خط السكك الحديد الوحيد في سيناء والممتد بين الفردان وبئر العبد. كما اهتمت أجهزة الحكومة المصرية بتطوير تسعة منافذ بحرية وجوية لتسهل الاتصال الدولي مع شبه جزيرة سيناء، وكان نصيب محافظة شمال سيناء منها ثلاثة منافذ هي مطاري العريش والبردويل الدوليين وميناء العريش البحري.
ركزت الدولة خلال العقد الماضي على زيادة عدد المشروعات الصناعية والزراعية والطاقية بشمال ووسط سيناء، كي تسهم تلك الكيانات الإنتاجية في دفع وتيرة التنمية بتلك البقعة، لذلك أنشأت مجمع إنتاج الرخام والجرانيت بمنطقة الجفجافة، وضاعفت القدرة الإنتاجية لمصنع العريش للإسمنت، فضلا عن استصلاح خمسة عشر ألف فدان زراعي بمنطقة بئر العبد، وتطهير بحيرة البردويل وتطوير إنتاجها السمكي كي يلائم اشتراطات التصدير الخارجي، وأيضا زيادة عمليات اكتشاف وتنمية حقول الغاز الطبيعي بالمياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة قبالة سواحل شمال سيناء.
إلا أن تلك التحركات التنموية الجادة في مختلف المجالات الخدمية والإنتاجية، لم تركز بما يكفي بتطوير القطاع السياحي بشمال سيناء، الذي ضعفت عمليات تطويره نتيجة لتشابك ظروف سياسية وأمنية ولى زمنها، هذا ما يستدعي الآن تجاوز هواجس الماضي، لاستكمال حلقة جديدة في مسيرة التنمية التي تعايشها شبه جزيرة سيناء عمومًا، ومحافظة شمال سيناء على وجه الخصوص.
تطويرات مطروحة
أشارت منظمة السياحة العالمية في أحد تقاريرها الصادرة منتصف عام 2023 إلى الدور المهم الذي يلعبه تفعيل الأنشطة السياحية بكافة أنواعها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي أقرتها الأمم المتحدة حتى عام 2030، لذلك سيكون من المفيد الاعتماد على القطاع السياحي في شمال سيناء كإحدى أدوات الدولة المصرية المستخدمة في الإسراع بعمليات التنمية الجارية في تلك البقعة الجغرافية البكر، التي لم تكن تضيف للناتج المحلي الإجمالي في 2019 سوى 73 مليار جنيه سنويا، وهو ما مثلت نسبته 1.3% فقط من أصل 5.6 تريلون جنيه أنتجتها كافة المحافظات المصرية في هذا العام، خاصة وأن هناك توجهات حكومية مستقبلية لتقوية العديد من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية بتلك المحافظة، ومنها مثالا تقليص نسبة سكانها المسجلين تحت خط الفقر من 38.4% في 2019 إلى 13.9% بحلول 2030، بالإضافة إلى تقليل نسب البطالة لحدود 17%، وزيادة نسبة مشاركة المرأة في قوة العمل لحدود 44% -أنظر الشكل التالي رقم 3-.

- المصدر: تقرير بعنوان “توطين أهادف التنمية المستدامة في مصر، محافظة شمال سيناء”، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، 2019.
يمكن أن تكون بداية تنشيط القطاع السياحي في شمال سيناء من خلال تفعيل الأنماط السياحية التي تتمتع بوفرة مقوماتها كنمط السياحة البيئية والتخييم ونشاطات مراقبة الطيور في مناطق المحميات الطبيعية المطلة على ساحل المتوسط السينائي، وأنشطة السفاري البرية في بعض النطاقات المختارة من سهول ووديان وجبال شمال شبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى نمط السير الطويل وركوب مركبات الطرق الوعرة Off-road vehicle لاكتشاف المعالم الطبيعية والتراثية على طول الطرق التجارية والحربية والدينية التاريخية التي اشتهرت بها أرض شمال سيناء، بالإضافة إلى عقد الراليات المفتوحة بمحيط مراكز المحافظة الست التي تتلاءم أغلب تضاريسها الجغرافية مع احتياجات تلك الأنواع من المسابقات.
يٌتوقع أن تكون السياحتين الشاطئية والاستشفائية من أعمدة التنمية السياحية في شمال سيناء، وذلك للمميزات البيئية والمناخية التي تتمتع بها سواحل تلك المحافظة، فضلا عن وجود العديد من المساحات الساحلية المفتوحة القابلة للتطوير في صورة مُنتجعات او نُزل فندقية تراعي قواعد الاستدامة الخضراء، ومراكز لتقديم خدمات الاستشفاء والاستجمام والنقاهة، بالإضافة إلى مراكز ومواقع لتعليم وممارسة الغطس والرياضات المائية، ومراسي لليخوت وقوارب الرحلات البحرية وهوايات الصيد.
كما يمكن للأنشطة الثقافية والتراثية والرياضية أن تكون عنصر فاعل في معادلة النشاط السياحي بمحافظة شمال سيناء، عن طريق زيادة أعداد المهرجانات التراثية والترفيهية والفنية والرياضية التي تقيمها المحافظة سنويًا، خاصة في فترات الصيف والربيع حيث اعتدال درجات حرارة الجو، وهو ما سيزيد من إقبال السائحين المحليين والدوليين على مقاصد شمال سيناء، بالإضافة إلى تجهيز وافتتاح بعض مواقع التراث الأثري المغلقة بالمحافظة أمام الزوار، وإعادة تجهيز متحف العريش وتحويله إلى متحف قومي لعرض تاريخ وتراث شبه جزيرة سيناء، وتأهيل الأسواق الشعبية بمدن المحافظة لبيع المنتجات التراثية وتقديم الأطعمة التقليدية التي يشتهر بها المجتمع المحلي في المحافظة.
وأخيرا، نشير إلى أهمية أتباع مبدأ النمو المرحلي الذي تبنته أغلب المقاصد السياحية العالمية في نشأتها وتطورها، حيث تتيح السلطات في بادئ الأمر الفرصة أمام رواد الأعمال الصغار والمتوسطين من أبناء سيناء ومن بقية المحافظات، كي يضخوا استثماراتهم في الوجهات السياحية المستهدفة بالتطوير، ومع مرور الوقت تكبر القواعد السياحية والخدمية المملوكة لهؤلاء المستثمرين، فتنضم إليهم مؤسسات استثمارية كبرى، لتتحول تلك الوجهات إلى مقاصد متكاملة قادرة على المنافسة الإقليمية والدولية، كما سيكون من المفيد أن تسعى السلطات لدمج المجتمعات المحلية الصغيرة الواقعة على مسارات الطرق القديمة في منظومة العمل السياحي، وهو ما من شأنه أن يدعم تحقيق أهداف التنمية الاستدامة بتلك المجتمعات.
قائمة المراجع
مراجع باللغة العربية
- تقرير بعنوان ” نهضة سياحية على ضفتي البحر الأحمر”، مصطفى عبداللاه، المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، فبراير 2023.
- دراسة بعنوان “المناخ والسياحة في محافظة جنوب سيناء: دراسة تطبيقية”، سماح عجلان، العدد السادس والأربعون، دورية الإنسانيات، كلية الآداب جامعة دمنهور، يناير 2016م.
- دراسة بعنوان “المقومات الجغرافية للتنمية السياحية ومعوقاتها في محافظة بورسعيد، دراسة في جغرافية السياحة”، عبد الوهاب عبد المطلب، العدد السادس عشر، مجلة كلية الآداب، جامعة بورسعيد، يوليو 2020م.
- قائمة المحميات الطبيعية التي تم الإعلان عنها في إطار القانون 102 لسنة 1983 في شأن المحميات الطبيعية، الإدارة المركزية للمحميات الطبيعية، قطاع حماية الطبيعية، وزارة البيئة، تاريخ النشر غير محدد.
- تقرير بعنوان “المواقع الأثرية بمحافظة شمال سيناء”، إدارة السياحة بالمحافظة، الموقع الإلكتروني الرسمي لمحافظة شمال سيناء، ديسمبر 2015.
- دراسة بعنوان “متحف العريش القومي: تاريخ سيناء مصير غامض”، رحاب عبد المنعم، الندوة العلمية التاسعة عشر، كتاب أعمال المؤتمر العشرين، الاتحاد العام للآثاريين العرب، القاهرة، 2017.
- دراسة بعنوان “أضواء على الاستحكامات الحربية في سيناء: دراسة أثرية معمارية”، قدرية البندراي، المجلد 15، العدد 1، حولية دراسات في أثار الوطن العربي، 2012.
- دراسة بعنوان “الملامح الجغرافية لمنطقة الحد الشمالي الشرقي لمصر”، ياسر سيد، عدد 44، مجلة كلية الأداب، جامعة بني سويف، يوليو 2017.
- دراسة بعنوان “أثر التغيرات المناخية الداخلية على إنتاجية بعض الحاصلات الشتوية في مصر”، منال محمود وصلاح السيد، العدد الرابع، المجلد السادس والعشرون، المجلة المصرية للاقتصاد الزراعي، ديسمبر 2016.
- دراسة بعنوان “المناطق الثقافية كما تعكسها متاحف التراث الشعبي” متحف التراث السيناوي بشمال سيناء نموذجًا.
- تقرير بعنوان “جدوى استكمال خط السكك الحديد من بئر العبد حتى رفح”، مركز المعلومات، محافظة شمال سيناء، نوفمبر 2005.
- دراسة بعنوان “الأشكال الرملية شرق بحيرة البردويل، دراسة جيومورفولوجية”، عزة أحمد، مجلة كلية الآداب، جامعة الزقازيق، 2002.
- تقرير بعنوان “توطين أهادف التنمية المستدامة في مصر، محافظة شمال سيناء”، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، 2019.
- تقرير بعنوان ” سيناء: أرض، تاريخ، عادات وتقاليد”، الهيئة العامة للاستعلامات، 2021.
مراجع باللغة الإنجليزية
- The impact of tourism development on south Sinai report, Saher Saad, Vol. 19, No. 72, Engineering 16th international conference, Faculty of engineering, Al-Azhar University, July 2024.
- Achieving the sustainable development goals through tourism report, UNTWO & JICA, July 2023.
باحث أول ببرنامج السياسات العامة