المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
الإرهاب والصراعات المسلحة
مستقبل الحوثيين بين الضغوط الدولية والتحديات الداخلية
الدراسات الأفريقية
الفجوة الخضراء: القمة الأفريقية للمناخ بين الالتزام السياسي وتحدي التمويل
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: 6 سيناريوهات تشكل مستقبلنا الاقتصادي
الإرهاب والصراعات المسلحة
مُحددات حاكمة: تداعيات الانسحاب الأمريكي من العراق على نشاط تنظيم داعش
العلاقات الدولية
العدوان الإسرائيلي على قطر وانتهاك مبدأ السيادة وسلامة إقليم الدولة
الدراسات الأمريكية
الطلقة الأولى نحو الحرب الأهلية الأمريكية المحتملة: ما تداعيات اغتيال تشارلي كيرك؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تمويل التعافي: تحويلات المصريين بالخارج.. طفرة قياسية وجهود حكومية
الدراسات العربية والإقليمية
مسار تصادمي: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر وضبط التصعيد
دراسات الإعلام و الرأي العام
معركة الصورة: كيف تواجه إسرائيل تآكل سرديتها في الرأي العام الغربي
ورقة بحثية
المعركة المحتملة: دوافع ومآلات الحشد العسكري في غرب ليبيا
الدراسات العربية والإقليمية
مكاسب متبادلة: لماذا تعزز القاهرة جهود الوساطة في أزمة الملف النووي الإيراني؟
الدراسات الأسيوية
إدارة المتناقضات الدولية: السياسة الخارجية الهندية بين الاستقلالية الاستراتيجية وتعدد المحاور
تقرير
أبعاد تنامي التهديد الإرهابي في المثلث الحدودي بين مالي والسنغال وموريتانيا 
الدراسات العربية والإقليمية
الحسابات المعطلة: حدود الفاعلية السياسية لعملية "تركيا خالية من الإرهاب
الدراسات العربية والإقليمية
دلالات استهداف قادة حماس في الدوحة
الدراسات الأفريقية
تيكاد 9 – نموذج تنموي جديد لليابان في أفريقيا
الدراسات الأوروبية
" الضمانات الأمنية": حدود الدور الألماني في أمن أوكرانيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الفائض الأولي: خطوة للأمام في رحلة تخفيف عبء الدين
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مصر ومفاوضات الحد من تلوث البلاستيك نحو التزام دولي وتحول وطني في إدارة النفايات
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
بنك مصري بلا فروع التحول البنكي الذكي لتعزيز الشمول المالي
الدراسات الأفريقية
المحاولة الانقلابية في مالي: بين الانقسامات الداخلية والضغوط الخارجية
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
شراكات تنموية:كيف استثمرت مصر قمة التيكاد لتعزيز علاقاتها مع اليابان؟
الإرهاب والصراعات المسلحة
الصراع في إقليم كشمير بين الإرث الاستعماري والتطرف الديني
الدراسات الأفريقية
الاستقرار الهش: مستقبل إقليم التيجراي بين الانقسامات السياسية والعسكرية
الدراسات العربية والإقليمية
انقسام الأجنحة السياسية: كيف يتفاعل الداخل الإيراني مع "آلية الزناد"؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مبادلة الديون بالتنمية: تجارب دولية والحالة المصرية
السياسات العامة
من التشريع إلى الرقمنة: حوكمة التبرعات في مصر
الدراسات العربية والإقليمية
هل اخترقت إسرائيل الحوثيين استخباراتياً؟
الإرهاب والصراعات المسلحة
من التبرعات إلى القتال: العمل الخيري وتمويل الإرهاب.. الآليات وسبل التحصين
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
"جدعون-2" وغزة: مآلات "السيطرة" و"الاحتلال"
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
5 EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجيةحالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية 2 × EGP0.00
  • × حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025 2 × EGP0.00
  • × حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيويحالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي 1 × EGP0.00

المجموع: EGP0.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: مصر والملفّات المفتوحة
مقال

مصر والملفّات المفتوحة

اللواء محمد إبراهيم الدويري
اللواء محمد إبراهيم الدويري تم النشر بتاريخ 15/08/2020
وقت القراءة: 13 دقيقة
استمع للمقال
مشاركة

لم تتعود الدولة المصرية العظيمة أن تنفصل عن محيطَيْها الإقليمي والدولي بحكم حضارتها وتاريخها وموقعها الاستراتيجي وعناصر القوة الشاملة التي تتمتع بها، خاصة في ضوء امتلاكها أحد أقوى جيوش العالم. ولم تتوانَ في أن تسلك مسارًا شائكًا وناجحًا للإصلاح الاقتصادي بدأ يؤتي ثماره الإيجابية، ثم سارت في طريق تنمية شاملة غير مسبوقة سينقل مصر إلى مرحلة أفضل في كافة المجالات.

وبالتالي، لم تكتفِ مصر بأن تمتلك فقط تلك المقومات وإنما كانت دافعًا قويًّا لها لتقوم بدورها دون أن تتخلى عن هذا الدور في أي وقت مهما كانت الصعاب والعقبات التي تواجهها على المستويين الداخلي والخارجي. ومن المؤكد أن مصر لم تكن هي الساعية لهذا الدور، بل كان المجتمع الدولي بأطرافه المختلفه هو الحريص على تأكيد أهمية هذا الدور لقناعته بأن مصر قادرة على أن تؤدي دورًا مؤثرًا ومساعدًا في تسوية كافة القضايا التي تشارك فيها. 

وبالقدر الذي تفاعلت فيه مصر بحكمة وإيجابية مع القضايا التي شاركت فيها، كان لزامًا عليها أن يكون دورها أكثر قوة وصلابة في المشكلات التي تؤثر تأثيرًا مباشرًا على أمنها القومي، خاصة أن هذه القضايا لا تزال قائمة وتُلقي بظلالها على أمن المنطقة، وأعني بذلك مشكلتي السد الإثيوبي والأزمة الليبية، حيث إن لكلٍّ منهما تداعيات ليس فقط على مصر ولكن على استقرار الشرق الأوسط بأكمله. 

وفي هذا الشأن، يبدو من الأهمية أن نركز على الأسس التي حددتها مصر للتعامل مع هاتين القضيتين، حيث أستطيع هنا أن أحدد خمسة مبادئ مشتركة في تعامل مصر مع أهم قضيتين لا تزال تواجههما. وقد نجح الرئيس “عبدالفتاح السيسي” في طرح هذه المبادئ بوضوح كامل في كافة المحافل، وذلك على النحو التالي: 

المبدأ الأول: أن الحل السياسي يعد هو الحل الأمثل والرئيسي لمثل هذه المشكلات، فلا مجال للحديث عن حل عسكري كحل نهائي. 

المبدأ الثاني: أن هناك تحديدًا واضحًا لطبيعة الخط الأحمر الذي لا يمكن لمصر أن تقبل تجاوزه، وهو في الأزمة الليبية خط سرت-الجفرة، الذي لن نسمح لأية قوة بأن تجتازه. أما في قضية السد الإثيوبي فإن مصر لن تقبل لأحد أيًّا كان بأن يقوم بتعطيشها لأننا نتعامل مع قضية حياة ووجود وبقاء. 

المبدأ الثالث: هو التفاعل بإيجابية مع جهود حل هذه الأزمات، حيث طرحت مصر “إعلان القاهرة” لحل الأزمة الليبية في السادس من يونيو الماضي، وهو مبادرة ليبية-ليبية كفيلة بإنهاء الأزمة تمامًا، خاصة أنها تماشت مع كافة المبادرات والمقررات الدولية الصادرة لحل هذه الأزمة. أما بالنسبة للسد الإثيوبي فلم تتوانَ مصر عن تقديم كافة أوجه المرونة للتوصل إلى حل عادل ومنصف لجميع الأطراف. وللأسف، لا تزال إثيوبيا تتشدد وترفض كافة الحلول المصرية والسودانية. 

المبدأ الرابع: هو فتح المجال أمام الوساطة الدولية التي يمكن أن تساعد في حل هذه الأزمات، حيث شاركت مصر بإيجابية في مؤتمر برلين الذي عقد في يناير الماضي لحل الأزمة الليبية، وشاركت أيضًا في بعض مخرجاته. كما دعت ورحبت بالمشاركة الأمريكية والدولية والإفريقية في قضية السد الإثيوبي. 

المبدأ الخامس: هو منح الفترة الزمنية الكافية لكل الأطراف أملًا في إعطاء الفرصة للجميع، سواء للتحرك الفعال أو التأثير على الأطراف المتشددة، أو حتى أن يراجع بعض الأطراف مواقفهم التي لا تساهم إلا في تعقيد وتصعيد الموقف. 

إذن، هذه هي التحركات المصرية الفاعلة في التعامل مع أهم القضايا التي تهدد الأمن القومي المصري التي تمثل أولوية في اهتمامات القيادة السياسية، حيث لا يمكن لأحد أن ينازعنا في أن نتعامل معها بالشكل الذي نراه مناسبًا، ولكن في إطار واضح من المبادئ التي حددناها بكل قوة وصراحة وشفافية وعلانية، ودون مواربة أو خشية من أحد، فمصر تعرف كيف ومتى تدافع عن أمنها القومي، ولا يمكن لأية قوة أن تدفعها إلى معركة ليست معركتها.

وارتباطًا بالسياق نفسه، تحركت مصر ووقعت في السادس من أغسطس الجاري اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع اليونان حتى تحقق أقصى استفادة من الثروات الطبيعية في منطقة شرق المتوسط، وذلك بعد أن وقعنا اتفاقية مماثلة مع قبرص، وهي كلها اتفاقات تتماشى مع القانون الدولي. ولا شك أن من أهم إيجابيات هذه الاتفاقية أنها تغلق المجال أمام أية أطراف تحاول أن تحصل على حقوق غير شرعية، ولا سيما في ظل الاتفاقية غير الشرعية التي وقعتها تركيا مع حكومة الوفاق الليبية في نوفمبر 2019. وهنا أيضًا كان الموقف المصري قاطعًا وحاسمًا وواضحًا. 

كما كانت الجبهة الجنوبية أحد محاور التحرك المصري النشط خلال الفترة الأخيرة، حيث تزايد معدل التنسيق بين مصر والسودان في بعض المجالات، خاصة فيما يتعلق بقضية السد الإثيوبي. كما قام السيد رئيس المخابرات العامة بزيارة إلى جنوب السودان في الحادي عشر من أغسطس الحالي، حيث التقى بالرئيس “سيلفا كير” وسلمه رسالة من السيد الرئيس، كما عقد اجتماعات مهمة مع نائبه “رياك مشار”، ثم مع قادة وأعضاء الجبهة الثورية السودانية للوقوف على الترتيبات النهائية للعملية السلمية بين الفصائل المسلحة ودولة السودان الشقيق. كما افتتح رئيس المخابرات مع السيدة وزيرة الصحة المصرية المركز الطبي المصري الجديد في جوبا من أجل تقديم الخدمات الطبية لشعب جنوب السودان الشقيق. 

لم تكتفِ مصر بالاهتمام بقضايا أمنها القومي، لكن تظل مصر بحضارتها وقيمها تحمل الهم العربي، حيث سارعت إلى دعم لبنان الشقيق في محنته التي تعرض لها بعد حادث مرفأ بيروت الذي وقع مؤخرًا. وكانت تعليمات الرئيس “السيسي” منذ اللحظة الأول تتمثل في فتح جسر جوي بين القاهرة وبيروت لتقديم كل ما يمكن تقديمه من مساعدات يحتاجها الشعب اللبناني في أزمته الحالية. وتم إيفاد السيد “سامح شكري” في مهمة عاجلة يوم الحادي عشر من أغسطس، حيث اجتمع مع القيادات اللبنانية لتأكيد وقوف مصر بجانب لبنان، ودعم كل الجهود الحثيثة من أجل استقرار ووحدة لبنان بعيدًا عن أية تجاذبات إقليمية.

وفي الوقت نفسه، كان الدور المصري مهمًّا وحاضرًا في الأزمات الحالية في كل من سوريا واليمن والعراق وأمن البحر الأحمر، ومواصلة التنسيق مع تجمع دول الساحل والصحراء، فضلًا عن تقديم الدعم المصري الكامل للأمن القومي الخليجي، وكذا التوحد مع دول الخليج العربي في مواجهة الإرهاب والدول الداعمة له، ورفض أية محاولات لزعزعة استقرار هذه المنطقة الحيوية. ومن الملاحظ أن التطور الكبير في علاقات مصر مع كل من السعودية والإمارات كان أحد أهم العوامل لدعم أطر التفاهم والتنسيق المصري-الخليجي بصفة عامة.

وفي خضمّ كافة هذه التحديات كان الدور المصري في القضية الفلسطينية –ولا يزال- دورًا مميزًا، حيث تؤكد القيادة السياسية المصرية في كافة المحافل أن هذه القضية تمثل القضية العربية المركزية، وأنه لا استقرار في المنطقة دون أن يتم حلها طبقًا لمقررات الشرعية الدولية، وحصول الفلسطينيين على حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع التأكيد على أن الحل لا بد أن يتم من خلال المفاوضات.

وقد أكدت مصر معارضتها ورفضها التام لكافة الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل في القدس والضفة الغربية، بما في ذلك محاولتها ضم منطقة غور الأردن. وقد أوفد السيد الرئيس “السيسي” وزيرَ الخارجية السيد “سامح شكري” في زيارة إلى رام الله يوم 22 يوليو عقب زيارة للأردن لتأكيد وقوف مصر بقوة مع القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس “أبو مازن” ومع الشعب الفلسطيني. ومن المؤكد أن مصر بما تملكه من علاقات متميزة مع جميع الأطراف لن تألو جهدًا في التحرك من أجل استئناف جهود المصالحة الفلسطينية، كما لا تمانع في التحرك لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني استنادًا إلى مرجعيات مقبولة تُحقق في النهاية طموحات الشعب الفلسطيني.

وعلى المستوى الدولي، لا شك أن مصر تشهد فترة غير مسبوقة في إطار تعدد علاقاتها المميزة مع كافة القوى الدولية، سواء الولايات المتحدة أو روسيا أو الصين أو الهند أو فرنسا أو إيطاليا أو ألمانيا والعديد من الدول الأوروبية والآسيوية وبالطبع الإفريقية، وهي كلها علاقات تحقق المصالح المشتركة لمصر مع هذه الدول، بالإضافة إلى الدور المصري الفاعل مع المنظمات والمؤسسات الدولية. 

وفي ضوء ما سبق، من الواضح أن هناك العديد من الملفات المهمة التي تتعامل معها مصر بجدية مطلقة وحسابات دقيقة ورؤية موضوعية، ليس فقط فيما يتعلق بأمنها القومي المباشر، ولكن أيضًا ما يرتبط بعلاقاتها الإقليمية والدولية ككل. وهنا نستطيع أن نحدد أهم الملفات المفتوحة التي تسعى فيها مصر إلى استخدام كافة الأساليب المتاحة من أجل الوصول إلى أقصى قدر من النجاح فيها وتحقيق أهدافها. وفي رأيي أنها ملفات شديدة الأهمية، وستظل مفتوحة لفترة قادمة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. ومن الضروري أن نتعامل معها في إطار مبدأ رئيسي وهو تحقيق المصالح المصرية: 

على المستوى الداخلي، هناك ثلاثة ملفات أساسية، هي:

– ملف التنمية الشاملة بكافة جوانبه، واستكمال النجاحات التي تحققت في مجال المشروعات القومية. 

– ملف محاربة الإرهاب من أجل القضاء على ما تبقى من فلول هاربة تتمركز في منطقة شمال سيناء.

– ملف استكمال الاستحقاقات التشريعية بعد انتهاء انتخابات مجلس الشيوخ والاستعداد لانتخابات الغرفة الثانية (مجلس النواب) حتى تكون لدينا مؤسسات قادرة بالفعل على مساعدة القيادة السياسية في جهودها الرائعة للنهوض بالبلاد. 

على المستوى الخارجي، هناك ستة ملفات أساسية، هي: 

– ملف الأزمة الليبية وترقب ما يمكن أن تحمله المرحلة القادمة من نجاح لجهود وقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية وتفعيل إعلان القاهرة، حتى يمكن تحجيم الأوضاع المتوترة ومنع اتجاهها لتصعيد غير مرغوب أو محسوب. 

– ملف السد الإثيوبي الذي لا تزال مصر في إطاره متمسكة بالحل السياسي العادل والمنصف الذي يحقق مصالح كل من إثيوبيا والسودان ومصر. وفي النهاية، لن تقبل مصر التوقيع على أي اتفاق لا يحقق مصالحها.

– ملف القضية الفلسطينية، وكيف يمكن أن تكون الفترة القادمة بداية لحل عادل يمنح الفلسطينيين كافة حقوقهم المشروعة في إطار حل الدولتين، أي دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام واستقرار. 

– ملف العمل العربي، وكيف يمكن إعادة اللحمة العربية والحفاظ على الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل، حيث إن استمرار الموقف العربي الراهن وتفاقم الصراعات والأزمات المتصاعدة دون وجود أفق لحلها، لن يخدم سوى القوى الأخرى التي لديها مشروعات توسعية وأحلام استعمارية بدأت في تنفيذها على أرض الواقع، وللأسف على الأراضي العربية.

– ملف منطقة شرق المتوسط، وكيف يمكن أن تحافظ مصر على مصالحها عقب توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع اليونان، والتصدي لمحاولات تركيا تصعيد الموقف في هذه المنطقة. 

– ملف العلاقات مع الولايات المتحدة في ضوء اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية. وفي تقديري، سواء استمر “دونالد ترامب” في الحكم أو نجح “بايدن” فمن المؤكد أن العلاقات المصرية الأمريكية هي علاقات استراتيجية يحرص الطرفان -أيًّا كانت طبيعة الحكم- على الحفاظ عليها، بل ودعمها وتطويرها.

اللواء محمد إبراهيم الدويري
اللواء محمد إبراهيم الدويري
+ postsBio ⮌
  • اللواء محمد إبراهيم الدويري
    https://ecss.com.eg/author/mohammed-ibrahimecsstudies-com/
    حل الدولتين وخريطة طريق مقترحة
  • اللواء محمد إبراهيم الدويري
    https://ecss.com.eg/author/mohammed-ibrahimecsstudies-com/
    أزمة غزة بين الرؤى الإسرائيلية والأمريكية
  • اللواء محمد إبراهيم الدويري
    https://ecss.com.eg/author/mohammed-ibrahimecsstudies-com/
    ذكرى تحرير سيناء استعادة الأرض وإعادة تعريف لمفهوم الانتصار
  • اللواء محمد إبراهيم الدويري
    https://ecss.com.eg/author/mohammed-ibrahimecsstudies-com/
    نيتانياهو بين سياستى القوة المفرطة والسلام

ترشيحاتنا

منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: 6 سيناريوهات تشكل مستقبلنا الاقتصادي

العدوان الإسرائيلي على قطر وانتهاك مبدأ السيادة وسلامة إقليم الدولة

تمويل التعافي: تحويلات المصريين بالخارج.. طفرة قياسية وجهود حكومية

مكاسب متبادلة: لماذا تعزز القاهرة جهود الوساطة في أزمة الملف النووي الإيراني؟

وسوم: السودان, سد النهضة, ليبيا, مصر
اللواء محمد إبراهيم الدويري 15/08/2020

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
العدوان الإسرائيلي على قطر وانتهاك مبدأ السيادة وسلامة إقليم الدولة
مُحددات حاكمة: تداعيات الانسحاب الأمريكي من العراق على نشاط تنظيم داعش
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: 6 سيناريوهات تشكل مستقبلنا الاقتصادي
مستقبل الحوثيين بين الضغوط الدولية والتحديات الداخلية
الفجوة الخضراء: القمة الأفريقية للمناخ بين الالتزام السياسي وتحدي التمويل

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
5
    5
    Your Cart
    حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
    حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
    2 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    2 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيوي
    حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    Subtotal EGP0.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP0.00

    Removed from reading list

    Undo