المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
الإرهاب والصراعات المسلحة
مستقبل الحوثيين بين الضغوط الدولية والتحديات الداخلية
الدراسات الأفريقية
الفجوة الخضراء: القمة الأفريقية للمناخ بين الالتزام السياسي وتحدي التمويل
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: 6 سيناريوهات تشكل مستقبلنا الاقتصادي
الإرهاب والصراعات المسلحة
مُحددات حاكمة: تداعيات الانسحاب الأمريكي من العراق على نشاط تنظيم داعش
العلاقات الدولية
العدوان الإسرائيلي على قطر وانتهاك مبدأ السيادة وسلامة إقليم الدولة
الدراسات الأمريكية
الطلقة الأولى نحو الحرب الأهلية الأمريكية المحتملة: ما تداعيات اغتيال تشارلي كيرك؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تمويل التعافي: تحويلات المصريين بالخارج.. طفرة قياسية وجهود حكومية
الدراسات العربية والإقليمية
مسار تصادمي: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر وضبط التصعيد
دراسات الإعلام و الرأي العام
معركة الصورة: كيف تواجه إسرائيل تآكل سرديتها في الرأي العام الغربي
ورقة بحثية
المعركة المحتملة: دوافع ومآلات الحشد العسكري في غرب ليبيا
الدراسات العربية والإقليمية
مكاسب متبادلة: لماذا تعزز القاهرة جهود الوساطة في أزمة الملف النووي الإيراني؟
الدراسات الأسيوية
إدارة المتناقضات الدولية: السياسة الخارجية الهندية بين الاستقلالية الاستراتيجية وتعدد المحاور
تقرير
أبعاد تنامي التهديد الإرهابي في المثلث الحدودي بين مالي والسنغال وموريتانيا 
الدراسات العربية والإقليمية
الحسابات المعطلة: حدود الفاعلية السياسية لعملية "تركيا خالية من الإرهاب
الدراسات العربية والإقليمية
دلالات استهداف قادة حماس في الدوحة
الدراسات الأفريقية
تيكاد 9 – نموذج تنموي جديد لليابان في أفريقيا
الدراسات الأوروبية
" الضمانات الأمنية": حدود الدور الألماني في أمن أوكرانيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الفائض الأولي: خطوة للأمام في رحلة تخفيف عبء الدين
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مصر ومفاوضات الحد من تلوث البلاستيك نحو التزام دولي وتحول وطني في إدارة النفايات
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
بنك مصري بلا فروع التحول البنكي الذكي لتعزيز الشمول المالي
الدراسات الأفريقية
المحاولة الانقلابية في مالي: بين الانقسامات الداخلية والضغوط الخارجية
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
شراكات تنموية:كيف استثمرت مصر قمة التيكاد لتعزيز علاقاتها مع اليابان؟
الإرهاب والصراعات المسلحة
الصراع في إقليم كشمير بين الإرث الاستعماري والتطرف الديني
الدراسات الأفريقية
الاستقرار الهش: مستقبل إقليم التيجراي بين الانقسامات السياسية والعسكرية
الدراسات العربية والإقليمية
انقسام الأجنحة السياسية: كيف يتفاعل الداخل الإيراني مع "آلية الزناد"؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مبادلة الديون بالتنمية: تجارب دولية والحالة المصرية
السياسات العامة
من التشريع إلى الرقمنة: حوكمة التبرعات في مصر
الدراسات العربية والإقليمية
هل اخترقت إسرائيل الحوثيين استخباراتياً؟
الإرهاب والصراعات المسلحة
من التبرعات إلى القتال: العمل الخيري وتمويل الإرهاب.. الآليات وسبل التحصين
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
"جدعون-2" وغزة: مآلات "السيطرة" و"الاحتلال"
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
16 EGP700.00
  • × حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025 7 × EGP0.00
  • × تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالميتقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي 6 × EGP50.00
  • × شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشرشؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر 2 × EGP200.00
  • × حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيويحالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي 1 × EGP0.00

المجموع: EGP700.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: الانتخابات الإسرائيلية والفلسطينية.. هل من جديد؟
مقال

الانتخابات الإسرائيلية والفلسطينية.. هل من جديد؟

اللواء محمد إبراهيم الدويري
اللواء محمد إبراهيم الدويري تم النشر بتاريخ 19/01/2021
وقت القراءة: 13 دقيقة
استمع للمقال
مشاركة
[
استمع للمقال
]

يبدو أن انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جاءت بإدارة ديمقراطية جديدة برئاسة “جو بايدن” قد ألقت بظلالها على المنطقة، ليس فقط من خلال ما سوف تطرحه من تأثيرات على مختلف الأوضاع والقضايا في الشرق الأوسط خلال المرحلة المقبلة، ولكنها أدت إلى إحداث تأثيرات أخرى مرتبطة بها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وتحديدًا إجراء الانتخابات الإسرائيلية المزمعة في شهر مارس 2021 ثم الانتخابات الفلسطينية التي ستبدأ مرحلتها الأولى في شهر مايو 2021.

من المقرر أن تُجرَى انتخابات الكنيست رقم 24 يوم 23 مارس القادم، وهي الانتخابات الرابعة التي تُجرَى خلال فترة أقل من عامين، بينما سوف تتم الانتخابات الفلسطينية التي أصدر الرئيس “أبو مازن” يوم 15 يناير الجاري مرسومًا رئاسيًا بشأنها لتتم على ثلاث مراحل في جميع المحافظات الفلسطينية بما فيها القدس كالتالي:

المرحلة الأولى وهي الانتخابات التشريعية، ومن المقرر أن تتم يوم 23 مايو المقبل، وسوف تعتبر نتائجها بمثابة المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

 المرحلة الثانية وهي إجراء الانتخابات الرئاسية، ومن المقرر إجراؤها يوم 31 يوليو القادم.

المرحلة الثالثة وهي إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في 31 أغسطس القادم وفقًا للنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية بحيث تجري هذه الانتخابات حيثما أمكن. 

إذن، نحن أمام متغيرات هامة سوف نشهد نتائجها وتأثيراتها في الفترة المقبلة، ولعل أهم هذه التأثيرات تتمثل في إحداث حراك جديد على المستويين الإسرائيلي والفلسطيني، ولا سيما بالنسبة لعملية السلام المتوقفة منذ ما يقرب من سبع سنوات، وسوف يزيد من أهمية هذا الحراك رؤية الإدارة الأمريكية الجديدة لتسوية القضية الفلسطينية التي تعتمد على مبدأ حل الدولتين، وبشكل مغاير لرؤية إدارة الرئيس “ترامب” التي تضمنتها “صفقة القرن” المرفوضة فلسطينيًّا وعربيًّا بل ومن معظم دول العالم.

على المستوى الإسرائيلي، يمكن القول بصفة عامة إنه من المرجح أن يمتلك اليمين واليمين المتطرف الأغلبية في انتخابات الكنيست القادم، وذلك طبقًا لآخر استطلاعات الرأي، وفي الوقت نفسه لا يزال الليكود يحظى بأكثر عدد من المقاعد مقارنة بكافة الأحزاب الأخرى، كما يواصل رئيس الوزراء “نتنياهو” تمتعه بالأفضلية كرئيس مرشح للحكومة المقبلة بفارق كبير عن أقرب منافسيه.

وباستقراء استطلاعات الرأي التي تمت حتى الآن وكذا تحركات قيادات الأحزاب الإسرائيلية المختلفة نشير إلى ما يلي:

أن الليكود لم ينجح في زيادة مقاعده بشكل كبير كما كان متوقعًا رغم نجاح إسرائيل في توقيع اتفاقات تطبيع العلاقات مع كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وكذا تطوير “نتنياهو” مسألة التعامل مع مشكلة (كوفيد-19)، وتوفير اللقاح وهي معالجة للأزمة أفضل من ذي قبل, وقد يكون المبرر في عدم تصاعد قوة الليكود هو استمرار اتهامات الفساد الموجهة لـ”نتنياهو” التي لا تزال تحيط به وتشوب وضعيته، ومن ثم تتواصل المظاهرات المضادة له حتى الآن.

أن حزب “أزرق أبيض” برئاسة “بيني جانتس” الذي كان يمثل في الانتخابات السابقة رهان التغيير قد تعرض لانتكاسة شديدة، حيث يمكن أن يفقد حوالي ثلث مقاعده في الانتخابات المقبلة (من 13 مقعدًا إلى حوالي خمسة مقاعد فقط)، خاصة وأن “جانتس” لم ينجح في أن يفرض وجوده الحزبي في الوقت الذي نجح فيه “نتنياهو” في أن يؤثر على وضعيته ويظهره كشخصية ضعيفة، وبالتالي سوف يؤثر ذلك بالقطع على مستقبله السياسي.

أن اليسار الإسرائيلي ويسار الوسط لا يزال يعاني من غياب القيادة القادرة على إعادة تجميعه كقوة مؤثرة، وطرح نفسه كبديل سياسي لليمين المسيطر على الكنيست وعلى الحكومة، وهو الأمر الذي أدى برئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق “إيهود باراك” إلى محاولة العودة مرة أخرى إلى الحياة السياسية رغم أن “تومي لابيد” زعيم حزب “يش عاتيد” يسعى إلى أن يطرح نفسه كزعيم لهذا التيار.

وقد يكون أكبر تهديد حقيقي سوف يواجه “نتنياهو” خلال الانتخابات المقبلة أن اليمين الإسرائيلي والأحزاب الدينية رغم تمتعها ككل بالأغلبية حتى الآن (أكثر من 80 مقعدًا في مجموعهم)، إلا أنه لا يمكن الحديث حول وجود كتلة يمين موحدة، بل إن هناك كتل يمين متفرقة خاصة بعد انسحاب “جدعون ساعر” من الليكود وتأسيسه حزبًا جديدًا (أمل جديد) سيكون قادرًا على حصد أكثر من 15 مقعدًا ومنافسة “نتنياهو” على رئاسة الوزراء، بل هناك إمكانية لأن يدخل “ساعر” في ائتلاف مع أحد أحزاب الوسط (لابيد) وتحت هدف تكتيكي واحد للجميع هو عدم تمكين “نتنياهو” من تولي رئاسة الوزراء للمرة السادسة في تاريخه.

وعلى المستوى الفلسطيني، لا شك أن التفاهمات التي تمّت خلال الفترة الأخيرة بين كل من السلطة الفلسطينية وحركة حماس والخطابات المتبادلة بينهما والاجتماعات التمهيدية التي سبقتها قد ساهمت -إلى حدٍ كبير- في تهيئة المناخ أمام إصدار المرسوم الرئاسي للانتخابات، حيث تَوَافَقَ الطرفان على ضرورة بلورة مرحلة جديدة من شأنها إنهاء الانقسام الفلسطيني، وبناء الشراكة السياسية، وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال انتخابات ديمقراطية تجري بالتمثيل النسبي الكامل.

ويمكن الإشارة إلى أن قرار الرئاسة الفلسطينية بالدعوة إلى انتخابات تشريعية ورئاسية والمجلس الوطني على التوالي وعلى فترات زمنية متقاربة، يعد قرارًا استراتيجيًا من جانب الرئيس “أبو مازن”، حيث لم يتم إجراء انتخابات رئاسية منذ 2005 أو انتخابات تشريعية منذ عام 2006، وبالتالي فإن قرار الانتخابات يهدف إلى تحقيق الأهداف الأربعة التالية:

الهدف الأول: إعادة تجديد الشرعيات للمؤسسات السياسية والبرلمانية، وبما ينقل الوضع الفلسطيني إلى مرحلة جديدة تعكس طبيعة ونتائج أية متغيرات قد تكون حدثت على الساحة الفلسطينية في مراحل سابقة.

الهدف الثاني: بعث الحراك السياسي في الموقف الفلسطيني الداخلي المتجمد منذ أكثر من عقد ونصف.

الهدف الثالث: تأكيد حرص القيادة الفلسطينية على إحداث تغيير حقيقي في مكونات المؤسسات الحاكمة المختلفة.

الهدف الرابع: توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها حرص القيادة الفلسطينية على العملية الديمقراطية عندما توافرت الظروف المناسبة لهذا الإجراء.

وفي الوقت نفسه فإن هذه الانتخابات سوف يكون لها تأثير كبير على السياسة الفلسطينية الداخلية والخارجية في ضوء العوامل الستة التالية:

 العامل الأول: أن انتخابات الرئاسة تعد أهم مرحلة في المراحل الثلاث للانتخابات نظرًا لأنها سوف تسفر عن انتخاب رئيس السلطة الفلسطينية الذي يعد بالتالي رئيسًا لدولة فلسطين، وسوف يكون الشخصية الرئيسية والأولى التي يتعامل معها المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة، وتكون له حرية الحركة الداخلية والخارجية.

العامل الثاني: مدى وجود مرشحين مقبولين ومتوافق عليهم لانتخابات الرئاسة الفلسطينية قادرين على تحمل مسئولية المرحلة المقبلة، مع الأخذ الاعتبار أن الرئيس “أبو مازن” لا يزال يمثل صمام الأمان للموقف الفلسطيني ككل.

العامل الثالث: مدى قدرة حركة فتح على إعادة ترتيب أوراقها بهدف العودة لامتلاك الأغلبية في المجلس التشريعي التي فقدتها بفارق كبير عن حماس في الانتخابات السابقة.

العامل الرابع: مدى قدرة حركة حماس على الحفاظ على الأغلبية التي سبق أن حصلت عليها في انتخابات 2006، تلك الأغلبية التي مكّنتها من تشكيل الحكومة ورئاسة المجلس التشريعي.

العامل الخامس: مدى إمكانية مشاركة أحزاب أو جبهات أو قوائم جديدة أو قوائم مشتركة أو شخصيات جديدة في الانتخابات، وكذا مدى قدرة كل منهم على الحصول على أكبر قدر من المقاعد.

العامل السادس: مدى تأثير نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات والمتعلقة بانتخابات المجلس التشريعي على طبيعة ونتائج المرحلتين الثانية والثالثة، وخاصة انتخابات الرئاسة.

وفي الوقت نفسه فإن العملية الانتخابية الفلسطينية سوف تواجه بعض الصعوبات، من أهمها صعوبتان رئيسيتان؛ الأولى هي مدى إمكانية إجراء الانتخابات في القدس من عدمه، وطبيعة الموقف الإسرائيلي المتوقع في هذا الشأن، حيث إن هذا الأمر يعد شرطًا فلسطينيًا لإجراء الانتخابات في الوطن ككل، والصعوبة الثانية وتتمثل في مدى قدرة الفصائل الفلسطينية على تجنب وضع أية شروط تعجيزية خلال الحوارات التمهيدية التي ستتم خلال المرحلة المقبلة والتي من المفترض بل يجب أن تتوصل إلى تفاهمات بين الجميع حول كافة الأمور المتعلقة بالعملية الانتخابية وطبيعة المشاركة السياسية.

وإذا سلّمنا بأن المرسوم الرئاسي بإجراء الانتخابات جاء تجاوبًا مع مطالب الشارع الفلسطيني والمنظمات والفصائل حتى وإن كان متأخرًا؛ إلا أن هذا المتغير يتطلب أن تترفع كافة الفصائل والمنظمات الفلسطينية عن مصالحهم الحزبية الضيقة، ويضعوا المصلحة الفلسطينية العليا نصب أعينهم، فليس من المنطق أو من المقبول النظر إلى الانتخابات على أنها وسيلة تحقق مصالح خاصة، بل يجب التركيز على كيف يمكن أن تكون هذه الانتخابات خطوة نوعية ومرحلة فارقة تنقل الوضع الفلسطيني الحالي إلى وضع مستقبلي أفضل في كافة المجالات، ولا سيما إنهاء الانقسام اللعين الذي يقترب من عامه الرابع عشر، وهو الأمر الذي نتوقع أن تكون له الأولوية في الحوارات الفلسطينية المتوقع أن تستضيفها مصر خلال الفترة القريبة المقبلة.

ومن المؤكّد أن نتائج المتغيرات الثلاثة التي سوف تشهدها المنطقة خلال المرحلة المقبلة، وهي على التوالي السياسة التي سوف تنتهجها الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه القضية الفلسطينية، ونتائج الانتخابات الإسرائيلية، ثم نتائج الانتخابات الفلسطينية، وهي كلها أمور سوف يكون لها تأثير كبير على عملية السلام في الشرق الأوسط، وعلى مدى إمكانية أن يتم دفع الموقف السياسي إلى الأمام من عدمه.

وفي النهاية، لا بد من الإشارة إلى الزيارة شديدة الأهمية التي قام بها السيد الرئيس “عبدالفتاح السيسي” للأردن يوم 18 الجاري، والمباحثات المثمرة التي تمت بين السيد الرئيس والعاهل الأردني، والتوافق على كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي سبقتها بيوم واحد الزيارة التي قام بها كل من السيد رئيس المخابرات العامة المصرية ورئيس المخابرات الأردنية إلى رام الله ولقاؤهما الهام مع الرئيس الفلسطيني “أبو مازن” في رام الله يوم 17 الجاري، وهي كلها تحركات تصب في صالح إعادة تأكيد الدعم المصري والأردني المطلق للقضية الفلسطينية.

ويمكن القول إن هذا التنسيق المصري الأردني الفلسطيني سوف تكون له نتائج إيجابية خلال الفترة المقبلة، لا سيما وأن كلًا من مصر والأردن يَعتبران القضية الفلسطينية بمثابة قضية أمن قومي لكل من الدولتين، وتتفقان تمامًا على ضرورة تطبيق مبدأ حل الدولتين الذي يعني إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبًا إلى جنب بجوار إسرائيل في أمن وسلام واستقرار.

وفي رأيي -بل وفي قناعتي- أن كلًا من مصر والأردن هما الدولتان الرئيسيتان في المنطقة اللتان تضعان القضية الفلسطينية على سلم أولويات سياستهما الخارجية، وتحرصان بكل الجهد الدؤوب والمخلص والحقيقي على الحفاظ على هذه القضية العربية المركزية في دائرة الضوء رغم كل ما تعانيه المنطقة من مشكلات وصراعات. ومن ثم ففي تقديري أن مصر والأردن بما تمتلكانه من مقومات وعلاقات مميزة مع جميع الأطراف سوف تقودان الجهد العربي والدولي من أجل أن يكون عام 2021 هو عام إعادة بعث القضية الفلسطينية وصولًا لإقامة الدولة الفلسطينية التي نأمل أن تكتمل كافة ترتيباتها خلال العام الجاري.

اللواء محمد إبراهيم الدويري
اللواء محمد إبراهيم الدويري
+ postsBio ⮌
  • اللواء محمد إبراهيم الدويري
    https://ecss.com.eg/author/mohammed-ibrahimecsstudies-com/
    حل الدولتين وخريطة طريق مقترحة
  • اللواء محمد إبراهيم الدويري
    https://ecss.com.eg/author/mohammed-ibrahimecsstudies-com/
    أزمة غزة بين الرؤى الإسرائيلية والأمريكية
  • اللواء محمد إبراهيم الدويري
    https://ecss.com.eg/author/mohammed-ibrahimecsstudies-com/
    ذكرى تحرير سيناء استعادة الأرض وإعادة تعريف لمفهوم الانتصار
  • اللواء محمد إبراهيم الدويري
    https://ecss.com.eg/author/mohammed-ibrahimecsstudies-com/
    نيتانياهو بين سياستى القوة المفرطة والسلام

ترشيحاتنا

مستقبل الحوثيين بين الضغوط الدولية والتحديات الداخلية

منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: 6 سيناريوهات تشكل مستقبلنا الاقتصادي

العدوان الإسرائيلي على قطر وانتهاك مبدأ السيادة وسلامة إقليم الدولة

تمويل التعافي: تحويلات المصريين بالخارج.. طفرة قياسية وجهود حكومية

وسوم: إسرائيل, الأردن, الإنتخابات, فلسطين, مصر
اللواء محمد إبراهيم الدويري 19/01/2021

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
العدوان الإسرائيلي على قطر وانتهاك مبدأ السيادة وسلامة إقليم الدولة
مُحددات حاكمة: تداعيات الانسحاب الأمريكي من العراق على نشاط تنظيم داعش
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: 6 سيناريوهات تشكل مستقبلنا الاقتصادي
مستقبل الحوثيين بين الضغوط الدولية والتحديات الداخلية
الفجوة الخضراء: القمة الأفريقية للمناخ بين الالتزام السياسي وتحدي التمويل

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
16
    16
    Your Cart
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    7 X EGP0.00 = EGP0.00
    تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
    تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
    6 X EGP50.00 = EGP300.00
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    2 X EGP200.00 = EGP400.00
    حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيوي
    حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    Subtotal EGP700.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP700.00

    Removed from reading list

    Undo