لا تترك دولة الاحتلال الإسرائيلي أي فرصة متاحة إلا وتسعى من خلالها لتدمير وسرقة جزء من التراث الفلسطيني، بهدف طمس الأدلة التاريخية المادية التي تثبت ملكية الأرض لأصحابها الأصليين، استعدادًا لقلب الحقائق بعد مدة عن طريق الادعاء بأن أرض فلسطين كانت على طول الزمان إقليمًا يهودي الهوية والحضارة، وأن أبناء الشعب الفلسطيني ليسوا سوى دخلاء يحق لإسرائيل تهميشهم والتنكيل بهم وأيضًا طردهم إذا لزم الأمر.
حرب_غزة_الجريمة_الأعظم_في_حق_التراث_الفلسطيني-1باحث أول ببرنامج السياسات العامة