تشهد منطقة الساحل الغربي لأفريقيا تصاعدًا في التهديدات الأمنية مع تمدد جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” عبر المثلث الحدودي بين مالي والسنغال وموريتانيا. ورغم ما تبديه السنغال وموريتانيا من صمود نسبي، يظل خطر الإرهاب قائمًا ومتناميًا. ويعتمد مستقبل الاستقرار في المنطقة على قدرة دولها في تعزيز مؤسساتها الوطنية، وتكثيف التعاون الإقليمي، وضبط التوازنات الدولية، لتفادي تحوّل غرب الساحل إلى بؤرة صراعات عابرة للحدود.
باحث أول بوحدة الدراسات الأفريقية




