المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
تنمية ومجتمع
برلمان 2025: ملامح التوازن الحزبي الجديد وتحوّلات الخريطة السياسية المصرية
السياسات العامة
الإعلام الدولي وافتتاح المتحف المصري الكبير: الدبلوماسية الحضارية في أبهى صورها
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الأمازون يفاوض العالم: مناخ الكوكب على طاولة بيلم.. فما المنتظر في COP30؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
فواتير اليوم تدفع غدًا: توقعات التجارة العالمية.. صمود 2025 وهبوط 2026
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الهجرة والطاقة والسلام: أسس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
قراءة تحليلية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خريف 2025
الدراسات الأفريقية
تأميم الموارد المعدنية في الساحل الأفريقي: بين التحرر الاقتصادي وإعادة تشكيل النفوذ الخارجي
السياسات العامة
المتحف المصري الكبير: إنجاز هندسي يليق بأقدم الحضارات
تنمية ومجتمع
المتحف الكبير: فرص وتحديات تحويل "الجيزة" لمقصد سياحي عالمي
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الاقتصاد العالمي بين التحديات وآفاق التعافي: قراءة في تقرير صندوق النقد الدولي
متنوعة
قلق تركي: ماذا يعني فوز "توفان" المؤيد للفيدرالية برئاسة شمال قبرص؟
الدراسات العربية والإقليمية
القمة الثانية عشرة لمنظمة الدول التركية: الانتقال من التكامل الثقافي إلى العمل الاستراتيجي
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تحديات ديمغرافية: توقعات حذرة للبنك الدولي لاقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تقرير
الإسكان الفندقي: كيف يكون داعمًا حقيقيًا لمستهدف ثلاثين مليون سائح؟
السياسات العامة
المتحف الكبير: رؤية متكاملة على أجندة السياحة الثقافية العالمية
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
أكاذيب صهيونية حول حرب أكتوبر: السردية والرد
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
وثيقة السياسة التجارية المصرية: بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل
الدراسات العربية والإقليمية
الانعكاسات الجيوسياسية:ملامح الشرق الأوسط في اليوم التالي لوقف إطلاق النار بغزة
الإرهاب والصراعات المسلحة
هدف ملغوم: قاعدة باجرام وخيارات العودة الأمريكية إلى أفغانستان
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
من التشديد إلى التيسير: مسار السياسة النقدية المصرية
الإرهاب والصراعات المسلحة
الحزام الأحمر: المقاربة الأمنية-التنموية لاحتواء الصراع النكسالي في الهند
تقرير
أجيال Z وألفا وبيتا: تحديات الهوية الوطنية بين العولمة الرقمية والأمن الاجتماعي
الدراسات الأسيوية
مؤشرات كاشفة: كيف ترسخ الصين موقعها في النظام الدولي؟
ورقة بحثية
التخزين الجوفي للغاز بين التجارب العالمية والطموحات المصرية 
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تكلفة الغموض: أثر عدم اليقين في السياسة التجارية على الاقتصاد العالمي
ورقة بحثية
الحركات الطوارقية المسلحة وإعادة تشكيل الصراع في شمال مالي
السياسات العامة
توازن العقاب والتأهيل: التجربة المصرية في بناء منظومة الإصلاح والتأهيل
الدراسات العربية والإقليمية
تثبيت المسار: واشنطن وتسوية قضية الصحراء الغربية
تقرير
 الدورة الثمانين من الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
4 EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنميةحالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية 2 × EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزواياحالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا 2 × EGP0.00

المجموع: EGP0.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: الردع الحذر.. أوروبا وحرب الحكومة الإثيوبية ضد تيجراي
الدراسات الأوروبية

الردع الحذر.. أوروبا وحرب الحكومة الإثيوبية ضد تيجراي

آية عبد العزيز
آية عبد العزيز تم النشر بتاريخ 27/12/2020
وقت القراءة: 19 دقيقة
استمع للمقال
مشاركة
[
استمع للمقال
]

كشفت وثيقة أوروبية في السادس عشر من ديسمبر 2020 -لم يتم نشرها بعد وقد اطّلعت عليها “politico”- عن تعليق الاتحاد الأوروبي جزءًا من المساعدات المالية المقدمة لدعم ميزانية إثيوبيا تقدر بما يقرب من 90 مليون يورو. ووفقًا للوثيقة سيتم تعليق ثلاثة مجالات للتمويل: 60 مليون يورو لبرنامج بعنوان عقد أداء إصلاح قطاع الاتصال والتنافسية الإقليمي في إثيوبيا (Ethiopia’s Regional Connectivity and Competitiveness Sector Reform Performance Contract)، 17.5 مليون يورو لدعم ميزانية قطاع الصحة (health sector budget support)، و11 مليون يورو لاتفاق إصلاح قطاع العمل في إثيوبيا وعقد الأداء (Ethiopia Job Compact Sector Reform and Performance Contract). وأوضحت الوثيقة أنه “لم يتم تعليق تعاون الاتحاد الأوروبي مع إثيوبيا رسميًا، ويستمر تنفيذ بقية محفظة التعاون بينهم كالمعتاد”.

المحتويات
الصراع الداخليالاستجابة الأوروبية دوافع التحركالمصادر

جاء القرار الأوروبي كخطوة لردع الحكومة الفيدرالية الإثيوبية عن سياساتها العدائية تجاه جبهة تحرير شعب تيجراي على خلفية رغبة الاتحاد الأوروبي في دفع الجانبين نحو الامتثال للتسوية السياسية والحوار لعودة الاستقرار الداخلي خوفًا من تفاقم الأوضاع التي قد تؤدي إلى كارثة إنسانية، علاوة على تهديد أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي.[1] ومن الجدير بالذكر أن الحكومة الفيدرالية ترفض التدخل الدولي في الصراع، أو اعتبار أن العملية العسكرية غير مشروعة، لذلك لا بد من معاقبتها ماليًّا.

الصراع الداخلي

اندلعت الاشتباكات العنيفة بين طرفي الصراع في الرابع من نوفمبر 2020، التي أسفرت عن مئات القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى والنازحين الذين فروا إلى شرق السودان عبر الحدود الإثيوبية، وذلك بعد ما يقرب من عامين من التوترات المستمرة بينهم على خلفية الإجراءات التي تبناها رئيس الوزراء “آبي أحمد” منذ توليه السلطة في 2018 والتي ساهمت في ترسيخ سلطته وتهميشهم عبر تأسيس حزب الازدهار (Prosperity Party).

كما اعترضوا على قرار المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا في مارس 2020 بتأجيل الانتخابات المقرر عقدها في أغسطس بسبب أزمة الفيروس التاجي (كوفيد-19)، الأمر الذي دفع الجبهة إلى تحدي الحكومة عبر تنظيم الانتخابات في سبتمبر على مستوى الولاية. وردًا على ذلك أمر البرلمان الفيدرالي وزارة الخزانة بوقف الدعم المقدم لإدارة الإقليم، كما أثارت التحركات الحكومية حالة من الغضب بعد محاولتهم تعديل القيادة العسكرية المتمركزة على أراضيهم[2]، بجانب اتهام “آبي” بعد ذلك الجبهة بشن هجوم على قاعدة للجيش الفيدرالي متمركزة في الإقليم. وبناء على ذلك أعلنت الحكومة شن عملية محددة الأهداف على الإقليم، ووافق النواب الإثيوبيون في الخامس من نوفمبر على فرض حالة الطوارئ في الإقليم لمدة ستة أشهر. وبرر “آبي” العملية العسكرية قائلًا عبر توتير إن “العمليات التي تقوم بها قوات الدفاع الفيدرالية في شمال البلاد ذات أهداف واضحة ومحددة وقابلة للتحقيق لاستعادة سيادة القانون والنظام الدستوري وحماية حقوق الإثيوبيين في عيش حياة سليمة أينما كانوا في البلاد”.

وبعد أقل من أسبوعين على بدء القتال بين الجانبين تزايدت حدة الصراع، فضلًا عن تمدده خارجيًّا خاصة مع تعرض العاصمة الإرتيرية لهجوم صاروخي بالقرب من مطار أسمرة تبنته سلطات إقليم تيجراي؛ حيث أفاد زعيم الإقليم “دبرتسيون غبر ميكائيل” -لوكالة الأنباء الفرنسية- بأن الهجوم على المطار تحديدًا كان باعتباره “هدفًا مشروعًا” لأن القوات الإثيوبية تستخدمه في عمليتها العسكرية ضد منطقته، وأن قواته تخوض معارك ضد “16 فرقة” تابعة للجيش الإريتري منذ أيام على عدة جبهات[3].

وعلى الرغم من الجهود الدولية المقترحة لحلحلة الصراع من خلال الوساطة بين الجانبين؛ إلا أن الحكومة أصرت على استكمال العملية لإنفاذ القانون والنظام قبل البدء في أي مفاوضات، واستولت على عدد من البلدات والمدن المهمة في تيجراي مثل شاير في 17 نوفمبر، وأكسوم وعدوة في 20 نوفمبر، وأديغرات في 21 نوفمبر، واعتبار أن سقوط العاصمة “ميكيلي” هدف عسكري تكتيكي. في المقابل، استهدفت الجبهة القوات الفيدرالية في رايا وصدتها في مهوني وزالمبيسا[4]. ومع إعلان “آبي” الانتصار العسكري في 29 نوفمبر ما زالت الأوضاع الداخلية غامضة، خاصة مع قطع الاتصالات بالكامل في الإقليم، وفرض قيود على وصول المساعدات الإنسانية والطبية إليه.

الاستجابة الأوروبية

أثار الصراع الإثيوبي الداخلي حالة من القلق لدى الاتحاد الأوروبي نتيجة إصرار الحكومة على استكمال عملياتها العسكرية قبل بدء أي مفاوضات، وعليه فقد تبنى الاتحاد نهجًا حذرًا ومتدرجًا في تعاطيه مع الصراع تجلى على النحو التالي:

  • إجراء محادثات مع “آبي”: صرّح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” في 9 نوفمبر بأنه أجرى محادثات مع رئيس الحكومة لدعم جهود استعادة السلام في إثيوبيا، قائلًا: “نقلت قلق الاتحاد الأوروبي بشأن المخاطر التي تهدد سلامة إثيوبيا واستقرار المنطقة بشكل عام في حالة استمرار الوضع الحالي”. وأوضح أنه “عرض دعم الاتحاد الأوروبي لأي عمل يُساهم في تهدئة التوترات والعودة للحوار وتأمين سيادة القانون في إثيوبيا”.
  • التشاور مع الشركاء الأفارقة: ولم تتوقف جهود “بوريل” عند حد التصريحات؛ حيث أجرى مشاورات إضافية مع عدد من الشركاء في المنطقة وفي مقدمتهم رئيس الوزراء السوداني “عبدالله حمدوك” بصفته رئيس الهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيجاد)، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي “موسى فقي محمد” للتأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي لتسوية الأوضاع ومعالجتها من قبل الإيجاد والاتحاد الإفريقي، لكون استقرار المنطقة يُمثل أولوية للاتحاد الأوروبي[5].
  • التأكيد على وقف التصعيد واحترام حقوق الإنسان: ناقش أعضاء البرلمان الأوروبي في 26 نوفمبر أبعاد الصراع الإثيوبي في منطقة القرن الإفريقي، داعين إلى وقف التصعيد واستئناف الحوار لتسوية الأوضاع بين الحكومة الفيدرالية وممثلي الإقليم. كما أعلن مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي “يانيز لينارتشيتش” عن خططه لزيارة السودان للتضامن مع الحكومة والتحدث إلى اللاجئين، واختتم الجلسة العامة بأنه والسيد “بوريل” “يعبران عن قلقهما بالغ بشأن جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها الحكومة وممثلو الجبهة، مُشيرًا إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان”، وذلك بالتزامن مع إجراء اتصالات مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين “فيليبو جراندي” ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان “ميشيل باشليت” بالإضافة إلى العديد من منظمات حقوق الإنسان الحكومية والدولية من أجل وقف العنف في أقرب وقت ممكن[6].
  • توجيه تحذير للحكومة: ألمح “لينارتشيتش” في بداية الشهر الجاري إلى إمكانية تعليق المساعدات على خلفية التعامل الحكومي مع الأوضاع الراهنة، وإعاقة وصول المساعدات إبان زيارته لمنطقة الصراع في الإقليم والتي تم إخضاعها للحكومة، خاصة بعد أن توصلتالأمم المتحدة إلى اتفاق مع الحكومة لتوفير “وصول غير معاق ومستمر وآمن” لإيصال الإغاثة الطارئة إلى الأجزاء التي تسيطر عليها الحكومة في تيجراي[7]. وبالفعل تم تعليق المساعدات في النصف الثاني من شهر ديسمبر.
  • إثارة الصراع في مجلس الأمن: حاولت الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن (فرنسا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وبلجيكا، وإستوينا) مناقشة الصراع الإثيوبي الداخلي، رغم طلب الدول الإفريقية إلغاء الجلسة لإعطاء جهود الوساطة الإفريقية الوقت الكافي للعمل، إلا أنهم أصروا على عقد جلسة في 24 نوفمبر كانت مغلقة عبر تقنية الفيديو كونفرانس ولكنهم لم يتمكنوا من الاتفاق على بيان مشترك[8].
  • الدعوة للتحرك الآمن للمدنيين: أشار “بوريل” في بيان صادر يوم 3 ديسمبر بعد لقائه في بروكسل مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إثيوبيا السيد “ديميكي ميكونين” إلى أنه “عبر عن قلقه البالغ إزاء تزايد العنف الموجه نحو العرق، وكثرة الضحايا وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”، ونقل له أن “هذا الصراع يعمل بالفعل على زعزعة استقرار المنطقة بشكل خطير”. ونيابة عن الاتحاد الأوروبي، “دعا إلى حرية الحركة الآمنة والحرة وحماية المدنيين والفئات الضعيفة والنازحين داخليًا”. واستكمل أن “رسالة الاتحاد الأوروبي واضحة: ندعو جميع الأطراف إلى تهيئة الظروف التي من شأنها تسهيل الوصول دون عوائق إلى الأشخاص المحتاجين، ووقف الأعمال العدائية، وعدم تدخل أي طرف خارجي، وحرية الإعلام. إن المشاركة مع المبعوثين رفيعي المستوى المعينين من قبل رئيس الاتحاد الإفريقي ينبغي أن تفتح الباب لحوار هو السبيل الوحيد للمضيّ قدمًا لتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار”[9].
  • تقديم الدعم الإنساني والمالي للاجئين: حشدت المفوضية الأوروبية في 20 نوفمبر حوالي 4 ملايين يورو كمساعدات مبدئية طارئة للإثيوبيين الفارين من البلاد باتجاه السودان، وهي مخصصة للمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة في ولايتي كسلا والقضارف في شرق السودان، والتي تضررت بشدة من التدفق المفاجئ للاجئين الوافدين[10]. ومع تنامي أعداء اللاجئين زار “لينارتشيتش” المخيمات الواقعة في المنطقة الحدودية في شرق السودان لتأكيد دعم الاتحاد لهم.[11] كما أصدر “بوريل” و”ليارتشيتش” بيانًا خاصًا باللاجئين الإريتريين في إثيوبيا في 12 ديسمبر، مُنضمًا بذلك إلى دعوة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لضمان سلامة ورفاهية اللاجئين الإريتريين في إثيوبيا؛ حيث “يجب حماية جميع اللاجئين من الأذى، ومنع أي عمل من أعمال الإعادة القسرية وفقًا للقانون الدولي للاجئين وحقوق الإنسان والقانون الإنساني، وأي عودة يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة”. واستكمل: “إننا نحث أطراف النزاع على السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وبدون عوائق ودون قيود، وتسهيله إلى جميع المناطق المتضررة، مع الاحترام الكامل لمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال، وينبغي حماية السكان المدنيين، وإتاحة إمكانية طلب الحماية ومساعدتهم بحرية وأمان”[12].

دوافع التحرك

يسعى الاتحاد الأوروبي كقوى سياسية وجهة مانحة تشترك في الرؤى مع إثيوبيا في أن ضمان سلامة وأمن منطقة القرن الإفريقي مرهون بالتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاستقرار لدول المنطقة ككل، إلى تسوية الصراع خوفًا من الانزلاق في حرب إقليمية تكاد تعصف بمصالح الجميع بجانب عدد من الدوافع التي تتجسد أبرزها فيما يلي:

  • القيادة السياسية: ساهمت شخصية “آبي أحمد” في تعزيز العلاقات بين الجانبين، ودفعت الاتحاد الأوروبي إلى تصور إمكانية تعزيز الديمقراطية والاستقرار السياسي لدول المنطقة من خلال القيادة الشبابية التي يمكن أن تتقارب طموحاتها مع رؤى الاتحاد الخاصة بالمنطقة، وهو ما يمكن الاستدلال عليه أثناء زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين” لـ”أديس أبابا” في ديسمبر 2019 كأول دولة تزورها خارج أوروبا بعد توليها منصبها؛ حيث قالت خلال لقائها بـ”آبي” مع مفوضة الشراكات الدولية “جوتا أوربيلينن”: “لقد أعطت إثيوبيا الأمل لقارة بأكملها وما وراءها، مما يدل على أن السلام مع جيران المرء، من أجل مصلحة الشعب، ممكن، عندما تكون هناك شجاعة ورؤية. أنا هنا اليوم لإظهار التزام الاتحاد الأوروبي الكامل بدعم إثيوبيا وشعبها في طريقهم المستقبلي”.
  • تقديم الاتحاد نفسه كشريك أفضل: أشار “بوريل” في أكتوبر 2020 خلال مؤتمر صحفي إبان انتهاء زيارته لإثيوبيا إلى أن “الاتحاد الأوروبي يريد أن يكون أفضل شريك لإفريقيا بشكل عام وإثيوبيا بشكل خاص”[13]. وعليه يرغب الاتحاد الأوروبي في أن يلعب دورًا في تهدئة الأوضاع الداخلية، مستندًا إلى علاقاته التاريخية وشراكاته التنموية مع “أديس أبابا” للحفاظ على مناطق نفوذه في المنطقة بدلًا من أن يحل محله كقوى مانحة أخرى مثل الصين التي ترتكز في شراكاتها مع الدول على الأبعاد الاقتصادية دون التدخل في الصراعات القائمة[14]. ويذكر أن التعاون الإنمائي للاتحاد الأوروبي مع إثيوبيا من أكبر التعاون في إفريقيا والعالم، حيث يبلغ 815 مليون يورو للفترة 2014-2020. علاوة على ذلك، تعد البلاد أيضًا أحد المستفيدين الرئيسيين من صندوق الاتحاد الأوروبي الاستئماني للطوارئ لإفريقيا، أكثر من 271.5 مليون يورو للفترة 2015- [15]2019.
  • تفاقم الوضع الإنساني: يرغب الاتحاد الأوروبي في دعم ومساندة ضحايا الصراع بشكل سريع تجنبًا لحدوث كارثة إنسانية، خاصة مع انقطاع وسائل الاتصال وعدم التمكن من وصول المساعدات إلى المناطق التي سيطرت عليها الحكومة في الإقليم، وتعامل الحكومة مع الصراع على أنه شأن داخلي.
  • الحد من موجات الهجرة واللجوء: يسعى الاتحاد من خلال تقديم المساعدات المالية للفارين من ويلات الصراع إلى ضمان توفير مأوى لهم في الدول المجاورة حتى لا تُثقل كاهلهم، وخاصة السودان الذي واجه موجات من اللجوء المفاجئ بالتزامن مع تعرضه لعدد من الأزمات والتحديات السياسية والاقتصادية، وتعرضه لفيضانات غير مسبوقة، وأسراب الجراد، وتفشي أزمة الفيروس التاجي (كوفيد-19).
  • مركزية إثيوبيا في المنطقة: تعد “أديس أبابا” من الدول الإفريقية الفاعلة؛ حيث تستضيف مقر الاتحاد الإفريقي، كما يمنحها موقعها ميزة جيواستراتيجية لقربها من الشرق الأوسط وتفاعلاته. وبالرغم من كونها دولة حبيسة إلا أنها تستخدم ميناء جيبوتي، وتستعد لاستئناف الوصول إلى ميناءي عصب ومصوع الإريتريين من أجل تجارتها الدولية بعد اتفاق السلام مع إريتريا[16]، لذا يعتبر الاتحاد استقرار إثيوبيا أمرًا مهمًا للمنطقة التي تواجه العديد من التهديدات الأمنية، وهو ما ينعكس على مصالحه وتجارته التي تمر من خلالها، وذلك بالتزامن مع قرب انتهاء مهمة عملية “ATALANTA” لمكافحة القرصنة التابعة للقوة البحرية للاتحاد الأوروبي “EU NAVFOR ” في نهاية ديسمبر 2020. الأمر الذي قد يخلق فراغًا يمكن أن تسعى قوى دولية أخرى لأن تتمركز فيه مثل روسيا التي عززت مكانتها كقوى بحرية في المنطقة من خلال تدشين قاعدة دفاعية لها في السودان في نوفمبر الماضي.
  • ضمان أمن واستقرار المنطقة: دعا الاتحاد الأوروبي منذ بداية الأزمة إلى التسوية السلمية للصراع حتى لا يساهم في تقويض الأمن الإثيوبي بل ومنطقة القرن الإفريقي ككل، خاصة بعد تعرض العاصمة الإريترية “أسمرة” لهجوم صاروخي، وسحب إثيوبيا لجنودها من بعثات حفظ السلام في الصومال وجنوب السودان. وقيامها بنزع سلاح المئات من الجنود التيجراي المشاركين في قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، وهو ما قد يخلق فرصة للتنظيمات الإرهابية في الصومال يمكن أن توظفها لإعادة الانتشار وتوسيع مناطق نفوذهم مثل “حركة الشباب” الصومالية.

وأخيرًا، يمكن القول إن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى لعب دور فاعل في الصراع الإثيوبي دون الدخول في صدام مع الحكومة الفيدرالية خوفًا على مصالحه، لذا فمن المتوقع أن يستمر التعاون بين الجانبين، وأن مسألة تعليق المساعدات تعد رسالة واضحة برفض الوضع القائم ولكنها ليست بهدف ليّ ذراع إثيوبيا، كون الاتحاد من أكبر الجهات المانحة لها لا يعني إنه لديه تأثير سياسي كبير عليها خاصة مع وجود قوى دولية أخرى يمكن أن تحل محله.

المصادر


[1] Simon Marks, “EU suspends nearly €90M in aid to Ethiopia over internal conflict”, politico, 16-12-2020. https://www.politico.eu/article/eu-commission-suspends-nearly-90-million-euros-in-aid-to-ethiopia-over-internal-conflict/

[2] Michael Cohen, Samuel Gebre, and Simon Marks, “Why Ethiopia’s Tensions Are Boiling Over in Tigray”, Bloomberg, 5-11-2020. https://www.bloomberg.com/news/articles/2020-11-05/why-ethiopia-s-internal-tensions-risk-boiling-over-quicktake?sref=n1eCTMhx

[3] “سلطات إقليم تيغراي الإثيوبي تتبنى إطلاق صواريخ على العاصمة الإريترية أسمرة”، فرانس 24، 15-11-2020.

https://cutt.us/bmIk1

[4] Aly Verjee, “The Conflict in Tigray”, United States Institute of Peace, 24/11/2020. https://www.usip.org/publications/2020/11/ethiopias-problems-will-not-end-military-victory

[5] “Ethiopia: Statement by High Representative/Vice-President Josep Borrell on the latest developments”, European External Action Service, 9-11-2020. https://eeas.europa.eu/headquarters/headquarters-homepage/88375/ethiopia-statement-high-representativevice-president-josep-borrell-latest-developments_en

[6] L. Storchi, “European Parliament in A Joint Resolution Urges Ethiopia to Tread the Path of Peace and Dialogue”. https://www.indepthnews.net/index.php/the-world/horn-of-africa/4014-european-parliament-in-a-joint-resolution-urges-ethiopia-to-tread-the-path-of-peace-and-dialogue

[7] Simon Marks, Ibid.

[8] ” إثيوبيا: أول جلسة لمجلس الأمن حول تيغراي تنتهي دون بيان و40 ألف لاجئ في السودان”، مونت كارلو الدولية، 25 نوفمبر 2020. https://cutt.us/VlyJT

[9] “Ethiopia: Statement by High Representative/Vice-President Josep Borrell on his meeting with Deputy Prime Minister and Minister of Foreign Affairs of Ethiopia, Mr Demeke Mekonnen”, European External Action Service, 3/12/2020. https://eeas.europa.eu/delegations/ethiopia/89251/ethiopia-statement-high-representativevice-president-josep-borrell-his-meeting-deputy-prime_en

[10] “EU mobilises €4 million emergency assistance to Ethiopian refugees reaching Sudan due to Tigray conflict”, new Europe, 20/11/2020. https://www.neweurope.eu/article/eu-mobilises-e4-million-emergency-assistance-to-ethiopian-refugees-reaching-sudan-due-to-tigray-conflict/

[11] “Sudan: EU steps up aid following humanitarian visit”, European Commission, 2-12-2020. https://ec.europa.eu/international-partnerships/news/sudan-eu-steps-aid-following-humanitarian-visit_en

[12] “Ethiopia: Statement by the High Representative/Vice-President Josep Borrell and Commissioner for Crisis Management Janez Lenarčič on the situation of Eritrean refugees in the Tigray region”, European External Action Service, 12/12/2020. https://eeas.europa.eu/headquarters/headquarters-homepage/90494/ethiopia-statement-high-representativevice-president-josep-borrell-and-commissioner-crisis_en

[13] ” بوريل: إثيوبيا لا يمكن أن تفكك وأمنها مهم لأوروبا”، العين الإخبارية، 10-10-2020. https://al-ain.com/article/ethiopia-eu

[14] “Ethiopia”, European Commission. https://ec.europa.eu/international-partnerships/where-we-work/ethiopia_en

[15] “EU strengthens cooperation with Ethiopia”, European Commission ,7/12/2019.

https://ec.europa.eu/international-partnerships/news/eu-strengthens-cooperation-ethiopia_en

[16] “The World Bank in Ethiopia”, 14/12/2020. https://www.worldbank.org/en/country/ethiopia/overview#:~:text=Ethiopia’s%20economy%20experienced%20strong,%20broad,for%20most%20of%20the%20growth.

آية عبد العزيز
آية عبد العزيز
+ postsBio ⮌

باحث أول بوحدة الدراسات الأوروبية

  • آية عبد العزيز
    https://ecss.com.eg/author/aya-abdelazez/
    حسابات ضاغطة: لماذا اختلف الموقف الأوروبي إزاء التصعيد الإسرائيلي-الإيراني عن حرب غزة؟
  • آية عبد العزيز
    https://ecss.com.eg/author/aya-abdelazez/
    أبرز مخرجات قمة حلف شمال الأطلسي بالعاصمة الهولندية لاهاي
  • آية عبد العزيز
    https://ecss.com.eg/author/aya-abdelazez/
    جبهة مُوازية: كيف انعكست أصداء الحرب الروسية-الأوكرانية على منطقة البحر الأسود؟
  • آية عبد العزيز
    https://ecss.com.eg/author/aya-abdelazez/
    استعادة الاستقرار:أهداف زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة

ترشيحاتنا

” الضمانات الأمنية”: حدود الدور الألماني في أمن أوكرانيا

اختبار التماسك: تحديات الائتلاف الحاكم في إسبانيا بين ملفات الداخل والخارج

أبرز أولويات رئاسة الدنمارك لمجلس الاتحاد الأوروبي

حسابات ضاغطة: لماذا اختلف الموقف الأوروبي إزاء التصعيد الإسرائيلي-الإيراني عن حرب غزة؟

وسوم: أثيوبيا, الإتحاد الأوروبي, تيجراي, سلايدر
آية عبد العزيز 27/12/2020

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
الأمازون يفاوض العالم: مناخ الكوكب على طاولة بيلم.. فما المنتظر في COP30؟
الهجرة والطاقة والسلام: أسس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا
برلمان 2025: ملامح التوازن الحزبي الجديد وتحوّلات الخريطة السياسية المصرية
تأميم الموارد المعدنية في الساحل الأفريقي: بين التحرر الاقتصادي وإعادة تشكيل النفوذ الخارجي
قراءة تحليلية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خريف 2025
فواتير اليوم تدفع غدًا: توقعات التجارة العالمية.. صمود 2025 وهبوط 2026
الإعلام الدولي وافتتاح المتحف المصري الكبير: الدبلوماسية الحضارية في أبهى صورها

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
4
    4
    Your Cart
    حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
    حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
    2 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
    حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
    2 X EGP0.00 = EGP0.00
    Subtotal EGP0.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP0.00

    Removed from reading list

    Undo