المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
تنمية ومجتمع
برلمان 2025: ملامح التوازن الحزبي الجديد وتحوّلات الخريطة السياسية المصرية
السياسات العامة
الإعلام الدولي وافتتاح المتحف المصري الكبير: الدبلوماسية الحضارية في أبهى صورها
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الأمازون يفاوض العالم: مناخ الكوكب على طاولة بيلم.. فما المنتظر في COP30؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
فواتير اليوم تدفع غدًا: توقعات التجارة العالمية.. صمود 2025 وهبوط 2026
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الهجرة والطاقة والسلام: أسس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
قراءة تحليلية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خريف 2025
الدراسات الأفريقية
تأميم الموارد المعدنية في الساحل الأفريقي: بين التحرر الاقتصادي وإعادة تشكيل النفوذ الخارجي
السياسات العامة
المتحف المصري الكبير: إنجاز هندسي يليق بأقدم الحضارات
تنمية ومجتمع
المتحف الكبير: فرص وتحديات تحويل "الجيزة" لمقصد سياحي عالمي
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الاقتصاد العالمي بين التحديات وآفاق التعافي: قراءة في تقرير صندوق النقد الدولي
متنوعة
قلق تركي: ماذا يعني فوز "توفان" المؤيد للفيدرالية برئاسة شمال قبرص؟
الدراسات العربية والإقليمية
القمة الثانية عشرة لمنظمة الدول التركية: الانتقال من التكامل الثقافي إلى العمل الاستراتيجي
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تحديات ديمغرافية: توقعات حذرة للبنك الدولي لاقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تقرير
الإسكان الفندقي: كيف يكون داعمًا حقيقيًا لمستهدف ثلاثين مليون سائح؟
السياسات العامة
المتحف الكبير: رؤية متكاملة على أجندة السياحة الثقافية العالمية
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
أكاذيب صهيونية حول حرب أكتوبر: السردية والرد
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
وثيقة السياسة التجارية المصرية: بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل
الدراسات العربية والإقليمية
الانعكاسات الجيوسياسية:ملامح الشرق الأوسط في اليوم التالي لوقف إطلاق النار بغزة
الإرهاب والصراعات المسلحة
هدف ملغوم: قاعدة باجرام وخيارات العودة الأمريكية إلى أفغانستان
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
من التشديد إلى التيسير: مسار السياسة النقدية المصرية
الإرهاب والصراعات المسلحة
الحزام الأحمر: المقاربة الأمنية-التنموية لاحتواء الصراع النكسالي في الهند
تقرير
أجيال Z وألفا وبيتا: تحديات الهوية الوطنية بين العولمة الرقمية والأمن الاجتماعي
الدراسات الأسيوية
مؤشرات كاشفة: كيف ترسخ الصين موقعها في النظام الدولي؟
ورقة بحثية
التخزين الجوفي للغاز بين التجارب العالمية والطموحات المصرية 
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تكلفة الغموض: أثر عدم اليقين في السياسة التجارية على الاقتصاد العالمي
ورقة بحثية
الحركات الطوارقية المسلحة وإعادة تشكيل الصراع في شمال مالي
السياسات العامة
توازن العقاب والتأهيل: التجربة المصرية في بناء منظومة الإصلاح والتأهيل
الدراسات العربية والإقليمية
تثبيت المسار: واشنطن وتسوية قضية الصحراء الغربية
تقرير
 الدورة الثمانين من الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
10 EGP350.00
  • × تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالميتقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي 3 × EGP50.00
  • × شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشرشؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر 1 × EGP200.00
  • × حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025 5 × EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنميةحالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية 1 × EGP0.00

المجموع: EGP350.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: رحلة بايدن!
مقال

رحلة بايدن!

د. عبد المنعم سعيد
د. عبد المنعم سعيد  - رئيس الهيئة الإستشارية تم النشر بتاريخ 16/06/2021
وقت القراءة: 11 دقيقة
استمع للمقال
مشاركة
[
استمع للمقال
]

لا يمكن التنبؤ بمعرفة ما سوف يدور اليوم فى ذهن ملكة بريطانيا وشمال أيرلندا إليزابيث الثانية، عندما تلتقي فى قصر «وندسور» مع الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن على غذاء أو ربما على فنجان من الشاي. المواقع الإلكترونية على أية حال سوف تحكى ما حدث بالتفصيل، أما صحف الغد فسوف تتولى الأمر بالتعليق. وليس مستبعدا أن يدور فى ذهن الملكة العتيدة شريط سريع بكل الرؤساء الأمريكيين الذين التقت بهم على مدى سبعين عاما سوف تشعر بعدها بكثير من الرضا. لقاء اليوم سوف يكون سببا فى كثير من الارتياح لأن مقدم رئيس الولايات المتحدة إلى لندن فى أول رحلة خارجية له كرئيس خارج واشنطن، ومع زوجته الأكاديمية جيل بايدن، هو تناقض سار للغاية مع اللقاء السخيف مع الرئيس السابق دونالد ترامب وزوجته عارضة الأزياء. اللقاء الجديد سوف يعيد العلاقات البريطانية الأمريكية إلى أيامها الطيبة الأولى، عندما كان التحالف الأطلنطي بين «الأنجلو ساكسون» على جانبي المحيط هو حجر الزاوية فى التحالف الغربي المنتصر فى الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة على السواء. صحيح أن الرئيس يأتي بعد أن خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من خلال ما سمى «بريكسيت»، وفقدت مقعدا قياديا فى أوروبا؛ إلا أن ذلك ربما لن يكون نهاية العالم طالما سوف تبقى أمريكا مرتبطة بحلفائها عبر المحيط الأطلنطي. الواقع هو أن ذلك هو ما تنتويه تماما رحلة بايدن الأولى، وهو أن تعيد إلى الحياة التحالف الغربي من خلال ثلاث اجتماعات متوالية: اجتماع مجموعة الدول السبع، واجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي، واجتماع دول حلف الأطلنطي، وثلاثتهم يمثلون ما يسمى باسم التحالف الغربي. وفى خطوة غير تقليدية نشر الرئيس الأمريكي قبل الرحلة مقالا فى صحيفة «الواشنطن بوست» حدد فيه أهدافه من الرحلة، وأولها إعادة الولايات المتحدة إلى مقعد القيادة للديمقراطيات الغربية؛ وثانيها التعامل مع القضايا الكونية بدءا من أزمة كوفيد- ١٩ إلى التغيرات المناخية إلى قضايا التجارة والتكنولوجيا؛ وثالثها مواجهة التحديات الصينية والروسية سواء كان لها صلة بالحرب التجارية أو الحروب السيبرانية.

المرجح أن بايدن يعرف ما هو مقبل عليه، ليس فقط بسبب خبرته الكبيرة، وإنما لأنه خلال الشهور الماضية فى السلطة عرف مذاق الكثير من التغييرات التي جرت فى العالم خلال السنوات الأربع الماضية. فى ٢٠ مارس الماضي عندما اجتمع فى «أنكوراج» بولاية ألاسكا، أنتونى بيلنكن وزير خارجيته مع «يانج جييشى» وزير الخارجية الصيني وكيف أن هذا الأخير لم يتقبل كثيرا المحاضرات عن «الديمقراطية» و«حقوق الإنسان». خرجت الولايات المتحدة من التجربة القريبة بكثير من الأحداث والوقائع التي تفصح عن أن الديمقراطية أحيانا تهدد الوحدة الوطنية للدولة حينما تنقسم على كل شيء، من أول اللون وحتى مدى شرعية الهجوم على «الكونجرس». الديمقراطية بالتأكيد لم تكن مصدرا للتفوق الأمريكي يشفع لها للبقاء عشرين عاما فى أفغانستان، ثم تخرج منها بينما «طالبان» تستعد للعودة إلى «كابول». لم تكن هناك حلول سحرية لحل مشكلات العالم، وبناء الأمم، وتحقيق الرخاء وتحدى القدر. أوروبا وأعضاء حلف الأطلنطي تغيروا ولم يعودوا الحلفاء التقليديين الذين عرفهم بايدن وجيله من الساسة. لعنة ترامب حلت بأوروبا وتركتها وقد خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ووضعت قادة مثله فى قيادة دول؛ وعندما تخرج أنجيلا ميركل قريبا من القيادة الألمانية فإن المعارضة المحافظة للغاية سوف تجد سبيلا إلى الحكم. تواضع عصر الاعتدال والتسامح، ولم يبق فى الذاكرة الأوروبية إلا أمريكا التي تريد مغادرتها، والهجرة القادمة من الجنوب، والإرهاب الذي لم يترك مدينة إلا ووضعها فى خوف.

هذا التغيير لدى الحلفاء سوف يجعل التوازن الأمريكي مع روسيا والصين مختلا؛ وعندما سوف يلتقي بايدن مع بوتين فى نهاية الرحلة فإن الممكن فقط سوف يكون العودة مرة أخرى إلى مرحلة من «الوفاق» الذي جرى فى النصف الأول من السبعينيات فى القرن الماضي، والقائم على إدارة العلاقات والتناقضات والسياسات العدائية بالطريقة التي تسمح ببقاء الباب مفتوحا للنقاش والمفاوضات والمباحثات. مع الصين فهي ليست بالضرورة إدارة العداء وإنما هى إدارة التنافس، فقبل وبعد كل شىء فإن الاعتماد المتبادل بين الطرفين يسبب فضه ضررا بالغا لكليهما. وفى كل الأحوال فهناك مساحة معقولة من المصالح المشتركة فى الحد من التسلح ومقاومة الأمراض والحفاظ على سلامة الكوكب من التغيرات المناخية، ووضع قواعد للجميع فى استخدام أدوات الحرب السيبرانية للتدخل فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما فيها تقييم الديمقراطية وحقوق الإنسان!

ــــــ

لا يمكن التنبؤ بمعرفة ما سوف يدور اليوم فى ذهن ملكة بريطانيا وشمال أيرلندا إليزابيث الثانية، عندما تلتقي فى قصر «وندسور» مع الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن على غذاء أو ربما على فنجان من الشاي. المواقع الإلكترونية على أية حال سوف تحكى ما حدث بالتفصيل، أما صحف الغد فسوف تتولى الأمر بالتعليق. وليس مستبعدا أن يدور فى ذهن الملكة العتيدة شريط سريع بكل الرؤساء الأمريكيين الذين التقت بهم على مدى سبعين عاما سوف تشعر بعدها بكثير من الرضا. لقاء اليوم سوف يكون سببا فى كثير من الارتياح لأن مقدم رئيس الولايات المتحدة إلى لندن فى أول رحلة خارجية له كرئيس خارج واشنطن، ومع زوجته الأكاديمية جيل بايدن، هو تناقض سار للغاية مع اللقاء السخيف مع الرئيس السابق دونالد ترامب وزوجته عارضة الأزياء. اللقاء الجديد سوف يعيد العلاقات البريطانية الأمريكية إلى أيامها الطيبة الأولى، عندما كان التحالف الأطلنطي بين «الأنجلو ساكسون» على جانبي المحيط هو حجر الزاوية فى التحالف الغربي المنتصر فى الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة على السواء. صحيح أن الرئيس يأتي بعد أن خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من خلال ما سمى «بريكسيت»، وفقدت مقعدا قياديا فى أوروبا؛ إلا أن ذلك ربما لن يكون نهاية العالم طالما سوف تبقى أمريكا مرتبطة بحلفائها عبر المحيط الأطلنطي. الواقع هو أن ذلك هو ما تنتويه تماما رحلة بايدن الأولى، وهو أن تعيد إلى الحياة التحالف الغربي من خلال ثلاث اجتماعات متوالية: اجتماع مجموعة الدول السبع، واجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي، واجتماع دول حلف الأطلنطي، وثلاثتهم يمثلون ما يسمى باسم التحالف الغربي. وفى خطوة غير تقليدية نشر الرئيس الأمريكي قبل الرحلة مقالا فى صحيفة «الواشنطن بوست» حدد فيه أهدافه من الرحلة، وأولها إعادة الولايات المتحدة إلى مقعد القيادة للديمقراطيات الغربية؛ وثانيها التعامل مع القضايا الكونية بدءا من أزمة كوفيد- ١٩ إلى التغيرات المناخية إلى قضايا التجارة والتكنولوجيا؛ وثالثها مواجهة التحديات الصينية والروسية سواء كان لها صلة بالحرب التجارية أو الحروب السيبرانية.

المرجح أن بايدن يعرف ما هو مقبل عليه، ليس فقط بسبب خبرته الكبيرة، وإنما لأنه خلال الشهور الماضية فى السلطة عرف مذاق الكثير من التغييرات التي جرت فى العالم خلال السنوات الأربع الماضية. فى ٢٠ مارس الماضي عندما اجتمع فى «أنكوراج» بولاية ألاسكا، أنتونى بيلنكن وزير خارجيته مع «يانج جييشى» وزير الخارجية الصيني وكيف أن هذا الأخير لم يتقبل كثيرا المحاضرات عن «الديمقراطية» و«حقوق الإنسان». خرجت الولايات المتحدة من التجربة القريبة بكثير من الأحداث والوقائع التي تفصح عن أن الديمقراطية أحيانا تهدد الوحدة الوطنية للدولة حينما تنقسم على كل شيء، من أول اللون وحتى مدى شرعية الهجوم على «الكونجرس». الديمقراطية بالتأكيد لم تكن مصدرا للتفوق الأمريكي يشفع لها للبقاء عشرين عاما فى أفغانستان، ثم تخرج منها بينما «طالبان» تستعد للعودة إلى «كابول». لم تكن هناك حلول سحرية لحل مشكلات العالم، وبناء الأمم، وتحقيق الرخاء وتحدى القدر. أوروبا وأعضاء حلف الأطلنطي تغيروا ولم يعودوا الحلفاء التقليديين الذين عرفهم بايدن وجيله من الساسة. لعنة ترامب حلت بأوروبا وتركتها وقد خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ووضعت قادة مثله فى قيادة دول؛ وعندما تخرج أنجيلا ميركل قريبا من القيادة الألمانية فإن المعارضة المحافظة للغاية سوف تجد سبيلا إلى الحكم. تواضع عصر الاعتدال والتسامح، ولم يبق فى الذاكرة الأوروبية إلا أمريكا التي تريد مغادرتها، والهجرة القادمة من الجنوب، والإرهاب الذي لم يترك مدينة إلا ووضعها فى خوف.

هذا التغيير لدى الحلفاء سوف يجعل التوازن الأمريكي مع روسيا والصين مختلا؛ وعندما سوف يلتقي بايدن مع بوتين فى نهاية الرحلة فإن الممكن فقط سوف يكون العودة مرة أخرى إلى مرحلة من «الوفاق» الذي جرى فى النصف الأول من السبعينيات فى القرن الماضي، والقائم على إدارة العلاقات والتناقضات والسياسات العدائية بالطريقة التي تسمح ببقاء الباب مفتوحا للنقاش والمفاوضات والمباحثات. مع الصين فهي ليست بالضرورة إدارة العداء وإنما هى إدارة التنافس، فقبل وبعد كل شىء فإن الاعتماد المتبادل بين الطرفين يسبب فضه ضررا بالغا لكليهما. وفى كل الأحوال فهناك مساحة معقولة من المصالح المشتركة فى الحد من التسلح ومقاومة الأمراض والحفاظ على سلامة الكوكب من التغيرات المناخية، ووضع قواعد للجميع فى استخدام أدوات الحرب السيبرانية للتدخل فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما فيها تقييم الديمقراطية وحقوق الإنسان!

ــــــ

نقلا عن جريدة الوطن، ١٤ يونيو ٢٠٢١.

د. عبد المنعم سعيد
د. عبد المنعم سعيد
+ postsBio ⮌
  • د. عبد المنعم سعيد
    https://ecss.com.eg/author/abdelmoneim-said/
    أحداث مثيرة؟!
  • د. عبد المنعم سعيد
    https://ecss.com.eg/author/abdelmoneim-said/
    نهاية العولمة؟!
  • د. عبد المنعم سعيد
    https://ecss.com.eg/author/abdelmoneim-said/
    الارتباك العالمي الجديد
  • د. عبد المنعم سعيد
    https://ecss.com.eg/author/abdelmoneim-said/
    البحث عن المشروع العربي!

ترشيحاتنا

الإعلام الدولي وافتتاح المتحف المصري الكبير: الدبلوماسية الحضارية في أبهى صورها

قراءة تحليلية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خريف 2025

تأميم الموارد المعدنية في الساحل الأفريقي: بين التحرر الاقتصادي وإعادة تشكيل النفوذ الخارجي

المتحف المصري الكبير: إنجاز هندسي يليق بأقدم الحضارات

وسوم: الصين, بايدن, بريطانيا, بريكست, روسيا
د. عبد المنعم سعيد 16/06/2021

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
الأمازون يفاوض العالم: مناخ الكوكب على طاولة بيلم.. فما المنتظر في COP30؟
الهجرة والطاقة والسلام: أسس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا
برلمان 2025: ملامح التوازن الحزبي الجديد وتحوّلات الخريطة السياسية المصرية
تأميم الموارد المعدنية في الساحل الأفريقي: بين التحرر الاقتصادي وإعادة تشكيل النفوذ الخارجي
قراءة تحليلية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خريف 2025
فواتير اليوم تدفع غدًا: توقعات التجارة العالمية.. صمود 2025 وهبوط 2026
الإعلام الدولي وافتتاح المتحف المصري الكبير: الدبلوماسية الحضارية في أبهى صورها

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
10
    10
    Your Cart
    تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
    تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
    3 X EGP50.00 = EGP150.00
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    1 X EGP200.00 = EGP200.00
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    5 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
    حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    Subtotal EGP350.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP350.00

    Removed from reading list

    Undo