المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
الإرهاب والصراعات المسلحة
مُحددات حاكمة: تداعيات الانسحاب الأمريكي من العراق على نشاط تنظيم داعش
العلاقات الدولية
العدوان الإسرائيلي على قطر وانتهاك مبدأ السيادة وسلامة إقليم الدولة
الدراسات الأمريكية
الطلقة الأولى نحو الحرب الأهلية الأمريكية المحتملة: ما تداعيات اغتيال تشارلي كيرك؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تمويل التعافي: تحويلات المصريين بالخارج.. طفرة قياسية وجهود حكومية
الدراسات العربية والإقليمية
مسار تصادمي: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر وضبط التصعيد
دراسات الإعلام و الرأي العام
معركة الصورة: كيف تواجه إسرائيل تآكل سرديتها في الرأي العام الغربي
ورقة بحثية
المعركة المحتملة: دوافع ومآلات الحشد العسكري في غرب ليبيا
الدراسات العربية والإقليمية
مكاسب متبادلة: لماذا تعزز القاهرة جهود الوساطة في أزمة الملف النووي الإيراني؟
الدراسات الأسيوية
إدارة المتناقضات الدولية: السياسة الخارجية الهندية بين الاستقلالية الاستراتيجية وتعدد المحاور
تقرير
أبعاد تنامي التهديد الإرهابي في المثلث الحدودي بين مالي والسنغال وموريتانيا 
الدراسات العربية والإقليمية
الحسابات المعطلة: حدود الفاعلية السياسية لعملية "تركيا خالية من الإرهاب
الدراسات العربية والإقليمية
دلالات استهداف قادة حماس في الدوحة
الدراسات الأفريقية
تيكاد 9 – نموذج تنموي جديد لليابان في أفريقيا
الدراسات الأوروبية
" الضمانات الأمنية": حدود الدور الألماني في أمن أوكرانيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الفائض الأولي: خطوة للأمام في رحلة تخفيف عبء الدين
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مصر ومفاوضات الحد من تلوث البلاستيك نحو التزام دولي وتحول وطني في إدارة النفايات
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
بنك مصري بلا فروع التحول البنكي الذكي لتعزيز الشمول المالي
الدراسات الأفريقية
المحاولة الانقلابية في مالي: بين الانقسامات الداخلية والضغوط الخارجية
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
شراكات تنموية:كيف استثمرت مصر قمة التيكاد لتعزيز علاقاتها مع اليابان؟
الإرهاب والصراعات المسلحة
الصراع في إقليم كشمير بين الإرث الاستعماري والتطرف الديني
الدراسات الأفريقية
الاستقرار الهش: مستقبل إقليم التيجراي بين الانقسامات السياسية والعسكرية
الدراسات العربية والإقليمية
انقسام الأجنحة السياسية: كيف يتفاعل الداخل الإيراني مع "آلية الزناد"؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مبادلة الديون بالتنمية: تجارب دولية والحالة المصرية
السياسات العامة
من التشريع إلى الرقمنة: حوكمة التبرعات في مصر
الدراسات العربية والإقليمية
هل اخترقت إسرائيل الحوثيين استخباراتياً؟
الإرهاب والصراعات المسلحة
من التبرعات إلى القتال: العمل الخيري وتمويل الإرهاب.. الآليات وسبل التحصين
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
"جدعون-2" وغزة: مآلات "السيطرة" و"الاحتلال"
الدراسات الأفريقية
تكالب خارجي: معادن الكونغو الديمقراطية.. محفز مزدوج للصراع والسلام
الدراسات العربية والإقليمية
توسيع الانخراط: ملامح ومقومات الدور الأذربيجاني في الشرق الأوسط
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تحوّل استراتيجي تجاه المؤسسات المالية الدولية.. أمريكا لا ترحل بل تعيد التشكيل
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
5 EGP400.00
  • × حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025 2 × EGP0.00
  • × حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيويحالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي 1 × EGP0.00
  • × شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشرشؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر 2 × EGP200.00

المجموع: EGP400.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: ماذا يعني التهديد النووي الروسي؟
تقرير

ماذا يعني التهديد النووي الروسي؟

السفير د. علاء الحديدي
السفير د. علاء الحديدي تم النشر بتاريخ 12/10/2022
وقت القراءة: 0 دقيقة
استمع للمقال
مشاركة
[
استمع للمقال
]

في تصعيد جديد للحرب الروسية الأوكرانية، أقدمت موسكو على ثلاث خطوات بهدف دعم موقفها في مواجهة الهجوم المضاد الذي قامت به القوات الأوكرانية وإستعادت من خلاله معظم الأراضي التي كانت القوات الروسية قد إستولت عليها في بداية الحرب في مقاطعة خاركيف في الشمال وبعض الأراضي من مقاطعة خيرسون في الجنوب.

كانت أولي هذه الخطوات، وتطبيقا لمبدأ الدفاع عن حقوق الروس والناطقين بالروسية، إعلان الرئيس الروسي عن ضم أربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها روسيا حاليا إلى الإتحاد الروسي، وهم ؛ دونيتسك،لوغانسك، زاباروجيا وخيرسون، يمثلون ١٥٪ من مساحة أوكرانيا. وقد جاء ذلك بعد إجراء إستفتاء بين سكان هذه المناطق وعلي غرار ما تم في شبه جزيرة القرم عام ٢٠١٤. 

الخطوة أو الإجراء الثاني، كان الإعلان عن إستدعاء ٣٠٠ الف من الأحتياطي البالغ  عددهم ٢ مليون. وقد حفلت وسائل التواصل الإجتماعي بتصوير الطوابير على الحدود مع جورجيا وفنلندا وكازاخستان حيث عبر أكثر من ٢٠٠ ألف مواطن روسي حدود بلادهم خوفا من قيام السلطات المحلية بتجنيدهم.  في حين  شهدت بعض المدن الروسية مظاهرات مناوئة لحملة التجنيد هذه  كانت أعنفهم في داغستان، فضلا عن عدة حوادث إطلاق نار في بعض مراكز التجنيد. كما تداولت وسائل الإعلام الغربية تقارير صحفية تتحدث عن إعتقال أكثر من ١٣٠٠ شخص من المعارضين لهذه الخطوة.

إلا أن أكثر ما أثار قلق الغرب وتخوفه، كانت الخطوة الثالثة، والتي جاءت في خطاب الرئيس بوتين في ٢١  سبتمبر الماضي والذي أعلن فيه عن ضم هذه المقاطعات الأربع سالفة الذكر، والذي ذكر فيه أنه ” إذا تعرضت وحدة أراضي بلادنا للتهديد، فسنستخدم بلا شك كل الوسائل المتاحة لحماية روسيا وشعبنا، وهذا ليس مجرد كلام“. وهو ما تم تفسيره بأنه تهديد مبطن بإستخدام الأسلحة النووية في الدفاع عن أراضي هذه المقاطعات الأربع، مثلها مثل الدفاع عن بقية أراضي الإتحاد الروسي.  

هذا، وقد أكد الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف- والذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي- نفس المعني وبشكل أكثر وضوحا حين صرح بدوره أن لموسكو الحق في الدفاع عن نفسها بالأسلحة النووية إذا تم تجاوز حدودها. وهو الأمر الذي يتفق مع العقيدة النووية الروسية والتي تذهب إلى  إستخدام الأسلحة النووية  في حالة الاعتداء على الاتحاد الروسي باستخدام الأسلحة التقليدية، ويكون فيه وجود الدولة في خطر.

وأخيرا، جاء تصريح الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، المتحالف مع موسكو وتحارب قواته في أوكرانيا، بالمطالبة بإستخدام الأسلحة النووية التكتيكية، ليزيد من تخوف البعض من إقدام موسكو فعلا على إستخدام مثل هذه الأسلحة، خاصة مع توالي تقدم القوات الأوكرانية وإنسحاب القوات الروسية وكان أخرها من مدينة ليمان في مقاطعة لوغانسك بالدونباس، وهو ما دفع قاديروف إلي تصريحه هذا.   

ومن المعروف أن لدي روسيا أكبر ترسانة نووية في العالم، حيث تملك  ٥٩٧٧ رأسا نوويا مقارنة ب ٥٤٢٨ لدى الولايات المتحدة الأمريكية. وتبلغ القوة التدميرة في المتوسط لكل رأس أو قنبلة نووية حوالي ١٠٠٠  كيلو طن.  علما أن القنبلة النووية التي تم ضرب مدينتي هيروشيما ونجازاكي بهما في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية كانت تبلغ حوالي ١٥ كيلو طن فقط. وقد أشار بوتين إلى أن أستخدام واشنطن لهذه القنابل يعد سابقة، في إشارة أخرى إلى أنه يحق له أيضا إستخدام مثل هذه الأسلحة النووية إذا لزم الأمر.  

وبجانب هذه الأسلحة الإستراتيجية، يوجد ما يسمي بالأسلحة أو القنابل التكتيكية، وهي أصغر حجما وتبلغ قوتها التدميرية من كيلو طن واحد لأصغرها إلى حوالي ١٠٠ كيلو طن لأكبرها، وتمتلك روسيا منها حوالي ٢٠٠٠ قنبلة. ورغم قوتها التدميرية المحدودة مقارنة بالأسلحة الإستراتيجية الأخرى، إلا أنها في نهاية الأمر أسلحة نووية، وليست تقليدية. ويكون إستخدامها تصعيدا كبيرا من قبل الطرف المستخدم له.

وقد جاء رد الفعل الغربي سريعا وحاسما، ففي تحد واضح للتهديدات الروسية،  وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اليوم التالي على خطاب بوتين على وثيقة طلب إنضام بلاده سريعا إلى حلف الناتو. في حين حذر جاك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، من مغبة الإقدام على مثل هذه الخطوة واعلن عن توصيل رسائل إلي  روسيا بالنتائج الكارثية التي ستتعرض لها روسيا في حال إستخدامها لهذه الأسلحة، ودون تقديم مزيد من الشرح. كما صرح جون بايدن في وقت لاحق بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين “لم يكن يمزح” عندما أطلق تلك التهديدات. وأضاف أنه “يوجد للمرة الأولى منذ أزمة الصواريخ الكوبية  ( ١٩٦٢ ) تهديدا مباشرا باستخدام أسلحة نووية إذا استمرت الأمور على المسار الذي تسير عليه الآن ”.

 ورغم ذلك، يستبعد المراقبون حاليا قيام بوتين بإستخدام السلاح النووي التكتيكي قبل أن يستنفذ أولا عدد من الخيارات الأخرى مثل إستدعاء مزيد من قوات الإحتياط في موجة ثانية وثالثة ورابعة من التعبئة الجزئية، وربما وصولا إلي التعبئة العامة الكاملة، وهو ما يعني الإنتقال رسميا من مرحلة ”العملية العسكرية الخاصة ” حاليا إلى إعلان حالة الحرب الصريحة. ويدعم هذا التقدير ما جاء في خطاب بوتين من وصف الصراع الدائر حاليا في أوكرانيا علي إنه لم يعد صراعا روسيا مع نظام نازى في كييف، ولكنه أصبح صراعا وجوديا بين روسيا من جانب وعلى الجانب الأخر دول الغرب بأكملها، هذا الغرب الذي يريد تدمير روسيا وتقسيمها. ويرى أصحاب هذا التقدير أنه في هذه الحالة لا يستبعد معها قيام روسيا بتوجيه ضربات خارج أوكرانيا إلى أحدى دول الناتو وخاصة بولندا، وهو الأمر الذي صرح معه الرئيس الأمريكي جون بايدن وبكل وضوح أن الولايات المتحدة ستدافع عن كل شبر من دول حلف الناتو. وقد كرر سكرتير عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج نفس المعني من قيام الحلف بالتصدي لأي عمل عسكري روسي محتمل ضد إحدي دول الحلف.

  وعليه، تأخد بعض الدوائر الغربية هذه التهديدات الروسية بمحمل الجد هذه المرة، مقارنة بالمرات السابقة، وعلي ضوء الوضع المتردي لبوتين في أوكرانيا. وتشير هذه الدوائر إلى أن التعبئة الجزئية التي سبق وأن أعلنها بوتين لن تحقق لموسكو ما ترجوه من نتائج قبل عدة أشهر، وهي الفترة التي تحتاجها هذه القوات الإضافية للإعداد والتدريب قبل إرسالهم لمياديين القتال.  إلا أنه وفي ضوء الأداء المتدني للقيادات العسكرية الروسية حاليا في أوكرانيا فإن النتيجة المتوقعة لأداء هذه القوات الإضافية لن تختلف عن سابقاتها. ولذلك فحتى إذا لم يستخدم بوتين أسلحته النووية التكتيكية حاليا، إنتظارا أولا لما سيسفر عنه وصول القوات الروسية الجديدة إلى أوكرانيا، فإنه على الأقل يهدف إلي تخويف الغرب في هذه المرحلة لإبطاء وتيرة دعمه العسكري لأوكرانيا، الأمر الذي إن نجح فيه بوتين فسيعطيه فرصة لإلتقاط الأنفاس بعد هزيمة خاركيف وتحقيق نوعا ما من النصر التكتيكي، إلا أنه في النهاية سيجد نفسه في وضع يزداد فيها قناعة أنه لا خيار له سوى تنفيذ تهديداته النووية.

 هذاالتهديد الروسي لم يحقق هدفه على الأقل في المدى القصير، إذ جاءت ردود الفعل الأولية بعكس ما كان يبتغيه بوتين، فقد أعلنت واشنطن عن تقديم ١٨ راجمة صواريخ جديدة من طراز”هيمارس ”، تضاف لل ١٦ راجمة التي تم تقديمها حتي الآن، والتي يعزو إليها الفضل في تحقيق الإنتصارات الأوكرانية الأخيرة. يتواكب مع ذلك أيضا بدء واشنطن تسليم الجيش الأوكراني منظومة الدفاع الجوي المعروفة بإسم ” ناساماز ” وهي منظومة دفاع جوي متقدمة متوسطة المدى تم تطويرها بين الولايات المتحدة والنرويج. 

كما أعلنت ألمانيا بدورها أنها سترسل أول دفعة من أنظمتها الدفاعية الجوية “إي أر س تي” إلى أوكرانيا خلال الأيام القادمة لمساعدتها على صد هجمات الطائرات المسيرة، في رسالة مباشرة إلي موسكو بأن لا تعول على أن وقف إمدادات الغاز الروسي إليها سيغير من موقفها الداعم لأوكرانيا، وهو ما أكدت عليه أيضا وزيرة الدفاع الألمانية بقيامها بزيارة لكييف لإظهار التضامن الألماني مع الشعب الأوكراني. في ذات الوقت الذي عززت فيه دول الإتحاد الأوروبي من دعمها لأوكرانيا وفرضت مزيد من العقوبات الإقتصادية على روسيا، وتعالت الاصوات المطالبة بمصادرة الأصول الروسية المجمدة وخاصة من ودائع البنك المركزي والتي تقدر بحوالي ٣٠٠ مليار دولار.

الخلاصة أن هذا التهديد النووي الروسي لم يحدث النتائج التي كان بوتين يتوخاها، وخاصة مع ما تداولته بعض وسائل الإعلام الغربية من تقديرات لبعض العسكريين الأمريكيين المتقاعدين مثل دايفيد باتريوس، رئيس وكالة الإستخبارات الأمريكية سابقا، من أنه في حالة إستخدام بوتين للسلاح النووي حتى داخل أوكرانيا فقط، فإن رد الفعل سيكون بتدخل عسكري حاسم من قبل حلف الناتو لتدمير جميع القوات الروسية علي الاراضي الاوكرانية والأسطول الروسي في البحر الاسود. وهو ما يعني، في حالة صحة هذا الكلام، دخول الولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائها دول حلف الناتو رسميا في الحرب ضد روسيا. وهي ذات الدول التي كانت تعارض إمداد أوكرانيا ببعض أنواع الأسلحة الهجومية المتطورة خشية من رد الفعل الروسي وعدم الرغبة في الدخول في مواجهة مباشرة معها. وهو ما يعني أن إحتمالات خروج هذه الحرب عن السيطرة أكبر من إحتمالات السيطرة عليها بحرب نووية محدودة كما يريدها الغرب أو موسكو.

السفير د. علاء الحديدي
السفير د. علاء الحديدي
+ postsBio ⮌
  • السفير د. علاء الحديدي
    https://ecss.com.eg/author/alaa-elahdidi/
    هل تُحوِّل معركة خاركيف مسار الحرب في أوكرانيا؟
  • السفير د. علاء الحديدي
    https://ecss.com.eg/author/alaa-elahdidi/
    المأزق الأوكراني: هل من سبيل للخروج من الأزمة؟
  • السفير د. علاء الحديدي
    https://ecss.com.eg/author/alaa-elahdidi/
    معركة الدونباس، بداية أم نهاية؟
  • السفير د. علاء الحديدي
    https://ecss.com.eg/author/alaa-elahdidi/
    أربعة سيناريوهات محتملة للحرب في أوكرانيا

ترشيحاتنا

مُحددات حاكمة: تداعيات الانسحاب الأمريكي من العراق على نشاط تنظيم داعش

الطلقة الأولى نحو الحرب الأهلية الأمريكية المحتملة: ما تداعيات اغتيال تشارلي كيرك؟

مكاسب متبادلة: لماذا تعزز القاهرة جهود الوساطة في أزمة الملف النووي الإيراني؟

أبعاد تنامي التهديد الإرهابي في المثلث الحدودي بين مالي والسنغال وموريتانيا 

وسوم: التهديد النووي الروسي, سلايدر
السفير د. علاء الحديدي 12/10/2022

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
أبعاد تنامي التهديد الإرهابي في المثلث الحدودي بين مالي والسنغال وموريتانيا 
مكاسب متبادلة: لماذا تعزز القاهرة جهود الوساطة في أزمة الملف النووي الإيراني؟
إدارة المتناقضات الدولية: السياسة الخارجية الهندية بين الاستقلالية الاستراتيجية وتعدد المحاور
المعركة المحتملة: دوافع ومآلات الحشد العسكري في غرب ليبيا
معركة الصورة: كيف تواجه إسرائيل تآكل سرديتها في الرأي العام الغربي
مسار تصادمي: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر وضبط التصعيد
تمويل التعافي: تحويلات المصريين بالخارج.. طفرة قياسية وجهود حكومية
الطلقة الأولى نحو الحرب الأهلية الأمريكية المحتملة: ما تداعيات اغتيال تشارلي كيرك؟
العدوان الإسرائيلي على قطر وانتهاك مبدأ السيادة وسلامة إقليم الدولة
مُحددات حاكمة: تداعيات الانسحاب الأمريكي من العراق على نشاط تنظيم داعش

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
5
    5
    Your Cart
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    2 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيوي
    حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    2 X EGP200.00 = EGP400.00
    Subtotal EGP400.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP400.00

    Removed from reading list

    Undo