تشهد المحاولات الإسرائيلية للتدخل في القارة الأفريقية حالة من الشدّ والجذب على مدار عقود؛ فحاولت إسرائيل التوغل في القارة في ظل ما تمثله الدول الأفريقية من ثقل وكتلة تصويتية داخل المنظمات الدولية والإقليمية؛ وعليه بنت إسرائيل استراتيجيتها الخارجية في التعامل مع القارة في ظل دور الصراع العربي الإسرائيلي، والذي أثر في حجم العلاقات بين إسرائيل ودول القارة الأفريقية، فحاولت التعلم من درس المقاطعة الأفريقية لإسرائيل على خلفية حرب أكتوبر 1973؛ مما اضطرها لتغيير استراتيجيتها بالتركيز على البعد الاقتصادي الدبلوماسي بجانب محاولات التطبيع مع دول المنطقة.
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة