من المتوقع أن تحقق الرؤية المصرية للمتحف المصري الكبير ميزة تنافسية يستطيع أن ينافس بها المتاحف العالمية، تظهر عند دخوله ضمن برنامج الترويج للسياحة في القاهرة Cairo city break، والذي يضم الزيارات المتحفية والحدائق بجانب المواقع الأثرية والتاريخية وأخيرًا القاهرة التاريخية، وذلك بهدف زيادة مدة إقامة السائح لمدينة القاهرة والتي كانت لا تتعدى ليلتين، مستهدفين وصولها إلى 15 ليلة. ويمكن للمتحف المصري الكبير الإسهام في تحقيق هذا الهدف عبر تطبيق استراتيجيات تتوافق والرؤى العالمية لصناعة المتاحف ففي الوقت الذي يفضل السائح قضاء وقت قليل في المتحف يصل إلى 30 دقيقة حتى لا يصاب بالإرهاق، تحتاج الزيارة السريعة للمتاحف الكبرى ما يصل إلى 3 إلى 4 ساعات/ اليوم لتحقيق المتعة بجانب إتمام مشاهدة القاعات، وبالتالي تم تزويد المتاحف بعدد من أماكن الاستراحات والمطاعم، حيث يحتاج متحف اللوفر على سبيل المثال إلى يومين على الأقل لإتمام زيارة عناصر المتحف بشكل سريع عبر استخدام بطاقة مرور باريس Paris Pass، وهو ما سيجري معالجته في هذا المقال، مع تقديم مقترحات تستهدف تعزيز تجربة الزيارة المتحفية في المتحف المصري الكبير.
قبل الزيارة: أهمية الموقع الإلكتروني:
يُعد الموقع الإلكتروني للمتاحف هو نافذتها على العالم، ووجهتها للجمهور المستهدف، وبدراسة الوجود الإلكتروني للمتحف المصري الكبير وجد أن هناك عدة مواقع تعبر عن المتحف، ممثلة في “الموقع الرسمي للمتحف” والذي يغلب عليه الطابع الدعائي والبيعي، بجانب منصات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، والتي اهتمت بعمل تحديثات حول معدلات زيارة معرض توت عنخ آمون التفاعلي بالشراكة مع مؤسسة مدريد آرتيس ديجيتاليس الإسبانية والذي اجتذب أكثر من ١٠٠ ألف زائر حتى 25 فبراير الماضي والذي استمر حتى نهاية مايو، فيما نشر موقع وزارة السياحة والآثار الرسمي فيديو تفاعلي لنقل مركب خوفو وبعض معارض الصور من داخل المتاحف في مصر، بالإضافة إلى نبذة تاريخية عن إنشاء المتحف والهيكل التنظيمي له، وقرارات تشكيل هيئة المتحف ومجلس أمنائه، هذا بجانب موقع “الجايكا” اليابانية والذي يشرح قصة بناء المتحف بالتعاون مع الحكومة المصرية.
يتسم الوجود الإلكتروني للمتحف المصري الكبير إذًا بالتعدد والتفتت، ويمكن دعم الوجود الإلكتروني للمتحف عبر تجميع كافة المعلومات عن نشأة المتحف وتاريخه وقصة بنائه، والوسائل الترويجية والبيعية للمتحف على موقع واحد وليكن موقعه الرسمي، الذي يجب أن يضم أيضًا رؤية المتحف وأهدافه، بجانب نشر أجندة النشاطات والفاعليات وجدولها، والشراكات الدولية، ومعايير الاستدامة التي يطبقها المتحف، ونشر كافة المواد المرئية والمسموعة المتعلقة بالمتحف، وعمل مكتبة “مدفوعة” للمقتنيات من كتب تاريخية وأوراق بردي أو باشتراكات سنوية وشهرية مع إتاحة نسخ مجانية مختصرة للاطلاع، لربط مهمة المتحف الثقافية بالتسويق له، ووضع روابط المواقع الداعمة على الموقع الأساسي له، كما يمكن توسيع فكرة “الموقع البيعي للمتحف” لبيع وحجز تذاكر الزيارة، لتضم أماكن لحجز “المطاعم، والفنادق، وشراء المنتجات” الموجودة داخل المتحف أو بالجوار، من خلال عقد شراكة مع مواقع الحجز الشهيرة، وتوفير قواعد بياناتها على هذا الموقع، وكذلك بالتعاون مع موقع شركة كنوز للمستنسخات، وهو ما سيسهم في تكوين قواعد بيانات للعملاء، تتضمن أغراض الزيارة والجنسيات والعوامل الديموجرافية والتي يمكن استخدامها في الحملات التسويقية، ودراسة تفضيلات المتعاملين. أيضًا يجب أن يوفر الموقع سبل الإتاحة لذوي الإعاقة السمعية والبصرية، والبحث بالصوت من خلال التعاون مع الشركات المناسبة مثل شركة “جوجل”.
العرض المتحفي:
العرض المتحفي هو النافذة التي يرى من خلالها الزائر مقتنيات المتحف، ويطلع على رسالته المعرفية والثقافية. المتحف المصري الكبير هو مؤسسة علمية تعليمية عالمية، تقوم بعرض “قصة المصري القديم” وبراعته في العلوم والفنون، ونجاحه في تأسيس وتقديم العديد من المفاهيم والمكتشفات التي أسهمت في تقدم الجنس البشري والحضارة الإنسانية، فأتاحت للإنسانية التقدم في مناحٍ مختلفة للحياة.
للعرض المتحفي في المتحف المصري الكبير تصميم فريد مبهر، يبدأ بصعود الدرج العظيم، والممتد لمسافة 64 مترًا، تضم حوالي 72 تمثالًا من عصر الدولة القديمة وحتى العصر اليوناني الروماني، لينتهي بمشهد بانورامي لأهرامات الجيزة الخالدة. يركز سيناريو العرض المتحفي كما شرحته “هيئة تنظيم الإعلام” بالمتحف على الملوك والآلهة عبر طريق صاعد يشبه الطرق الصاعدة التي صنعها المصريون القدماء كجزء من معابدهم وأهراماتهم، ويضم أربعة موضوعات رئيسية؛ هي “الهيئة الملكية للفن الملكي لتماثيل الملوك”، والأماكن المقدسة، والعلاقة بين الملوك والمعبودات، وأخيرًا، رحلة الحياة الأبدية التي يتم تناولها من خلال عرض مجموعة من التوابيت الملكية.
بالإضافة إلى هذا يضم المتحف مقتنيات توت عنخ أمون، والمعرض التفاعلي لقصة اكتشاف مقبرة الملك توت منذ أكثر من مائة عام، حيث تم استضافة معرض “توت عنخ آمون التفاعلي” بالشراكة مع مؤسسة مدريد آرتيس ديجيتاليس الإسبانية، والذي يعرض رحلة الملك عبر تاريخ مصر القديم، باستخدام تكنولوجيا متقدمة عبر عرض بصري بزاوية 360 درجة، مقرونًا بموسيقى تصويرية.
التكنولوجيا وتعزيز تجربة العرض المتحفي:
يمكن إثراء العرض المتحفي عبر عدد من الاستخدامات التكنولوجية لإثراء وتيسير التجربة المتحفية، والتي يمكن إضافتها بشكل دائم أو مؤقت لتجديد شكل التجربة؛ والتي تتمثل في:
توفير تقنيات عرض ثلاثية الأبعاد لمعايشة التجربة المتحفية؛ للمزج بين مفاهيم التكنولوجيا والفن والإبداع، من خلال تقديم تجربة فريدة للزوار تحاكي عالم الخيال، وهو ما قدمه متحف “جنة الفن” في لانكاوي بماليزيا، والذي تم افتتاحه عام 2015، حيث يتيح للزائرين أن يكونوا جزءًا من العمل الفني للمتحف التفاعلي الذي تم إنشاؤه بتقنية ثلاثية الأبعاد لعرض مقتنيات المتحف، تمكن الزائرين من التقاط صور مع مقتنيات المتحف بشكل أكثر تفاعلية وكأنهم داخل الأعمال الفنية أو جزء منها، وبالتالي فمن أجل تحقيق الرؤية الإنسانية للحضارة المصرية القديمة عبر المتحف المصري الكبير وسرد “قصص إبداعية Story telling” تعرض طريقة إنشاء المتحف، تعرض عند مدخل المتحف بتقنية ثلاثية الأبعاد، عند كل بداية دخول، والتي يتم تنظيمها من خلال مواعيد الحجز عبر الموقع الإلكتروني، وهو أمر يمكن النظر في تنفيذه مع دراسة التكلفة المالية مقابل إضافة التجربة على سعر تذكرة الزيارة.
توفير شاشات تفاعلية لالتقاط الصور التذكارية؛ وهي تقنية تم توفيرها بالسابق في المتحف المصري الكبير تمكن الحضور من التقاط الصور التذكارية مع تماثيل الدرج الأعظم ورمسيس، وتم وضعها عند مدخل المتحف ويتم تسليم السائحين لتلك الصور عبر الإيميل، أو يمكن توفير طباعتها بشكل مباشر عند التقاطها، وبالتالي فإن إعادتها ستمكن الحضور من التفاعل أكثر مع مقتنيات المتحف في أوقات الانتظار. قصص الواقع الافتراضي لمقتنيات المتحف؛ فقد قام متحف اللوفر بتوفير تقنية الواقع الافتراضي (VR) لمحاكاة تصميم اللوحات الفنية واستكشاف لوحات عصر النهضة كجزء من معرض ليوناردو دا فينشي الرائج، والتي تتيح للزائر تجربة مشاهدة ما وراء تصميم وخروج تلك الأعمال عبر مشاهدتها بنظارات الواقع الافتراضي VR، وكان المشروع يعرض باسم “Mona Lisa: Beyond the glass at the louver” تم إنشاؤه داخل قاعات العرض عام 2020، وبالتالي فيمكن تطبيق تقنيات هولوجرام أو الواقع الافتراضي؛ لعرض ما وراء قصص الملوك داخل المتحف المصري الكبير بالتعاون مع شركة مصر للصوت والضوء، حيث يحكي كل ملك قصته سواء عبر تقنية الهولوجرام في مكان منفصل في أكشاك داخل المتحف أو عند المدخل أو عبر نظارات الواقع الافتراضي VR، وجعلها “زيارات منفردة” يتم توفيرها على سعر التذكرة في حال رغبة الزائرين.
كما يمكن إغناء المعرض التفاعلي لقصة توت عنخ آمون بمزيد من العرض القصصي لتاريخ الملك واكتشاف المقبرة بشكل احترافي، وعرضه بصورة افتراضية مدفوعة على المواقع الإلكترونية بأكثر من لغة، مما سيسهم في استمرار الزخم حول المتحف المصري الكبير، والتشويق لافتتاحه، في ظل غموض إعلان موعد الافتتاح الرسمي له حتى الآن.
تفعيل استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي؛ فقد قامت شركة IBM بالتعاون مع متحف “بيناكوتيكا – ساو باولو، البرازيل” باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي AI عبر تطبيق تجريبي بتنفيذ مشروع “صوت الفن” والذي يقوم على فكرة توفير سماعات للرأس وأجهزة محمولة للزائرين يمكنهم من خلالها طرح الأسئلة والرد على كافة تساؤلاتهم حول القطع الفنية في المتحف والرد عبر تقنية الذكاء الاصطناعي والتي تم تكوينها على مدار 6 أشهر من خلال التعاون مع العاملين بالمتحف، للعمل على زيادة فهم الجمهور للمعروضات عبر برامج الدردشة الإدراكية “Chatbots cognitive” التي تفهم اللغة البشرية من خلال خدمة IBM AI الخاصة بها، وهي تضفي صفة شخصية عكس أدلة المتاحف التقليدية الأخرى التي تستخدم النصوص المسجلة، وهو ما انعكس على زيادة معدلات الزيارة بنسبة 200%، وهو الأمر الذي يمكن تطبيقه في المتحف الكبير وربطه بتطبيق المحمول الخاص بالمتحف والذي يمكن فتحه بباركود حجز التذكرة “لمرة واحدة عند الزيارة”، مما يثري التجربة المتحفية ويوفر تجربة شخصية لكل زائر.
الاستدامة والترويج للعرض المتحفي في الإعلام:
مع تفضيل السائحين الثقافيين -باعتبارهم رواد زيارة المتاحف عالميًا- لمفاهيم السياحة المسئولة وتطبيق معايير الاستدامة من مشاركة المجتمع المحلي، والحفاظ على البيئة والتراث، وتطبيق معايير”السياحة الميسرة”، فالمتحف المصري الكبير، يمكن الترويج له عبر عرض سبل تحقيق الاستدامة خلال تنفيذ التجربة المتحفية، حيث يتمتع المتحف بالفعل بسهولة الوصول في معظم أنحاء المتحف (Accessible Museum)، والتي يجب إظهارها في الوسائل الدعائية.
كما أن المتحف سيسهم في الحفاظ على حق الأجيال القادمة في التراث والحضارة المصرية، وربط المجتمع المحلي والمتحف المصري الكبير من خلال زيادة الوعي الأثري لدى الجيل الجديد من الشباب، وهو ما يمكن إظهارها عبر إنتاج الأفلام الوثائقية حول مراكب الشمس والمقتنيات المتحفية وقصة بناء المتحف، واكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بالتعاون مع القناة الوثائقية المصرية وترجمتها وعرضها على قنوات ومنصات دولية، وكانت أكثر 5 شبكات يتم فيها مشاهدة الأفلام الوثائقية لعام 2022 هي “نتفليكس، HISTORY، HBO، Disney +، BBC One”، وفقًا لبيانات تمت على دراسة الجمهور العالمي لعام 2022، وكانت “الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة وتركيا وكندا والمكسيك وفرنسا وتايلاند هم الدول الأكثر مشاهدة للمحتوى الوثائقي، كما أثبتت حضورًا في قارة أمريكيا الجنوبية بشكل عام، بينما شهدت نسب اهتمام أقل في جنوب شرق آسيا وروسيا وأفريقيا والصين، وأوضحت كذلك أعمار الجمهور المهتم بتلك النوعية من الأفلام في الأفراد من سن (30 – 44) عامًا باعتبارهم هم الأكثر مشاهدة للأفلام الوثائقية بنسبة تصل إلى 58%، يليهم الأكبر سنًا من 45 عامًا بنحو 24%، وأخيرًا الشباب من سن (18 – 29) عامًا بنحو 18%، وكانت الإناث هي أكثر مشاهدةً بفارق ضئيل عن الذكور بنسبة 52.6% للسيدات إلى 47.4% للرجال، وبالتالي إنتاج تلك الأفلام سيصل بشكل سريع للجمهور المستهدف، سواء الداخلي من حيث الأعمار، والخارجي عبر المنصات الدولية واستهداف دول بعينها.
المصدر: شركة التحليلات الرقمية لصناعة الترفيه slate IQ
كما يمكن الاستفادة من تلك الدراسة في بناء محتوى فيلمي يتناسب وطبيعة تلك الجماهير، حيث أوضحت أن جمهور الأفلام الوثائقية يهتم بالقيم التالية: “الحفاظ على مفاهيم مساعدة الآخرين، والاستمتاع بالحياة والبحث عن الغموض”، وكان الجمهور الأكبر سنًا هو الأكثر اهتمامًا بالمحتوى التاريخي والسير الذاتية، فيما اهتم الشباب من 18 حتى 44 عامًا بالمحتوى الأكثر إثارة وغموضًا، ووفقًا لإحصائيات واستبيانات تم إجراؤها من جامعة كارنيجي ميلون عام 2021، فإن الاهتمام الأكبر يحظى به المحتوى المعروض في شكل حلقات تتراوح مدتها من 30 إلى 60 دقيقة، وهي الأمور التي يجب مراعاتها عند إنتاج الفيلم الوثائقي عن المتحف.
الترويج لمفهوم المتحف المستدام؛ بإبراز رسائل إعلامية دولية توضح أن المتحف المصري الكبير حصل على الشهادة الدولية” إيدچ المتطورة EDGE Advance” للمباني الخضراء والمعتمدة من مؤسسة التمويل الدولية، كأول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط، وهي شهادة يتم الحصول عليها من خلال تحقيق 20% كحد أدنى من المعايير الخضراء، فيما حقق المتحف المصري الكبير نسب أداء قياسية تتمثل في تحقيق نسبة ترشيد تزيد عن 62% في مجال الطاقة و34% في مجال استهلاك المياه و59% لترشيد نسبة الانبعاثات الكربونية لمواد البناء، كما حصد المتحف المصري الكبير 8 شهادات أيزو في مجال الطاقة والصحة والسلامة المهنية والبيئة والجودة، وجائزة أفضل مشروع في مجال البناء الأخضر Green Building Award، كما حصل على الشهادة الذهبية للبناء الأخضر والاستدامة وفقًا لنظام الهرم الأخضر المصري من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء.
حملات حماية المتحف: على الرغم من إجراءات السلامة التي تتبعها إدارة المتاحف، فإن هناك مخاوف في دراسات عدة من تأثير التلوث والاكتظاظ واحتمالية عدم احترام الزوار لطبيعة المكان على استدامة المعروضات والحفاظ عليها، وبالتالي فإن حملات التوعية، ضرورة لرواد المتحف سواء عبر إعلام السوشيال ميديا أو عند زيارة المتحف، والتي يمكن تطبيقها في تنظيم أعداد الزائرين من خلال عملية الحجز وهو ما يتم بالفعل حاليًا، إلا أن “توزيع برنامج الزيارة” من خلال تحديد نقاط البدء بشكل مختلف لكل مجموعة سيعمل على توزيع الأعداد بشكل فعال بين جنبات المتحف حتى لا يخلق ساعات ذروة في أماكن دون غيرها، حيث إن المتحف يمتلك عدة أماكن لبدء الزيارة سواء قاعات العرض أو المدخل أو مقتنيات توت عنخ أمون، وبالتالي يمكن تنظيم برنامج الحجز عبر الحجز الإلكتروني، وتوضيح نقطة البدء لكل مجموعة.
كما أنه من وظائف المتحف حماية التراث وعليه يجب أن يتم زيادة حملات التوعية بشأن سبل التعامل مع الآثار الموجودة، بجانب السبل البيئية للحفاظ على الأثر، ويُعد المرشد السياحي المحلي وتطبيقات المحمول هما العاملين الأساسيين لتوفير هذه المعلومات لرواد المتحف، كما يمكن اعتماد تطبيق “أهداف التنمية المستدامة” SDG’s على سامسونج، حيث يتم من خلاله التعرف على كل هدف من الأهداف السبعة عشر وكيف تؤثر في المجتمعات في جميع أنحاء العالم، ويدعم فكرة التبرع لخدمة أي هدف من تلك الأهداف من خلال مشاهدة الإعلانات داخل التطبيق، فكل إعلان يجمع الأموال التي يمكن وضعها نحو هدف من اختيار المستخدم، كل ذلك بغرض خدمة أهداف استدامة المتحف، وبما يساعد على خلق ثقافة المسئولية لدى السائح.
تضعنا المقترحات السابقة، بجانب الرؤية المصرية الموضوعة والمخططة بعناية لاستقبال المتحف المصري الكبير واستعداده لفتح أبوابه لرواد المتحف إلى تحقيق تجربة فريدة للمتحف المصري الكبير يستطيع أن ينافس بها المتاحف العالمية، وأن يصبح ضمن المتاحف الأكثر زيارة عالميًا.