المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
أكاذيب صهيونية حول حرب أكتوبر: السردية والرد
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
وثيقة السياسة التجارية المصرية: بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل
الدراسات العربية والإقليمية
الانعكاسات الجيوسياسية:ملامح الشرق الأوسط في اليوم التالي لوقف إطلاق النار بغزة
الإرهاب والصراعات المسلحة
هدف ملغوم: قاعدة باجرام وخيارات العودة الأمريكية إلى أفغانستان
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
من التشديد إلى التيسير: مسار السياسة النقدية المصرية
الإرهاب والصراعات المسلحة
الحزام الأحمر: المقاربة الأمنية-التنموية لاحتواء الصراع النكسالي في الهند
تقرير
أجيال Z وألفا وبيتا: تحديات الهوية الوطنية بين العولمة الرقمية والأمن الاجتماعي
الدراسات الأسيوية
مؤشرات كاشفة: كيف ترسخ الصين موقعها في النظام الدولي؟
ورقة بحثية
التخزين الجوفي للغاز بين التجارب العالمية والطموحات المصرية 
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تكلفة الغموض: أثر عدم اليقين في السياسة التجارية على الاقتصاد العالمي
ورقة بحثية
الحركات الطوارقية المسلحة وإعادة تشكيل الصراع في شمال مالي
السياسات العامة
توازن العقاب والتأهيل: التجربة المصرية في بناء منظومة الإصلاح والتأهيل
الدراسات العربية والإقليمية
تثبيت المسار: واشنطن وتسوية قضية الصحراء الغربية
تقرير
 الدورة الثمانين من الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين
الدراسات الأفريقية
الولاية السادسة: مستقبل الفيدرالية الصومالية بعد تأسيس ولاية شمال الشرق
ورقة بحثية
تأكيد الجريمة: تقييم الأمم المتحدة لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
الدراسات الأفريقية
مستقبل أجوا بعد 2025: محددات وسيناريوهات الشراكة الأمريكية الأفريقية
السياسات العامة
من النزوح إلى الاستقرار: تقييم أوضاع السودانيين العائدين اختياريًا – دراسة حالة مصر
السياسات العامة
قانون العمل المصري الجديد: من ثغرات 2003 إلى إصلاحات 2025
الدراسات العربية والإقليمية
هل يُغير السلوك الإسرائيلي التوسعي الترتيبات الأمنية بالمنطقة؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الذكاء الاصطناعي الشامل من أجل التنمية: قراءة في تقرير الأونكتاد 2025
الإرهاب والصراعات المسلحة
مستقبل الحوثيين بين الضغوط الدولية والتحديات الداخلية
الدراسات الأفريقية
الفجوة الخضراء: القمة الأفريقية للمناخ بين الالتزام السياسي وتحدي التمويل
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: 6 سيناريوهات تشكل مستقبلنا الاقتصادي
الإرهاب والصراعات المسلحة
مُحددات حاكمة: تداعيات الانسحاب الأمريكي من العراق على نشاط تنظيم داعش
العلاقات الدولية
العدوان الإسرائيلي على قطر وانتهاك مبدأ السيادة وسلامة إقليم الدولة
الدراسات الأمريكية
الطلقة الأولى نحو الحرب الأهلية الأمريكية المحتملة: ما تداعيات اغتيال تشارلي كيرك؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تمويل التعافي: تحويلات المصريين بالخارج.. طفرة قياسية وجهود حكومية
الدراسات العربية والإقليمية
مسار تصادمي: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر وضبط التصعيد
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
24 EGP900.00
  • × حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيويحالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي 2 × EGP0.00
  • × حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025 9 × EGP0.00
  • × شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشرشؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر 2 × EGP200.00
  • × حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصاديةحالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية 4 × EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزواياحالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا 1 × EGP0.00
  • × تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالميتقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي 2 × EGP50.00
  • × شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسعشؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع 1 × EGP200.00
  • × شؤون عسكرية | الاحتواء المزدوج - العدد الرابعشؤون عسكرية | الاحتواء المزدوج - العدد الرابع 1 × EGP200.00
  • × حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيرانحالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران 2 × EGP0.00

المجموع: EGP900.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: حرب إسرائيل وإيران.. هل إسرائيل بمفردها؟ (2)
قضايا الأمن الدفاع

حرب إسرائيل وإيران.. هل إسرائيل بمفردها؟ (2)

أ.د دلال محمود
أ.د دلال محمود تم النشر بتاريخ 29/06/2025
وقت القراءة: 43 دقيقة
استمع للمقال
مشاركة

اعتادت الولايات المتحدة الأمريكية أن تقود الدول الأوروبية التي شكلت المعسكر الغربي في عقود الحرب الباردة تحت مسمى “العالم الحر”، وبعد انتهاء تلك الحرب استمرت الولايات المتحدة في قيادة أوروبا والعالم كله في ظل نظام دولي أحادي القطبية. وظلت دول غرب أوروبا في فلك السياسة الأمريكية داعمة وتابعة لها في كثير من المواقف والصراعات الدولية عامة وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص، ورغم وجود بعض الاختلافات خلال العِقد الأخير، فإنها لم تتطور لدرجة المخالفة الكاملة للإرادة الأمريكية. وفي عام 2003، حينما أرادت الولايات المتحدة التدخل العسكري المباشر في العراق بشكل غير مشروع وغير واقعي، شكلت تحالفًا دوليًا مع بريطانيا وأستراليا وبولندا، ومشاركة رمزية من دول أخرى، حتى الدول الأوروبية الكبرى التي عارضت هذا التدخل (فرنسا وألمانيا)، وافقت على وجود حلف الناتو في العراق منذ 2004!

المحتويات
يقول التاريخ: بداية إسرائيل انطلقت من أوروباالإطار القانوني الحاكم للعلاقات العسكرية الأوروبية مع إسرائيلوبالنسبة للدول الأوروبية:ثانيًا: التعاون العسكري والأمني الأوروبي مع إسرائيل: مصلحة أوروبيةثالثًا: الدعم العسكري الأوروبي لإسرائيل في الحرب مع إيرانالدعم العسكري الأوروبي لإسرائيل في حربها على غزة منذ 2023:ختامًا،،المصادر:

وفي الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران تدخلت الولايات المتحدة مباشرة بعد أن قصفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، ولم تتوقف عن التهديد بمزيد من العنف. جاءت هذه الضربات في ظل محاولات أوروبية (دول الترويكا الأوروبية والمعروفة باسم 3e: بريطانيا – فرنسا – ألمانيا)، من دفع إيران للتفاوض في سبيل تحقيق عدم التصعيد. ما الموقف الأوروبي المحتمل في هذه اللحظة؟ هل تتصدى للتصعيد الذي تنتهجه الولايات المتحدة أم تتبعها كالمعتاد؟ وقبل هذا هل تعتبر الدول الأوروبية الثلاث طرفًا محايدًا في هذه الحرب؟!

والإجابة عن هذه التساؤلات لا تبدأ من اللحظة الراهنة، بل من المهم إلقاء الضوء –بإيجاز- على دور أوروبا فيما وصلت إليه إسرائيل اليوم.

يقول التاريخ: بداية إسرائيل انطلقت من أوروبا

يخطئ من يعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية فقط هي من تدعم إسرائيل وتساعدها في حربها مع إيران، فالدول الأوروبية الكبرى (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) ليست بعيدة تمامًا عن هذا الدعم؛ فالدور الأوروبي أصيل في دعم إسرائيل، بل كان سابقًا للدعم الأمريكي اللا محدود لإسرائيل.

نشأت ونمت الحركة الصهيونية في رعاية الدول الأوروبية، بداية من المؤتمر الصهيوني الأول في بازل (سويسرا) عام 1897، ثم العمل الآمن لمكاتب الوكالة اليهودية في العواصم الأوروبية. لتظهر بريطانيا (القوة العظمى حينها) الدور الأكبر في تحقيق أهداف المؤتمر، فقد أقحمت بريطانيا قسرًا المهاجرين اليهود من الشتات في فلسطين ووعدهم وزير خارجيتها “آرثر بلفور” في 2 نوفمبر عام 1917 بأن يكون وطنهم القومي في فلسطين، وتنفذ دولة الانتداب وعدها ليتحول الوعد إلى إعلان دولة إسرائيل عام 1948. هذا الوعد يعتبره البعض “صفقة” سياسية ذات بعد استراتيجي قدم بموجبها الاستعمار الأوروبي للحركة الصهيونية الوعد بإقامة الوطن القومي لليهود في فلسطين، مقابل أن يتحول هذا الكيان إلى قاعدة متقدمة لنشاط لقوى الاستعمارية والإمبريالية وصد نضالات حركات التحرر الوطني العربي وإفشال مشاريع وحدتها ونهوضها.

ورغم أن مصدر هذا الوعد كان بريطانيا، غير أنه كان في الواقع قرارًا أوروبيًا بامتياز؛ إذ لم يكن بإمكان الإمبراطورية البريطانية، رغم ما كانت تتمتع به من قوة، الإعلان عن الوعد دون التشاور مع حلفائها آنذاك، أي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا، لذلك فإن موافقة تلك الأطراف على مضمون الوعد قد شكل حافزا لبريطانيا على طرحه لاحقًا على المجلس الأعلى لقوات الحلفاء في مؤتمر سان ريمو وذلك في 25 أبريل 1920، وهو المجلس الذي قرر إصدار صك انتداب بريطانيا على فلسطين “24 يوليو 1922” الذي تضمن في أحد بنوده وعد بلفور وتوصية بتطبيقه.

ثم قدمت أوروبا كل أشكال المساعدات والهبات المالية والعسكرية واللوجستية لإسرائيل منذ عام 1948، وشكل العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 الذي شنته كل من فرنسا وإنجلترا وإسرائيل تجسيدًا لتلاقي المصالح الاستراتيجية بين القوتين الأوروبيتين وإسرائيل، وهو ما استمر حتى بعد انتقال قيادة المعسكر الغربي إلى الولايات المتحدة.

عرفت العلاقة بين إسرائيل وأوروبا بعد تأسيس الاتحاد الأوروبي تطورًا نوعيًا؛ إذ أسند لها الاتحاد صفة المراقب الفعال منذ يناير 2006، ثم منذ سبتمبر من نفس السنة تمتعت بنفس حقوق الدولة العضو من حيث الحضور والتمثيل والإدلاء بالرأي في الاجتماعات ذات العلاقة بقضايا الطاقة والتعليم والمال وقضايا الأمن ومكافحة الإرهاب. ومنحها امتيازات تجارية إضافية تتمثل خاصة في إزالة أكثر من 90 % من الضرائب والرسوم على البضائع والسلع الإسرائيلية المصدرة إلى دول الاتحاد.

وتأسيس مكتب للمؤتمر اليهودي الأوروبي في بروكسل 2009 بحضور رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس البرلمان الأوروبي وعضو المفوضية المكلف بالشئون الأمنية، بالإضافة إلى 50 نائبًا أوروبيًا ورئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي ووزير البنى التحتية الإسرائيلي من حزب “إسرائيل بيتنا”([1]).

وفيما يلي يمكن إلقاء الضوء على حدود الدعم العسكري الأوروبي لإسرائيل في حربها مع إيران، من خلال المحاور التالية:

الإطار القانوني الحاكم للعلاقات العسكرية الأوروبية مع إسرائيل

تعد بريطانيا وفرنسا وألمانيا أكثر الدول الأوروبية تأثيرًا في الشرق الأوسط، بخلاف منظمة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلنطي؛ ولذلك سيتم التركيز على العلاقات العسكرية بين الدول الثلاث وإسرائيل، والتي يمكن وصفها بالعلاقات التعاونية، وقبل استعراض هذه العلاقات تجدر الإشارة إلى الناتو.

ليست هناك أي اتفاقية دفاع جماعي أو ضمانات المادة الخامسة بين إسرائيل وحلف الناتو؛ أي أن ‏الناتو لم يوقع مع تل أبيب على معاهدة تقتضي التدخل العسكري أو اللوجستي المتبادل في حال تعرض ‏إحداهما لهجوم‎.‎ ومع ذلك، ثبتت إسرائيل مكانتها كشريك مهم للناتو ضمن إطار حوار البحر الأبيض المتوسط ‏‎(Mediterranean Dialogue) ‎عبر سلسلة من برامج التعاون العملي، ومن أبرز مظاهر هذا التعاون ([2])‎:‎

  1. ICP برنامج التعاون الفردي (Individual Cooperation Program)2006، في إطار الحوار المتوسطي Mediterranean Dialogue، وقعت إسرائيل والناتو أول مذكرة تفاهم لتفعيل برنامج التعاون الفردي في 16 أكتوبر 2006، ثم جرى تجديدها وتوسيعها في كانون الأول 2008. يتيح هذا الإطار:
  2. 27 مجال تعاون، تشمل مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخبارية، والتعاون في مجال التسلح وإدارته، والدفاع النووي والبيولوجي والكيميائي، ووضع خطط طوارئ مدنية واستجابة للكوارث، إضافة إلى الدفاع السيبراني ([3]).
  3. ارسال ضابط ربط إسرائيلي لدى مقر عملية “الأخوة النشطة” في نابولي، والمشاركة بوحدة البحث والإنقاذ التابعة لـ«قيادة الجبهة الداخلية» في مناورات مركز التنسيق الأوروبي–الأطلسي للاستجابة للكوارث.

ثم طور لبرنامج “الشراكة الفردية والتعاون” (IPCP)، ‎في يناير 2017 كآلية رسمية لتنفيذ أنشطة مشتركة غير ‏ملزمة بالدفاع الجماعي.

  • مذكرة إجراءات حماية المعلومات وتصنيفها (Arrangements on the Protection of Classified Information) في عام 2017، وقعت إدارتا أمن الناتو (NATO Office of Security) ودائرة الدفاع الإسرائيلية اتفاقية فنية تحفظ المعايير الدنيا المشتركة لحماية المعلومات المصنفة المتبادلة بين الطرفين. أهم ما جاء فيها: حماية المصنفات باعتماد معايير أمنية موحدة لمنع التسريب أو الوصول غير المصرح، بما يتوافق مع القوانين الوطنية لكل طرف. وكذلك تحديد نقاط اتصال دبلوماسية وفنية في السفارات ومقرات الناتو لضمان سلاسة تبادل الملفات الحساسة ([4]).
  • الخطة التشغيلية مع‎ SHAPE، في 8 أبريل 2019 وقّع قادة من قيادة الحلف العليا‎ (SHAPE) ‎وقيادة التعاون الدولي في ‏جيش الدفاع الإسرائيلي “خطة عمل شراكة عسكرية” تمتد لثلاث سنوات، تحدد فيها أهدافًا ‏مشتركة في التدريب والتبادل الاستخباراتي والإعداد العملياتي ([5])‎.‎
  • التدريبات البحرية والطبية‎ (Operation Sea Guardian / Crystal Sea) ‎ منذ 2019 وحتى 2021، نفذ الناتو وإسرائيل عدة جولات من تمرين‎ “Crystal Sea” ‎الطبي البحري ضمن عملية ‎Sea Guardian؛ تضمنت سيناريوهات إخلاء جرحى ونقلهم ‏إلى مستشفيات إسرائيلية، وتدريبات بحث وإنقاذ مشتركة لتحسين التوافقية اللوجستية والطبية ‏في شرق البحر المتوسط.‎
  • تدريب بحري مشترك، في نوفمبر 2021 زار أسطول الناتو مدينة حيفا وأجرى تدريبًا بحريًا مشتركًا مع البحرية ‏الإسرائيلية، ركز على المناورات واتصالات القيادة والسيطرة لتأمين الممرات المائية‎.

وبالنسبة للدول الأوروبية:

فقد كان لبريطانيا الدور الأكبر في الغرس القسري لإسرائيل في المنطقة منذ أن كانت سلطة الانتداب في فلسطين، وفي عام 1956، تحالفت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل لمنع تأميم قناة السويس، وكان هذا أول تعاون عسكري مباشر منذ عام 1948. وكانت الرعاية الأمريكية الكبيرة لإسرائيل في الستينيات والسبعينيات كفيلة بدفع الدول الأوروبية للدعم غير المعلن لإسرائيل، مع إظهار التحفظ رسميًا ومطالبة إسرائيل دبلوماسيًا بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها عام 1967، حفاظًا على مصالحهم مع الدول العربية)[6](.

شهدت العلاقات العسكرية والدفاعية بين إسرائيل وبريطانيا تطورًا تدريجيًا منذ نهاية الثمانينيات بعد زيارة رئيسة الوزراء اليمينية المحافظة “مارغريت تاتشر” لإسرائيل عام 1986، في أول زيارة من نوعها لرئيس وزراء بريطاني منذ عام 1948. وتسارعت وتيرتها بعد ذلك خصوصًا في مجالات التكنولوجيا والدفاع السيبراني والتدريب العسكري.

ولا يختلف الأمر كثيرًا في العلاقات العسكرية بين فرنسا وإسرائيل، ففي خمسينيات القرن الماضي عُرف عن رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق جول موش ووزير الدفاع الأسبق بيير كوينغ ووزير الخارجية كريستيان بينو تعاطفهم القوي مع إسرائيل، واستفادت إسرائيل من ذلك التعاطف فحصلت من فرنسا على طائرات عسكرية من نوع “ميستير4” عام 1955. وفي نفس السنة وقع البلدان في سرية تامة اتفاقًا يسمح بنقل تكنولوجيا الطاقة النووية الفرنسية إلى إسرائيل، إذ أشرف الخبراء الفرنسيون على إقامة مفاعل ديمونة في صحراء النقب. فكانت فرنسا أول من فتح أمام إسرائيل باب امتلاك الطاقة النووية وكشفت لها أسرارها.

وفضلًا عن ذلك ساهمت فرنسا في برنامج إسرائيل الصاروخي؛ إذ إن الصاروخ الإسرائيلي “شافيت”، الذي يعني المذنب وجرب سنة 1960، كان ثمرة تعاون فرنسي إسرائيلي. وقد زودت فرنسا تل أبيب بطائرات “ميراج 3” التي استعملها الجيش الإسرائيلي بكثافة في حرب يونيو 1967.

ورغم التوازن في علاقات فرنسا بين علاقاتها بإسرائيل وبالدول العربية، فقد ظل التعاون العسكري الفرنسي الإسرائيلي مستمرًا في الخفاء، ففي عام 1969 وقعت فرنسا مع إسرائيل صفقة بيع أسلحة بشكل سري تقضي باستلام إسرائيل 12 زورقًا، وعرفت الصفقة بزوارق شربورغ (Vedettes de Cherbourg) كما سلمت فرنسا في 1972 لإسرائيل قطع غيار لطائرات ميراج ([7]).

وبالنسبة لألمانيا فقد كانت اتفاقية التعويضات في لوكسمبورغ في 10 سبتمبر 1952، التي وقعها كل من المستشار الألماني كنراد آديناور ووزير الخارجية الإسرائيلي موشي شاريت، بداية لإقامة تعاون عسكري بينهما في الستينيات شمل تسليم أسلحة خفيفة، وزوارق دوريات وتدريب عسكري، ثم توسع ليشمل أسلحة أثقل([8]).

قد لا توجد اتفاقية دفاعية ثنائية رسمية على غرار “حلف دفاع مشترك” بين الدول الأوروبية الثلاث وبين إسرائيل مثلما هو الحال بينها وبين الولايات المتحدة، لكن هناك اتفاقات تعاون عسكرية وأمنية موقعة، تتعلق بنقل التكنولوجيا، والتدريب، والتسليح، وتبادل المعلومات الاستخبارية. ومن أهمها)[9](:

  1. اتفاق رسمي بين ألمانيا وإسرائيل بشأن الغواصات من طراز Dolphin (1991)، وتم توقيعه في أعقاب حرب الخليج الثانية (1991)، مارست إسرائيل ضغوطًا على ألمانيا لدعم قدرتها على الردع الاستراتيجي، وتحديدًا عبر منصة بحرية قادرة على حمل صواريخ بعيدة المدى. وافقت الحكومة الألمانية على تمويل بناء غواصتين بالكامل لصالح البحرية الإسرائيلية (600 مليون دولار تقريبًا)، وبناء غواصة ثالثة بدعم جزئي (تمويل مناصفة بين الدولتين). تمت الصفقة بشكل شبه سري، لكن تم الإعلان عنها لاحقًا تحت عنوان “مساعدة تعويضية لإسرائيل بعد حرب الخليج”. هذه الغواصات من فئة Dolphin (الأولى) قادرة على إطلاق صواريخ طوربيد وغواصات هجومية تقليدية، تم تعديلها لاحقًا وفقًا لبعض المصادر لحمل صواريخ كروز قادرة على حمل رؤوس نووية.
  • مذكرة تفاهم موحدة للتعاون في البحث الدفاعي (1998)، تم التوقيع في 20 نوفمبر 1998 بين وزارة الدفاع البريطانية والسفارة الإسرائيلية في لندن، على أن تسري لمدة عشر سنوات. أي حتى 2008. وتشمل التعاون في عدة مجالات: تبادل المعلومات حول البحث الدفاعي وأنظمة الأسلحة، وتنفيذ مشاريع مشتركة على أساس كل حالة على حدة، وليس تبنيًا تلقائيًا لأي مشروع، مع استثناء أي أبحاث تتعلق بالأسلحة ذات الدمار الشامل من نطاق التعاون.

رغم انتهاء المذكرة الأصلية، استمر التعاون العسكري بالتفاهمات غير الرسمية والتقنية، خاصة في مجالات الطائرات المسيرة، والتدريب، والدفاع السيبراني، كما جاء في مذكرات لاحقة، أهمها ([10]):

  • اتفاقية التعاون العسكري (ديسمبر 2020) بين رؤساء أركان الدفاع، التي تشمل التدريب الطبي العسكري، وتنظيم البنى العسكرية والتعليم الدفاعي.
  • مذكرة تفاهم استراتيجية (نوفمبر 2021) تتضمن بندًا واضحًا للدفاع والأمن ضمن شراكة عشرية.
  • خارطة الطريق لعام 2030 تشمل تعزيز التعاون في الدفاع، ومكافحة الإرهاب، ومواجهة التهديدات السيبرانية، بالإضافة إلى إجراء تدريبات مشتركة.
  • مذكرة تفاهم – التعاون الرقمي (مارس 2014)، وقعت المملكة المتحدة وإسرائيل مذكرة تفاهم خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى إسرائيل في 16 مارس 2014، لتوسيع التعاون في المجالات الرقمية والحكومات الإلكترونية، وكان ذلك جزءًا من تأسيس منتدى D5 للدول الرقمية ([11]).
  • خطاب نوايا بريطاني لتمويل بحوث إلكترونية (مايو 2014)، وقعت حكومتا بريطانيا وإسرائيل خطاب نوايا لتوفير 1.2 مليون جنيه إسترليني لتمويل بحوث مشتركة في مجالات مثل الإدارة الهوية، الخصوصية، الأمن السحابي، والتشفير عبر مجلس العلوم (EPSRC) Engineering and Physical Sciences Research Council – مجلس أبحاث العلوم الفيزيائية والهندسية في المملكة المتحدة.
  • إعلان نوايا مشترك بين إسرائيل وألمانيا (فبراير 2016)، وقعته كل من وزارة الداخلية الألمانية والهيئة الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية (Israel National Cyber Bureau) لتعميق التعاون في مجال الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الرقمية([12]). وذلك من خلال بناء قدرات مشتركة لرصد وتحييد الهجمات السيبرانية التي تستهدف خدمات الدولة الحساسة مثل الطاقة والمياه والاتصالات، تبادل المعلومات والإنذار المبكر، وكذلك تعزيز القدرات الأمنية المؤسسية، وتنظيم برامج تدريبية وتقنية مشتركة، وزيارات تفقدية بين المؤسسات الألمانية والإسرائيلية.
  • مذكرة التفاهم بين إسرائيل وألمانيا (23 أكتوبر 2017)، بشأن الحصول على ثلاث غواصات إضافية من فئة دولفين Dolphin-II بتقنية الدفع الهوائي المستقل (AIP)، مما يسمح بالإبحار لفترات أطول تحت الماء. الغواصات كانت ضمن توجه إسرائيلي لتوسعة الأسطول البحري لتصل إلى ست غواصات. تكلفت الصفقة حوالي 1.5 مليار يورو (1.7 مليار دولار‎ تقريبًا)، مع التزام الحكومة الألمانية بتمويل حوالي30% من تكاليف الهيكل والأنظمة (حوالي 450 مليون يورو من أصل 1.5 مليار (. ([13] ولأن الصفقة وضعت للتحقيق الجنائي داخل إسرائيل (قضية Case 3000)، ما أدى لتأجيل التوقيع، ثم تم الاتفاق في يناير 2022 بقيمة تقاربت 3  مليارات يورو، ويتردد في بعض المصادر أن ألمانيا تغطي حوالي 600 مليون يورو من هذه التكلفة.
  • اتفاق للتعاون العسكري بين بريطانيا وإسرائيل (ديسمبر 2020)، وقع رئيسا هيئة الأركان في المملكة المتحدة وإسرائيل، الجنرال سير نيك كارتر واللواء أفيف كوهافي، اتفاقًا رسميًا للتعاون العسكري، ووفقًا له تم إنشاء “آلية تنظيمية” لتنسيق العلاقة العسكرية بين البلدين. واشتمل على عدة مجالات للتعاون مثل: الدورات الطبية العسكرية، وتصميم بنى تنظيمية عسكرية وتطوير مفاهيم الهيكلة، وبرامج مشتركة للتعليم والتدريب العسكري، مع تأكيد استمرار التدريبات والتمارين المشتركة. وتجدر الإشارة إلى أن جميع البنود الكاملة للاتفاق مصنفة سرية ولا تُنشر لأسباب أمنية ([14]).
  • مذكرة تفاهم استراتيجية شاملة (نوفمبر 2021)، أبرمت وزارة الخارجية البريطانية ومثيلتها الإسرائيلية مذكرة تفاهم أوسع في 29 نوفمبر 2021 تعتمد شراكة استراتيجية لمدة 10 سنوات تشمل المجال السيبراني والأمني، والتكنولوجيا، والتجارة، والدفاع. الهدف الرئيسي منها إطلاق مشاورات فورية لإنشاء خارطة طريق ثنائية (Bilateral Roadmap) تمتد لعشر سنوات، تشمل مجالات مثل الدفاع والأمن، التجارة، السيبرانية، التكنولوجيا، العلوم، وغيرها. وفقًا لهذه المذكرة اعتبرت إسرائيل شريكًا في الدرجة الأولى في مجال الأمن السيبراني للمملكة المتحدة. مع الالتزام بإنشاء “تحالف أقوى في مجال السيبر والتكنولوجيا”، بما يهيئ لبدء مشاورات متواترة على الصعيد الحكومي لتعزيز دفاعات البنية التحتية الحساسة وتعميق تنسيق السياسات الأمنية. مذكرة 2021 هي نقطة تحول استراتيجية، أطلقت شراكة بمستوى جديد بين البلدين على مدى عقد كامل، شكلت السياسات السيبرانية ركيزة أساسية ضمنها ([15]).
  • اتفاق حكومي لتزويد دبابة Leopard 2 الألمانية بنظام الحماية النشط Trophy من إسرائيل (فبراير 2021)، لتزويد وحدة كاملة (17 دبابة + نموذج اختبار) من Leopard 2A7A1 بنظامTrophy®، شاملة المنظومات والأعيرة وقطع الغيار والتدريب الفني. وفي (ديسمبر 2024) تجديد الاتفاق ليشمل توريد أنظمة Trophy لـ 123 دبابةLeopard 2A8، متضمنًا قطع غيار وخدمات دمج الأنظمة ضمن الأسطول الفني واللوجستي ([16]).
  1. خارطة الطريق حتى 2030 – التعاون السيبراني (مارس 2023)، تم إعلان “خارطة الطريق حتى 2030” التي بنيت على مذكرة 2021 وأكدت الالتزامات بما في ذلك جداول تمويل (20 مليون يورو تقريبًا)، وجدولة مقترحات مشتركة في مجالات التقنية، السيبر، المناخ، والصحة. تضمنت خارطة الطريق المشتركة حتى 2030، رفع إسرائيل إلى مرتبة “شريك سيبراني من المستوى الأول” في بريطانيا، وإقامة حوار سنوي رفيع المستوى حول الأمن السيبراني وصمود البنية التحتية الحرجة، وتنسيق الرؤية العالمية لحوكمة الإنترنت، ودعم تطوير مهارات السيبر وتعزيز التنوع، بالإضافة إلى تشجيع التعاون بين الشركات الناشئة الإسرائيلية والإقليم البريطاني، مثل دعم “Golden Valley” في غلوسترشير ومحور في بئر السبع.

إجمالًا، كانت بريطانيا هي أكثر الدول الأوروبية التي تجمعها اتفاقيات دفاعية رسمية مع إسرائيل، وتليها ألمانيا، أما فرنسا فإنها منذ التسعينيات لم توقع اتفاقيات دفاعية رسمية مع إسرائيل، والتعاون العسكري يقتصر على طرق أقل رسمية مثل المشاركة في معارض التسلح ومناورات مشتركة، وليس على إطار حكومي ثابت. وعلى الرغم من أنه بدايةً من عام 2008 تم تأسيس قناة رسمية للحوار السياسي والدبلوماسي الاستراتيجي؛ فإنه يتركز على السياسة العامة والأمن القومي، ولا يتضمن غالبًا بنودًا تفصيلية دفاعية أو تعاون عسكري رسمي.

ثانيًا: التعاون العسكري والأمني الأوروبي مع إسرائيل: مصلحة أوروبية

التعاون العسكري والأمني بين الدول الأوروبية الثلاث وإسرائيل متنوع في مجالاته ما بين التدريبات المشتركة والصفقات التسليحية، ولا يقتصر الأمر على الاتفاقيات الرسمية السابق ذكرها، وأهم ما يظهره هذا التعاون عمق العلاقات العسكرية بين إسرائيل وبريطانيا ثم ألمانيا، وأخيرًا فرنسا. ومن أبرز أشكال هذا التعاون:

  • شركة Elbit Systems الشركة الإسرائيلية–البريطانية، أتاحت التوسع في بريطانيا، عبر إشراكها في عقود دفاعية كبرى وتوسيع وجودها الصناعي والتقني محليًا. فقد تأسست Elbit Systems UK Ltd. رسميًا في 24 سبتمبر 2004 بعد فوز شركة تابعة لها بشراكة مع “Thales” في برنامج Watchkeeper لشراء طائرات بدون طيار للجيش البريطاني، وبموجب ذلك حصلت شركة Elbit UK على تصاريح تصدير دائمة منذ عام 2011 لصادرات منها مكونات ومعدات اتصالات عسكرية إلى إسرائيل، وهو ما دفع لمساءلة وزير الدفاع أمام البرلمان البريطاني ([17]). فقد فازت Elbit UK بعقود ضخمة مع وزارة الدفاع البريطانية، مثل: نظام إدارة المعارك “Morpheus” (عام 2018)، ومعدات اكتشاف الأهداف المحمولة (D-JFI) (عام 2021)، وأنظمة الحرب الإلكترونية للبحرية (MEWSIC) (عام 2021).

وفي يوليو 2023 افتتحت Elbit UK مركزًا متطورًا للتطوير والتصنيع في بريستول باستثمار يزيد على 35 مليون يورو؛ لتوفير حلول إلكترونية متقدمة لوكالة البحرية الملكية وحلف الناتو ([18]).

  • برامج أكاديمية مشتركة (مارس 2015). في مارس 2015، شرعت أزواج من الجامعات البريطانية والإسرائيلية (مثل Bristol–Bar Ilan وUCL–Bar Ilan وKent–Haifa) في مشاريع بحثية ممولة مشتركة في نفس المجالات الستة ضمن مذكرة التفاهم الصادر عام 2014، كما سبق ([19]).
  • تنسيق استخباراتي وثيق بين MI6 البريطانية والموساد الإسرائيلي في قضايا الإرهاب والأمن السيبراني، وهناك عمليات استخبارية مشتركة تنفذها MI6 والموساد. على سبيل المثال، في 2019 كشف مسئول إسرائيلي أن الموساد زود بريطانيا بمعلومات ساعدت في القبض على خلية تخزين نترات الأمونيوم في شمال لندن عام 2015. في 2018، أفادت تقارير بأن الموساد أنقذ عميلًا إسرائيليًا في إيران، ثم نقلته MI6 خلسة عبر جبل طارق إلى بريطانيا وربما لاحقًا إلى الولايات المتحدة. وفي فبراير 2019، زار رئيس MI6 ألكس يونجر إسرائيل، والتقى مدير الموساد يوسي كوهين، لمناقشة “انتهاكات محتملة من إيران” والاتفاق على تنسيق جدي لمواجهة التهديدات، لتأكيد العمل الجماعي ضد أنشطة طهران النووية والإرهابية ([20]).
  • تدريبات قوات إسرائيلية–بريطانية لمحاربة الإرهاب، بالإضافة لتدريب SAS وSayeret Matkal (وحدات خاصة بريطانية وإسرائيلية) على فرق عمل مشتركة، حيث أشار مصدر إلى “تعاون واسع” بينهما في مجال مكافحة الإرهاب، والمراقبة استخباراتية مشتركة ضد التهديدات المعادية لإسرائيل والغرب ([21]).
  • برنامج للتعاون في الحماية المدنية بين ألمانيا وإسرائيل (يونيو 2021)، اتفق الطرفان على برنامج عمل ثنائي مدته عامان لتعزيز تبادل الخبرات والتدريب في مجال إدارة الكوارث والطوارئ بين BBK الألمانية وNational Emergency Management Authority الإسرائيلية ([22]).
  • الصفقات التسليحية المتبادلة بين الدول الأوروبية الثلاث وإسرائيل، حسب معهد استوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI)، لا تعد الدول الأوروبية الأكبر في توريد السلاح لإسرائيل (بعكس الولايات المتحدة)، التي تمثل 69 ٪ تقريبًا من التسليح الإسرائيلي، بينما ألمانيا هي أكبر الدول الأوروبية في توريد السلاح لإسرائيل بنسبة 30 ٪ تقريبًا، بينما لم تذكر التقارير نسبًا محددة لما تورده بريطانيا أو فرنسا، لكن صادرات فرنسا إلى إسرائيل تشمل “مكونات بسيطة” مثل كرات المحامل ومعدات إلكترونية، مثال ذلك: مكونات لنظام القبة الحديدة للأغراض الدفاعية، حتى تم التشدد في ترخيصها بعد أكتوبر 2023)[23](. أصدرت فرنسا منذ 2015 وحتى 2022 نحو 767 ترخيصًا لتصدير تجهيزات عسكرية (محامل كرات، زجاج، أنظمة تبريد ومستشعرات)، بقيمة إجمالية 207.6 مليون يورو تدعم الصناعات الفرنسية وتستخدم كقطع غيار أو يُعاد تصديرها من إسرائيل لدول أخرى.

تعتمد إسرائيل على الدول الأوروبية للحصول على مركبات إنزال ودعم بحري؛ لتحديث منصات إطلاق الصواريخ والمدمرات الإسرائيلية، خاصة صواريخ ساعر، ففي مايو 2015 سلمت ألمانيا أربع كورفيتات بتكلفة 430 مليون يورو، مولت برلين منها 115 مليون يورو لتعزيز قدرات إسرائيل البحرية والدفاع عن حقول الغاز قبالة السواحل.

تعتبر ألمانيا أكبر مستورد للسلع الدفاعية الإسرائيلية من بين الدول الأوروبية، وأهمها: أنظمة دفاع جوي (Arrow-3) (نظام دفاع صاروخي متقدم ضد الصواريخ الباليستية، صفقة بـ 3.5 مليار دولار)، تسليمه يكتمل بحلول 2025–2030. ونظام Trophy APS، نظام الحماية النشط للدبابات المثبت على دبابات Leopard-2 والذي سبقت الإشارة إليه. بالإضافة إلى أنظمة صواريخ مدفعية (PULS (Rocket Artillery وهو عقد قيمته 57–65 مليون دولار تم في أوائل 2025 لتزويد الجيش الألماني عبر شراكة بين Elbit وKNDS. واعتبارًا من أكتوبر 2023 حتى مايو 2025، صدقت ألمانيا على صادرات فعلية بقيمة 485 مليون يورو من أسلحة ومعدات دفاعية إلى إسرائيل، تشمل أنظمة، وذخائر، ومعدات اتصالات وقطع مركبات مدرعة ([24]).

وفي المقابل، تشتري بريطانيا وفرنسا وألمانيا السلع الدفاعية من إسرائيل بدرجة أقل، على سبيل المثال: حصلت بريطانيا على طائرات بدون طيار من طراز Hermes 450 ضمن مشاريع مشتركة مع Thales UK منذ 2007، واستخدمت في عمليات بريطانيا العسكرية بأفغانستان والعراق، كذلك اشترت بريطانيا أنظمة استهداف إلكترونية للطائرات، تمثل جزءًا من تراخيص تصدير معدات بريطانية، غالبية الصادرات الإسرائيلية إلى فرنسا هي معدات إلكترونية مدنية.

ولم يكن دعم الدول الأوروبية الثلاث لإسرائيل أقل مما سبق في الحرب الأخيرة مع إيران، وهو ما يظهر في المحور التالي.

ثالثًا: الدعم العسكري الأوروبي لإسرائيل في الحرب مع إيران

بدأت الحرب الإسرائيلية على إيران رسمياً في 13 يونيو 2025، لكنها بدأت فعلياً مع حربها على غزة منذ 2023؛ حيث استغلت إسرائيل هذه الحرب لتهاجم وكلاء إيران الأهم بالنسبة لها (حماس، حزب الله، جماعة الحوثي) تمهيداً لتحرك أوسع ضد إيران، وهو ما روجت له بأنها تقوم بمهمة نيابة عن الدول الغربية لتفكيك محور المقاومة، والحد من الخطر المحتمل للبرنامج النووي الإيراني. ولهذا كان الدعم العسكري الأوروبي لإسرائيل في حربها على غزة واضحاً ومساعداً لها على الاستمرار في العمل العسكري، ومكملا للدعم الأمريكي الكبير لنفس الهدف، ويمكن إلقاء الضوء على أهم مظاهر هذا الدعم فيما يلي:

الدعم العسكري الأوروبي لإسرائيل في حربها على غزة منذ 2023:

1- زيادة رخص التصدير الرسمية الأوروبية إلى إسرائيل:

بعد7 أكتوبر 2023، ضاعفت ألمانيا صادراتها العسكرية لإسرائيل، إذ بلغت 326.5 مليون يورو في عام 2023 (معدات، ذخائر، دعم بحري وجوي). وفي النصف الأول من عام 2024 صدرت أسلحة لإسرائيل بحوالي 131 مليون يورو. شملت الصادرات محركات دبابات Merkava‑4 وناقلات Eitan وقطع غيار. كذلك تم توفير 10.000 طلقة من ذخيرة 120 مم في شهر نوفمبر 2023 فقط

صدرت بريطانيا لإسرائيل أنظمة طائرات ومعدات أخرى، إلى جانب تراخيص مفتوحة يُعتقد بأنها تشمل مشتقات المقاتلة F‑35، بقيمة حوالي 17 مليون يورو أو ما يعادل 20 مليون دولار في الربع الأخير من عام 2023.

خلال أغسطس – أكتوبر 2024، زادت ألمانيا من تراخيص الإمدادات بالدبابات والذخائر المقدمة لإسرائيل لتصل لمبلغ بمبلغ 94 مليون يورو، بعد أن كانت 14.5 مليون يورو.

فرنسا واصلت تصدير مكونات في بعض أنواع الطائرات بدون طيار، وبعض المكونات في منظومة القبة الحديدية وأطقم لصناعة الأسلحة، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة.

2- تمويل برنامج الدفاع الأوروبي (EDF) والشراكة في مشروعات عسكرية إسرائيلية: فقد حصلت شركة Israel Aerospace Industries (IAI) على تمويل من European Defence Fund (EDF)، حيث شاركت في تمويل15 مشروعاً، منها 7 مشاريع بدأت بعد أكتوبر 2023([i]). وأحدها كان مشروع إنتاج طائرة بدون طيار مسلحة بتمويل قدره 14 مليون يورو في ديسمبر 2024، نفذته شركة Intracom Defense (فرع يوناني مملوك من IAI). كذلك تلقت IAI تمويلا ضمن مشاريع “ذات استخدام مزدوج”، واستمرت المنح بعد 7 أكتوبر 2023 رغم استمرار الهجمات الإسرائيلية، وذلك ضمن برنامج Horizon Europe .

3- تذكر بعض الوثائق الرسمية الصادرة من البرلمان الأوروبي أن المجلس الأوروبي منح تمويلًا بقيمة حوالي 200.000 يورو لوزارة الدفاع الإسرائيلية ضمن مشروعاتResponDrone وUnderSec ([ii]).

صرح المكتب الإعلامي لحلف الناتو في بروكسل بشأن موقف الحلف تجاه الحرب بين إيران وإسرائيل، قائلًا: “الناتو يركز على منطقة أوروبا والأطلسي، لذا فإن الوضع الحالي بين إسرائيل وإيران لا يندرج ضمن نطاق عمل الحلف. ومع ذلك، فإن الحلفاء الأفراد يتعاملون مع هذه الأزمة، بما فيهم الولايات المتحدة، وهذه حالة تتطور بسرعة”. وهذا يعني أن لكل دولة مصالحها وشراكاتها الجيوسياسية، ما جعل الخروج بموقف أوروبي موحد أمرًا صعبًا، ورغم هذا تشابهت مواقف الدول الأوروبية الثلاث تجاهها من اعتبار إسرائيل تدافع وقائيًا عن نفسها من تهديد البرنامج النووي الإيراني، ثم طرح مبادرة لإنهاء العمليات العسكرية دون جدوى، وبعد الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية طرح مبادرة ضرورة العودة للتفاوض، حفاظًا على مصلحة الجميع! ولم يكن الدعم الدبلوماسي الأوروبي لإسرائيل والبحث عن غطاء شبه مشروع لعدوانها هو فقط ما تم تقديمه، لكن كان هناك دعم عسكري من ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا لإسرائيل في حربها ضد إيران، واتخذ هذا الدعم عدة أشكال، أهمها:

  1. تشابه الأهداف وتقسيم الأدوار، صرح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بدعم ألمانيا للضربات الاستراتيجية الإسرائيلية التي وجهت للأهداف النووية الإيرانية، فقال: “لإسرائيل الحق في الدفاع عن وجودها وأمن مواطنيها، فالسبب الأهم لألمانيا هو الدفاع عن إسرائيل، وأن إيران تشكل تهديدًا أمنيًا خطيرًا ومزعزعًا للاستقرار”([25]). وفي مقابلة للمستشار ميرتس عبر ZDF خلال قمة G7 في 17 يونيو 2025،
    وصف ميرتس الضربات الإسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية بأنها “العمل القذر الذي تقوم به إسرائيل نيابة عنا جميعًا”!

كما أعلن وزير الخارجية الألماني أن عمليات تسليم الأسلحة إلى إسرائيل ستستمر رغم المراجعات القانونية، مشددة أن إسرائيل مهددة من حلفاء إيران من الحوثيين في اليمن وحزب الله وإيران نفسها ([26]). ورغم أن هذا التصريح كان في مطلع شهر يونيو أي قبيل الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو 2025؛ فإنه تكرر مرة أخرى بعد اندلاع الحرب، فقد أكدت الخارجية الألمانية استمرارها في دعم دفاع إسرائيل، رغم دعوات لضبط تصدير الأسلحة.

  • قامت ألمانيا بتقديم دعم عسكري ولوجستي ملموس لإسرائيل، مثل إرسال طائرات شحن عسكرية من إلى إسرائيل بتاريخ 19 يونيو 2025، محملة بمعدات وإمدادات لتعزيز جاهزية الجيش الإسرائيلي أثناء المواجهات مع إيران ([27]).
  • الدعم اللوجستي البريطاني، قبيل الهجوم الإسرائيلي على إيران، في الساعة الخامسة صباح يوم 13 يونيو، رصد موقع Flightradar24 المتخصص في تتبع الطائرات، طائرات أمريكية وبريطانية تغادر قاعدة العديد العسكرية بقطر باتجاه أوروبا، في أوقات متقاربة، متجنبة المرور بالمجال الجوي العراقي أو السوري، رغم أن الهجوم لم يكن قد بدأ بعد. وكانت أول طائرة غادرت قاعدة العديد كانت Boeing RC-135W Rivet Joint التابعة لسلاح الجو البريطاني، وهي طائرة استطلاع ومراقبة إلكترونية متقدمة تستخدمها القوات الجوية الملكية البريطانية في جمع معلومات الاستخبارات الإلكترونية، ورصد الطيف الكهرومغناطيسي. ويرتبط بهذا الدعم ما كشفه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن إرسال بلاده مؤخرًا مقاتلات تايفون إلى الشرق الأوسط مع طائرات تزود بالوقود، رغم عدم الإعلان عن دعم مباشر للهجوم الإسرائيلي على إيران.
  • رفعت حكومة بريطانيا الحذر على التراخيص التسليحية لإسرائيل، والتي فرضت لوجود مخاوف قانونية أثارها البرلمان البريطاني. وواقع الأمر أنه منذ أكتوبر 2023، أرسلت بريطانيا سفنًا حربية وطائرات بحرية مثل بوسيدون P-8 لتنظيم مكافحة التهديدات الإيرانية عبر لبنان وسوريا.
  • تبادل المعلومات الأمنية والتحذيرات بين فرنسا وإسرائيل، أثناء الحرب الإسرائيلية–الإيرانية في يونيو 2025، مع تدخل عسكري فرنسي محدود لحماية مصالحها وأمن إسرائيل، وقد ظهر هذا في:
  • أكد وزير الدفاع الفرنسي سِبَاسْتْيَان لِكُورنو أن القوات الفرنسية استخدمت أنظمة دفاع أرض–جو وطائرات رافال لاعتراض أقل من 10 طائرات مسيرة إيرانية كانت في طريقها نحو إسرائيل خلال النزاع الذي استمر 12 يومًا؛ دفاعًا عن القواعد الفرنسية والمصالح الفرنسية في المنطقة، مع تنسيق وثيق لضمان أمن إسرائيل ([28]).
  • في تقرير من موقع Intelligence Online كشف أن طائرات استطلاع فرنسية نفذت مهام مراقبة فوق سوريا ولبنان بموافقة إسرائيلية، ما يشير إلى تنسيق استخباري نشط بين البلدين ([29]).
  • التعاون الاستخباراتي، تم توقيف مواطن بريطاني في 21 يونيو 2025، بمنطقة زاكاكي في ليماسول، بتهم تشمل “أنشطة إرهابية وجاسوسية بتخطيط إيراني قرب قاعدة RAF أكروتيري”، وذلك على خلفية تنسيق استخباري أمني بمشاركة MI6 والموساد والسلطات القبرصية، وذلك وفقًا لما نشره غيديون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، على منصة X، بأن هناك محاولة هجوم على مواطنين إسرائيليين في قبرص تم إحباطها بفضل نشاط سلطات الأمن القبرصية بالتعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلية”.

ختامًا،،

إذا كانت الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، بريطانيا وفرنسا) لم تشارك مباشرة في القتال العسكري ضد إيران، مثل الولايات المتحدة، لكنها تدعم إسرائيل عبر تسليح، وجمع استخباراتي ودبلوماسي. ويمكن القول إن هناك علاقات عسكرية وأمنية متقدمة بين إسرائيل والدول الأوروبية (بريطانيا وألمانيا) وبدرجة أقل فرنسا، لكن تتسم هذه العلاقات بالحذر السياسي، للعديد من العوامل، منها وجود جاليات عربية وإسلامية كبيرة في الدول الثلاث، بالإضافة إلى التحالف الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والتي تضاهيها علاقات الأولى مع الدول الأوروبية. ولذلك تتجنب الدول الأوروبية الإعلان عن تحالف دفاعي رسمي مع إسرائيل، لكنها تعلن ما يتعلق بالصفقات التسليحية والتدريب وبالاستثمار في الشراكة التكنولوجية والأمنية، خاصة في مجالات مثل السيبرانية والطائرات دون طيار والقتال في المدن.

ولا يجب أن يُفهم من هذا أن الدول الأوروبية لا تدعم العمليات العسكرية الهجومية التي تشنها إسرائيل، رغم مخالفاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة الأعراف والقواعد الدولية، وقد ظهر هذا الدعم بسلبية المواقف الأوروبية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية في حرب غزة (منذ أكتوبر 2023)، ثم ظهر بدرجة أكبر في حربها على إيران (يونيو 2025)، واعتبارها تدافع عن نفسها!

المصادر:


[1]) المؤتمر اليهودي الأوروبي هو منظمة دولية غير حكومية تُعنى بتمثيل مصالح الجاليات اليهودية في أوروبا. تأسس المؤتمر في عام 1986، ويعد إحدى الهيئات الرئيسية التي تسعى لحماية حقوق اليهود، ومكافحة معاداة السامية، وتعزيز العلاقات بين الجاليات اليهودية والمجتمعات الأخرى، وكذلك مع الحكومات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي.

[2]) تم استخدام هذه المصادر:

  • Michael Sieveking, “NATO and Israel are Right to Deepen Ties”, https://transatlanticinstitute.org/analysis/nato-and-israel-are-right-deepen-ties.com
  • SHAPE Partnership Directorate documents enhanced military cooperation with the Israeli Defense Force, https://shape.nato.int/news-archive/2019/shape-partnership-directorate-documents-enhanced-military-cooperation-with-the-israeli-defence-force.com
  • NATO TRAINS WITH ISRAEL IN THE MEDITERRANEAN, https://mc.nato.int/media-centre/news/2019/nato-trains-with-israel-in-the-mediterranean.com

[3]) Uzi Arad et al., NATO and Global Partners: Views from the Outside (Tallinn: ‎CCD COE, 2009), 11–12; Itamar Eichner, “Join Golani and Fly to Europe,” ‎Yediot Ahronot, October 20 2006. https://eadrcc.cmdrcoe.org/208-EADRCC.com

[4]) https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/israel-nato-sign-agreement-to-strengthen-intelligence-sharing.com

[5]) NATO CCD COE, “Locked Shields Exercise Showcased the Power of ‎Cooperative Defence,” July 26 2024, https://www.act.nato.int/article/ccd-coe-‎‎2024 ‎

[6]) Moshe Gat, Britain and Israel Before and After the Six Day War, June 1967: From Support to Hostility” (1), Contemporary British History, March 18, 2004.pp54-77

https://www.researchgate.net/publication/233274457_Britain_and_Israel_Before_and_After_the_Six_Day_War_June_1967_From_Support_to_Hostility

[7]) – Ministère des Armées, Historique de la coopération militaire franco-israélienne, section « Fourniture de Mystère IV à l’IAF (1955) », Service historique de la Défense (Vincennes), consulté le 20 juin 2025, https://www.servicehistorique.sga.defense.gouv.fr/fr/cooperation-israel.

  • الاتفاق السري لنقل التكنولوجيا النووية وبناء مفاعل ديمونة (1955)

– Archives nationales (France), cote F^7 15549, Dossier « Accord secret France–Israël sur l’énergie nucléaire », Ministère des Affaires étrangères (Paris), 1955.

– Commissariat à l’énergie atomique et aux énergies alternatives (CEA), Relations internationales – Israël, page « Programme nucléaire », consulté le 21 يونيو 2025، https://www.cea.fr/cea/relations-israel.

  • تعاون فرنسا في برنامج الصاروخ “شافيت” (1960)

– Central Intelligence Agency, “The French Connection: Israeli Rocket Programme,” National Archives and Records Administration (NARA), Declassified Document #CIA–RDP79T00975A000100040001–9, أكتوبر 1960.

– Livret du Commissariat à l’énergie atomique, Rapport interne sur le projet SHAVIT, CEA/DRN/DIR, 15 مارس 1961.

  • تسليم طائرات “ميراج III” لاستخدامها في حرب يونيو 1967

– Dassault Aviation, Livret technique Mirage III، brochure no. MD.550-BT-67, Issy-les-Moulineaux, مايو 1967

[8]) https://www.jewishvirtuallibrary.org/german-holocaust-reparations.com

[9]) تم الرجوع للمواقع الرسمية التالية في هذا الجزء:

وزارة الدفاع البريطانية https://www.gov.uk/government/organisations/ministry-of-defence

الأرشيف الوطني للمملكة المتحدة (The National Archives) https://discovery.nationalarchives.gov.uk/

https://assets.publishing.service.gov.uk/media/5ce80262ed915d247f773046/FCO_archives_inventory_may_2019.csv/preview

موقع https://www.defense-aerospace.com/

موقع أرشيف الحكومة الإسرائيلية:

https://catalog.archives.gov.il/wp-content/uploads/2017/03/Documents-on-the-Foreign-Policy-of-Israel1955.pdf.com

[10]) https://www.gov.uk/government/publications/2030-roadmap-for-uk-israel-bilateral-relations/2030-roadmap-for-uk-israel-bilateral-relations.com

[11]) https://www.timesofisrael.com/in-london-fm-cohen-signs-agreement-laying-out-future-of-uk-israel-ties.com

[12]) German-Israeli Intergovernmental Consultations: Challenges of an Open Society in the 21st Century

Joint Statement by the Chancellor of the Federal Republic of Germany and the Prime Minister of the State of Israel,

https://www.bundesregierung.de/breg-en/service/archive/archive/german-israeli-intergovernmental-consultations-challenges-of-an-open-society-in-the-21st-century-joint-statement-by-the-chancellor-of-the-federal-republic-of-germany-and-the-prime-minister-of-the-state-of-israel-396310.com

[13]) SUBMARINE NEWS FROM AROUND THE WORLD, December 2017. https://archive.navalsubleague.org/2017/submarine-news-from-around-the-world-37.com

[14]) Israel: Military Alliances (Question for Ministry of Defence), UIN 4041, tabled on 19 May 2021. https://questions-statements.parliament.uk/written-questions/detail/2021-05-19/4041.com

[15](UK and Israel to sign landmark agreement deepening tech, trade and security ties, 21 March 2023.

https://www.gov.uk/government/news/uk-and-israel-to-sign-landmark-agreement-deepening-tech-trade-and-security-ties.com

[16]) Trophy APS ordered for new German Leopards, 4th December 2024.

https://www.shephardmedia.com/news/landwarfareintl/trophy-aps-ordered-for-new-german-leopards/#:~:text=Following%20a%20Reuters%20leak%20of,of%20surveillance%20around%20the%20vehicle.

[17]) Elbit Systems UK: Export Controls (Question for Department for International Trade), UIN 113295, tabled on 27 January 2022. https://questions-statements.parliament.uk/written-questions/detail/2022-01-27/113295.com

[18]) Georgina DiNardo, “Elbit Systems opens R&D, manufacturing facility in Britain”, Defense News, Jul 19, 2023.

https://www.defensenews.com/industry/2023/07/19/elbit-systems-opens-rd-manufacturing-facility-in-britain.com

[19]) Israeli and UK academics to combat global cyber security threats, 24 March 2015. https://www.gov.uk/government/news/israeli-and-uk-academics-to-combat-global-cyber-security-threats.com

[20]) Israeli intelligence helped UK prevent Hezbollah terror attack in London – Report, Christians United for Israel UK, Jun 12, 2019.

https://www.cufi.org.uk/news/israeli-intelligence-helped-uk-prevent-hezbollah-terror-attack-in-london-report.com

[21]) PHIL MILLER, “MI5 and SAS refused Israel help on counter-terrorism under Margaret Thatcher”, 1 November 2023. https://www.declassifieduk.org/mi5-and-sas-refused-israel-help-on-counter-terrorism-under-margaret-thatcher.com

[22]) Rolf Schmitz, “Civil Protection: Bilateral Cooperation”, Federal Ministry of the Interior, 2021. https://www.bmi.bund.de/EN/topics/civil-protection/bilateral-cooperation/bilateral-cooperation-artikel

[23]) European arms imports nearly double, US and French exports rise, and Russian exports fall sharply,

11 March 2024. https://www.sipri.org/media/press-release/2024/european-arms-imports-nearly-double-us-and-french-exports-rise-and-russian-exports-fall-sharply.com

[24]) Defence Industry Europe, “Elbit Systems secures USD 57 million contract to supply PULS rocket artillery systems to German Armed Forces”, Defence Industry Europe, February 6, 2025.

Elbit Systems secures USD 57 million contract to supply PULS rocket artillery systems to German Armed Forces

[25]) https://www.bundeskanzler.de/bk-en/news/govt-stmt-june-chancellor-merz-2356892.com

[26]) Times of Israel Staff, “After signaling arms deliveries to Israel in question, Germany says they’ll continue”, 4 June 2025. https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/after-signaling-arms-deliveries-to-israel-in-question-germany-says-theyll-continue.com

[27]) Said Amori and Rania Abu Shamala, “14 cargo planes from US, Germany arrive in Israel with military equipment

Batch in addition to more than 800 military cargo planes that arrived since Oct. 7, 2023, to support Israel’s ‘operational readiness”. 19.06.2025. https://www.aa.com.tr/en/americas/14-cargo-planes-from-us-germany-arrive-in-israel-with-military-equipment/3605027.com

[28]) https://www.reuters.com/world/middle-east/france-says-it-intercepted-drones-targeting-israel-prior-iran-ceasefire-2025-06-26.com

[29]) “Paris steps up Middle East SIGINT deployment amid Israel-Iran war”, Intelligence Online, June 23, 2025. https://www.intelligenceonline.com/surveillance–interception/2025/06/23/paris-steps-up-middle-east-sigint-deployment-amid-israel-iran-war,110467550-art

[i]) Simon De La Feld, “EU funds Israel’s arms giant, but assures: “No funds for the war in Gaza”, June 12, 2025. https://www.eunews.it/en/2025/06/12/eu-funds-israels-arms-giant-but-assures-no-funds-for-the-war-in-gaza/

[ii]) Horizon Europe funds allocated to Israeli activities, Parliamentary question – E-000180/2025. https://www.europarl.europa.eu/doceo/document/E-10-2025-000180_EN.com

أ.د دلال محمود
أ.د دلال محمود
+ postsBio ⮌
  • أ.د دلال محمود
    https://ecss.com.eg/author/dalal-mahmoudecsstudies-com/
    الدفاع الجوي الإسرائيلي والاختبار الإيراني
  • أ.د دلال محمود
    https://ecss.com.eg/author/dalal-mahmoudecsstudies-com/
    حرب إسرائيل وإيران.. هل إسرائيل بمفردها؟!
  • أ.د دلال محمود
    https://ecss.com.eg/author/dalal-mahmoudecsstudies-com/
    السياسة الدفاعية
  • أ.د دلال محمود
    https://ecss.com.eg/author/dalal-mahmoudecsstudies-com/
    الدفاع النشط الاستراتيجي

ترشيحاتنا

هدف ملغوم: قاعدة باجرام وخيارات العودة الأمريكية إلى أفغانستان

الحزام الأحمر: المقاربة الأمنية-التنموية لاحتواء الصراع النكسالي في الهند

مستقبل الحوثيين بين الضغوط الدولية والتحديات الداخلية

مُحددات حاكمة: تداعيات الانسحاب الأمريكي من العراق على نشاط تنظيم داعش

وسوم: حلف الناتو
أ.د دلال محمود 29/06/2025

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
من التشديد إلى التيسير: مسار السياسة النقدية المصرية
وثيقة السياسة التجارية المصرية: بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل
هدف ملغوم: قاعدة باجرام وخيارات العودة الأمريكية إلى أفغانستان
مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الحزام الأحمر: المقاربة الأمنية-التنموية لاحتواء الصراع النكسالي في الهند
الانعكاسات الجيوسياسية:ملامح الشرق الأوسط في اليوم التالي لوقف إطلاق النار بغزة
أكاذيب صهيونية حول حرب أكتوبر: السردية والرد

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
24
    24
    Your Cart
    حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيوي
    حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
    2 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    9 X EGP0.00 = EGP0.00
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    2 X EGP200.00 = EGP400.00
    حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
    حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
    4 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
    حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
    تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
    2 X EGP50.00 = EGP100.00
    شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
    شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
    1 X EGP200.00 = EGP200.00
    شؤون عسكرية | الاحتواء المزدوج - العدد الرابع
    شؤون عسكرية | الاحتواء المزدوج - العدد الرابع
    1 X EGP200.00 = EGP200.00
    حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
    حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
    2 X EGP0.00 = EGP0.00
    Subtotal EGP900.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP900.00

    Removed from reading list

    Undo