المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
تنمية ومجتمع
برلمان 2025: ملامح التوازن الحزبي الجديد وتحوّلات الخريطة السياسية المصرية
السياسات العامة
الإعلام الدولي وافتتاح المتحف المصري الكبير: الدبلوماسية الحضارية في أبهى صورها
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الأمازون يفاوض العالم: مناخ الكوكب على طاولة بيلم.. فما المنتظر في COP30؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
فواتير اليوم تدفع غدًا: توقعات التجارة العالمية.. صمود 2025 وهبوط 2026
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الهجرة والطاقة والسلام: أسس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
قراءة تحليلية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خريف 2025
الدراسات الأفريقية
تأميم الموارد المعدنية في الساحل الأفريقي: بين التحرر الاقتصادي وإعادة تشكيل النفوذ الخارجي
السياسات العامة
المتحف المصري الكبير: إنجاز هندسي يليق بأقدم الحضارات
تنمية ومجتمع
المتحف الكبير: فرص وتحديات تحويل "الجيزة" لمقصد سياحي عالمي
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الاقتصاد العالمي بين التحديات وآفاق التعافي: قراءة في تقرير صندوق النقد الدولي
متنوعة
قلق تركي: ماذا يعني فوز "توفان" المؤيد للفيدرالية برئاسة شمال قبرص؟
الدراسات العربية والإقليمية
القمة الثانية عشرة لمنظمة الدول التركية: الانتقال من التكامل الثقافي إلى العمل الاستراتيجي
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تحديات ديمغرافية: توقعات حذرة للبنك الدولي لاقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تقرير
الإسكان الفندقي: كيف يكون داعمًا حقيقيًا لمستهدف ثلاثين مليون سائح؟
السياسات العامة
المتحف الكبير: رؤية متكاملة على أجندة السياحة الثقافية العالمية
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
أكاذيب صهيونية حول حرب أكتوبر: السردية والرد
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
وثيقة السياسة التجارية المصرية: بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل
الدراسات العربية والإقليمية
الانعكاسات الجيوسياسية:ملامح الشرق الأوسط في اليوم التالي لوقف إطلاق النار بغزة
الإرهاب والصراعات المسلحة
هدف ملغوم: قاعدة باجرام وخيارات العودة الأمريكية إلى أفغانستان
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
من التشديد إلى التيسير: مسار السياسة النقدية المصرية
الإرهاب والصراعات المسلحة
الحزام الأحمر: المقاربة الأمنية-التنموية لاحتواء الصراع النكسالي في الهند
تقرير
أجيال Z وألفا وبيتا: تحديات الهوية الوطنية بين العولمة الرقمية والأمن الاجتماعي
الدراسات الأسيوية
مؤشرات كاشفة: كيف ترسخ الصين موقعها في النظام الدولي؟
ورقة بحثية
التخزين الجوفي للغاز بين التجارب العالمية والطموحات المصرية 
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تكلفة الغموض: أثر عدم اليقين في السياسة التجارية على الاقتصاد العالمي
ورقة بحثية
الحركات الطوارقية المسلحة وإعادة تشكيل الصراع في شمال مالي
السياسات العامة
توازن العقاب والتأهيل: التجربة المصرية في بناء منظومة الإصلاح والتأهيل
الدراسات العربية والإقليمية
تثبيت المسار: واشنطن وتسوية قضية الصحراء الغربية
تقرير
 الدورة الثمانين من الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
16 EGP700.00
  • × حالة الاقتصاد .. بين التضخم والنمو: استعراض لأهم القضايا الاقتصادية في مصرحالة الاقتصاد .. بين التضخم والنمو: استعراض لأهم القضايا الاقتصادية في مصر 1 × EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصاديةحالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية 2 × EGP0.00
  • × حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيويحالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي 3 × EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجيةحالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية 3 × EGP0.00
  • × شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسعشؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع 1 × EGP200.00
  • × حالة الاقتصاد .. مصر الصناعية: رؤية شاملة للقطاعات الصناعيةحالة الاقتصاد .. مصر الصناعية: رؤية شاملة للقطاعات الصناعية 1 × EGP0.00
  • × عبور جديد.. سيناء في منظور التنمية الشاملة للدولة المصريةعبور جديد.. سيناء في منظور التنمية الشاملة للدولة المصرية 1 × EGP0.00
  • × عصر ترامب: القومية الاقتصادية في مواجهة العولمةعصر ترامب: القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة 1 × EGP250.00
  • × موسوعة حرب أكتوبر 2: ملحمة العبور.. النصر العسكريموسوعة حرب أكتوبر 2: ملحمة العبور.. النصر العسكري 1 × EGP250.00
  • × حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025 1 × EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنميةحالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية 1 × EGP0.00

المجموع: EGP700.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: ساحات بديلة: كيف وظّفت التنظيمات الإرهابية التطورات التكنولوجية؟
الإرهاب والصراعات المسلحة

ساحات بديلة: كيف وظّفت التنظيمات الإرهابية التطورات التكنولوجية؟

د. رغدة البهي
د. رغدة البهي تم النشر بتاريخ 08/08/2019
وقت القراءة: 17 دقيقة
استمع للمقال
مشاركة

دفعت الهزائم التي مُنيت بها التنظيمات الإرهابية بفعل جهود مكافحة الإرهاب من ناحية، وتكثيف الهجمات العسكرية عليها من ناحيةٍ أخرى، وفقدانها معاقلها الرئيسية من ناحيةٍ ثالثة؛ إلى البحث عن آلياتٍ وساحاتٍ بديلة لضمان استمراريتها. ومن ثم، لجأت تلك التنظيمات إلى توظيف التطورات التكنولوجية لقدرتها على تجاوز حاجزي الزمان والمكان، وتجاوز الرقابة الأمنية المكثفة، فضلًا عن توفير الوقت والجهد.

في هذا الإطار، تتزايد أهمية تسليط الضوء على الإمكانات التي تقدمها التطورات التكنولوجية المتسارعة، مثل: الشبكة المظلمة، والاتصالات المشفرة، وألعاب الفيديو، والطائرات بدون طيار، والعملات الافتراضية، والتي تمكّن التنظيمات الإرهابية من الدعاية، وجمع الأموال، وتجنيد أعضاء جدد، وتخطيط وتنظيم الهجمات، وغيرها.

الشبكة المظلمة The Dark Net

تعددت الدلائل على الارتباط العضوي بين الإرهاب من جانب، وأسواق الأسلحة المنتشرة عبر الإنترنت من جانبٍ آخر. فمن المرجّح أن يؤدي توفر الأسلحة في أسواق الشبكة المظلمة إلى تنامي النشاط الإجرامي والإرهابي، بفعل غياب الحاجة إلى الاتصال المادي بين البائع والمشتري. 

وتُشير الشبكة المظلمة إلى مواقع إلكترونية مجهولة يصعب رصدها أو تعقبها أو فهرستها بواسطة محركات البحث التقليدية، مثل جوجل وغيره. ومن ثم، يصعب تحديد هويات مستخدميها أو تتبعهم من قبل شركات الإنترنت ووكالات الاستخبارات. ويخلص تقرير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى تكثيف جهود التنظيمات الإرهابية على صعيد توزيع الإرشادات والتعليمات الدفاعية على الشبكة المظلمة، التي تزعم تزايد قدرتها على حماية هويتها وهوية مناصريها من تتبع وكالات الاستخبارات، مما يثير المخاوف من تحولها إلى بيئةٍ حاضنةٍ للتنظيمات الإرهابية.

ففي عام 2013، نجحت الولايات المتحدة في اعتراض عدة اتصالات مشفرة عبر الشبكة المظلمة بين “أيمن الظواهري” (زعيم القاعدة) و”ناصر الوحيش” (قائد القاعدة في شبه الجزيرة العربية آنذاك). إذ تتيح الشبكة المظلمة غرفًا للدردشة على تطبيقاتٍ من قبيل: Tor Messenger وRicochet، بجانب قنوات للمراسلة الشخصية مثل The Hub وTor Onion-Chat.

كما تزايد اعتماد “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية على الشبكة المظلمة لتجنيد المقاتلين، وتبادل الآراء، والتخطيط للهجمات المقبلة. وهو ما تدلل عليه هجمات باريس في عام 2015. فعلى إثرها، أعلن تنظيم “داعش” عن نقل موقع “إصدارات” (الأرشيف الإلكتروني لمؤلفاته الدعائية) إلى شبكة الويب المظلمة، بفعل الضغوط المتزايدة عليه. 

بعبارةٍ أخرى، تحول تنظيم “داعش” إلى الشبكة المظلمة لنشر أخباره، وحماية هويات أنصاره. وقد جاءت تلك الخطوة عقب عملية باريس المعروفة باسم OpParis، والتي شملت هجمات جماعية مجهولة المصدر على عدد من المواقع الإلكترونية المرتبطة بـ”داعش”. تبع ذلك نشر مركز الحياة الإعلامي (الذراع الإعلامية لداعش) على منتدياته عدة روابط بديلة على الشبكة المظلمة.

وفي عام 2017، وقفت وزارة العدل الأمريكية على كيفية استخدام الشبكة المظلمة لبيع الأسلحة النارية في جميع أنحاء العالم باستخدام الرسائل المشفرة؛ فمن خلال أسماء مستعارة تم بيع أكثر من خمسين قطعة من الأسلحة النارية.

وفي هذا الإطار، حذر مختبر العلوم والتكنولوجيا التابع لكل من الحكومة البريطانية ووزارة الدفاع في عام 2018 من تزايد قدرات التنظيمات الإرهابية على استخدام الشبكة المظلمة المشفرة لتجنيد المتطرفين، وتحقيق مكاسب مادية، وإخفاء هوياتهم واتصالاتهم. كما حذرت الأمم المتحدة من استخدام التنظيمات الإرهابية للشبكة المظلمة من أجل البحث عن أدواتٍ لصنع أسلحة الدمار الشامل وتوزيعها.

وفي الآونة الأخيرة، استخدم تنظيم “داعش” وغيره من الجماعات الجهادية تطبيقاتٍ جديدة على الإنترنت تتيح للمستخدمين بث رسائلهم إلى عددٍ غير محدود من الأعضاء عبر تطبيقات الهواتف المحمولة المشفرة مثل التلجرام، وهو تطبيق لإرسال رسائل نصية يمتاز بالتشفير من طرفٍ إلى آخر، وهو ما يعني استحالة معرفة هوية مستخدميه، مما يزيد من جاذبيته للإرهابيين. وبالفعل، تحولت التنظيمات الإرهابية من مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر إلى التلجرام.

ومنذ نهاية عام 2015، تزايد استخدام التلجرام من قبل كل من تنظيم “القاعدة” و”داعش”. وفي مارس 2016، تم فتح 700 قناة جديدة تابعة لداعش. وفي غضون أسبوعٍ واحد، تزايد أعضاء هذه القنوات من 5 آلاف عضو إلى 10 آلاف.

ألعاب الفيديو

ذهبت بعض التحليلات إلى الربط بين التنظيمات الإرهابية وألعاب الفيديو بوصفها وسيلة آمنة للتواصل، مثل World of Warcraft، PlayStation 4. ويدلل على ذلك تقارير وكالة الأمن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التي شكلت فرقًا لمكافحة الإرهاب داخل بعض الألعاب الإلكترونية لرصد احتمالات وسبل تسلل الجماعات الإرهابية من خلالها. 

كما كشفت السلطات الفرنسية في أعقاب الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة 127 شخصًا على الأقل وخلفت أكثر من 300 جريح، عن استخدام الإرهابيين إحدى أكثر الألعاب شيوعًا في العالم وهي Sony PlayStation 4. وهو ما صرح به وزير الداخلية البلجيكي قبل تلك الهجمات بثلاثة أيام، حيث قال: “إن الإرهابيين يفضلون استخدام ذلك الجهاز لأنه أكثر أمانًا من WhatsApp”. 

وتُستخدم بعض ألعاب الفيديو للتجسس على المستخدمين من ناحية، والتواصل بين الإرهابيين وبعضهم بعضًا من ناحيةٍ أخرى، وهو ما يمكن فهمه في ضوء ما توفره أنظمتها التكنولوجية من قنواتٍ رخيصة نسببيًّا، يمكن من خلالها إرسال الرسائل المتبادلة التي تتراجع احتمالات تعقبها أو معرفة مصدرها على نحوٍ دقيق، وكذا الدردشة الصوتية، والتواصل المباشر من خلال ألعابٍ بعينها.

إضافة إلى توظيف التنظيمات الإرهابية لألعاب الفيديو كوسيلةٍ غير مباشرة لحشد وتوجيه وتعبئة التابعين، بل وتجنيد الذئاب المنفردة. فقد أظهرت الأبحاث أن اللعب المتكرر بألعاب الفيديو العنيفة يُؤجج المشاعر العدائية، ويؤثر سلبًا في شعور المستخدمين بالذنب، بل ويدفع لاستخدام العنف.

فقد أصدر “حزب الله”، على سبيل المثال، لعبة “الدفاع المقدس”، وهي إحدى ألعاب الفيديو التي تهدف إلى محاكاة وتوثيق إحدى مراحل مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني. وفي إطارها، يتحول اللاعبون إلى مقاتلي “حزب الله” في خضم معركة ضد تنظيم “داعش” للسيطرة على إحدى المدن الشرق أوسطية. وتقع المعركة الأخيرة في مدينة بعلبك شمال شرق لبنان. ووفقًا لحزب الله، تهدف اللعبة إلى غرس الوعي الجماعي في قلوب الشباب اللبناني الشيعي بهويتهم وثقافتهم وتاريخهم كمسلمين. غير أنها تهدف بالأساس إلى جذب المراهقين والأطفال الأصغر سنًا. 

وقد لعبت ألعاب الفيديو دورًا في تجنيد تابعين جدد للتنظيمات الإرهابية. ففي العام الماضي على سبيل المثال، انضم اللاعب الأمريكي “جوندوتين هوفر” إلى وحدات حماية الشعب الكردي YPG في الرقة، عقب مغادرته كولورادو واستقالته من وظيفته، وذلك بعد أن تلقى تدريبًا مكثفًا واكتسب مهاراتٍ عدة تعلمها من لعبة تسمى Call of Duty لمدةٍ تصل إلى 13 ساعة يوميًّا. وفي أعقاب تحرير الرقة، سافر “هوفر” إلى أوروبا قبل عودته إلى دياره في محاولةٍ منه لاستعادة حياته الطبيعية. 

الطائرات بدون طيار “الدرونز”

تُعد الطائرات بدون طيار (الدرونز) مركباتٍ جوية تتم قيادتها عن بعد. وتُصنّع من موادٍ مركبةٍ خفيفة تُمكنها من التحليق على ارتفاعاتٍ شاهقة. وقد ظهرت تكنولوجيا “الدرونز” خلال الحرب العالمية الثانية نتيجة رغبة الولايات المتحدة في تطوير قاذفات قنابل بدون طيار بهدف مهاجمة المدن الألمانية. إذ يتمثل الهدف الأساسي من ورائها في الأغراض والاستخدامات العسكرية. وقد امتد توظفيها بعد ذلك إلى العديد من التطبيقات المدنية والتجارية، غير أنها تحولت إلى سلاحٍ خطيرٍ، يتم به زرع القنابل والعبوات الناسفة وتنفيذ الاغتيالات من قبل التنظيمات الإرهابية التي وجدت فيه وسيلة لتحقيق أهدافها.

وتتميز الدرونز بعددٍ من الخصائص التي شجعت التنظيمات الإرهابية على الاعتماد عليها؛ أولها توفير المعلومات، إذ تتيح الفرصة للحصول على أكبر قدرٍ من المعلومات التي يصعب الوصول إليها عبر الأفراد خوفًا من اكتشافهم. وثانيها، انخفاض أسعارها، فلا تتطلب مبالغ كبيرة للحصول عليها، خاصةً مع احتدام التنافس بين الشركات المنتجة لها، لتطوير إمكانات تلك الطائرات مع عرضها بسعرٍ تنافسي في السوق. ويرتبط ثالثها بتوفير الوقت، نتيجة قدرتها على القيام بالعمليات بكفاءة وسرعة. ويتعلق رابعها بعدم الكشف عن الهوية، إذ تحول الدرونز دون الكشف عن هوية مستخدميها، مما يجعلهم في مأمنٍ من إمكانية الرصد والتعقب.

ونتيجة للسمات المميزة للدرونز، سعت التنظيمات الإرهابية إلى توظيفها من أجل تحقيق أهدافها. ويُعد “حزب الله” اللبناني أول من استخدمها في عام 2004 لتنفيذ عمليات استطلاع في المجال الجوي الإسرائيلي، لكنها كانت بدائية الصنع آنذاك. وفى سياقٍ متصل، قام تنظيم “القاعدة” باستخدام الدرونز أيضًا. وما يدلل على ذلك الحُكم على “رضوان فردوس” الموالي للقاعدة بالسجن لمدة 17 عامًا في نوفمبر 2012، بسبب تخطيطه لهجوم إرهابي ضد البنتاجون باستخدام الدرونز المحملة بالمتفجرات. كما استخدم “حزب الله” الدرونز في عام 2014 لشن هجومٍ على “جبهة النصرة” في سوريا، مما أسفر عن مقتل 20 من أعضائها.

وقد بدأ تنظيم “داعش” في استخدام الدرونز منذ عام 2014؛ لتصوير مقاطع الفيديو الدعائية للتنظيم من الجو. ومنذ أن سيطر التنظيم على مدينة الموصل، قام بتجهيز ورشةٍ كاملةٍ لإنتاج وتصنيع الدرونز. ونجح خلال معركة الموصل في بث مقاطع فيديو لها وهي تقوم بعملية إلقاء متفجراتٍ على تجمعاتٍ تابعة للقوات العراقية التي قامت بمهاجمة التنظيم في الموصل.

وقد عمل التنظيم على توظيف الدرونز في عملياته في سبتمبر 2016، حين هاجم مجموعةً من القوات التركية الموجودة في سوريا، فضلًا عن توظيفها لاغتيال بعض مقاتلي البشمركة في العراق. وفى 2017 توسع التنظيم في استخدامها؛ حيث شن أكثر من هجوم بقذائف الدرونز الجوية في سوريا والعراق.

وفي عام 2018، بدأت جماعة “بوكو حرام” في استخدام الدرونز في شن هجماتٍ ضد قوى الأمن النيجيرية، في تطوٍر نوعي لقدرات التنظيمات الإرهابية في إفريقيا، حيث إنها المرة الأولى التي تلجأ فيها تلك التنظيمات في إفريقيا إلى ذلك النوع من السلاح. 

وفي ضوء نجاح التنظيمات الإرهابية في توظيف الدرونز، من المتوقع تزايد الاعتماد عليها خلال المرحلة القادمة، لا سيما في ضوء التطورات التي من المحتمل أن تشهدها تلك الصناعة مستقبلًا من خلال تطوير “سرب الطائرات بدون طيار”، وبموجبه يتم إطلاق عدة طائراتٍ في وقتٍ واحد، وغالبًا ما يتم التحكم بها بواسطة مشغل بشري واحد، مما يزيد من قدراتها الهجومية والرقابية خلال الهجوم. ويمكن أيضًا أن تعمل كل وحدةٍ بمفردها بشكلٍ مستقل. 

العملات الافتراضية

هي عملاتٌ إلكترونية يتم تداولها عبر الإنترنت، وليس لها وجود مادي، ولا تخضع لرقابة البنوك المركزية أو سلطات دول بعينها. ولا توجد تلك السلطة التنظيمية المركزية التي تتولى إدارتها أو تنظم التعاملات بها. وعلى الرغم من تعددها لتشمل كلًّا من: البتكوين، والإيثريام، والبتكوين كاش، تحظى الأولى بالشهرة والانتشار الأكبر. 

وتختلف العملات الافتراضية عن مثيلتها الورقية، كونها تمتاز بعددٍ من السمات؛ يتمثل أولها في حماية الهوية، إذ لا يتطلب تنفيذ عمليات الشراء أو البيع الإفصاح عن أيّة معلوماتٍ شخصية لمستخدميها. وبالتالي، تتمتع بدرجةٍ كبيرة من السرية والخصوصية. ويرتبط ثانيها بالسرعة الفائقة في إجراء المعاملات، بحيث لا تتجاوز مدة المعاملات ثواني محدودة. أما ثالثها فيتمثل في انخفاض تكلفة استخدامها، بفعل المعاملات المباشرة دون الحاجة إلى وسطاء. وأخيرًا، يتضح رابعها في صعوبة التعقب، وتعد تلك السمة من أهم مميزاتها، حيث يصعب تعقب المعاملات التي تتم بها. وبالتالي، لا يسهل معرفة مستخدميها.

وقد حفزت السمات السالفة التنظيمات الإرهابية على استخدام تلك العملات، وإن ظل ذلك الاستخدام محدودًا في الوقت الراهن. وتعد أبرز الشواهد المؤكدة على ذلك إصدار تنظيم “داعش” في عام ٢٠١٤ وثيقةً إلكترونيةً باللغة الإنجليزية، حملت عنوان “البيتكوين وصدقات الجهاد”. وقد كتبها شخصٌ يدعى “تقي الدين المنذر”، ليحدد بها الأحكام الشرعية لاستعمال البيتكوين، مشددًا على ضرورة استخدامها لتمويل الأنشطة الجهادية. وقد أكدت الوثيقة على أن البيتكوين تمثل حلًّا عمليًّا للتغلب على الأنظمة المالية للحكومات العالمية التي وصفها “المنذر” بـ”الكافرة”. 

وفي يناير ٢٠١٥، كشفت شركة “إس تو تي” -التابعة لجهاز المخابرات السيبرانية في سنغافورة- أدلةً ووثائق تؤكد طلب خليةٍ إرهابيةٍ تابعة لتنظيم “داعش” من داعميها جمع تبرعاتٍ بالعملات الافتراضية لتعزيز جهودها. وفى إندونيسيا، قامت جماعة تابعة لداعش بجمع التبرعات بالعملات الافتراضية من مانحين محليين ودوليين، وقد نجحت بالفعل في جمع ما يقرب من ٦٠٠ ألف دولار أمريكي في أيام.

وفي أغسطس ٢٠١٥، ذكرت وزارة العدل الأمريكية في بيانٍ صحفي أن مواطنًا أمريكيًّا يُدعى “علي شكري أمين” قد حكم عليه بالسجن لمدة ١٣٦ شهرًا، لاتهامه بالترويج عبر الإنترنت لكيفية استخدام البيتكوين لتمويل “داعش”. واعترف “أمين” بأنه استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم نصائح لمناصري التنظيم حول طرق إرسال البيتكوين لداعش. وعلى صعيدٍ آخر، قامت وحدةٌ إعلامية جهادية على الإنترنت في 2016، تحمل اسم مركز “ابن تيمية الإعلامي”، بمحاولة إجراء حملةٍ لجمع التبرعات باستخدام البيتكوين.

وعلى صعيدٍ آخر، تتعدد العوامل التي تقوض من استخدام التنظيمات الإرهابية للعملات الافتراضية؛ يتعلق أولها بالضعف التكنولوجي؛ حيث تفتقر البيئة الحاضنة للتنظيمات الإرهابية إلى الأدوات التقنية والاتصالات الحديثة التي تتيح استخدام العملات الافتراضية. وما يدلل على ذلك عدم انتشار أجهزة الصراف الآلي للبيتكوين في الشرق الأوسط على النحو الذي ييسر استخدامها. ويتصل ثانيها بتراجع الثقة في العملات الافتراضية؛ نتيجة حداثتها وعدم استقرارها وتراجع ثقة المستخدمين بها. ويرتبط ثالثها بتذبذب سعر الصرف؛ حيث فقدت العملات الافتراضية 70% من قيمتها في عام 2018 بعد ارتفاعها في عام 2017. وبالتالي، يثير ذلك المخاوف من استخدامها.

وعلى صعيدٍ ثالث، يمكن القول إن حرمان تنظيم “داعش” من معاقله الرئيسية قد يدفعه إلى البحث عن تكتيكاتٍ جديدةٍ سعيًا للتأقلم من أجل مواكبة الضغط العسكري عليه. فقد أدرك “داعش” أن اعتماده على العملات الورقية سهّل استهداف الولايات المتحدة لمخازن احتياطاته النقدية؛ وهذا من شأنه أن يدفع التنظيم مستقبلًا إلى البحث عن وسائل أخرى للمعاملات المادية بخلاف العملات الورقية التي يسهل استهداف مواضع تخزينها.

ختامًا، لقد أصبحت التكنولوجيا سلاحًا ذا حدين، ولم يعد استخدامها مقصورًا على الدول، بعد أن تم توظيفها من قبل التنظيمات الإرهابية أيضًا، وخاصة تنظيمات “القاعدة” و”داعش” و”بوكو حرام”، وهو ما يرجع إلى المزايا التي تقدمها التطورات التكنولوجية من قبيل تقليل الجهد والوقت، وإخفاء الهوية، وجمع التبرعات، وسهولة التواصل، وغيرها. وفي المقابل، تكتنف تلك التطورات جملة من التحديات التي تقوض من استخدامها، مثل: محدودية انتشارها، وتكلفتها المرتفعة.. وغيرها، وهو ما يثير التساؤلات عن مستقبل تلك الظاهرة، وقدرة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب على التصدي لها.

د. رغدة البهي
د. رغدة البهي
+ postsBio ⮌
  • د. رغدة البهي
    https://ecss.com.eg/author/raghda-elbehi/
    كيف يغير السلاح الصيني توازنات القوى في الصراعات؟
  • د. رغدة البهي
    https://ecss.com.eg/author/raghda-elbehi/
    حدود التوظيف: الإرهاب والذكاء الاصطناعي التوليدي
  • د. رغدة البهي
    https://ecss.com.eg/author/raghda-elbehi/
    أدوار المنظّمات الدولية والأممية في إعادة إعمار غزة
  • د. رغدة البهي
    https://ecss.com.eg/author/raghda-elbehi/
    منحنى صاعد: الهجمات السيبرانية على قطاع الطيران المدني

ترشيحاتنا

هدف ملغوم: قاعدة باجرام وخيارات العودة الأمريكية إلى أفغانستان

الحزام الأحمر: المقاربة الأمنية-التنموية لاحتواء الصراع النكسالي في الهند

الحركات الطوارقية المسلحة وإعادة تشكيل الصراع في شمال مالي

مستقبل الحوثيين بين الضغوط الدولية والتحديات الداخلية

وسوم: الإرهاب, الدرونز, الشبكة المظلمة, الطائرات بدون طائرات, العملات الإليكترونية, سلايدر
د. رغدة البهي 08/08/2019

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
الأمازون يفاوض العالم: مناخ الكوكب على طاولة بيلم.. فما المنتظر في COP30؟
الهجرة والطاقة والسلام: أسس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا
برلمان 2025: ملامح التوازن الحزبي الجديد وتحوّلات الخريطة السياسية المصرية
تأميم الموارد المعدنية في الساحل الأفريقي: بين التحرر الاقتصادي وإعادة تشكيل النفوذ الخارجي
قراءة تحليلية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خريف 2025
فواتير اليوم تدفع غدًا: توقعات التجارة العالمية.. صمود 2025 وهبوط 2026
الإعلام الدولي وافتتاح المتحف المصري الكبير: الدبلوماسية الحضارية في أبهى صورها

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
16
    16
    Your Cart
    حالة الاقتصاد .. بين التضخم والنمو: استعراض لأهم القضايا الاقتصادية في مصر
    حالة الاقتصاد .. بين التضخم والنمو: استعراض لأهم القضايا الاقتصادية في مصر
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
    حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
    2 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيوي
    حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
    3 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
    حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
    3 X EGP0.00 = EGP0.00
    شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
    شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
    1 X EGP200.00 = EGP200.00
    حالة الاقتصاد .. مصر الصناعية: رؤية شاملة للقطاعات الصناعية
    حالة الاقتصاد .. مصر الصناعية: رؤية شاملة للقطاعات الصناعية
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    عبور جديد.. سيناء في منظور التنمية الشاملة للدولة المصرية
    عبور جديد.. سيناء في منظور التنمية الشاملة للدولة المصرية
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    عصر ترامب: القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة
    عصر ترامب: القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة
    1 X EGP250.00 = EGP250.00
    موسوعة حرب أكتوبر 2: ملحمة العبور.. النصر العسكري
    موسوعة حرب أكتوبر 2: ملحمة العبور.. النصر العسكري
    1 X EGP250.00 = EGP250.00
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
    حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    Subtotal EGP700.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP700.00

    Removed from reading list

    Undo