المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
السياسات العامة
المتحف المصري الكبير: إنجاز هندسي يليق بأقدم الحضارات
تنمية ومجتمع
المتحف الكبير: فرص وتحديات تحويل "الجيزة" لمقصد سياحي عالمي
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الاقتصاد العالمي بين التحديات وآفاق التعافي: قراءة في تقرير صندوق النقد الدولي
متنوعة
قلق تركي: ماذا يعني فوز "توفان" المؤيد للفيدرالية برئاسة شمال قبرص؟
الدراسات العربية والإقليمية
القمة الثانية عشرة لمنظمة الدول التركية: الانتقال من التكامل الثقافي إلى العمل الاستراتيجي
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تحديات ديمغرافية: توقعات حذرة للبنك الدولي لاقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تقرير
الإسكان الفندقي: كيف يكون داعمًا حقيقيًا لمستهدف ثلاثين مليون سائح؟
السياسات العامة
المتحف الكبير: رؤية متكاملة على أجندة السياحة الثقافية العالمية
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
أكاذيب صهيونية حول حرب أكتوبر: السردية والرد
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
وثيقة السياسة التجارية المصرية: بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل
الدراسات العربية والإقليمية
الانعكاسات الجيوسياسية:ملامح الشرق الأوسط في اليوم التالي لوقف إطلاق النار بغزة
الإرهاب والصراعات المسلحة
هدف ملغوم: قاعدة باجرام وخيارات العودة الأمريكية إلى أفغانستان
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
من التشديد إلى التيسير: مسار السياسة النقدية المصرية
الإرهاب والصراعات المسلحة
الحزام الأحمر: المقاربة الأمنية-التنموية لاحتواء الصراع النكسالي في الهند
تقرير
أجيال Z وألفا وبيتا: تحديات الهوية الوطنية بين العولمة الرقمية والأمن الاجتماعي
الدراسات الأسيوية
مؤشرات كاشفة: كيف ترسخ الصين موقعها في النظام الدولي؟
ورقة بحثية
التخزين الجوفي للغاز بين التجارب العالمية والطموحات المصرية 
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تكلفة الغموض: أثر عدم اليقين في السياسة التجارية على الاقتصاد العالمي
ورقة بحثية
الحركات الطوارقية المسلحة وإعادة تشكيل الصراع في شمال مالي
السياسات العامة
توازن العقاب والتأهيل: التجربة المصرية في بناء منظومة الإصلاح والتأهيل
الدراسات العربية والإقليمية
تثبيت المسار: واشنطن وتسوية قضية الصحراء الغربية
تقرير
 الدورة الثمانين من الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين
الدراسات الأفريقية
الولاية السادسة: مستقبل الفيدرالية الصومالية بعد تأسيس ولاية شمال الشرق
ورقة بحثية
تأكيد الجريمة: تقييم الأمم المتحدة لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
الدراسات الأفريقية
مستقبل أجوا بعد 2025: محددات وسيناريوهات الشراكة الأمريكية الأفريقية
السياسات العامة
من النزوح إلى الاستقرار: تقييم أوضاع السودانيين العائدين اختياريًا – دراسة حالة مصر
السياسات العامة
قانون العمل المصري الجديد: من ثغرات 2003 إلى إصلاحات 2025
الدراسات العربية والإقليمية
هل يُغير السلوك الإسرائيلي التوسعي الترتيبات الأمنية بالمنطقة؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الذكاء الاصطناعي الشامل من أجل التنمية: قراءة في تقرير الأونكتاد 2025
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
2 EGP0.00
  • × حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيرانحالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران 2 × EGP0.00

المجموع: EGP0.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: الحوار الأمني الرباعي وتحولات منطقة المحيط الهندي-الهادئ
الدراسات الأسيوية

الحوار الأمني الرباعي وتحولات منطقة المحيط الهندي-الهادئ

فردوس عبدالباقي
فردوس عبدالباقي تم النشر بتاريخ 12/11/2020
وقت القراءة: 12 دقيقة
استمع للمقال
مشاركة
[
استمع للمقال
]

شهدت العاصمة اليابانية طوكيو، يوم 6 أكتوبر 2020، اجتماعًا لكل من وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا كممثلين عن دول الحوار الأمني الرباعي Quad. يكتسب هذا الاجتماع أهميته كونه يأتي وسط مخاوف عالمية جراء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ويعد هو الاجتماع الأول من نوعه الذي عُقد بشكل منفصل لوزراء الخارجية، وسيستمر هذا النهج بعدما اتفق الوزراء على عقد اجتماعات وزارية بشكل دوري.

المحتويات
الأهمية الاستراتيجية للحوار الأمني الرباعي أبعاد التقارب بين أطراف دول الحوار تحديات تواجه الحوار الأمني الرباعي

لم يَصدر بيان مشترك عن الاجتماع، بل صدرت قراءات أو ملاحظات أربع توضح وجهة نظر كل دولة في الاجتماع من ناحية القضايا محل الاتفاق أو الاختلاف. فقد أكدت الولايات المتحدة وأستراليا الحاجة لمواجهة المعلومات المضللة، وطالبت الأخيرة بامتثال القوى الإقليمية لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ووضع قواعد للسلوك في المنطقة تهدف لتعزيز التعاون في الأمن البحري. ووجهت اليابان والهند الاهتمام للقضايا الإقليمية، مثل كوريا الشمالية وبحر الصين الجنوبي والشرقي، واستعراض التطورات الاستراتيجية بمنطقة المحيطين الهندي-الهادئ.

بجانب ذلك، تطرقت الهند وأستراليا إلى أهمية التعاون للتوصل إلى لقاحات لفيروس كورونا، وأشارت اليابان بشكل غير مباشر للأمر نفسه من خلال الحديث عن التعاون في مجالات الصحة والنظافة، لكن لم تذكر الولايات المتحدة أيًّا من هذه الأمور. كما لم تشر الهند إلى ما يخص الأمن السيبراني. وأشار وزير الخارجية الأمريكي لأهمية إضفاء الطابع المؤسسي على الحوار الرباعي كي يمكن “بناء إطار أمني حقيقي” لمنطقة المحيطين الهندي-الهادئ، واعتبر أن هذا الإطار يمتلك القدرة على مواجهة “التحدي الذي يفرضه الحزب الشيوعي الصيني”. لكن بدا أن نظراءه أكثر تحفظًا عبر التأكيد على أهمية الالتزام بقواعد القانون الدولي والإدارة السلمية للنزاعات.

الأهمية الاستراتيجية للحوار الأمني الرباعي 

بدأ النقاش حول ما يُشبه التحالف الأمني بلقاء وزراء خارجية الدول الأربع (الولايات المتحدة، واليابان، والهند، وأستراليا) في مايو 2007 على هامش منتدى الآسيان في مانيلا لاستكشاف إمكانية إجراء حوار استراتيجي رباعي الأطراف، وإجراء مشاورات حول القضايا الإقليمية. كان ذلك باقتراح من رئيس الوزراء الياباني السابق “شينزو آبي”، لكن لم يستمر الحديث عن هذا الحوار في ظل تغيرات السياسة العالمية وتراجع الهند وأستراليا فيما بعد، واعتراض الصين لأنها اعتبرته تحالفًا لاحتواء نهوضها وعبّرت عن رفضها لتشكيل أية مجموعات من هذه الشاكلة، ودعت إلى “عدم تعطيل السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة”. لكن لم تنتهِ الفكرة، إذ عاد انعقاد الحوار الرباعي بعد عشر سنوات في نوفمبر 2017، وسط بيئة جيوسياسية متغيرة تطرح موضوعات مثل: مكافحة الإرهاب، وسيادة القانون، وحرية الملاحة، ومنع الانتشار والاتصال.

ترجع أهمية الحوار الرباعي إلى الرغبة في مواجهة المساعي الصينية في الفضاء، فقد بدأت الصين برنامجًا لبناء أقمار صناعية للطاقة الشمسية، وهي تقنية يمكن أن تغير ميزان القوى العالمي، ذلك بالإضافة إلى قوتها الاقتصادية والديموجرافية والعسكرية، التي يمكن أن تستخدمها لتعزيز مصالحها، وستكون بشكل كبير على حساب مصالح الآخرين. وهناك مطالبها الإقليمية للأرض والنزاعات الدائرة في بحر الصين الجنوبي، ورغبتها في تحويله إلى “بحيرة بكين” عبر نشر غواصات نووية مزودة بصواريخ طويلة المدى، واستعراض حاملة طائراتها، بما يعني أنها لن تتنازل عن قضايا السيادة الإقليمية، وأثارت بذلك قلق جيرانها. 

بمعنى آخر، يستهدف الحوار الرباعي زيادة مسئولية الصين في نظام دولي تعاوني، وإنتاج نهج متماسك لإدارة موازين القوى الجديدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لذا بات التعاون بينهم أكثر منطقية حين أرادوا التصدي للتهديدات المشتركة التي ظهرت خلال نشاط الصين على الحدود الشمالية للهند إلى محاولاتها لتغيير الوضع الإقليمي القائم فعليًّا في بحر الصين الشرقي والجنوبي.

أبعاد التقارب بين أطراف دول الحوار 

هناك عددٌ من الأبعاد التي تُضفي نوعًا من التقارب بين أعضاء الحوار الأمني الرباعي، تتضح في: 

  • تعاون أمني وعسكري: يرتبط أطراف الحوار الرباعي بعلاقات أمنية ثنائية أو ثلاثية، بجانب أن أستراليا واليابان تتمتعان بحماية المظلة الأمريكية الأمنية. وتعبر المناورات العسكرية المشتركة عن أحد أهم مؤشرات التعاون، فقد شهد بحر الصين الجنوبي مناورات عسكرية ثلاثية بين الولايات المتحدة واليابان وأستراليا في 20 أكتوبر 2020. ومنذ 1992، تقيم الولايات المتحدة والهند مناورات قبالة سواحل جزيرة مالابار الهندية، وانضمت لهما اليابان في 2015، وقد ثارت ترجيحات مؤخرًا بأن الهند ستدعو أستراليا للانضمام لهذه المناورات بعد تراجعها مع ضغط بكين وتخوفات الهند من تعقيد علاقتها بالصين، فقد كانت أول مشاركة لها في هذه المناورات في 2007. وهناك المناورات البحرية الهندية الأسترالية المشتركة AUSINDEX التي شهدت قفزة نوعية في 2019 بظهور التدريبات على الحرب المضادة للغواصات، والتي شكلت إحدى أهم ركائز مناورات مالابار. وفي ظل ما يشهده الموقف الهندي من بعض المراجعات مؤخرًا بسبب النزاعات الحدودية الدائرة بينها وبين الصين، مما دفعها لتطوير علاقتها الأمنية بالعديد من الدول منها أستراليا باتفاق في يونيو 2020 يهدف لاستخدام القواعد العسكرية في كلا البلدين، ووضع ترتيبات للإسناد اللوجيستي المتبادل. 
  • تطوير مؤسسي: أثار وزير الخارجية الأمريكي مسألة الطابع المؤسسي للحوار الرباعي، وقد يفتح هذا الأمر الباب للحديث عما إذا كان يمكن تطويره ليكون بمثابة “ناتو آسيوي” أو تطوير شراكة أمنية على أقل تقدير، تقودها الولايات المتحدة لمواجهة السلوك الصيني والفوز بموطئ قدم في منطقة المحيطين الهندي-الهادئ. قد يصبح هذا نقطة تحول كبيرة في تشكيل القوى بالمنطقة في ظل تراجع العلاقات الصينية مع الدول الأربع، بما يفرض تحديًا كبيرًا على الصين في السنوات المقبلة. 
  • محورية الدور الهندي: أبدت الهند تحفظات على الدخول في النزاع الأمريكي-الصيني، وهذا يعني ضرورة الحصول على بعض المرونة معها خاصة أنها تمتلك حدودًا طويلة مع الصين قد تجعلها نقطة المواجهة مع الصين على المدى الطويل، وهو ما يدفع الولايات المتحدة للرغبة في إدخال الهند في سياسة إعادة التوازن التي تركز على غرب المحيط الهادئ. وقد توفر زيارة وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” ووزير الدفاع “مارك إسبر” إلى نيودلهي بعض المحفزات عبر التوقيع على الاتفاقيات التأسيسية الأربع التي تقيمها الولايات المتحدة مع شركائها الدفاعيين. وتشمل هذه الاتفاقيات تأمين الاتصالات العسكرية، وتبادل البيانات الجغرافية، وتوفير الوصول المتبادل للمرافق العسكرية. وقد أشار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” خلال زيارته الأخيرة لنيودلهي إلى “الحوار الرباعي”، ودعا لتنشيطها وتوسيع نطاق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، والأمن السيبراني، والأمن البحري، لضمان حرية وفتح منطقة المحيط الهندي-الهادئ. وتُعد إشارة “ترامب” إلى الحوار الرباعي ذات أهمية، لأن الهند هي الوحيدة التي لا ترتبط بمعاهدة رسمية مع الولايات المتحدة مثل اليابان وأستراليا. 
  • تنسيق مشترك: تجمع دول الحوار الرباعي العديد من مجالات التعاون، إذ تشترك الهند والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، والدفاع، والطاقة، والتجارة، والزراعة، بالإضافة للمناورات العسكرية، واتفاقات التسليح، والتعاون في الفضاء بعد إنشاء قوة الفضاء الأمريكية ووكالة الفضاء الدفاعية الهندية. هناك أيضًا مبادرة تكنولوجيا الدفاع والتجارة (DTTI)، وكذلك الرؤية الاستراتيجية المشتركة لمنطقة آسيا والمحيطين الهادئ-الهندي. وتقيم اليابان والهند حوارًا استراتيجيًا (2+2) يضم وزير الدفاع والخارجية من كلا البلدين، والحديث عن اتفاق نووي مدني بين البلدين. وتروج اليابان لبيع طائراتها البرمائية من طراز US-2 إلى الهند، وتم إجراء مناورات بحرية بينهما في المحيط الهندي بتنسيق أمريكي.

تحديات تواجه الحوار الأمني الرباعي

رغم وجود العديد من أوجه التقارب وفرص التعاون بين دول الحوار، هناك مجموعة من التحديات التي تواجه استمرارية هذا الإطار، منها: 

  • هيكل الحوار: يُعد عدم وضوح البعد العسكري في الحوار الأمني الرباعي أو وجود هيكل مؤسسي رسمي يمكن من خلاله معرفة جدول أعمال المجموعة، أحد العوائق التي يمكن أن تجعل الخطوات المستقبلية للحوار بلا جدوى. الأمر الذي قد يفسر عدم إصدار بيان مشترك للاجتماع.
  • اختلافات بينية: يعد تزايد الاختلافات بين الرأي السياسي والعسكري الأمريكي بشأن الأولويات في الإقليم أحد التحديات التي تواجه الحوار الرباعي. ذلك بالإضافة إلى التنافس بين الهند واليابان حول الملكية الفكرية. كما تعد الصين أحد أكبر الشركاء التجاريين مع أعضاء الحوار الرباعي، مما يعني احتمالية زيادة الاختلافات مع الصين التي ستؤثر سلبًا على كل الشركاء خاصة مع الحرب التجارية بين بكين وواشنطن. فعلى سبيل المثال، تقع أستراليا بين رحى عدم القدرة على تحمل الضغط الأمريكي، ولن تستطيع مقاومة الصين التي قد تسبب إجراءاتها الانتقامية في أضرار فادحة للاقتصاد الأسترالي، إذ تستطيع الصين فرض حظر على منتجات الألبان والنبيذ والمعادن والخامات والفحم والغاز الطبيعي الأسترالية، أو عدم إرسال الطلاب والسياح الصينيين لأستراليا.
  • أزمة (كوفيد-19): في ظل عدد من التطورات الأخيرة التي يأتي على رأسها تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أدى إلى إلغاء تدريبات عسكرية، فلا توجد إشارة قريبة يمكن الاستناد لها للقول بأن الحوار الرباعي سيزداد قوة في الوقت الحالي، خاصة مع نقص القدرة على الاجتماع بين الأطراف وإضفاء الطابع الرسمي والمؤسسي.
  • ضم الآسيان: ثارت توجهات لضم دول الآسيان في الحوار الرباعي، وذلك من منطلق أنها تعد حائطًا بين الولايات المتحدة والصين، فقد أكد تقرير الآسيان لعام 2019 عن منطقة المحيطين الهندي-الهادئ على حرية الملاحة والتعاون الاقتصادي، والتسوية السلمية للنزاعات واحترام السيادة، مما أدى لسعي الرابطة لإيجاد آليات قائمة بذاتها لإدارة المشهد الإقليمي سياسيًا وعسكريًا. وهناك فوائد متبادلة في حالة النجاح بضم الآسيان في الحوار الرباعي، حيث سيزداد الاهتمام بالمجال البحري والبنية التحتية الحيوية والربط الاقتصادي، ومجالات أخرى مثل أمن المعلومات والطاقة وتغير المناخ وإدارة الكوارث، وقد تستفيد دول الآسيان من هذا الأمر عبر مساعدتها في صد المحاولات الصينية التوسعية في الإقليم، ويمكن للهند تأمين علاقتها الاقتصادية مع جنوب شرق آسيا. كما ستكون هناك فرصة أمام اليابان للتعامل مع مخاوفها الجيوسياسية في بحر الصين الجنوبي عبر التعاون الأمني ​​والاقتصادي مع جيرانها من دول الآسيان. ويمكن للولايات المتحدة الاستحواذ على نقطة مقابلة للصين من خلال ما ستقوم به من تعاون أمني ومالي في المنطقة، وسيكون لأستراليا المجال لتنويع تجارتها مع جنوب شرق آسيا وتحقيق طموحاتها الأمنية البحرية. لكن من ناحية أخرى، تعد محاولة إضفاء طابع مؤسسي أو رسمي على الحوار الرباعي مصدر قلق للآسيان ومركزيتها الإقليمية، حتى إن أكدت الدول الأربع على دور تلك الرابطة. 

فردوس عبدالباقي
فردوس عبدالباقي
+ postsBio ⮌
  • فردوس عبدالباقي
    https://ecss.com.eg/author/ferdos/
    مخلفات “فوكوشيما”: تسييس الخلافات البيئية بين بكين وطوكيو 
  • فردوس عبدالباقي
    https://ecss.com.eg/author/ferdos/
    تصعيد محكوم: قراءة في المناوشات الأخيرة بين الصين والفلبين
  • فردوس عبدالباقي
    https://ecss.com.eg/author/ferdos/
    التفاف أمريكي:  هل تصبح الفلبين ساحة للتنافس الصيني – الأمريكي؟
  • فردوس عبدالباقي
    https://ecss.com.eg/author/ferdos/
    انخراط متزايد: تنافس القوى الآسيوية الكبرى في القارة الأفريقية

ترشيحاتنا

مؤشرات كاشفة: كيف ترسخ الصين موقعها في النظام الدولي؟

 الدورة الثمانين من الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين

مستقبل أجوا بعد 2025: محددات وسيناريوهات الشراكة الأمريكية الأفريقية

الذكاء الاصطناعي الشامل من أجل التنمية: قراءة في تقرير الأونكتاد 2025

وسوم: الحوار الأمني الرباعي, الهند, الولايات المتحدة, اليابان, سلايدر
فردوس عبدالباقي 12/11/2020

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
المتحف الكبير: رؤية متكاملة على أجندة السياحة الثقافية العالمية
الاقتصاد العالمي بين التحديات وآفاق التعافي: قراءة في تقرير صندوق النقد الدولي
الإسكان الفندقي: كيف يكون داعمًا حقيقيًا لمستهدف ثلاثين مليون سائح؟
تحديات ديمغرافية: توقعات حذرة للبنك الدولي لاقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
القمة الثانية عشرة لمنظمة الدول التركية: الانتقال من التكامل الثقافي إلى العمل الاستراتيجي
المتحف المصري الكبير: إنجاز هندسي يليق بأقدم الحضارات
المتحف الكبير: فرص وتحديات تحويل “الجيزة” لمقصد سياحي عالمي

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
2
    2
    Your Cart
    حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
    حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
    2 X EGP0.00 = EGP0.00
    Subtotal EGP0.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP0.00

    Removed from reading list

    Undo