المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
تنمية ومجتمع
برلمان 2025: ملامح التوازن الحزبي الجديد وتحوّلات الخريطة السياسية المصرية
السياسات العامة
الإعلام الدولي وافتتاح المتحف المصري الكبير: الدبلوماسية الحضارية في أبهى صورها
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الأمازون يفاوض العالم: مناخ الكوكب على طاولة بيلم.. فما المنتظر في COP30؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
فواتير اليوم تدفع غدًا: توقعات التجارة العالمية.. صمود 2025 وهبوط 2026
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الهجرة والطاقة والسلام: أسس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
قراءة تحليلية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خريف 2025
الدراسات الأفريقية
تأميم الموارد المعدنية في الساحل الأفريقي: بين التحرر الاقتصادي وإعادة تشكيل النفوذ الخارجي
السياسات العامة
المتحف المصري الكبير: إنجاز هندسي يليق بأقدم الحضارات
تنمية ومجتمع
المتحف الكبير: فرص وتحديات تحويل "الجيزة" لمقصد سياحي عالمي
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الاقتصاد العالمي بين التحديات وآفاق التعافي: قراءة في تقرير صندوق النقد الدولي
متنوعة
قلق تركي: ماذا يعني فوز "توفان" المؤيد للفيدرالية برئاسة شمال قبرص؟
الدراسات العربية والإقليمية
القمة الثانية عشرة لمنظمة الدول التركية: الانتقال من التكامل الثقافي إلى العمل الاستراتيجي
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تحديات ديمغرافية: توقعات حذرة للبنك الدولي لاقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تقرير
الإسكان الفندقي: كيف يكون داعمًا حقيقيًا لمستهدف ثلاثين مليون سائح؟
السياسات العامة
المتحف الكبير: رؤية متكاملة على أجندة السياحة الثقافية العالمية
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
أكاذيب صهيونية حول حرب أكتوبر: السردية والرد
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
وثيقة السياسة التجارية المصرية: بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل
الدراسات العربية والإقليمية
الانعكاسات الجيوسياسية:ملامح الشرق الأوسط في اليوم التالي لوقف إطلاق النار بغزة
الإرهاب والصراعات المسلحة
هدف ملغوم: قاعدة باجرام وخيارات العودة الأمريكية إلى أفغانستان
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
من التشديد إلى التيسير: مسار السياسة النقدية المصرية
الإرهاب والصراعات المسلحة
الحزام الأحمر: المقاربة الأمنية-التنموية لاحتواء الصراع النكسالي في الهند
تقرير
أجيال Z وألفا وبيتا: تحديات الهوية الوطنية بين العولمة الرقمية والأمن الاجتماعي
الدراسات الأسيوية
مؤشرات كاشفة: كيف ترسخ الصين موقعها في النظام الدولي؟
ورقة بحثية
التخزين الجوفي للغاز بين التجارب العالمية والطموحات المصرية 
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تكلفة الغموض: أثر عدم اليقين في السياسة التجارية على الاقتصاد العالمي
ورقة بحثية
الحركات الطوارقية المسلحة وإعادة تشكيل الصراع في شمال مالي
السياسات العامة
توازن العقاب والتأهيل: التجربة المصرية في بناء منظومة الإصلاح والتأهيل
الدراسات العربية والإقليمية
تثبيت المسار: واشنطن وتسوية قضية الصحراء الغربية
تقرير
 الدورة الثمانين من الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
4 EGP650.00
  • × موسوعة حرب أكتوبر 2: ملحمة العبور.. النصر العسكريموسوعة حرب أكتوبر 2: ملحمة العبور.. النصر العسكري 1 × EGP250.00
  • × حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيويحالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي 1 × EGP0.00
  • × شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسعشؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع 2 × EGP200.00

المجموع: EGP650.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: “ما بعد موريا”: إلى أين تتجه أزمة اللاجئين في اليونان؟
الدراسات الأوروبية

“ما بعد موريا”: إلى أين تتجه أزمة اللاجئين في اليونان؟

بهاء محمود
بهاء محمود تم النشر بتاريخ 12/01/2021
وقت القراءة: 11 دقيقة
استمع للمقال
مشاركة
[
استمع للمقال
]

دعت المستشارة الألمانية ميركل إلى سرعة المفاوضات حول إنشاء مراكز لإيواء اللاجئين بعد أكثر من شهرين على حريق مخيم اللاجئين “موريا” في جزيرة ليسبوس اليونانية، في الوقت الذي ما زال فيه موقف الدول الأوروبية كما هو، وما زالت اليونان حائط السد الرئيسي لأوروبا في مواجهة النازحين من اللاجئين وموجات الهجرة غير الشرعية. 

المحتويات
الوضع الراهن في الجزر اليونانيةمسببات استمرار الأزمةاليونان وملف اللاجئينما بعد موريامواقف الدول الأوروبية

الوضع الراهن في الجزر اليونانية

تستضيف اليونان في الفترة الحالية ما يقرب من 50 ألف لاجئ، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان وبعض الدول الإفريقية. حوالي 38 ألفًا متواجدون في البر الرئيسي في اليونان، والبقية مقسمون على خمس جزر (ليروس، ساموس، ليسبوس، كوس، خيوس) في بحر إيجه الفاصل بين اليونان وتركيا. وتضم جزيرة ليسبوس النصيب الأكبر من اللاجئين بما يتخطى 10 آلاف لاجئ، علمًا أن المخيم لا يسع في الأصل أكثر من 5000 فقط!

في 9 سبتمبر 2020 اشتعل حريق بمخيم اللاجئين “موريا” لجزيرة ليسبوس في اليونان، والذي يضم ما يزيد على 10 آلاف لاجئ من جنسيات مختلفة. حتى الآن ظهرت روايتان عن الحريق وما تلاه من أزمة تشريد لآلاف اللاجئين، ومن ثم تداعيات ذلك على استقبال الدول الأوروبية ورؤيتهم لما نتج عن الحريق. الرواية الأولى تُرجع الحريق لجماعة من سكان الجزيرة الأصليين الذين لا يرغبون في وجود لاجئين لديهم، على غرار تغذية اليمين المتطرف لخطاب الكراهية للاجئين لا سيما العرب. ويتبنى هذه الرواية منظمات المجتمع المدني المرتبطة بالعمل في ملف اللاجئين ومنظمات حقوق الإنسان العربية أو الأوروبية. الرواية الثانية تتبنى تأويلًا مغايرًا تمامًا يرى أن إشعال الحريق جاء من بعض اللاجئين المقيمين في المخيم نظرًا لطول بقائهم دون الموافقة على طلبات اللجوء وحتى يمكنهم ذلك من الذهاب إلى دولة أوروبية أخرى لديها ظروف اقتصادية أفضل ولديها قابلية لاستيعابهم على أراضيها، وهذه الرواية أقرب للجهات الرسمية بناء على شهود عيان ذكروا للسلطات تلك الواقعة. بعد ذلك شرعت الشرطة اليونانية في نقل اللاجئين إلى مخيم مؤقت في “كاراتيبي” بالقرب من ميناء ميتيليني.

مسببات استمرار الأزمة

يرتبط وضع اللاجئين في اليونان بثلاثة أطر قانونية تنظم العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ودوله، ومنها اليونان وتركيا واللاجئون، وهي كالتالي:

1. اتفاق دبلن: تم توقيع اتفاق دبلن في 15 يونيو 1990 بأيرلندا بحضور 12 دولة أوروبية. وهدف الاتفاق تنسيق العمل فيما يتعلق بإجراءات اللجوء: من تحديد الدولة المسئولة عن دراسة طلبات اللجوء، إلى حقوق اللاجئين، والبحث في كيفية منع ظاهرة تعدد طلبات اللجوء المقدمة من نفس الفرد. وتم تعديل الاتفاق مرتين عامي 2003 و2013 وذلك قبل موجة اللاجئين الكبرى في 2015, والتي صادفت وجود حكومة يسارية في اليونان. وفي سبتمبر الماضي أعلنت المفوضية أن الاتحاد بصدد عقد ميثاق جديد للجوء وإلغاء اتفاق دبلن.

2. اتفاقية إعادة توزيع اللاجئين: بموجب هذا الاتفاق –الذي صدر عن الاتحاد الأوروبي في سبتمبر 2015- كان من المفترض تقسيم اللاجئين الذين عبروا بحر إيجه والبحر المتوسط ووصلوا إلى اليونان وإيطاليا، وبعد ذلك إسبانيا ومالطا، على بقية دول الأوروبية في نظام حصص. 

3. اتفاقية اللاجئين مع تركيا: وقّع الاتحاد الأوروبي في مارس 2016 اتفاقًا مع تركيا بموجبه توقف الأخيرة سيل اللاجئين، ويتم البحث في طلبات اللجوء، على أن تحصل تركيا حتى 2022 على حوافز مالية حوالي 6 مليارات يورو، وحتى الآن حصلت على ما يزيد على 5 مليارات منها.

اليونان وملف اللاجئين

حدد الإطار القانوني الحاكم الذي سبق ذكره آلية تعامل اليونان مع ملف اللاجئين، لكن هذه الأطر لم تفعل جيدًا، مما ساهم في تفاقم الأزمة في اليونان. وهناك عوامل أخرى تُضاف لما سبق ساهمت في بقاء الأزمة مشتعلة ومستمرة، ويمكن رصدها كما يلي:

1. التنصل التركي: في البداية ساهم الاتفاق التركي مع الاتحاد الأوروبي في تقليل وتحجيم عبور اللاجئين من تركيا لليونان عبر بحر إيجه، حتى نشبت الخلافات بين الجانبين على إثر انتقاد الاتحاد الأوروبي لسياسات الرئيس أردوغان الداخلية والخارجية، لا سيما فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان، والتدخل في سوريا، وهجومه على الأكراد. على إثر ذلك ابتزّ أردوغان الجانب الأوروبي بورقة اللاجئين، مطالبًا إياهم بدعمه سياسيًّا وماليًّا، مدعيًا أنه أنفق على اللاجئين في المخيمات التركية ما يقارب 40 مليار دولار، في حين أن الاتفاق الأوروبي يغطي فقط 6 مليارات يورو. في المقابل، انقسمت دول الاتحاد حيال الرد على هذا الادعاء، وأعلن الاتحاد أن الرئيس التركي لم ينفق الحوافز المالية على اللاجئين، بل على دعم الموازنة التركية، أو بالأحرى دعم الاقتصاد التركي المتراجع. في ضوء هذا الخلاف والتوتر بين الجانبين، فتح أردوغان في عام 2019 الحدود، مما سمح بعبور حوالي 46 ألف لاجئ عبر بحر إيجه نحو اليونان منفذًا تهديداته.

2. الانقسام الأوروبي: لم تقبل كل الدول الأوروبية نظام الحصص، لاسيما الدول التي لا تربطها حدود بحرية مع تركيا أو دول الصراعات من جنوب المتوسط، وفي مقدمة هذه الدول الرافضة: بريطانيا، وبولندا، وهنغاريا، وسلوفاكيا، والتشيك. فيما بررت السويد والنمسا رفضهما بحجة الامتلاء، وعدم القدرة على قبول أعداد أخرى. ومن الجدير بالذكر هنا تزامن تولي حكومة شعبوية في النمسا مع أزمة اللاجئين. من هنا ظلت اليونان في مقدمة الدول التي تعاني من تدفق اللاجئين، في حين عقدت إيطاليا اتفاقيات أمنية مع دول المنبع والمصدرة مثل ليبيا، فضلًا عن نجاح مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية، مما ساهم في تخفيف العبء عن إيطاليا، التي تولت أيضًا سدة الحكم لديها في مارس 2018 حكومة شعبوية من تحالف حركة خمس نجوم وحزب رابطة الشمال.

3. الأوضاع الاقتصادية: يعاني الاقتصاد اليوناني من أزمات متراكمة منذ الأزمة المالية العالمية وما بعدها، الأمر الذي تسبب في اقتراب اليونان من الخروج من الاتحاد الأوروبي في وقت من الأوقات لولا الدعم الأوروبي. ولكن هذا الدعم فرض منذ ٢٠١٥ إجراءات تقشف البالغة القسوة، والتي بدأت مؤخرًا تجني بعض ثمارها بعد سنوات من تطبيق اليسار حزمة الإصلاح، وخلفت حكومة المحافظين اليسار وسارت على النهج نفسه. من جانبه، دفع الاتحاد الأوروبي لليونان ٢ مليار و٦٠٠ مليون يورو بين ٢٠١٦ وحريق موريا لمساعدتها على إدارة ملف المهاجرين واللاجئين. هذا المبلغ لم يكن كافيًا في ظل مخيمات تكتظ بآلاف اللاجئين، وتفتقر للمقومات والخدمات الأساسية. وفي المقابل، يرى بعض المراقبين أن اليونان لا تريد تحسين ظروف المهاجرين خوفًا من أن يترتب عليه وصول أفواج أخرى.

ما بعد موريا

بعد حريق موريا بأيام قليلة أصدر الاتحاد الأوروبي ميثاقًا جديدًا للهجرة واللجوء تمحور في ثلاث نقاط:

1. تعزيز الشراكات مع بلدان المنشأ والعبور، وهما على سبيل تركيا كدولة عبور وهي ترتبط بالفعل باتفاقية اللاجئين مع الاتحاد منذ 2016, وبالتالي فالتعزيز هنا يشمل تعديل الاتفاقية أو عقد أخرى. أما عن بلدان المنشأ فمنها ليبيا والدول المصدرة من إفريقيا، وقد عقد الاتحاد الأوروبي مؤتمرًا لإفريقيا لبحث سبل التنمية.

2. إدارة قوية للحدود الخارجية: هذه النقطة تحديدًا تتضمن مسألتي تأمين دول المتوسط حدودها البحرية مع القادمين من جنوب المتوسط, وكذلك العابرين من بحر إيجه وقادمين من تركيا. الأفكار المقترحة جاءت على شكل بناء أسوار على الشريط الحدودي للدول لمنع تسلل اللاجئين، وتكثيف الدوريات الأمنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وكذلك الاتفاقيات الأمنية الثنائية التي تعقد مع الدول, مثل اتفاقيات مراقبة الحدود وإمداد دول مثل ليبيا وتونس بالمعدات والأدوات التي تمكنها من ضبط حدودها مع الاتحاد الأوروبي، لا سيما مع دول إيطاليا واليونان وإسبانيا.

3. عدالة القواعد الداخلية: لطالما ظل هناك محور رافض للمشاركة في حصص اللاجئين، فضلًا عن التحفظ على المساهمات المالية أيضًا التي تمنح للدول المستقبلة مثل إيطاليا واليونان، أو للدول المصدرة. ويلزم الميثاق هنا أن تكون هناك مساهمة عادلة في النفقات وتوزيع طلبات اللجوء، وليس ترك الأمر طواعية للدول، مما يعني عدم تحمل إيطاليا واليونان فقط عبء اللاجئين وطلبات اللجوء.

مواقف الدول الأوروبية

منذ حريق مخيم موريا وحتى الآن، بجانب موقف السلطات اليونانية من نقل اللاجئين لمخيم آخر، فإن ألمانيا أعلنت أنها سوف تستقبل 1533 لاجئًا فقط، مع البحث في استقبال القاصرين ممن ليس لديهم عائلات في المخيم. أما هولندا فإنها وإن كانت لم ترفض المشاركة لكنها قبلت أعدادًا قليلة فقط مائة لاجئ. بينما رفضت بعض الدول مثل المجر وبولندا، وهما من نفس المحور الرافض دائمًا تحمل أعباء اللاجئين. ولهذا الموقف أسباب منها سياسات الهوية التي تتبناها حكومات تلك الدول. هذا بالنسبة للاجئين الذين لديهم عائلات، أما للقاصرين فمجمل الأعداد التي قبلت دول الاتحاد الأوروبي استضافتها فقط 400 قاصر يقسمون على 10 دول، منها على سبيل المثال ألمانيا وفرنسا وهولندا.

إجمالًا، يمكن القول إن إنشاء مخيمات ومراكز إيواء جديدة في اليونان ليس الحل لانتهاء أزمة اللاجئين العالقين في الجزر اليونانية وعلى الحدود التركية، ورغم أنه الخيار العملي المتاح الوحيد من قبل الدول الأوروبية، في ظل احتمال فشل الميثاق الجديد للهجرة نظرًا لعدم قدرة الاتحاد على مواجهة تركيا وابتزازها في ملفي شرق المتوسط وبحر إيجه، ومواجهة جبهة الممانعة والرفض لاقتسام عبء اللاجئين. وبالتالي الأقرب بقاء الأوضاع كما هي عليه إن لم يستطع الاتحاد عقد اتفاق جديد مع تركيا لتأمين حركة اللاجئين وطلبات اللجوء بينها وبين اليونان، والضغط على الدول الأوروبية ذات المستوى الاقتصادي المرتفع لقبول المزيد من اللاجئين.

بهاء محمود
بهاء محمود
+ postsBio ⮌
  • بهاء محمود
    https://ecss.com.eg/author/bahaa-maahmoud/
    عودة الجمود: إسبانيا بين نتائج الانتخابات وسيناريوهات تشكيل الحكومة.
  • بهاء محمود
    https://ecss.com.eg/author/bahaa-maahmoud/
    تعزيز الانقسام: قراءة في نتائج وتداعيات انتخابات كتالونيا

ترشيحاتنا

” الضمانات الأمنية”: حدود الدور الألماني في أمن أوكرانيا

اختبار التماسك: تحديات الائتلاف الحاكم في إسبانيا بين ملفات الداخل والخارج

أبرز أولويات رئاسة الدنمارك لمجلس الاتحاد الأوروبي

حسابات ضاغطة: لماذا اختلف الموقف الأوروبي إزاء التصعيد الإسرائيلي-الإيراني عن حرب غزة؟

وسوم: الإتحاد الأوروبي, اللاجئين, اليونان, سلايدر, مخيم موريا
بهاء محمود 12/01/2021

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
الأمازون يفاوض العالم: مناخ الكوكب على طاولة بيلم.. فما المنتظر في COP30؟
الهجرة والطاقة والسلام: أسس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا
برلمان 2025: ملامح التوازن الحزبي الجديد وتحوّلات الخريطة السياسية المصرية
تأميم الموارد المعدنية في الساحل الأفريقي: بين التحرر الاقتصادي وإعادة تشكيل النفوذ الخارجي
قراءة تحليلية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خريف 2025
فواتير اليوم تدفع غدًا: توقعات التجارة العالمية.. صمود 2025 وهبوط 2026
الإعلام الدولي وافتتاح المتحف المصري الكبير: الدبلوماسية الحضارية في أبهى صورها

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
4
    4
    Your Cart
    موسوعة حرب أكتوبر 2: ملحمة العبور.. النصر العسكري
    موسوعة حرب أكتوبر 2: ملحمة العبور.. النصر العسكري
    1 X EGP250.00 = EGP250.00
    حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيوي
    حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
    شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
    2 X EGP200.00 = EGP400.00
    Subtotal EGP650.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP650.00

    Removed from reading list

    Undo