المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
تنمية ومجتمع
برلمان 2025: ملامح التوازن الحزبي الجديد وتحوّلات الخريطة السياسية المصرية
السياسات العامة
الإعلام الدولي وافتتاح المتحف المصري الكبير: الدبلوماسية الحضارية في أبهى صورها
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الأمازون يفاوض العالم: مناخ الكوكب على طاولة بيلم.. فما المنتظر في COP30؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
فواتير اليوم تدفع غدًا: توقعات التجارة العالمية.. صمود 2025 وهبوط 2026
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الهجرة والطاقة والسلام: أسس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
قراءة تحليلية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خريف 2025
الدراسات الأفريقية
تأميم الموارد المعدنية في الساحل الأفريقي: بين التحرر الاقتصادي وإعادة تشكيل النفوذ الخارجي
السياسات العامة
المتحف المصري الكبير: إنجاز هندسي يليق بأقدم الحضارات
تنمية ومجتمع
المتحف الكبير: فرص وتحديات تحويل "الجيزة" لمقصد سياحي عالمي
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الاقتصاد العالمي بين التحديات وآفاق التعافي: قراءة في تقرير صندوق النقد الدولي
متنوعة
قلق تركي: ماذا يعني فوز "توفان" المؤيد للفيدرالية برئاسة شمال قبرص؟
الدراسات العربية والإقليمية
القمة الثانية عشرة لمنظمة الدول التركية: الانتقال من التكامل الثقافي إلى العمل الاستراتيجي
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تحديات ديمغرافية: توقعات حذرة للبنك الدولي لاقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تقرير
الإسكان الفندقي: كيف يكون داعمًا حقيقيًا لمستهدف ثلاثين مليون سائح؟
السياسات العامة
المتحف الكبير: رؤية متكاملة على أجندة السياحة الثقافية العالمية
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
أكاذيب صهيونية حول حرب أكتوبر: السردية والرد
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
وثيقة السياسة التجارية المصرية: بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل
الدراسات العربية والإقليمية
الانعكاسات الجيوسياسية:ملامح الشرق الأوسط في اليوم التالي لوقف إطلاق النار بغزة
الإرهاب والصراعات المسلحة
هدف ملغوم: قاعدة باجرام وخيارات العودة الأمريكية إلى أفغانستان
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
من التشديد إلى التيسير: مسار السياسة النقدية المصرية
الإرهاب والصراعات المسلحة
الحزام الأحمر: المقاربة الأمنية-التنموية لاحتواء الصراع النكسالي في الهند
تقرير
أجيال Z وألفا وبيتا: تحديات الهوية الوطنية بين العولمة الرقمية والأمن الاجتماعي
الدراسات الأسيوية
مؤشرات كاشفة: كيف ترسخ الصين موقعها في النظام الدولي؟
ورقة بحثية
التخزين الجوفي للغاز بين التجارب العالمية والطموحات المصرية 
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تكلفة الغموض: أثر عدم اليقين في السياسة التجارية على الاقتصاد العالمي
ورقة بحثية
الحركات الطوارقية المسلحة وإعادة تشكيل الصراع في شمال مالي
السياسات العامة
توازن العقاب والتأهيل: التجربة المصرية في بناء منظومة الإصلاح والتأهيل
الدراسات العربية والإقليمية
تثبيت المسار: واشنطن وتسوية قضية الصحراء الغربية
تقرير
 الدورة الثمانين من الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
18 EGP1,395.00
  • × شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشرشؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر 1 × EGP200.00
  • × حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025 2 × EGP0.00
  • × تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالميتقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي 3 × EGP50.00
  • × حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصاديةحالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية 1 × EGP0.00
  • × شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسعشؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع 5 × EGP200.00
  • × حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزواياحالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا 4 × EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. مصر الصناعية: رؤية شاملة للقطاعات الصناعيةحالة الاقتصاد .. مصر الصناعية: رؤية شاملة للقطاعات الصناعية 1 × EGP0.00
  • × الجنوب الليبى ..أزمات مركبةالجنوب الليبى ..أزمات مركبة 1 × EGP45.00

المجموع: EGP1,395.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: ورقة وقلم
مقال

ورقة وقلم

ياسر رزق
ياسر رزق تم النشر بتاريخ 21/03/2021
وقت القراءة: 16 دقيقة
استمع للمقال
مشاركة
[
استمع للمقال
]

فى منتصف أكتوبر عام ٢٠١٦، كنت فى لقاء صحفى واثنين من زملائى مع الرئيس عبدالفتاح السيسي. كانت الأحوال الاقتصادية فى البلاد سيئة. وكان الرئيس يشدد على حتمية الإصلاح كدواء لا غنى عنه لعلاج مرض عضال مزمن عمره عقود.

المعلومات المتواترة وقتها كانت تشير إلى اقتراب اتخاذ أحد قرارين، إما تخفيض سعر الجنيه أمام الدولار وهو مسكن وقتى لابد أن تتبعه إجراءات مماثلة فى كل حين، أو تحرير سعر صرف الجنيه، وهو علاج حاسم، لكن له آثار جانبية تتمثل فى ارتفاعات حادة فى الأسعار، لاسيما فى السلع الغذائية التى نستورد جانباً كبيراً منها بالعملات الأجنبية، بالذات القمح والفول والعدس والزيوت، وهى عماد قوت الفقراء.
على هامش الحوار.. قلت للرئيس: ألا يمكن إرجاء هذه القرارات، أو اتخاذ الخيار الأول منها؟
قال: لو أرجأنا إجراءات الإصلاح، لن نستطيع الوفاء باحتياجات الدولة ولا المواطن، ولو قذفنا بالكرة إلى الأمام شهوراً أو سنوات، سوف يكون الثمن وقتها على المواطن أشد وأقسى وأكثر مرارة..!
قلت: لكن هذه القرارات، خاصة فى أعقاب إصدارها، قد تؤثر على شعبيتك، وأنت الذى بشرت المواطنين بعهد يرفق بهم ويحنو عليهم.

قال الرئيس: الشعبية التى تكون على حساب خداع الجماهير هى شعبية زائفة لا أريدها ولا أرغب فيها. لا يهمنى أن أخسر قدراً من شعبيتى فى سبيل إصلاح حقيقى ينقذ مستقبل البلاد، ويمكننا من تحسين معيشة المواطن على المدى المتوسط. ثم إن الرفق والحنو ليس معناه أن أطبطب على كتف الجائع، وإنما أن أوفر له لقمة العيش الكريمة، أو على ظهر المريض، وإنما أوفر له الدواء والعلاج.
استشعرت من كلام الرئيس أن قرارات الإصلاح، سوف تتخذ فى وقت أسرع مما كان يعتقد المراقبون، وكانت هناك دعوات من جماعات الشر والتخريب إلى المواطنين للنزول إلى الشارع للتظاهر ضد النظام يوم (11/11)، أى بعد أقل من شهر..!

قلت: يبدو أن قرار سيادتك يقترب، ألا يمكن تأجيله إلى ما بعد 11 نوفمبر؟!

نظر إلىَّ الرئيس وقال فى حسم: لا.. سأصدرها قبل ذلك اليوم. هل أنت الآخر تخاف من تلك الدعوات؟

قلت: لا.. لكنى أخاف أن تستثمر تلك القرارات فى تشجيع هذه الدعوات.

أضاف الرئيس: أنا لا أخشى شيئاً، ما دمت أعمل لصالح الشعب، وثقتى كاملة فى الجماهير وفى وعيها وفى إدراكها لأننا نسير على الطريق الصحيح لبناء بلدنا. وعلى العموم إذا كان للشعب رأى آخر، فإننى على استعداد لأن أترك منصبى، على أن أحجم عن اتخاذ قرار فأضر الوطن والشعب.
فيما بعد فهمت أننى لست وحدى الذى كنت أتحسب من تبعات قرار تحرير صرف الجنيه المصرى، بل كانت أجهزة الدولة المعنية تتخوف من آثاره الأمنية، وكان معظم المسئولين يخشون من نتائجه، ربما باستثناء المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وطارق عامر محافظ البنك المركزى الذى كان متحمساً لإصداره ولا يرى له بديلا..!

تقريباً مضى قرابة أربع سنوات ونصف على قرار تحرير سعر الصرف، وكلما استعدت ذلك الحوار فى توقيته، أدركت كم كان الرئيس حكيماً وحصيفاً وشجاعاً، بقدر ما أثبت المواطنون ثقة فى قيادتهم، ووعياً بصالح وطنهم وأبنائهم وصبراً فى تحمل المشاق والصعاب والعناء، على مدار شهور وسنوات، من جراء آثار جانبية لعلاج كان ضرورياً وحتمياً فى ذلك الوقت، بعد عقود من التردد والتراجع وشراء الوقت بمسكنات، أدت إلى استفحال المرض، ومرارة تجرع الدواء.

قبيل تحرير سعر الصرف، كانت الاستثمارات شبه متوقفة، والمشروعات القومية مهددة، والصادرات متدنية، وحركة التجارة فى ركود.

كانت الدولة إذا استمرت تلك الأوضاع الاقتصادية، وأرجىء الإصلاح، على وشك بلوغ العجز عن الوفاء بالأجور والمعاشات وتوفير اعتمادات دعم الخبز والسلع الأساسية.

دون إغراق فى التفاصيل، لولا تحرير سعر الصرف، وما صاحبه فى الأعوام التالية من إجراءات متتابعة فى إطار خطة إصلاح الاقتصاد، ما استطعنا الانفاق على مشروعات الطرق وتطوير السكك الحديدية ومد شبكات مياه الشرب والصرف الصحى وبناء المستشفيات والمدارس الجديدة، وما استطعنا توفير الاعتمادات اللازمة لمبادرات القضاء على «فيروس سى» وعلاج الأمراض السارية وغيرها، وما كان فى مقدورنا مجابهة «فيروس كورونا»، وتقديم العون لصغار المتضررين من توقف النشاط الاقتصادى فى ذروة موجته الأولى.
لولا تلك الإجراءات الصعبة، ما كنا نتحدث اليوم عن مشروع القرن لتطوير الريف المصرى بكل قراه فى غضون 3 سنوات، ولا حتى بعد 30 سنة..!


على نحو ما حاولت الدولة معاونة الفئات البسيطة فى مواجهة تبعات مضاعفة سعر الدولار أمام الجنيه المصرى وتخفيف اعتمادات دعم الوقود وغيرهما من إجراءات، عن طريق استحداث معاش كرامة وتكافل وزيادته أكثر من مرة، ولجأت الدولة إلى صرف زيادات سنوية فى الأجور والمعاشات لتمكين الطبقتين المتوسطة ودون المتوسطة من مجابهة مصاعب المعيشة وارتفاع الأسعار، فضلاً عن قيامها بتوفير وحدات الإسكان الاجتماعى المدعمة، وتجمعات إسكان قاطنى العشوائيات الخطرة المؤثثة بمفروشات وأجهزة منزلية بالمجان.
فى الأسبوع الماضى، كان المواطن على موعد مع ثمار حقيقية من نتائج الإصلاح الاقتصادى وحصاد جهود إعادة بناء الدولة المصرية على مدار قرابة سبع سنوات.

يوم الأحد.. أصدر الرئيس السيسى فى اجتماع عقده بمقر الرئاسة مع محافظ البنك المركزى ونوابه، توجيهات بقيام البنك بإطلاق برنامج جديد للتمويل العقارى لصالح الفئات محدودة الدخل ومتوسطة الحال، يتيح تملك الوحدات السكنية من خلال قروض طويلة الأجل تصل إلى 30 سنة، وبفائدة منخفضة للغاية لا تتعدى 3٪.

أى بافتراض أن قيمة الوحدة السكنية لمحدود الدخل تبلغ 250 ألف جنيه، ويخصم منها 60 ألف جنيه قيمة دعم صندوق الإسكان الاجتماعى، يكون صافى قيمتها 190 ألف جنيه، فإذا كان المقدم فى حدود 20 ألف جنيه مثلاً، يتبقى من القيمة 170 ألف جنيه تسدد بفائدة 3٪ على 30 سنة، أى أن القسط الشهرى المتساوى سيكون فى حدود 900 جنيه شهرياً، ويمكن أن يقل القسط فى السنوات الأولى عن هذا الرقم بكثير، على أن تزداد قيمته تدريجيا، وفقا للبرنامج الذى سيتم وضعه.
إذن فإن قسط الشقة التمليك لمحدود الدخل يقل كثيراً عن إيجار الشقة فى الأحياء الشعبية.

هذا البرنامج له انعكاسات إيجابية أخرى على البلاد، بجانب زيادة ثروة المواطن بإتاحة حصوله على شقة تمليك مدعمة بشروط بالغة التيسير، وبجانب تحقيق الاستقرار الاجتماعى وشعور المواطنين بالرضا، أهمها تشجيع الانتقال إلى المدن الجديدة، وتقليل الكثافة السكانية فى القاهرة ومحافظات الدلتا والصعيد، وتشجيع صناعة التشييد، بما يرتبط بها من صناعات أخرى عديدة، ومن ثم زيادة فرص العمل وتنشيط الاقتصاد، وهو ما يتيح للدولة موارد إضافية من ضرائب وجمارك تمكنها من تحسين معيشة المواطنين.
هى إذن دائرة مرتبطة الحلقات.


أما المفاجأة السارة الأكبر، فى الأسبوع الماضى، فكانت فى الاجتماع الذى عقده الرئيس السيسى يوم الاثنين الماضى، عندما وجه الحكومة ووزارة المالية إلى إصدار حزمة من إجراءات تحسين دخول المواطنين، تشمل زيادة المعاشات بنسبة 13٪، وإقرار علاوتين بنسبة 7٪ للموظفين المخاطبين بقانون الخدمة المدنية وبنسبة 13٪ للعاملين غير المخاطبين بهذا القانون وزيادة الحافز الإضافى للفئتين، وترقية الموظفين المستحقين للترقية فى 30 يونيو المقبل، بما يؤدى لتحسين دخولهم بقيمة علاوة الترقية.
وكان القرار الأهم، هو زيادة الحد الأدنى للأجور من ٢٠٠٠ جنيه إلى ٢٤٠٠ جنيه.

منذ أقل من ثمانى سنوات، كان الحد الأدنى للأجور ٧٠٠ جنيه.

فى اجتماع مجلس الوزراء يوم ١٨ سبتمبر ٢٠١٣، بعد شهرين ونصف من قيام ثورة 30 يونيو، تقرر زيادة الحد الأدنى إلى ١٢٠٠ جنيه.

فى نفس الليلة، علمت من الوزير منير فخرى عبدالنور، أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى وكان نائباً أول لرئيس الوزراء ووزيراً للدفاع، كان هو المحرك والدافع لزيادة الحد الأدنى ليصل إلى ١٢٠٠ جنيه، بعدما كان عدد كبير من الوزراء يقترحون رفعه إلى ٩٠٠ جنيه فقط.

فى ذلك التوقيت، ربما لم يعد الباب مغلقاً فى ذهن السيسى على فكرة الترشح للرئاسة التى كان يرفضها تماما فى أعقاب ثورة ٣٠ يونيو وبيان ٣ يوليو، ربما كانت مسألة الترشح عنده بدأت فى ذلك الحين من شهر سبتمبر ٢٠١٣، تدخل حيز التفكير تحت ضغط الجماهير الذى تصاعد منذ النزول الحاشد لتفويضه ضد الإرهاب يوم ٢٦ يوليو.

برغم ذلك، كان هو أول المنادين برفع الحد الأدنى للأجور إلى ١٢٠٠ جنيه فى اجتماع مجلس الوزراء، وكان يمكنه أن يوافق على مطلب غالبية المجلس بأن يزيد الحد الأدنى إلي٩٠٠ جنيه، ثم يرفع هو المبلغ إلى ١٢٠٠ جنيه، إذا تقبل فكرة الترشح، وترشح، وفاز، ليكون ذلك هو قراره الأول بعد انتخابه، لكنه لو فعلها، لما كان هو السيسى..!

منذ عامين.. أعلن الرئيس السيسى عن رفع الحد الأدنى للأجور من ١٢٠٠ جنيه إلى ٢٠٠٠ جنيه، ضمن الإجراءات المتعاقبة للتخفيف من آثار الإصلاح الاقتصادى.

والأسبوع الماضى.. قرر رفعه من جديد إلى ٢٤٠٠ جنيه.

فى سبتمبر ٢٠١٣.. كان الحد الأدنى (700 جنيه) يعادل نحو ١٠٠ دولار بسعر صرف الجنيه أمام الدولار فى ذلك الحين.

واليوم يعادل الحد الأدنى (2400 جنيه) 153 دولاراً.

أى أن الزيادة الحقيقية فى دخل المواطن محدود الدخل بلغت 53٪، برغم تحرير سعر الصرف وانخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار بمعدل النصف تقريبا، بخلاف الزيادات الأخرى غير المباشرة فى دخل البسطاء ومحدودى الدخل، لمواجهة أعباء المعيشة، وأهمها زيادة نصيب الفرد فى بطاقة التموين من ١٨ جنيها إلى ٢١ جنيها عام ٢٠١٦، ثم مضاعفتها بنسبة ٢٣٨٪ ليصل نصيب الفرد إلى ٥٠ جنيها عام ٢٠١٧.
تلك القرارات تؤكد مجدداً سلامة النهج الذى اختطه الرئيس السيسى فى إصلاح الاقتصاد، برغم مشقة المسار، وتثبت مجدداً صدق وعود الرئيس بتحسين أحوال المواطنين المعيشية خاصة فى مجال الأجور، كلما سنحت الفرص وسمحت الظروف.

الرفق بالمواطنين، والحنو على البسطاء، أمر لا يتحقق بمجرد كلمات أو تعبير عن مشاعر، إنما الذى يجسده هو العمل والعطاء والفعل.

سن القلم 

أمس بدأت لجنة الانتخابات الفلسطينية فى تلقى طلبات الترشح لانتخابات المجلس التشريعي المقرر إجراؤها يوم ٢٢ مايو المقبل. ومن بعدها تجرى أول انتخابات رئاسية منذ 15 عاما فى 31 يوليو المقبل.
يوم الأربعاء الماضي.. اختتمت الفصائل الفلسطينية المشاركة في الانتخابات وعددها 14 فصيلاً الجولة الثانية من جلسات الحوار الوطنى فى القاهرة بالتوقيع على ميثاق شرف يؤكد على إجراء الانتخابات فى جو من النزاهة والشفافية، وبإصدار بيان يشدد على ضرورة أن تجرى الانتخابات فى القدس بجانب الضفة الغربية وقطاع غزة.

هذه الجولة من الحوار الفلسطيني بعد الجولة الأولى التي وضعت أسس إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وإنهاء الانقسام داخل الصف الفلسطيني، جاءت تتويجاً لجهود شاقة ومضنية، بذلها رجال المخابرات العامة برئاسة الوزير عباس كامل رئيس الجهاز، وبمتابعة ومباركة من الرئيس السيسي.
ومجدداً تؤكد مصر أنها الراعي الحقيقي، وربما الوحيد، للقضية الفلسطينية التي يعتبرها الشعب المصري قضيتهم المركزية.

أعتز كثيراً بعلاقة المودة وتبادل الرأي التي تجمعني بالمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية، وأسعد بحرصه على تقديم المعلومات والتحدث بكل صراحة في أي قضية تتعلق بمصلحة البلد والمواطن، كلما استنرت برأيه فى أى موضوع، للتحقق أو التثبت مما لدى من أخبار أو معلومات، سواء حينما كان رئيساً للوزراء، أو منذ عين في موقعه الجديد رفيع الشأن.

أعرف مدى تقدير الرئيس السيسي للمهندس شريف إسماعيل، وأذكر حينما سألته عنه وهو رئيس للوزراء، أن الرئيس قال: المهندس شريف ليس فقط من أفضل المسئولين الذين عملوا معي، وإنما هو من أفضل من عرفت من الرجال.

أتابع بدقة نشاط الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ولا أخفى إعجابي بمهاراته وكفاءته منذ عرفته وهو نائب لرئيس هيئة التخطيط العمراني.

فوق دأب وإخلاص ورؤية الدكتور مدبولي، تأتى دماثة خلقه وعفة لسانه.

الجهد الذي يبذله الدكتور مدبولي والكثير من وزراء حكومته، أثمر عن دفعة قوية للمشروع الوطني المصري، الذى يزهر ويزدهر في مجالات شتى من العاصمة الإدارية إلى المدن الجديدة إلى برنامج تطوير الريف المصري الذى يتطلب عملاً جباراً لإنجازه في غضون أقل من 36 شهراً.

هذا العمل الرائع فى شتى الميادين هو محصلة رؤية القائد، وكفاءة المخطط، ودقة المنفذ، ومهارة العامل المصرى.
كان الرئيس السيسى له نظرة بعيدة إذن، عندما اختار رؤساء حكوماته، منذ تولى المسئولية، من المهندسين.

البعض يعتب على مركز معلومات مجلس الوزراء، عندما يصدر بصورة دورية، بيانات صحفية تكذب شائعات وتعرض الحقائق، برغم أن بعض الشائعات يبدو هزيلاً.

رأيى الخاص أن الرد ضرورى ومهم، حتى لو كان على توافه الأكاذيب. فالتعامل مع مستصغر الشرر من شائعات، يخمدها فى المهد، من قبل أن تكبر ككرة الثلج، وتتحول إلى حقائق فى أذهان الرأى العام.
جهد كبير ومحترم يبذله رجال وسيدات المركز يستحقون عليه كل تحية.

فريق الزمالك لا يفتقد إخلاص جمهور، ولا مهارة لاعبين. إنما يفتقر إلى روح القتال التى توارت تحت ركام المشاكل وتغيير أحمد بالحاج أحمد فى موقع المدير الفنى دونما مبرر مفهوم.
مطلوب مجلس مؤقت من أبناء الزمالك المخلصين، وما أكثرهم، من أصحاب الخبرة والعطاء الكروي والشخصية القوية، لاستنهاض همم اللاعبين ورفع معنويات الفريق ككل.

دعكم من الذين يقولون: إن الزمالك دخل نفقاً مسدوداً يستحيل الخروج منه فى دوري أبطال أفريقيا. فلقد اعتدنا منه مثلما يضيع الفرص وهو فى الصدارة، أن يقتنص أصعب الفرص وهى بعيدة المنال..!

ــــ

نقلا عن جريدة أخبار اليوم، ٢٠ مارس ٢٠٢١.

ياسر رزق
ياسر رزق
+ postsBio ⮌
  • ياسر رزق
    https://ecss.com.eg/author/yaser-rezek/
    نحو استراتيجية مصرية لصناعة البطل الرياضي
  • ياسر رزق
    https://ecss.com.eg/author/yaser-rezek/
    الإخوان والربيع العربي.. بوادر السقوط الأخير في تونس
  • ياسر رزق
    https://ecss.com.eg/author/yaser-rezek/
    جبل الجليد الغاطس.. في المحيط المصري

ترشيحاتنا

الإعلام الدولي وافتتاح المتحف المصري الكبير: الدبلوماسية الحضارية في أبهى صورها

الهجرة والطاقة والسلام: أسس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا

المتحف المصري الكبير: إنجاز هندسي يليق بأقدم الحضارات

المتحف الكبير: فرص وتحديات تحويل “الجيزة” لمقصد سياحي عالمي

وسوم: الإصلاح الإقتصادي, التنمية, الرئيس عبد الفتاح السيسي, مصر
ياسر رزق 21/03/2021

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
الأمازون يفاوض العالم: مناخ الكوكب على طاولة بيلم.. فما المنتظر في COP30؟
الهجرة والطاقة والسلام: أسس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا
برلمان 2025: ملامح التوازن الحزبي الجديد وتحوّلات الخريطة السياسية المصرية
تأميم الموارد المعدنية في الساحل الأفريقي: بين التحرر الاقتصادي وإعادة تشكيل النفوذ الخارجي
قراءة تحليلية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خريف 2025
الإعلام الدولي وافتتاح المتحف المصري الكبير: الدبلوماسية الحضارية في أبهى صورها
فواتير اليوم تدفع غدًا: توقعات التجارة العالمية.. صمود 2025 وهبوط 2026

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
18
    18
    Your Cart
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    1 X EGP200.00 = EGP200.00
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    2 X EGP0.00 = EGP0.00
    تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
    تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
    3 X EGP50.00 = EGP150.00
    حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
    حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
    شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
    5 X EGP200.00 = EGP1,000.00
    حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
    حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
    4 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة الاقتصاد .. مصر الصناعية: رؤية شاملة للقطاعات الصناعية
    حالة الاقتصاد .. مصر الصناعية: رؤية شاملة للقطاعات الصناعية
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    الجنوب الليبى ..أزمات مركبة
    الجنوب الليبى ..أزمات مركبة
    1 X EGP45.00 = EGP45.00
    Subtotal EGP1,395.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP1,395.00

    Removed from reading list

    Undo