المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
الدراسات الأمريكية
الطلقة الأولى نحو الحرب الأهلية الأمريكية المحتملة: ما تداعيات اغتيال تشارلي كيرك؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تمويل التعافي: تحويلات المصريين بالخارج.. طفرة قياسية وجهود حكومية
الدراسات العربية والإقليمية
مسار تصادمي: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر وضبط التصعيد
دراسات الإعلام و الرأي العام
معركة الصورة: كيف تواجه إسرائيل تآكل سرديتها في الرأي العام الغربي
ورقة بحثية
المعركة المحتملة: دوافع ومآلات الحشد العسكري في غرب ليبيا
الدراسات العربية والإقليمية
مكاسب متبادلة: لماذا تعزز القاهرة جهود الوساطة في أزمة الملف النووي الإيراني؟
الدراسات الأسيوية
إدارة المتناقضات الدولية: السياسة الخارجية الهندية بين الاستقلالية الاستراتيجية وتعدد المحاور
تقرير
أبعاد تنامي التهديد الإرهابي في المثلث الحدودي بين مالي والسنغال وموريتانيا 
الدراسات العربية والإقليمية
الحسابات المعطلة: حدود الفاعلية السياسية لعملية "تركيا خالية من الإرهاب
الدراسات العربية والإقليمية
دلالات استهداف قادة حماس في الدوحة
الدراسات الأفريقية
تيكاد 9 – نموذج تنموي جديد لليابان في أفريقيا
الدراسات الأوروبية
" الضمانات الأمنية": حدود الدور الألماني في أمن أوكرانيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الفائض الأولي: خطوة للأمام في رحلة تخفيف عبء الدين
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مصر ومفاوضات الحد من تلوث البلاستيك نحو التزام دولي وتحول وطني في إدارة النفايات
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
بنك مصري بلا فروع التحول البنكي الذكي لتعزيز الشمول المالي
الدراسات الأفريقية
المحاولة الانقلابية في مالي: بين الانقسامات الداخلية والضغوط الخارجية
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
شراكات تنموية:كيف استثمرت مصر قمة التيكاد لتعزيز علاقاتها مع اليابان؟
الإرهاب والصراعات المسلحة
الصراع في إقليم كشمير بين الإرث الاستعماري والتطرف الديني
الدراسات الأفريقية
الاستقرار الهش: مستقبل إقليم التيجراي بين الانقسامات السياسية والعسكرية
الدراسات العربية والإقليمية
انقسام الأجنحة السياسية: كيف يتفاعل الداخل الإيراني مع "آلية الزناد"؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مبادلة الديون بالتنمية: تجارب دولية والحالة المصرية
السياسات العامة
من التشريع إلى الرقمنة: حوكمة التبرعات في مصر
الدراسات العربية والإقليمية
هل اخترقت إسرائيل الحوثيين استخباراتياً؟
الإرهاب والصراعات المسلحة
من التبرعات إلى القتال: العمل الخيري وتمويل الإرهاب.. الآليات وسبل التحصين
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
"جدعون-2" وغزة: مآلات "السيطرة" و"الاحتلال"
الدراسات الأفريقية
تكالب خارجي: معادن الكونغو الديمقراطية.. محفز مزدوج للصراع والسلام
الدراسات العربية والإقليمية
توسيع الانخراط: ملامح ومقومات الدور الأذربيجاني في الشرق الأوسط
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تحوّل استراتيجي تجاه المؤسسات المالية الدولية.. أمريكا لا ترحل بل تعيد التشكيل
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الطاقة النووية في مقابل الطاقة التقليدية: كيف تحقق مصر معادلة أمن الطاقة
السياسات العامة
اختلال تقاسم الأعباء: كيف تواجه مصر وحدها أزمةَ التمويل الإنساني العالمي؟
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
2 EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنميةحالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية 1 × EGP0.00
  • × حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيويحالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي 1 × EGP0.00

المجموع: EGP0.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: مسارات محتملة: المشهد السياسي في العراق بعد استقالة الصدر
الدراسات العربية والإقليمية

مسارات محتملة: المشهد السياسي في العراق بعد استقالة الصدر

رحاب الزيادي
رحاب الزيادي تم النشر بتاريخ 04/07/2022
وقت القراءة: 12 دقيقة
مسارات محتملة: المشهد السياسي في العراق بعد استقالة الصدر
مسارات محتملة: المشهد السياسي في العراق بعد استقالة الصدر
استمع للمقال
مشاركة
[
استمع للمقال
]

أضافت استقالة نواب التيار الصدري من البرلمان متغيرًا جديدًا للعملية السياسية في العراق، مما تكون له ارتدادات على التحالفات والتجاذبات التي تتشكل الفترة القادمة لاستكمال الاستحقاقات الدستورية، بعد انتخابات مضى عليها أكثر من ثمانية أشهر، ولم يتم البناء على نتائجها حتى الآن من حيث اختيار رئيس للجمهورية، ثم اختيار رئيس الوزراء بسبب تباين المواقف والتوجهات بين القوى السياسية، بالإضافة إلى الأزمة الدستورية التي شكلت هذا المشهد. ضمن هذا السياق ستناقش تلك الورقة دوافع الاستقالة والمسارات المحتملة المترتبة عليها.

المحتويات
دوافع الاستقالةالمسارات المحتملة

دوافع الاستقالة

أعلن مقتدى الصدر تقديم استقالة أعضاء الكتلة الصدرية من البرلمان في 12 يونيو 2022. وتعد استراتيجية الانسحاب التي اتبعها الصدر أداة معتادة لدى هذا التيار، حيث سبق وأن أعلن عدم مشاركته في الانتخابات الأخيرة لكنه عدل عن ذلك القرار وعاد مرة أخرى للمشاركة. وكذلك في سياق مشاورات إنشاء الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة، أعلن ترك الفرصة لقوى الإطار التنسيقي لتشكيل حكومة دون الكتلة الصدر ومنحهم مدة 40 يومًا؛ لكنها تختلف هذه المرة لأنها تعد انسحابًا من العملية السياسية برمتها، وعدم رغبة في المشاركة بالبرلمان أو الحكومة مع النخبة الفاسدة في العراق، وذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن مقتدى الصدر عقب الاستقالة، ويبدو عبر تاريخ حضور التيار الصدري في العملية السياسية أنه جمع بين أن يكون جزءًا من معادلتي السلطة والمعارضة.

وترجع هذه الاستقالة إلى احتدام الصراع بينه وبين منافسيه من القوى المتراجعة أوزانها في الانتخابات، ولا سيما تحالف الإطار التنسيقي، حيث شهدت الأشهر الماضية منذ انتهاء الانتخابات حالة من الصراع بين القوى السياسية، وتفاقم الخلاف الشيعي-الشيعي، كون التيار الصدري الحاصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات التشريعية التي عقدت في 10 أكتوبر 2021، ورغب في تشكيل حكومة أغلبية من الأحزاب الفائزة في الانتخابات، وشكل تحالف إنقاذ وطن كلًا من التيار الصدري (73 مقعدًا)، والحزب الديمقراطي الكردستاني (31 مقعدًا)، وتحالف السيادة (عزم وتقدم) 67 مقعدًا، ليمثلوا أكثر من نصف أعضاء البرلمان بحوالي 171 مقعدًا من إجمالي 329 مقعدًا. بينما كان يرغب تكتل الإطار التنسيقي تشكيل حكومة توافقية (حكومة محاصصة طائفية وحزبية)، وضم تكتل الإطار كلًا من: دولة القانون برئاسة نوري المالكي، وتيار الفتح برئاسة هادي العامري، وائتلاف قوى الدولة برئاسة عمار الحكيم، وائتلاف النصر برئاسة حيدر العبادي. وكان يرفض الصدر التحالف مع نوري المالكي، وقد صرح بذلك عبر صفحته على توتير في 25 يناير 2022: أبلغت العامري والفياض برفضي التحالف مع المالكي. وكانت قوى الإطار ترغب في أن تتواجد القوى الشيعية في تحالف واحد على غرار الحكومات السابقة، واعتبرت أن ما يسعى إليه الصدر من حيث تشكيل حكومة أغلبية سيؤدي إلى انقسام القوى الشيعية لأول مرة منذ انتخابات 2006 إلى قوى ممثلة في الحكومة، وأخرى في المعارضة، وهو ما يتعارض مع رغبة القوة الإقليمية الموالين لها، إذ يوفر بقاء الكتلة الشيعية موحدة تنفيذ مشروعها وأهدافها في العراق.

مارست قوى الإطار التنسيقي والأذرع التابعة لها، ضغوطًا على القوى المتحالفة مع الصدر حتى تفشل فكرة تشكيل حكومة أغلبية، إذ تم استهداف منزل رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي بمدينة الكرمة شرق محافظة الأنبار من خلال صواريخ كاتيوشا في 25 يناير 2022، بعد التأكد من خلال مسئولين أمنيين بمحافظة الأنبار أنه تم تنفيذ الهجوم من منطقة ذراع دجلة الواقعة على الحدود الإدارية بين الأنبار ومدينة سامراء، وهي خاضعة لنفوذ كتائب حزب الله العراقي، وقد تزامن هذا الهجوم مع قرار المحكمة الاتحادية بدستورية الجلسة البرلمانية الأولى، والذي عزز من موقف التيار الصدري بتشكيل حكومة أغلبية. كذلك شهد مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني هجومًا بقنبلة يدوية، وأيضًا المقار الحزبية التابعة لتحالفي (عزم وتقدم) والتي تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة. 

كل هذه الأسباب هي ما دفعت التيار الصدري للاستقالة، ولا سيما في ظل حالة التعطيل التي مارستها القوى الموالية لإيران على مدار الثمانية أشهر الماضية، حيث تبادل الطرفان “إنقاذ وطن” و”الإطار التنسيقي” الاتهامات بشأن مسئولية كل طرف عن تعميق الأزمة السياسية باعتباره الطرف المعطل لعملية انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة، نتيجة لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب برلمانيًا لانتخاب الرئيس (220 نائبًا من 329 نائبًا) عبر ثلاث محاولات فاشلة تخطت كافة المدد الدستورية، لعبت خلالها قوى الإطار التنسيقي دور الثلث المعطل من خلال استمالة عدد من النواب المستقلين، مما مكن الإطار من تشكيل تكتل قوامه 110 نواب. لذلك لم ينجح تحالف إنقاذ وطن في تأمين جلسة اختيار رئيس الجمهورية ثلاث مرات متتالية، وقد تم تجاوز المدد الدستورية المحددة لذلك، وكان من المفترض اختيار رئيس للوزراء من الكتلة الأكبر بحوالي 165 نائباَ، لكن لم تنجح مبادرات التيار الصدري في ذلك، وقرر الانسحاب من البرلمان وأعلن عدم الرغبة في الاشتراك مع القوى الفاسدة في تشكيل الحكومة. وبحسب قانون انتخابات مجلس النواب العراقي رقم 9 لسنة 2020 تنص المادة 15 على: “إذا شغر أي مقعد في مجلس النواب، يحل محله المرشح الحائز على أعلى الأصوات من الخاسرين في الدائرة الانتخابية ذاتها”، وذلك بعد تعديل نص القانون رقم 49 لسنة 2007 والذي يتضمن في نصه “على عضو مجلس النواب وأعضاء هيئة الرئاسة في حالة تقديم استقالته، وقبولها من قبل المجلس بالأغلبية المطلقة، على ألا تقل فترة عضويته في مجلس النواب عن سنة واحدة”. لذلك قوبلت استقالة أعضاء التيار الصدري من قبل مجلس النواب العراقي استنادًا إلى نص القانون الجديد لسنة 2020، ومن ثم تقود هذه الاستقالة إلى بعض المسارات المحتملة.

المسارات المحتملة

ترتب هذه الاستقالة تغيرًا في أوزان القوى السياسية وتحولًا في المشهد، ومن ثم يتم الإشارة هنا إلى بعض المسارات المحتملة كالآتي:

• الأول تشكيل حكومة بدون الصدر: ساهمت هذه الاستقالة في تعزيز أوزان القوى الشيعية التي كانت حاصلة على أصوات ضئيلة في الانتخابات. وبعد قبول الاستقالة من قبل البرلمان العراقي في 24 يونيو 2022، تم استبدال نواب الكتلة الصدرية بآخرين من الكتل الحاصلة على أعلى الأصوات من الخاسرين في الدائرة الانتخابية ذاتها، ومن ثم أصبحت قوى الإطار التنسيقي الكتلة البرلمانية الأكبر بعد إضافة حوالي 44 مقعدًا وبلغت حاليًا 120 نائبًا، بينما بلغ عدد المستقلين 60 نائبًا، مما قد يقود قوى الإطار مع بعض المستقلين إلى تشكيل حكومة توافقية دون الصدر، وفي هذه الحالة سيستطيع الإطار توفير النصاب القانوني لانتخاب الرئيس وهو 220 نائبًا، ومن ثم تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي تمكنه من اختيار رئيس الحكومة.

لكن تبقى هناك بعض التحديات أمام هذا المسار في ظل تباين المواقف، ولا سيما التباين بين الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني على منصب رئيس الجمهورية. وربما يتم الاتجاه إلى تسوية في هذا الصدد مع الاتحاد الوطني الكردستاني بسحب مرشحه للرئاسة “برهم صالح” الذي لا تكن له بعض قوى الإطار الود، وطرح مرشح آخر من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني. بالإضافة إلى وقف الهجمات الصاروخية التي تشنها فصائل مقربة من الإطار التنسيقي على مواقع في إقليم كردستان، وحل إشكالية قانون النفط والغاز بما يُرضي الحزب. فربما يقود عدم تقديم تنازلات لقوى إقليم كردستان إلى انسحابها ورفض المشاركة في الحكومة. كذلك ربما تتجه في هذا المسار التيارات التي شاركت الصدر في تحالف إنقاذ وطن، وتحديدًا تحالف السيادة السني إلى التحالف مع قوى الإطار التنسيقي لضمان نفوذها في الحكومة المقبلة. وبحسب التقديرات سوف تتجه قوى الإطار إلى عقد جولات من الحوار مع مختلف القوى للتوصل إلى تفاهمات بشأن الحكومة. ومن بين الأسماء المطروحة لرئاسة الوزراء هادي العامري رئيس منظمة بدر، مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء الحالي، النائب أسعد العيداني محافظ البصرة، والنائب على يوسف شكري، محمد شياع السوداني وزير العمل والشئون الاجتماعية في حكومة حيدر العبادي.

• الثاني اتجاه الصدر إلى المعارضة: يرتب البيان الذي أصدره مقتدى الصدر بشأن الاستقالة، احتمالية تبني الخطاب المناوئ (المعارضة)، لا سيما في ظل تبنيه خطابًا إصلاحيًا يقوم على رفض النخبة الفاسدة في العراق، والعمل على إنقاذ الدولة، وهو يحظى بقاعدة شعبية عريضة يعول عليها، مما قد يقود إلى حراك في الشارع بما يحمله ذلك من إشكاليات على صعيد الاستقرار السياسي والأمني، وتعطيل مسار الحياة السياسية مما يشكل تحديًا أمام رئيس الوزراء القادم، ويعيد للأذهان حالة الحراك الشعبي في أكتوبر 2019، التي تزعمها التيار الصدري، ونتج عنها آنذاك استقالة حكومة عادل عبدالمهدي، وتشكيل حكومة برئاسة مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء الحالي.

• الثالث استمرار سيناريو الانسحاب: قد يرتب المشهد المعقد بين القوى السياسية استمرار انسحاب أعضاء البرلمان، واتساع دائرة الانسحاب على غرار التيار الصدري، وهو ما يقود إلى سيناريو حل البرلمان وإعادة الانتخابات مرة أخرى، وهو ما لا يحل المعضلة في العراق لا سيما في ظل تعدد الطوائف بها، الأمر الذي يتطلب معه تعديل الدستور العراقي، وهو ما قد ترفضه قوى الإطار لأنها ترغب في تغيير قانون الانتخابات المعدل في عام 2020، حيث تعتبره سببًا في تراجع نتائجها الانتخابية، وهو ما يعني استمرار حالة عدم الاستقرار في العراق والبقاء في الدائرة ذاتها.

ختاما؛ يعكس متغير استقالة نواب الكتلة الصدرية وعدم تشكيل حكومة أغلبية وطنية وفقًا لنتائج الانتخابات باعتبارها الكتلة الحاصلة على أكبر عدد من الأصوات، تغير ميزان القوى لصالح الإطار التنسيقي ونجاحه في تفكيك تحالف الصدر الذي هدف إلى إحداث توازن في علاقات العراق الخارجية. وعليه، يستمر المسار التقليدي في العراق من حيث تشكيل حكومة توافقية، والتبعية السياسية للمشروع الإيراني الإقليمي، مما قد ينعكس على مفاوضاتها النووية، وامتلاكها أوراق ضغط حيث تأجيج الأزمات من خلال أذرعها الإقليمية، والإضرار بمصالح القوى المختلفة في مناطق نفوذها.

رحاب الزيادي
رحاب الزيادي
+ postsBio ⮌
  • رحاب الزيادي
    https://ecss.com.eg/author/rehab-elzayat/
    دلالات استهداف قادة حماس في الدوحة
  • رحاب الزيادي
    https://ecss.com.eg/author/rehab-elzayat/
    ما بعد وقف إطلاق النار: الردع المحدود ودلالات استهداف إيران لقاعدة العديد القطرية
  • رحاب الزيادي
    https://ecss.com.eg/author/rehab-elzayat/
    تنامي التهديد: التصعيد الإسرائيلي-الإيراني وتأثيره على العراق
  • رحاب الزيادي
    https://ecss.com.eg/author/rehab-elzayat/
    السياق والتحديات: القمة العربية في بغداد

ترشيحاتنا

مسار تصادمي: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر وضبط التصعيد

مكاسب متبادلة: لماذا تعزز القاهرة جهود الوساطة في أزمة الملف النووي الإيراني؟

الحسابات المعطلة: حدود الفاعلية السياسية لعملية “تركيا خالية من الإرهاب

دلالات استهداف قادة حماس في الدوحة

وسوم: الصدر, العراق, سلايدر
رحاب الزيادي 04/07/2022

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
تيكاد 9 – نموذج تنموي جديد لليابان في أفريقيا
أبعاد تنامي التهديد الإرهابي في المثلث الحدودي بين مالي والسنغال وموريتانيا 
دلالات استهداف قادة حماس في الدوحة
مكاسب متبادلة: لماذا تعزز القاهرة جهود الوساطة في أزمة الملف النووي الإيراني؟
إدارة المتناقضات الدولية: السياسة الخارجية الهندية بين الاستقلالية الاستراتيجية وتعدد المحاور
الحسابات المعطلة: حدود الفاعلية السياسية لعملية “تركيا خالية من الإرهاب
المعركة المحتملة: دوافع ومآلات الحشد العسكري في غرب ليبيا
معركة الصورة: كيف تواجه إسرائيل تآكل سرديتها في الرأي العام الغربي
تمويل التعافي: تحويلات المصريين بالخارج.. طفرة قياسية وجهود حكومية
مسار تصادمي: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر وضبط التصعيد

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
2
    2
    Your Cart
    حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
    حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيوي
    حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    Subtotal EGP0.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP0.00

    Removed from reading list

    Undo