المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
تنمية ومجتمع
برلمان 2025: ملامح التوازن الحزبي الجديد وتحوّلات الخريطة السياسية المصرية
السياسات العامة
الإعلام الدولي وافتتاح المتحف المصري الكبير: الدبلوماسية الحضارية في أبهى صورها
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الأمازون يفاوض العالم: مناخ الكوكب على طاولة بيلم.. فما المنتظر في COP30؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
فواتير اليوم تدفع غدًا: توقعات التجارة العالمية.. صمود 2025 وهبوط 2026
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الهجرة والطاقة والسلام: أسس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
قراءة تحليلية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خريف 2025
الدراسات الأفريقية
تأميم الموارد المعدنية في الساحل الأفريقي: بين التحرر الاقتصادي وإعادة تشكيل النفوذ الخارجي
السياسات العامة
المتحف المصري الكبير: إنجاز هندسي يليق بأقدم الحضارات
تنمية ومجتمع
المتحف الكبير: فرص وتحديات تحويل "الجيزة" لمقصد سياحي عالمي
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الاقتصاد العالمي بين التحديات وآفاق التعافي: قراءة في تقرير صندوق النقد الدولي
متنوعة
قلق تركي: ماذا يعني فوز "توفان" المؤيد للفيدرالية برئاسة شمال قبرص؟
الدراسات العربية والإقليمية
القمة الثانية عشرة لمنظمة الدول التركية: الانتقال من التكامل الثقافي إلى العمل الاستراتيجي
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تحديات ديمغرافية: توقعات حذرة للبنك الدولي لاقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تقرير
الإسكان الفندقي: كيف يكون داعمًا حقيقيًا لمستهدف ثلاثين مليون سائح؟
السياسات العامة
المتحف الكبير: رؤية متكاملة على أجندة السياحة الثقافية العالمية
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
أكاذيب صهيونية حول حرب أكتوبر: السردية والرد
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
وثيقة السياسة التجارية المصرية: بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل
الدراسات العربية والإقليمية
الانعكاسات الجيوسياسية:ملامح الشرق الأوسط في اليوم التالي لوقف إطلاق النار بغزة
الإرهاب والصراعات المسلحة
هدف ملغوم: قاعدة باجرام وخيارات العودة الأمريكية إلى أفغانستان
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
من التشديد إلى التيسير: مسار السياسة النقدية المصرية
الإرهاب والصراعات المسلحة
الحزام الأحمر: المقاربة الأمنية-التنموية لاحتواء الصراع النكسالي في الهند
تقرير
أجيال Z وألفا وبيتا: تحديات الهوية الوطنية بين العولمة الرقمية والأمن الاجتماعي
الدراسات الأسيوية
مؤشرات كاشفة: كيف ترسخ الصين موقعها في النظام الدولي؟
ورقة بحثية
التخزين الجوفي للغاز بين التجارب العالمية والطموحات المصرية 
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تكلفة الغموض: أثر عدم اليقين في السياسة التجارية على الاقتصاد العالمي
ورقة بحثية
الحركات الطوارقية المسلحة وإعادة تشكيل الصراع في شمال مالي
السياسات العامة
توازن العقاب والتأهيل: التجربة المصرية في بناء منظومة الإصلاح والتأهيل
الدراسات العربية والإقليمية
تثبيت المسار: واشنطن وتسوية قضية الصحراء الغربية
تقرير
 الدورة الثمانين من الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
74 EGP2,800.00
  • × شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسعشؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع 11 × EGP200.00
  • × حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجيةحالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية 14 × EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصاديةحالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية 5 × EGP0.00
  • × حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيرانحالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران 11 × EGP0.00
  • × حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيويحالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي 9 × EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنميةحالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية 5 × EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزواياحالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا 16 × EGP0.00
  • × شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشرشؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر 3 × EGP200.00

المجموع: EGP2,800.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: القرن الإفريقي 2020: تَفاقم النزاعات الداخلية وتحوّلها إلى أزمات إقليمية
الدراسات الأفريقية

القرن الإفريقي 2020: تَفاقم النزاعات الداخلية وتحوّلها إلى أزمات إقليمية

أسماء عادل
أسماء عادل تم النشر بتاريخ 03/02/2021
وقت القراءة: 19 دقيقة
استمع للمقال
مشاركة
[
استمع للمقال
]

شهدت منطقة القرن الإفريقي عددًا من التطورات الهامة خلال عام 2020، فقد عانت دول المنطقة من التوترات الداخلية، لتأجيل الانتخابات في الصومال وإثيوبيا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وقد كان لهذه الأزمات الداخلية تداعيات سلبية على الإقليم الذي شهد عددًا من الخلافات بين دوله، كما هو الحال في التداعيات الإقليمية للأزمة الداخلية في إثيوبيا، والتوترات بين إثيوبيا والسودان، والأزمة بين الصومال وكينيا. 

المحتويات
أولًا- التوترات الداخلية في دول الإقليم:ثانيًا- التفاعلات البينية لدول الإقليم:ثالثًا- التنافس الدولي والإقليمي في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر:

كما شهدت منطقة القرن الإفريقي تنافسًا بين القوى الدولية والإقليمية خلال عام 2020، نظرًا لما تمثله منطقة القرن الإفريقي من موقع له أهمية استراتيجية. فهي تتمتع بمنافذ بحرية متميزة، سواء كانت في البحر الأحمر أو بموقع خليج عدن والمحيط الهندي، وهي تعد أهم منفذ تجاري على مستوى العالم، كما أن هذا الموقع يتيح السيطرة على البحر الأحمر عن طريق التحكم في مضيق باب المندب.

وللوقوف على أهم الأحداث التي طرأت على منطقة القرن الإفريقي خلال عام 2020، يستعرض التحليل الحالي في المحور الأول أبرز التوترات الداخلية التي حدثت في عددٍ من دول الإقليم والتي تُعتبر مؤشرًا على عدم الاستقرار السياسي في هذه الدول. ويتناول المحور الثاني أبرز الخلافات البينية بين دول الإقليم. وتُختتم الورقة باستعراض مؤشرات التنافس بين القوى الإقليمية والدولية للحضور في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر. 

أولًا- التوترات الداخلية في دول الإقليم:

شهدت بعض دول القرن الإفريقي حالة من حالات عدم الاستقرار السياسي، واندلاع الاضطرابات الداخلية، لتأجيل الاستحقاقات الانتخابية. ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي:

قد تأجلت الانتخابات في إثيوبيا المقرر إجراؤها في مايو 2020، وقد قام البرلمان الإثيوبي في يونيو 2020 بتأجيل الانتخابات مرة ثانية التي كان مقررًا إجراؤها في أغسطس 2020، وذلك بسبب تفشّي فيروس كورونا. وشنت المعارضة هجومًا على رئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد” لعدم إجراء الانتخابات في موعدها، وقام إقليم التيجراي بإجراء الانتخابات الإقليمية في سبتمبر 2020 دون موافقة حكومة إثيوبيا المركزية. واشتعل التوتر بين الحكومة المركزية وإقليم التيجراي في نوفمبر 2020، فقد أعلنت الحكومة الإثيوبية أن مسلحين تابعين لإقليم التيجراي هاجموا القطاع الشمالي التابع للجيش الإثيوبي، وتم شن عملية حرب عسكرية ضد الإقليم. 

ولم تقتصر تداعيات الصراع داخل حدود إثيوبيا، بل امتدت لتشمل دول الجوار، ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي: تأثرت إريتريا بالصراع، فقد قامت جبهة تحرير التيجراي بقصف مطار أسمرة بثلاثة صواريخ، بعدما ترددت أنباء بأن إريتريا تشارك في الحرب مع الحكومة المركزية ضد الإقليم. كما نتج عن الصراع موجة نزوح من إقليم التيجراي في اتجاه السودان، كما سحبت إثيوبيا 3000 جندي من قوات حفظ السلام في الصومال، وقامت بنشرهم في المناطق الشمالية الإثيوبية للمساعدة في العملية العسكرية ضد جبهة تحرير التيجراي.

أما على صعيد دولة الصومال، فقد تم تأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية في الصومال عن موعدها بسبب خلافات بين الحكومة المركزية بقيادة الرئيس “محمد عبدالله فرماجو” وبين المعارضة وعدد من رؤساء الأقاليم الفيدرالية. فقد كان من المقرر أن يتم انتخاب أعضاء البرلمان بغرفتيه وعددهم 329 عضوًا في موعد أقصاه 27 شهر ديسمبر 2020، وأن يتم انتخاب الرئيس في 8 فبراير 2021. وتتمحور الخلافات بين الحكومة الصومالية والمعارضة حول تشكيل اللجنة الوطنية للانتخابات ولجان حل الخلافات التي تتقاسمها الحكومة المركزية مع الأقاليم الفيدرالية الخمسة في البلاد. ويشير الوضع في الصومال إلى حالة من الصدام السياسي بين الحكومة المركزية ورؤساء الولايات الإقليمية، كما انعكست حالة عدم الاستقرار السياسي على الشارع الصومالي، فقد شهدت العاصمة الصومالية مقديشو في 15 ديسمبر 2020 مظاهرات احتجاجًا على تأجيل الانتخابات البرلمانية، وتم استخدام القوة لقمع هذه المظاهرات، وهو ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والإصابات.

كما ساءت الحالة الأمنية في الصومال خلال عام 2020، فقد نشطت حركة الشباب الإرهابية في الصومال، وقد وقع 15 هجومًا إرهابيًا خلال النصف الأول من العام، وقتل على إثرها نحو 30 شخصًا وإصابة 22 آخرين. أما النصف الثاني من العام فشهدت الصومال 45 هجومًا، وقد وقع 116 قتيلًا وإصابة 150 شخصًا. ولا شك أن القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” في أواخر عام 2020، كانت له تداعيات سلبية على الحالة الأمنية في الصومال، المتعلق بسحب واشنطن قواتها المتواجدة في الصومال. ويقدر عدد الجنود الأمريكيين في الصومال بـ700 عنصر، يقومون بالمساعدة في مكافحة القوات الحكومية الصومالية لحركة الشباب الإرهابية. وهذه الخطوة من شأنها أن تحفز حركة الشباب الإرهابية لتصعيد عملياتها الإرهابية في الصومال. ونجد أنه بعدما تواترت الأنباء بشأن سحب قوات الولايات المتحدة الأمريكية، شنت حركة “الشباب” الإرهابية، نهاية شهر نوفمبر 2020، هجومًا مسلحًا على مقر عسكري في إحدى بلدات إقليم مدغ، وسط الصومال. كما وقع انفجار ضخم في 18 ديسمبر 2020، في أحد ملاعب مدينة جالكعيو، التي تقع في وسط الصومال، قبل خطاب كان مرتقبًا لرئيس الوزراء الصومالي “محمد حسين روبلي” في الملعب الذي شهد التفجير. وقد تبنت حركة الشباب هذا الهجوم، وكانت تستهدف رئيس الوزراء الصومالي الذي نجا من هذا الهجوم الإرهابي.

ومن الجدير بالذكر أن نشاط حركة الشباب لم يتوقف داخل الحدود الصومالية فحسب، بل امتد إلى دول جوار الصومال، حيث تعرضت كينيا لعدد من الهجمات خلال عام 2020، وأبرز هذه الهجمات:

قيام حركة الشباب مطلع عام 2020 بشن هجوم إرهابي على قاعدة عسكرية تديرها قوات أمريكية وكينية في لامو (جنوب شرق كينيا) قرب الحدود الصومالية، واستهدف الهجوم قاعدة تعرف باسم “معسكر سيمبا” في خليج ماندا قرب جزيرة لامو السياحية. وأعلنت حركة الشباب مسئوليتها عن الهجوم. وأكدت الحركة -في بيان- أنها نجحت في مهاجمة القاعدة العسكرية المحصنة بشدة، واستطاعت السيطرة على جزء منها.

شنت عناصر تابعة لحركة الشباب الإرهابية، أواخر عام 2020، هجومًا على مناطق داخل العمق الكيني المجاور للصومال، واستهدف الهجوم قاعدة لقوات الشرطة الكينية في منطقة “برو” الواقعة في ضواحي مدينة مانديرا في إقليم شمال الشرق الكيني الحدودي مع الصومال.

وفي المقابل، نجد أن هناك تطورات إيجابية حدثت في دولة السودان، فقد تم توقيع اتفاق سلام في 3 أكتوبر 2020 بين الحكومة السودانية الانتقالية مع الفصائل المسلحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية. واحتوى الاتفاق على ثمانية بروتوكولات، من أبرزها الترتيبات الأمنية ودمج الحركات المسلحة في جيش سوداني موحَّد. وهذا الاتفاق قد يكون فرصة لتحقيق استقرار سياسي في السودان، وإنهاء حالة الحرب الأهلية. ونجد أن هناك تحديات تواجه هذا الاتفاق، فقد جرى التوقيع على هذا الاتفاق في ظل مقاطعة العديد من الحركات المسلحة، لا سيما حركة عبدالواحد نور، والحركة الشعبية لتحرير السودان، وحركة عبدالعزيز الحلو.

كما أعلن الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، رفع السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب في 23 أكتوبر 2020، وتمت إزالة السودان رسميًا من قائمة الدول الراعية للإرهاب في 14 ديسمبر 2020. ويعود إدراج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ تسعينيات القرن الماضي، لاستضافة السودان زعيم القاعدة “أسامة بن لادن”، وهذا القرار قد أدى إلى تداعيات سلبية بالنسبة للسودان، سواء فيما يتعلق بعزلة دولية وتداعيات اقتصادية سلبية لفرض العقوبات الاقتصادية على السودان، وهو ما أدى إلى تراجع المستثمرين الأجانب عن الدخول في الأسواق السودانية.

ثانيًا- التفاعلات البينية لدول الإقليم:

نجد أن هناك محاولة من جانب رئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد” لتشكيل تحالف يضم الصومال وإريتريا لمواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق التعاون في المجالات محل الاهتمام المشترك، ولكن هناك تحديات واجهت رغبة رئيس الوزراء الإثيوبي لإنشاء التكتل الإقليمي، حيث اندلاع الصراعات في الداخل الإثيوبي بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير التيجراي إلى جانب التوترات بين السودان وإثيوبيا في عدد من القضايا. وهذه العوامل تقوض إثيوبيا للقيام بدور نشط في منطقة القرن الإفريقي، والدليل على ذلك قيام إثيوبيا بسحب قواتها المشاركة في بعثة حفظ السلام في الصومال لإعادة نشرهم في إثيوبيا لاحتواء أزمة الداخل. ويمكن رصد أهم التفاعلات بين دول الإقليم خلال عام 2020، في اتجاهين رئيسيين:

تعزيز التحالف بين إثيوبيا وإريتريا والصومال 

شهد مطلع عام 2020 انعقاد قمة ثلاثية بالعاصمة الإرتيرية أسمرة بحضور رئيس وزراء إثيوبيا “آبي أحمد”، والرئيسين الإرتيري “أسياس أفورقي”، والصومالي “محمد عبدالله فرماجو”، وتم إجراء مناقشات تطورات منطقة القرن الإفريقي وتأكيد الالتزام بالاتفاق الثلاثي الذي تم توقيعه في سبتمبر 2018، وتم الاتفاق بشأن تعزيز التعاون في مجال مكافحة التهديدات المشتركة، خاصة قضايا الإرهاب والأسلحة والاتجار بالبشر والمخدرات. وجاءت هذه القمة لتوطيد العلاقات بين الدول الثلاث، والتفاهم حول قضايا المنطقة دبلوماسيًا من خلال مناقشة القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية محل الاهتمام المشترك، وهو ما يساهم في تقليل التوترات في هذه المنطقة. ووفقًا لهذه المعطيات، يمكن تقييم زيارة الرئيس الإريتري إلى أديس أبابا، فإضافة لما يجمع “أفورقي” و”أحمد” من علاقة خاصة وتقارب أفكار، فهناك مستجدات التحديات التي ما زالت قائمة على المستويين المحلي والإقليمي، حيث إن الدولتين تواجهان واقعًا إقليميًا متغيرًا مع واقع دولي يعيش عالمه ظروفًا استثنائية، خاصة بعد ظروف تفشي جائحة كورونا، التي تأثرت بها معظم دول العالم.

وقد زار الرئيس الإريتري إثيوبيا مرتين خلال عام 2020، الزيارة الأولى في مايو 2020، حيث انعقدت قمة بين الرئيس الإرتيري “أسياس أفورقي” ورئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد”، وقد تمت مناقشة العلاقات الثنائية والتصدي لجائحة كورونا، فضلًا عن مناقشة القضايا لإقليمية. وجاءت الزيارة الثانية في 12 أكتوبر 2020، وشهدت هذه الزيارة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن قيام الرئيس الإرتيري “أسياس أفورقي” ورئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد”، بزيارة تفقدية لسد النهضة. وهذه الزيارات تكشف أن هناك تقاربًا وتنسيقًا بين البلدين تجاه التحديات المحلية والإقليمية، وخاصة بعد إنهاء حالة العداء بين البلدين وتوقيع اتفاق السلام في يوليو 2018. 

تأزم العلاقات السودانية الإثيوبية:

فقد شهدت العلاقات السودانية الإثيوبية توترًا في عدد من القضايا أبرزها: النزاع الحدودي بين البلدين، وقضية سد النهضة. قد تفاقمت أزمة الحدود بين البلدين خلال عام 2020، ويمكن رصد مؤشرات ذلك على النحو التالي: 

النزاع الحدودي بين البلدين: 

توغلت قوة من الجيش الإثيوبي داخل الأراضي السودانية بمنطقة القلابات بولاية القضارف في السادس والعشرين من مايو 2020، واشتبكت قوة من الجيش الإثيوبي مع القوات العسكرية السودانية في تلك المنطقة، وجرى تبادل إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل ضابط سوداني برتبة نقيب، و6 أفراد من القوة ومدنيين.

يمكن القول إنه عندما وقع الاشتباك الحدودي بين السودان وإثيوبيا في بداية الأزمة، عمل البلدان على احتواء الأزمة، فقد دعت الخارجية الإثيوبية السودان إلى إجراء تحقيق مشترك، كما أعربت عن تعاطفها مع أسر الضحايا في البلدين. ولكن يبدو أن نهج الحوار لوضع حل لمعالجة النزاع الحدودي بين البلدين لم يحقق الهدف المنشود، والدليل على ذلك هو تجدد الاشتباكات على الحدود في ديسمبر 2020، فقد أعلنت القوات المسلحة السودانية في الخامس عشر من ديسمبر 2020، أن قوة تابعة لها تعرضت لكمين داخل الحدود السودانية في منطقة أبو طوير الحدودية شرق ولاية القضارف من القوات والمليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية، وقد أدى ذلك إلى حدوث خسائر في الأرواح والمعدات. وقد أرسل الجيش السوداني تعزيزات كبيرة للحدود مع إثيوبيا بعد مقتل عدد من جنوده، كما تقدَّمت السودان بشكوى للاتحاد الإفريقي ومنظمة إيجاد بشأن الاعتداءات الإثيوبية. وأعلن الجيش السوداني -في بيان له- أنه يتم التواصل مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات من ميليشيات وقوات إثيوبية، وأنه سيتصدى بقوة لأي محاولات عسكرية لاختراق حدوده، وجاء رد رئيس الوزراء الإثيوبي “أبي أحمد”، في تعليقه على الهجوم، بأن توترات الحدود مع السودان لن تؤثر على العلاقات بين البلدين.

قضية سد النهضة: 

تشهد العلاقات بين البلدين توترًا في هذا الملف بسبب تعنت إثيوبيا، واستمرارها في عملية بناء السد وتشغيله دون التوصل لاتفاق مُرضٍ مع الجانب المصري أو السوداني، وقد اقترحت السودان منح دور أكبر للمتخصصين والخبراء من الاتحاد الإفريقي في صياغة البنود العالقة في اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة. وقد أعلنت السودان في نوفمبر 2020، توقفها عن المشاركة في المفاوضات بشأن سد النهضة. ونجد أن عام 2020 شهد تحولًا في موقف السودان تجاه ملف سد النهضة، فقد كان الموقف السوداني يتسم بالانحياز لإثيوبيا بشأن سد النهضة، ولكن نجد أن السودان قد أدركت أن هناك مخاطر للسد، حيث ستكون السودان الأكثر تضررًا من سد النهضة، سواء في حالة اكتماله أو انهياره، فعند اكتماله سيحرم السودان من حصة مائية كبيرة سنويًا مما يؤدي لجفاف ملايين الأفدنة، وهو ما يؤدي إلى نقص الإنتاج الزراعي، وتعرض السودان لخسائر اقتصادية. أما في حال انهيار سد النهضة، فسينهار معه سد الروصيرص الواقع على بعد أقل من 115 كيلومترا من السد الإثيوبي، وهو ما يؤدي لفيضانات مدمرة، وإغراق مساحات كبيرة من الأراضي والمنازل والمنشآت. وفي ضوء المخاوف السابقة، يتمسك السودان بضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم، وتشكيل آلية تنسيق تمنع أي أضرار قد تلحق بسد الروصيرص السوداني.

ثالثًا- التنافس الدولي والإقليمي في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر:

تحظى منطقة القرن الإفريقي باهتمام العديد من القوى الدولية والإقليمية، لاعتبارات استراتيجية، حيث تعد المعبر والشريان للتجارة الدولية نتيجة امتداد معابرها المائية من باب المندب وصولًا للبحر الأحمر، وهو ما ساهم في اشتداد التنافس لفرض النفوذ في هذه المنطقة، وتسعى الأطراف العالمية والإقليمية لإنشاء قواعد عسكرية في المنطقة لتوسيع نفوذها وحماية مصالحها التجارية.

فعلى صعيد التنافس الدولي للحضور في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، تعمل روسيا والصين على استعراض القوة وزيادة نفوذهما في منطقة القرن الإفريقي ومواجهة دور الولايات المتحدة في المنطقة. فقد قامت الصين بإنشاء قاعدة عسكرية في جيبوتي عام 2017 لحماية مصالحها التجارية في منطقة القرن الإفريقي. كما توصلت روسيا إلى اتفاق مع السودان لإنشاء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر. ويسمح الاتفاق، الذي تم الإعلان عنه في 8 ديسمبر 2020، الذي يسري لمدة 25 عامًا، لروسيا باستخدام المطارات السودانية لنقل الأسلحة والمعدات لدعم قاعدتها البحرية الجديدة. وهذه القاعدة ستسمح لروسيا بتعزيز علاقاتها التجارية، وكسب مزيد من النفوذ من خلال إيجاد موطئ قدم في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.

أما على صعيد التنافس الإقليمي، فقد تعاظمت الأهمية الاستراتيجية للقرن الإفريقي بعد اندلاع الحرب في اليمن، وتصاعد الدور الإيراني في منطقة القرن الإفريقي بغية الهيمنة على واحدة من مناطق الممرات البحرية الحيوية في العالم، وقد اشتد التنافس الإقليمي بعد اندلاع الحرب في اليمن، حيث تدعم إيران الحوثيين في اليمن الذي يطل على مضيق باب المندب الذي يمر من خلاله 11% من التجارة الدولية، وتتطلع لأن يكون لها دور إقليمي في هذه المنطقة. وقد أدى الدعم الإيراني للحوثيين في اليمن إلى استهداف ناقلات النفط للدول الخليجية، حيث وقع عدد من الأعمال الإرهابية الموجهة ضد الأنشطة الحيوية السعودية، وهو ما يهدد أمن إمدادات الطاقة للعالم. ونجد أنه في ضوء المخاوف الخليجية من سيطرة القوى الإقليمية على باب المندب من خلال الحوثيين، تحولت المنطقة كساحة للتنافس مع إيران لتقليص نفوذها.

على هذا الأساس عملت المملكة العربية السعودية على زيادة حضورها بالقرن الإفريقي لمواجهة النفوذ الإيراني، عبر خطوات متعددة أبرزها رعاية تشكيل “مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن” في ديسمبر 2018، والذي يضم ثمانية بلدان (السعودية، مصر، الأردن، السودان، اليمن، الصومال، إريتريا، جيبوتي)، وتم التوقيع على ميثاقه في 6 يناير 2020. ونجد أن هذا المجلس يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار وحماية التجارة وحركة الملاحة بهذه المنطقة، كما يسعى إلى احتواء الدور التركي والقطري المتنامي في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، والحيلولة دون سيطرة جماعة الحوثيين المدعومة من إيران على الممرات الملاحية وتهديد أمن الطاقة. 

مجمل القول، شهدت منطقة القرن الإفريقي خلال عام 2020 مجموعة كبيرة من الأزمات تتقدمها التطورات في إقليم التيجراي بإثيوبيا، والأزمة الدبلوماسية بين كينيا والصومال، والتوترات بين إثيوبيا والسودان، فضلًا عن تنامي حدة المنافسة الدولية في إقليم القرن الإفريقي، وهي الاتجاهات التي يُنتظر أن تشهد استمرارًا خلال العام الجديد.

أسماء عادل
أسماء عادل
+ postsBio ⮌
  • أسماء عادل
    https://ecss.com.eg/author/asmaa-adel/
    تفكك الهيمنة الغربية: قراءة في دلالات الجولة الأولى من المباحثات بين روسيا وتحالف دول الساحل الأفريقي
  • أسماء عادل
    https://ecss.com.eg/author/asmaa-adel/
    تحول استراتيجي … دلالات الحضور العسكري التركي المتزايد في تشاد
  • أسماء عادل
    https://ecss.com.eg/author/asmaa-adel/
    تحول مُحتمل: هل يعترف ترامب باستقلال “أرض الصومال”؟
  • أسماء عادل
    https://ecss.com.eg/author/asmaa-adel/
    توسيع النفوذ: التحالف المُحتمل بين إسرائيل وإقليم “أرض الصومال”

ترشيحاتنا

تأميم الموارد المعدنية في الساحل الأفريقي: بين التحرر الاقتصادي وإعادة تشكيل النفوذ الخارجي

الحركات الطوارقية المسلحة وإعادة تشكيل الصراع في شمال مالي

الولاية السادسة: مستقبل الفيدرالية الصومالية بعد تأسيس ولاية شمال الشرق

مستقبل أجوا بعد 2025: محددات وسيناريوهات الشراكة الأمريكية الأفريقية

وسوم: أثيوبيا, أريتريا, البحر الأحمر, السودان, الصومال, القرن الأفريقي, سلايدر, عام ٢٠٢٠
أسماء عادل 03/02/2021

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
الأمازون يفاوض العالم: مناخ الكوكب على طاولة بيلم.. فما المنتظر في COP30؟
الهجرة والطاقة والسلام: أسس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا
برلمان 2025: ملامح التوازن الحزبي الجديد وتحوّلات الخريطة السياسية المصرية
تأميم الموارد المعدنية في الساحل الأفريقي: بين التحرر الاقتصادي وإعادة تشكيل النفوذ الخارجي
قراءة تحليلية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خريف 2025
فواتير اليوم تدفع غدًا: توقعات التجارة العالمية.. صمود 2025 وهبوط 2026
الإعلام الدولي وافتتاح المتحف المصري الكبير: الدبلوماسية الحضارية في أبهى صورها

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
74
    74
    Your Cart
    شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
    شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
    11 X EGP200.00 = EGP2,200.00
    حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
    حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
    14 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
    حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
    5 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
    حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
    11 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيوي
    حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
    9 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
    حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
    5 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
    حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
    16 X EGP0.00 = EGP0.00
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    3 X EGP200.00 = EGP600.00
    Subtotal EGP2,800.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP2,800.00

    Removed from reading list

    Undo