المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
تنمية ومجتمع
برلمان 2025: ملامح التوازن الحزبي الجديد وتحوّلات الخريطة السياسية المصرية
السياسات العامة
الإعلام الدولي وافتتاح المتحف المصري الكبير: الدبلوماسية الحضارية في أبهى صورها
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الأمازون يفاوض العالم: مناخ الكوكب على طاولة بيلم.. فما المنتظر في COP30؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
فواتير اليوم تدفع غدًا: توقعات التجارة العالمية.. صمود 2025 وهبوط 2026
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الهجرة والطاقة والسلام: أسس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
قراءة تحليلية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خريف 2025
الدراسات الأفريقية
تأميم الموارد المعدنية في الساحل الأفريقي: بين التحرر الاقتصادي وإعادة تشكيل النفوذ الخارجي
السياسات العامة
المتحف المصري الكبير: إنجاز هندسي يليق بأقدم الحضارات
تنمية ومجتمع
المتحف الكبير: فرص وتحديات تحويل "الجيزة" لمقصد سياحي عالمي
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الاقتصاد العالمي بين التحديات وآفاق التعافي: قراءة في تقرير صندوق النقد الدولي
متنوعة
قلق تركي: ماذا يعني فوز "توفان" المؤيد للفيدرالية برئاسة شمال قبرص؟
الدراسات العربية والإقليمية
القمة الثانية عشرة لمنظمة الدول التركية: الانتقال من التكامل الثقافي إلى العمل الاستراتيجي
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تحديات ديمغرافية: توقعات حذرة للبنك الدولي لاقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تقرير
الإسكان الفندقي: كيف يكون داعمًا حقيقيًا لمستهدف ثلاثين مليون سائح؟
السياسات العامة
المتحف الكبير: رؤية متكاملة على أجندة السياحة الثقافية العالمية
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
أكاذيب صهيونية حول حرب أكتوبر: السردية والرد
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
وثيقة السياسة التجارية المصرية: بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل
الدراسات العربية والإقليمية
الانعكاسات الجيوسياسية:ملامح الشرق الأوسط في اليوم التالي لوقف إطلاق النار بغزة
الإرهاب والصراعات المسلحة
هدف ملغوم: قاعدة باجرام وخيارات العودة الأمريكية إلى أفغانستان
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
من التشديد إلى التيسير: مسار السياسة النقدية المصرية
الإرهاب والصراعات المسلحة
الحزام الأحمر: المقاربة الأمنية-التنموية لاحتواء الصراع النكسالي في الهند
تقرير
أجيال Z وألفا وبيتا: تحديات الهوية الوطنية بين العولمة الرقمية والأمن الاجتماعي
الدراسات الأسيوية
مؤشرات كاشفة: كيف ترسخ الصين موقعها في النظام الدولي؟
ورقة بحثية
التخزين الجوفي للغاز بين التجارب العالمية والطموحات المصرية 
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تكلفة الغموض: أثر عدم اليقين في السياسة التجارية على الاقتصاد العالمي
ورقة بحثية
الحركات الطوارقية المسلحة وإعادة تشكيل الصراع في شمال مالي
السياسات العامة
توازن العقاب والتأهيل: التجربة المصرية في بناء منظومة الإصلاح والتأهيل
الدراسات العربية والإقليمية
تثبيت المسار: واشنطن وتسوية قضية الصحراء الغربية
تقرير
 الدورة الثمانين من الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
74 EGP2,050.00
  • × حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025 5 × EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنميةحالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية 11 × EGP0.00
  • × شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشرشؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر 10 × EGP200.00
  • × حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيويحالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي 11 × EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصاديةحالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية 9 × EGP0.00
  • × حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيرانحالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران 12 × EGP0.00
  • × حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزواياحالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا 2 × EGP0.00
  • × تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالميتقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي 1 × EGP50.00
  • × حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجيةحالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية 13 × EGP0.00

المجموع: EGP2,050.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: اهتمام متزايد بالطاقة النووية 
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة

اهتمام متزايد بالطاقة النووية 

د.سامح شعبان
د.سامح شعبان تم النشر بتاريخ 07/05/2023
وقت القراءة: 21 دقيقة
استمع للمقال
مشاركة
[
استمع للمقال
]

طاقة هائلة تخرج من النواة إما عن طريق انشطار الذرة أو من خلال اندماجها مع ذرات أخري، وسواء نتجت هذه الطاقة من انشطار أو اندماج نووي فإنها في كلتا الحالتين تسمي بالطاقة النووية أو الذرية. تمكن كلاً من العلم والتكنولوجيا من ترويض الانشطار النووي والسيطرة عليه داخل مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بالإضافة إلي استخدامات أخري، إلا أن العالم مازال في مرحلة التجربة والبحث والتطوير لترويض الاندماج النووي. 

المحتويات
المخاوف وأسباب العزوف عن الطاقة النووية      تبدد المخاوف من الطاقة النوويةالطاقة النووية مصدر نظيف للطاقةالطاقة النووية في العالمالطاقة النووية في مصر الخلاصة

نظر العالم إلي الطاقة الناتجة من الانشطار النووي علي أنها مدمرة إذا ما تم استخدامها بطريقة غير سلمية أو غير آمنة فترسخت لديه مخاوف منها وعزوف عنها بسبب تطويعها كسلاح تم استخدامه أو اشهاره ، وخروجها عن السيطرة في أوقات أخري بسبب حوادث متفرقة كان الخطأ البشري أو فشل التكنولوجيا المستخدمة السبب الرئيس فيها. وبينما تستمر المخاوف من الطاقة النووية في بعض القطاعات والمجتمعات، فقد تغيرت النظرة السلبية للطاقة النووية في قطاعات ومجتمعات أخرى، نتيجة تطور التكنولوجيا وتطور تكنولوجيات الأمان النووي، مما أدي إلي انتشار الاستخدامات السلمية للطاقة النووية علي نطاق واسع، وبات ينظر للطاقة النووية علي أنها طاقة نظيفة وخيار من أفضل خيارات المستقبل المطروحة لتوليد الكهرباء ومساهم رئيسي في الحد من الانبعاثات الكربونية التي تمثل ضباباً كثيفاً جاسماً علي رئة العالم.

المخاوف وأسباب العزوف عن الطاقة النووية      

لم تكن المخاوف التي تولدت لدى البعض بشأن الطاقة النووية وليد الصدفة، فالموعد الأول للبشرية مع الطاقة النووية كان في العام 1945 في اليابان في يوم لم تكن فيه سماء هيروشيما ونجازاكي صافية بل كانت ملبدة بالقنابل النووية التي ألقيت علي المدينتين في أوقات منفصلة وخلفت ورائها آلاف القتلي والجرحي في مشهد ممتلئ بالغبار الذري ومحفور في ذاكرة العالم وموسوم بختم “غير قابل للنسيان“. وتجدر الإشارة إلي أن هذه الواقعة هي الوحيدة التي تم فيها استخدام السلاح النووي في العالم، وإن كانت قد تم التلويح به دون استخدامه في أزمة الصواريخ الكوبية الشهيرة. 

المشاعر  السلبية جاءت أيضا من حوادث نووية، أشهرها علي الإطلاق ثلاث حوادث هي: 

  • حادث جزيرة الثلاثة أميال (ثري مايلز) في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1979.
  • حادثة تشيرنوبل في أوكرانيا (الاتحاد السوفيتي السابق) عام 1986. 
  • حادثة فوكوشيما في اليابان عام 2011.

عززت هذه الأحداث الصورة الذهنية السلبية عن الطاقة النووية واستخدمها مناهضوا هذا النوع من الطاقة في صناعة غلاف من التشكك من خلال إثارة المخاوف والتساؤلات بشأن النفايات النووية عالية النشاط الإشعاعي وترويج معلومات غير صحيحة عن الأمان النووي والتشغيل الآمن للمفاعلات النووية إما لأسباب سياسية أو  حزبية أو أيدولوجية أو غيرها. 

كل ما سبق بالإضافة إلي التأثيرات الإعلامية المختلفة أدي إلي تنامي المخاوف بشأن الطاقة النووية، فنجد أن حادث مثل حادث جزيرة الثلاث أميال كان تأثيره الذهني والنفسي قوياً بسبب تزامن الحادث مع إصدار فيلم “متلازمة الصين” The China Syndrome  وهو فيلم يعرض عملية انهيار مفاعل نووي بصورة غير واقعية. كذلك فإن إقحام الإعلام النووي الموجه في الصراع السياسي بين أمريكا وروسيا قد خلف أسباباً نفسية قوية أثرت علي تراكم ال المشاعر السلبية لعدم تقبل الطاقة النووية والنفور منها خاصة بعد عرض المسلسل الشهير “تشيرنوبل” والذي أنتجته شبكة HBO الأمريكية. وعلي الرغم من قصر مدة المسلسل والتي لم تتجاوز الخمس حلقات إلا أن تأثيره كان قوياً في جميع أرجاء العالم وحاز علي أعلي التصنيفات، الأمر الذي حدا بروسيا إلي رصد ميزانية لإنتاج النسخة الروسية من “تشيرنوبل” وسرد القصة للحادثة الشهيرة علي العالم من وجهة نظر روسية.

ولأننا في عالمنا العربي جزء من العالم فقد وصلت إلينا تلك الصورة الذهنية السلبية عن الطاقة النووية. بالإضافة إلى ذلك فإن ظروف المنطقة لم تولد فيها قوة دفع إيجابية كافية في الاتجاه المعاكس، لأسباب سياسية وأسباب تتعلق بامتلاك القدرات الوطنية ونتيجة لذلك نجد أن دولاً مثل دول الخليج العربي قد اكتفت بما لديها من مخزون استراتيجي من الوقود الأحفوري كمصادر للطاقة وإذا انتبهت لتنويع مصادر الطاقة فإن خيار الطاقة النووية لم يكن مطروحاً إلا في مرحلة متأخرة، ولأسباب استراتيجية اكثر منها اقتصادية، كذلك فإن دولة مثل مصر قد تعثر حلمها النووي بسبب الصورة النووية المشوشة التي رسمت بعد حادثة تشيرنوبل.   

تبدد المخاوف من الطاقة النووية

     علي الرغم من كل تلك المخاوف والتشككات إلا أن هناك محطات من الاطمئنان قد توازت معها، فقد تبع استخدام القنابل الذرية نهاية الحرب العالمية الثانية إنشاء منظمة الأمم المتحدة واتجاه العالم نحو تبني مبادرات تعزز من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية كان أشهرها نداء “الذرة من أجل السلام” الذي أطلقه الرئيس الأمريكي آيزنهاور عام 1953، والذي أعقبه تأسيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 1955 لتكون الذراع الفني للأمم المتحدة والقبلة العالمية الرامية إلى الترويج للاستخدام الآمن والمأمون والسلمي للتكنولوجيات النووية، ليس فقط لتسخير الذرة من أجل السلام ولكن أيضاً لتحقيق التنمية، فضلاً عن المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تهدف إلي الحد من انتشار السلاح النووي وضمان عدم استخدام المواد النووية لأغراض غير سلمية.

علاوة علي ماسبق فإن الحوادث النووية قد سطرت دروساً مستفادة أثمرت ظهور مفاهيم واستراتيجيات جديدة تتعلق بالأمان النووي أدت إلي تطور معايير الأمان ومعاملاته وأنظمته لتصل إلي الحد الذي تكون معه فرصة حدوث تسرب إشعاعي أو وقوع حادث نووي أمر نادر الحدوث، بالإضافة إلي ظهور جيل جديد من المفاعلات يسمح بإنشاء محطات طاقة نووية صغيرة ذات مخاطر أقل، فضلاً عن تحول النظرة إلي النفايات النووية أو الوقود النووي المستهلك من كونه عبئاً إلي كونه كنزاً يمكن إعادة تدويره لاستخدامه مرة أخري. 

بالإضافة إلي ماسبق ومجابهة للتحديات التي تجتاح العالم نتيجة نقص الطاقة بسبب ندرة الموارد الطبيعية أو الأزمات السياسية مثل الأزمة الروسية الأوكرانية التي كشفت الستار عن مدي هشاشة سلسة إمدادات الوقود الأحفوري فقد تحسنت حظوظ  خيار الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، ويتضح ذلك في العالم العربي والشرق الأوسط بشكل خاص، فنجد  مشروعات نووية طموحة لدى دولا مثل مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وجاء هذا الطموح مواكباً لتوجهات دول أخري ينظر إليها علي أنها مراكز ثقل في منطقة الشرق الأوسط كتركيا وإيران. 

الطاقة النووية مصدر نظيف للطاقة

     تصنف الطاقة النووية علي أنها مصدر نظيف للطاقة ويرجع ذلك لكونها مصدرًا هاماً للكهرباء منخفضة الانبعاثات الكربونية. وقد مثلت الطاقة النووية جزءًا هاماً من إمدادات الكهرباء منذ أكثر من 50 عامًا، وخلال تلك الفترة تم تجنب حوالي 66 جيجا طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم من خلال تقليل الحاجة إلى استخدام الوقود الأحفوري مثل الفحم والغاز الطبيعي والنفط. وفي ظل وجود البديل النووي، فإن الانبعاثات الكربونية في قطاع الطاقة في الاقتصادات المتقدمة كانت أقل بنسبة 20٪ خلال الخمسين عامًا الماضية. وتعتبر الطاقة النووية ثاني أكبر مصدر للطاقة منخفضة الكربون في العالم بعد الطاقة الكهرومائية. وفي ظل عمل المحطات النووية الحالية، فإننا نتجنب انطلاق 2 جيجاطن من ثاني أكسيد الكربون في العام أي ما يكافئ الاستغناء عن 400 مليون سيارة سنويًا. 

وفي سبيل تقليل الانبعاثات الكربونية إلي أقصي درجة فضلاً عن مزايا أخري متنوعة فقد تبنت بعض الدول عملية انتاج الهيدروجين عن طريق استخدام الطاقة النووية ويطلق علي هذا النوع من الوقود اسم الهيدروجين الأصفر. ويستخدم الهيدروجين الأصفر كوقود في النقل والصناعة وفي المنازل. وتجدر الإشارة إلي أن عملية إنتاج الهيدروجين بشكل عام تتم عبر ثلاثة طرق رئيسية إما من خلال احتراق الوقود الأحفوري أو باستخدام مصادر الطاقة المتجددة أو باستخدام الطاقة النووية، وتتسبب الطريقة الأولي في انبعاثات كربونية عالية بخلاف الطريقة الثانية الصديقة للبيئة أما الطريقة الثالثة فإنها لا تزال محل خلاف بين دول أوروبا، لا سيما ألمانيا التي تأخذ توجه رافض نحو تصنيف هذا النوع من الهيدروجين ضمن مصادر الوقود المتجدد.

الطاقة النووية في العالم

يوجد بالعالم أكثر من 437 مفاعل قوي نووية في حوالي 32 دولة توفر حوالي 10% من كهرباء العالم. ويستهدف العالم بحلول عام 2050 زيادة هذا الرقم ليصل إلي 25%. 

 وعلي وجه التحديد وطبقاً لنظام معلومات مفاعلات القوي النووية (PRIS) التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يبلغ عدد المفاعلات العاملة (في مرحلة التشغيل) 422 مفاعل تعمل بطاقة حوالي 377.799 جيجاوات، و17 مفاعل معلق التشغيل بطاقة 15.448 جيجاوات بينما يوجد 57 مفاعل قوي نووية قيد الإنشاء وتوفر طاقة مقدارها 59.584 جيجاوات.

وبحسب سلسلة الوكالة رقم 2 (نسخة 2022) المعنية بالبيانات المرجعية عن مفاعلات القوي النووية حول العالم، فقد زاد إنتاج الكهرباء النووية في العالم في عام 2021 عن عام 2020 بمقدار مائة ألف جيجاوات ساعة وتمثل هذه الزيادة ثالث أعلى إجمالي على الإطلاق للتوليد العالمي من الطاقة النووية بعد عامي 2019 و 2006، وتعيد هذه الزيادة إنشاء الاتجاه التصاعدي في توليد الطاقة النووية الذي شوهد منذ عام 2012 بعد الانخفاض الذي حدث في عام 2020. ويشير الشكل رقم (1) إلي الإنتاج الإقليمي من الكهرباء النووية في العالم بحسب تقرير الأداء النووي العالمي الصادر عن الرابطة النووية العالمية في عام 2022، بينما يشير الجدول رقم (1) إلي عدد مفاعلات الطاقة النووية القابلة للتشغيل بنهاية عام 2021.

شكل (1): توليد الكهرباء النووية الإقليمي في العالم علي فترات زمنية مختلفة

جدول (1): عدد مفاعلات الطاقة النووية القابلة للتشغيل بنهاية عام 2021.

المنطقة عدد المفاعلات العاملة 
أفريقيا2
آسيا144
شرق أوروبا وروسيا 53
أمريكا الشمالية 113
أمريكا الجنوبية 5
غرب ووسط أوروبا 119

ويشير الجدول السابق إلي أن منطقة آسيا تمتلك أكبر عدد من مفاعلات القوي النووية يليها منطقة غرب ووسط أوروبا ثم أمريكا الشمالية يتبعها منطقة شرق أوروبا وروسيا ثم منطقة أمريكا الجنوبية وتأتي أفريقيا في المركز الأخير. ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن آسيا لا تزال هي المنطقة المهيمنة في بناء المفاعلات الجديدة، حيث تم توصيل ما مجموعه 70 مفاعلاً بقدرة تشغيلية بلغت 63.6 جيجاوات بالشبكة منذ عام 2005. وفي عام 2021، تم الشروع في بناء ستة مفاعلات، منها ثلاثة مفاعلات في الصين بقدرة تشغيلية بلغت 5.6 جيجاوات، والبدء في بناء مفاعلين في الهند، وبدأت الجمهورية التركية ببناء وحدة ثالثة ومن المتوقع فور انتهاء تركيا من بناء الأربع وحدات الخاصة بها أن تغطي 10% من استهلاكها من الكهرباء. ووفقاً لنظام معلومات الوكالة عن مفاعلات القوي النووية فقد شهد الشرق الأوسط وجنوب آسيا في عام 2021 الزيادة الأكبر في توليد الكهرباء، حيث أنتجت المنطقتان نسبة تتجاوز 20% من الطاقة النووية مقارنةً بعام 2020.

وبحسب تقرير الأداء النووي العالمي الصادر عن الرابطة النووية العالمية المشار إليه سابقاً، تحل الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولي عالمياً طبقاً لقدرتها علي إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية تأتي بعدها دولة فرنسا في المرتبة الثانية بينما تحل الصين في المرتبة الثالثة تليها اليابان ثم تحل روسيا في المرتبة الخامسة ويشير الجدول رقم (2) إلي ترتيب الدول حسب قدرتها علي إنتاج الكهرباء النووية وعدد المفاعلات العاملة بها ومقدار مساهمة الكهرباء النووية في مزيج الطاقة لديها.

جدول (2): ترتيب الدول الكبري حسب قدرتها علي انتاج الكهرباء النووية ونسبتها من الكهرباء الكلية وعدد مفاعلاتها.

الدولةعدد المفاعلات العاملةالكهرباء النووية (جيجا وات)نسبة الكهرباء النووية من الكهرباء الكلية
الولايات المتحدة الأمريكية9394.71819.6%
فرنسا5661.37069%
الصين5352.1505%
اليابان3331.6797.2%
روسيا3727.72720%

علي الصعيد الأفريقي، فإن الدولة الوحيدة التي تمتلك محطة نووية عاملة هي جنوب أفريقيا، وتقع تلك المحطة في جنوب غرب البلاد على بعد 30 كم شمال كيب تاون، وتتكون من مفاعلين وقد تم ربط المفاعلين المتصلين بالشبكة في عامي 1984 و 1985 معًا بقدرة 1.854 جيجاوات، ومن الجدير بالذكر أن هذه المحطة تنتج حوالي 6% من استهلاك جنوب أفريقيا من الكهرباء، وتسعي جنوب أفريقيا لتمديد فترة تشغيل الوحدتين لمدة 20 عاماً أخري ليصل العمر التشغيلي الإجمالي للمحطة إلي 60 عاماً.

علي الصعيد العربي، ووفقاً للبوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن دولة الإمارات العربية الشقيقة تقوم ببناء أربع وحدات في محطة براكة للطاقة النووية السلمية، بدأت الأعمال الإنشائية في المحطة في يوليو 2012، ووصلت نسبة انجاز المشروع إلي 97% في يونيو 2022، وعند تشغيلها بشكل كامل، ستنتج محطات براكة الأربع ما يعادل 25% من الكهرباء المستهلكة في دولة الإمارات. والوضع الحالي يشير إلي أن الوحدات الثلاث تعمل بشكل تجاري ونسبة الإنجاز في الوحدة الرابعة تزيد عن 92%.

وفيما يخص المملكة العربية السعودية فإن رؤيتها 2030 تستهدف إنشاء مفاعل أبحاث نووي، كما تسعي المملكة إلي بناء مفاعلين للقوى  نووية لإنتاج الكهرباء.

الطاقة النووية في مصر 

علي الصعيد الوطني، تعي الدولة أهمية الكهرباء ودورها الأساسي في عملية التنمية والتقدم كونها عصب الصناعة والعمود الفقري لكل عمليات الإنتاج لذا فإنها اتجهت لتبني استراتيجيات طويلة المدي في مجال الطاقة ظهر ذلك جلياً في السياسات والخطط التي انتهجتها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والمقترنة بدعم كبير من القيادة السياسية مما أثمر عن ولادة توجه وطني في مجال الطاقة تمثلت خطواته الأولي في استراتيجية مصر للتنمية المستدامة والمعروفة إعلامياً برؤية مصر 2030 والتي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في فبراير 2016.

تضمنت الإستراتيجية مجموعة من الأبعاد والمحاور المختلفة التي تشمل جميع القطاعات، وفيما يخص قطاع الطاقة هدفت الاستراتيجية إلي أن “يكون هذا القطاع قادرًا على تلبية كافة متطلبات التنمية الوطنية المستدامة، وتعظيم الاستفادة الكفء من مواردها، وتحقيق النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة، مع تحقيق ريادة في مجالات الطاقة المتجددة“. وقد اقترحت الاستراتيجية بعض الأهداف لتحقيق الرؤية الوطنية لقطاع الطاقة في مصر علي نحو مستدام من خلال: ضمان أمن الطاقة، زيادة مساهمة قطاع الطاقة في الناتج المحلي، تعظيم الاستفادة من الموارد المحلية للطاقة، تعزيز الإدارة الرشيدة والمستدامة للقطاع، خفض كثافة استهلاك الطاقة، الحد من الأثر البيئي للانبعاثات.

ويتم إنتاج الكهرباء في مصر باستخدام محطات الطاقة الحرارية والطاقة المائية من خلال الاعتماد علي مصادر متجددة وأخري غير متجددة، ومن أمثلة المصادر المتجددة للطاقة: طاقة الشمس والرياح ، وتعتبر محطة الطاقة الشمسية بمنطقة بنبان بأسوان نموذجاً متميزاً لتوليد الكهرباء من الشمس، وتمثل مزارع الرياح بالزعفرانة بمحافظة البحر الأحمر نموذجاً رائداَ لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، ومن أمثلة المصادر غير المتجددة للطاقة المصادر التقليدية المتمثلة في الوقود الأحفوري مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعي. تعتمد محطات الطاقة الحرارية لتوليد الكهرباء علي استخدام الوقود الأحفوري مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعي، أما محطات توليد الطاقة الكهرومائية فهي تعتمد علي استغلال مصادر المياه من أجل الحصول علي الكهرباء.

توجت مصر رؤيتها للتنمية المستدامة في مجال إنتاج الكهرباء من خلال إضافة عنصر جديد إلي سلة الطاقة المصرية أو مزيج الطاقة يتمثل هذا العنصر في استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء. وترمي مصر إلي إنتاج الكهرباء النووية بنسبة 9% من احتياجاتها بحلول عام 2030. 

وقعت الدولة علي اتفاق إنشاء أول محطة نووية بالتعاون مع روسيا بأرض الضبعة، تستهدف في المرحلة الأولي إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات قوى نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1.2 جيجاوات بإجمالي قدرات 4.8 جيجاوات، وتعمل روسيا على تقديم مفاعلات قوى نووية لمصر من الجيل الثالث المطور من خلال شـــركة روز أتوم الروسية  (Rosatom) وهو يضاهي مفاعل ليننجراد الروسي الشهير الذي يمتاز بمعاملات أمان نووي عالية. 

الخلاصة

تمتاز الطاقة النووية عن مثيلاتها من الطاقات المتجددة بالموثوقية والثبات وانخفاض التكلفة خاصة مع الأخذ في الاعتبار عمر المحطة النووية الكبير نسبياً. الخيار النووي السلمي ليس الخيار الوحيد لتوليد الكهرباء إلا أنه لن يكون منصفاً أن يغيب أو أن تكبل أوصاله، خاصة وأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية لا تقتصر فقط علي توليد الكهرباء ولكنها تمتد إلي إستخدامات أخري متنوعة مثل تحلية المياه والتطبيقات المتعددة للنظائر المشعة في المجالات المختلفة. 

لقد بات ضرورياً الإتجاه بسرعة وحزم صوب توليد الكهرباء من الطاقة النووية، خاصة مع الاضطرابات الدولية التي نجمت جراء الغزو الروسي لأوكرانيا والتي أثرت بشكل كبير علي أمن الطاقة العالمي. كذلك فإن الحلول المتعلقة باستخدام الوقود الأحفوري حلول غير مستدامة لذا فإن توليد الكهرباء من الطاقة النووية يدفع بشكل كبير في الاتجاه الرامي لخفض الانبعاثات الكربونية ويتسق بشكل كبير مع الأهداف الأممية والخطط الوطنية الرامية للوصول إلي الحياد الكربوني بحلول 2050. ومن المتوقع زيادة توليد الكهرباء من الطاقة النووية وكذلك استخدامها بشكل كبير لإنتاج الهيدروجين الأصفر خاصة بعد إعلان المفوضية الأوروبية لقواعد جديدة تسمح للشركات الأوروبية بإنتاج الهيدروجين من أنظمة الطاقة النووية في إطار أهداف الاتحاد الأوروبي للطاقة المتجددة. ويأتي هذا التوجه بعد فترات من الجدل والنقاش بين فرنسا الداعمة للطاقة النووية، وألمانيا الرافضة لإدراج الوقود النووي ومشتقاته ضمن مصادر الطاقة المتجددة. 

د.سامح شعبان
د.سامح شعبان
+ postsBio ⮌

ببرنامج السياسات العامة

  • د.سامح شعبان
    https://ecss.com.eg/author/sameh-hussen/
    رؤية غربية: تكتيكات روسيا للحفاظ على نفوذها في مولدوفا
  • د.سامح شعبان
    https://ecss.com.eg/author/sameh-hussen/
    اتجاهات مستقبلية: الطريق نحو مراكز الفكر والتغيير
  • د.سامح شعبان
    https://ecss.com.eg/author/sameh-hussen/
    أخطار محتملة: فرنسا في مواجهة تعليق النيجر تصدير اليورانيوم الخام
  • د.سامح شعبان
    https://ecss.com.eg/author/sameh-hussen/
    أكويو التركية باتت نووية، ماذا بعد؟

ترشيحاتنا

الأمازون يفاوض العالم: مناخ الكوكب على طاولة بيلم.. فما المنتظر في COP30؟

فواتير اليوم تدفع غدًا: توقعات التجارة العالمية.. صمود 2025 وهبوط 2026

الهجرة والطاقة والسلام: أسس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا

قراءة تحليلية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خريف 2025

وسوم: أوكرانيا, الأحفوري, الحرب الروسية الأوكرانية, الرياح, الطاقة الشمسية, الطاقة النووية, الكربون, الكهرباء, المحطات, المفاعلات, المناخ, النووي, الهيدروجين, الوقود, روسيا, مؤتمر المناخ, مفاعل
د.سامح شعبان 07/05/2023

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
الأمازون يفاوض العالم: مناخ الكوكب على طاولة بيلم.. فما المنتظر في COP30؟
الهجرة والطاقة والسلام: أسس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا
برلمان 2025: ملامح التوازن الحزبي الجديد وتحوّلات الخريطة السياسية المصرية
تأميم الموارد المعدنية في الساحل الأفريقي: بين التحرر الاقتصادي وإعادة تشكيل النفوذ الخارجي
قراءة تحليلية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خريف 2025
فواتير اليوم تدفع غدًا: توقعات التجارة العالمية.. صمود 2025 وهبوط 2026
الإعلام الدولي وافتتاح المتحف المصري الكبير: الدبلوماسية الحضارية في أبهى صورها

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
74
    74
    Your Cart
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    5 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
    حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
    11 X EGP0.00 = EGP0.00
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    10 X EGP200.00 = EGP2,000.00
    حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيوي
    حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
    11 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
    حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
    9 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
    حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
    12 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
    حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
    2 X EGP0.00 = EGP0.00
    تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
    تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
    1 X EGP50.00 = EGP50.00
    حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
    حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
    13 X EGP0.00 = EGP0.00
    Subtotal EGP2,050.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP2,050.00

    Removed from reading list

    Undo