المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
الدراسات الأمريكية
الطلقة الأولى نحو الحرب الأهلية الأمريكية المحتملة: ما تداعيات اغتيال تشارلي كيرك؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تمويل التعافي: تحويلات المصريين بالخارج.. طفرة قياسية وجهود حكومية
الدراسات العربية والإقليمية
مسار تصادمي: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر وضبط التصعيد
دراسات الإعلام و الرأي العام
معركة الصورة: كيف تواجه إسرائيل تآكل سرديتها في الرأي العام الغربي
ورقة بحثية
المعركة المحتملة: دوافع ومآلات الحشد العسكري في غرب ليبيا
الدراسات العربية والإقليمية
مكاسب متبادلة: لماذا تعزز القاهرة جهود الوساطة في أزمة الملف النووي الإيراني؟
الدراسات الأسيوية
إدارة المتناقضات الدولية: السياسة الخارجية الهندية بين الاستقلالية الاستراتيجية وتعدد المحاور
تقرير
أبعاد تنامي التهديد الإرهابي في المثلث الحدودي بين مالي والسنغال وموريتانيا 
الدراسات العربية والإقليمية
الحسابات المعطلة: حدود الفاعلية السياسية لعملية "تركيا خالية من الإرهاب
الدراسات العربية والإقليمية
دلالات استهداف قادة حماس في الدوحة
الدراسات الأفريقية
تيكاد 9 – نموذج تنموي جديد لليابان في أفريقيا
الدراسات الأوروبية
" الضمانات الأمنية": حدود الدور الألماني في أمن أوكرانيا
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الفائض الأولي: خطوة للأمام في رحلة تخفيف عبء الدين
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مصر ومفاوضات الحد من تلوث البلاستيك نحو التزام دولي وتحول وطني في إدارة النفايات
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
بنك مصري بلا فروع التحول البنكي الذكي لتعزيز الشمول المالي
الدراسات الأفريقية
المحاولة الانقلابية في مالي: بين الانقسامات الداخلية والضغوط الخارجية
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
شراكات تنموية:كيف استثمرت مصر قمة التيكاد لتعزيز علاقاتها مع اليابان؟
الإرهاب والصراعات المسلحة
الصراع في إقليم كشمير بين الإرث الاستعماري والتطرف الديني
الدراسات الأفريقية
الاستقرار الهش: مستقبل إقليم التيجراي بين الانقسامات السياسية والعسكرية
الدراسات العربية والإقليمية
انقسام الأجنحة السياسية: كيف يتفاعل الداخل الإيراني مع "آلية الزناد"؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
مبادلة الديون بالتنمية: تجارب دولية والحالة المصرية
السياسات العامة
من التشريع إلى الرقمنة: حوكمة التبرعات في مصر
الدراسات العربية والإقليمية
هل اخترقت إسرائيل الحوثيين استخباراتياً؟
الإرهاب والصراعات المسلحة
من التبرعات إلى القتال: العمل الخيري وتمويل الإرهاب.. الآليات وسبل التحصين
الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
"جدعون-2" وغزة: مآلات "السيطرة" و"الاحتلال"
الدراسات الأفريقية
تكالب خارجي: معادن الكونغو الديمقراطية.. محفز مزدوج للصراع والسلام
الدراسات العربية والإقليمية
توسيع الانخراط: ملامح ومقومات الدور الأذربيجاني في الشرق الأوسط
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
تحوّل استراتيجي تجاه المؤسسات المالية الدولية.. أمريكا لا ترحل بل تعيد التشكيل
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الطاقة النووية في مقابل الطاقة التقليدية: كيف تحقق مصر معادلة أمن الطاقة
السياسات العامة
اختلال تقاسم الأعباء: كيف تواجه مصر وحدها أزمةَ التمويل الإنساني العالمي؟
Facebook X-twitter Linkedin Telegram Youtube
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
9 EGP1,100.00
  • × شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشرشؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر 5 × EGP200.00
  • × حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025 1 × EGP0.00
  • × حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيويحالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي 1 × EGP0.00
  • × تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالميتقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي 2 × EGP50.00

المجموع: EGP1,100.00

عرض السلةإتمام الطلب

  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • دراسات القضايا الاجتماعية
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • مقال
    • دراسة
    • ورقة بحثية
    • تقرير
    • تقدير موقف
    • كرونولوجيا
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
  • EnglishEn
  • المرصد
تقرأ الأن: صحة “بايدن” ومزاجية “ترامب”: قراءة في شواغل واتجاهات الناخب الأمريكي حيال الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الأمريكيةالدراسات الأمريكية

صحة “بايدن” ومزاجية “ترامب”: قراءة في شواغل واتجاهات الناخب الأمريكي حيال الانتخابات الرئاسية

د. عزة هاشم
د. عزة هاشم تم النشر بتاريخ 15/09/2020
وقت القراءة: 14 دقيقة
استمع للمقال
مشاركة
[
استمع للمقال
]

يصعب الحديث عن العوامل النفسية التي تُشكّل اتجاهات الجماهير حيال العملية الانتخابية بشكل عام، ليس فقط لتشابكها، وإنما أيضًا لما يُمارسه عامل الفروق الفردية من تأثير حاسم في هذا الصدد، هذا بالإضافة إلى الحالة المزاجية العامة المتزامنة مع توقيت إجراء الانتخابات. بل نجد أن هناك دراسات ربطت بين حالة الطقس والتصويت لمرشح بعينه أو الإقبال على الانتخاب بشكل عام. وعندما يتطرق الحديث إلى الناخب الأمريكي وتوجهاته، نجد هناك العديد من العوامل المميزة للشخصية القومية الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات والعملية السياسية بشكل عام. ولعل ما حدث في انتخابات عام ٢٠١٦ التي انتهت بفوز الرئيس “دونالد ترامب”، مثّل ضربة قاصمة لكافة التوقعات حول اتجاهات الناخب الأمريكي وتفضيلاته وشواغله، وألقى بظلال من الشك والتساؤل حول فعالية استطلاعات الرأي العام في التنبؤ بنتائج العملية الانتخابية. أيضًا وضح أهمية العوامل النفسية والمزاجية اللحظية في التحكم في اتجاهات الناخبين حيال العملية الانتخابية.

المحتويات
الاستقطاب والقلق“لأنه ليس ترامب”.. دافع رفض البديلالحيرة بين مزاجية “ترامب” وصحة “بايدن”تباين الأولويات والتفضيلاتالاهتمام بسمات الشخصية

تلك الشواغل ألقت بظلالها على الانتخابات الحالية، حيث أصبح التعامل مع نتائج استطلاعات الرأي أكثر حذرًا، وتزايدت حالة انعدام اليقين. وبالنظر إلى شواغل واتجاهات الناخب الأمريكي في الوقت الراهن، نجد أنها قد اختلفت كثيرًا عن شهور قليلة مضت، وتبدو بوضوح تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد، والاضطرابات التي تلت مقتل “جورج فلويد”. وفي ظل محاولات الإنقاذ والنجاة التي يبذلها “ترامب” ومحاولات الفوز والرهان التي يبذلها “بايدن”؛ يبدو انقسام الشارع الأمريكي أكثر وضوحًا، والنتائج أيضًا أكثر ضبابية. وكل ما يتم طرحه في هذا الشأن عبارة عن محاولات استشراف حذرة يصعب حسم أي منها في الوقت الراهن.

تستند دراسة آراء الناخبين في الحملة الرئاسية 2020، التي تشمل آراء المرشحين والأحزاب، وأهمية القضايا والمخاوف الرئيسية بشأن التصويت وسط تفشي فيروس كورونا؛ إلى نتائج استبيانين قوميين أجراهما مركز بيو للأبحاث Pew Research Center، واستطلاع تم إجراؤه خلال الفترة من 27 يوليو إلى نهاية شهر أغسطس الماضي، وشمل: 11001 بالغ، ومسح آخر منفصل أُجري خلال الفترة من 23 يوليو إلى نهاية أغسطس، على الهواتف المحمولة والخطوط الأرضية، وشمل 1750 بالغًا، من بينهم 1455 ناخبًا مسجلًا. وفيما يلي قراءة في أهم النتائج التي تم التوصل إليها في هذا الصدد، ودلالتها فيما يتعلق بشواغل واتجاهات الناخب الأمريكي حيال الانتخابات الرئاسية.

الاستقطاب والقلق

يعاني الأمريكيون في الوقت الراهن من تداعيات وتبعات انتشار فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 160 ألف أمريكي ودمر اقتصاد البلاد، ويسيطر عليهم شعور بانعدام الاطمئنان حيال المستقبل بشكل عام، وهو ما قد ينعكس بصورة مباشرة على مستوى الإقبال على التصويت. فقد قرر فقط نصف الناخبين المسجلين في الولايات المتحدة (50٪) أنه سيكون من السهل جدًّا أو إلى حد ما التصويت في الانتخابات المقبلة، بينما تتوقع النسبة نفسها تقريبًا (49٪) مواجهة صعوبات في الإدلاء بأصواتهم. ويُعد هذا تغييرًا جوهريًّا مقارنة باتجاهات الجمهور الأمريكي في أكتوبر 2018، قبل وقت قصير من انتخابات التجديد النصفي لذلك العام، عندما قال 85٪ من الناخبين المسجلين إنه سيكون من السهل عليهم التصويت. من جهة أخرى، تمثل الفترة الراهنة واحدة من الفترات التي تشهد درجة عالية من الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة. ولا يقتصر هذا الاستقطاب على السياسيين وإنما يمتد أيضًا ليشمل الجمهور.

على سبيل المثال، في عام ١٩٦٠ قال ٤٪ فقط من الديمقراطيين إنهم سيصابون بخيبة أمل إذا تزوج طفلهم من شخص من الحزب السياسي الآخر، وفقًا لدراسة أجراها الاتحاد الجامعي للبحوث السياسية والاجتماعية. ولكن بحلول عام ٢٠١٨، أفاد ٤٥٪ من الديمقراطيين و٣٥% من الجمهوريين بأنهم لن يكونوا سعداء إذا فعل طفلهم الشيء نفسه، وذلك وفقًا لمسح أجراه معهد أبحاث الدين العام (PRRI). وتوالت مؤخرًا الدراسات والمقالات التي تفصل كيف يسيء الديمقراطيون والجمهوريون فهم بعضهم بعضًا، وتصاعد الصور النمطية لدى كل طرف عن الطرف الآخر. وتتعدد المفارقات الأخرى حول الناخب الأمريكي، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أنه من المرجح أن تصف شريحة عريضة من الأمريكيين أنفسهم بأنهم مستقلون سياسيون، بينما هم أكثر ميلًا إلى تبني وجهات نظر سياسية متطرفة. ويقول ما يقرب من نصف البالغين الأمريكيين، و59٪ من جيل الألفية، إنهم مستقلون، بينما اتجاهاتهم الحقيقية تفيد بمزيد من التطرف.

“لأنه ليس ترامب”.. دافع رفض البديل

لعل العلامة المميزة لاتجاهات الناخب الأمريكي حيال انتخابات 2020 تتمثل في بروز اتجاه رفض المرشح المعارض، بل إن نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه “مركز بيو للأبحاث”، أشارت إلى أنه عندما طُلب من أفراد العينة شرح الأسباب الرئيسية وراء دعمهم لجو بايدن أو دونالد ترامب بكلماتهم؛ فإن أنصار بايدن كانوا أكثر ميلًا بكثير من مؤيدي ترامب للقول بأن معارضة المرشح الآخر هي العامل المحفز الرئيسي لاختياراتهم، فقد قرر 56٪ من الناخبين المسجلين الذين يدعمون بايدن وأولئك الذين يميلون إلى دعمه أن السبب الرئيسي لدعمه هو “أنه ليس ترامب”، بينما أشار 19٪ فقط من مؤيدي ترامب إلى معارضة بايدن كدافع رئيسي لاختيارهم. تركيز مؤيدي بايدن الكبير نسبيًّا على التصويت ضد ترامب، وتركيز مؤيدي ترامب الكبير نسبيًّا على عوامل أخرى؛ يُمثّل تغيرًا عما كان عليه الأمر قبل أربع سنوات. في عام 2016، قالت نسب متطابقة تقريبًا من مؤيدي ترامب (33٪) وأنصار كلينتون (32٪) إن معارضة المرشح الآخر كانت عاملًا رئيسيًّا في اختيارهم المحتمل للتصويت.

وعلى الرغم من أن مؤيدي بايدن أكثر مقارنة بمؤيدي ترامب للاستشهاد بمعارضة المرشح الآخر كسبب رئيسي لتصويتهم، فإن الحزبية عامل أكبر لمؤيدي ترامب. على سبيل المثال، يقول 16٪ من الناخبين الأمريكيين الذين يدعمون ترامب إن السبب الرئيسي لدعمهم له هو دعم الجمهوريين أو معارضة الديمقراطيين، وتشير نسبة أقل من مؤيدي بايدن (7٪) إلى الحزبية باعتبارها السبب الرئيسي لتصويتهم، وهو اتجاه لافت للانتباه.

الحيرة بين مزاجية “ترامب” وصحة “بايدن”

في استطلاع مركز بيو للأبحاث، قال 13٪ من ناخبي بايدن إنهم يدعمونه بسبب شخصيته. كان هذا مجرد تفوق طفيف على ترامب، الذي جعل 11٪ من ناخبيه يستشهدون بشخصيته واستعداده “لقول الأمر كما هو” كسبب رئيسي للتصويت له، ولكن يبدو أن مؤيدي بايدن أكثر قلقًا حيال عمره وصحته مقارنة بمؤيدي ترامب، حيث يرى ما يقرب من ثلث مؤيدي بايدن (31٪) أن عمره أو صحته هي ما يُقلقهم حياله، أكثر بكثير من النسب التي تشير إلى قضيته أو مواقفه السياسية (15٪) أو مخاوف أخرى. من جهة أخرى، أعرب 1٪ فقط من مؤيدي ترامب عن مخاوفهم بشأن عمره أو صحته، وذلك على الرغم من أن العديد من مؤيدي بايدن يشيرون إلى الأعمار المتشابهة للمرشحين (يبلغ ترامب حاليًا 74 عامًا بينما يبلغ بايدن 77 عامًا). ويبدو هنا تأثير الإعلام بوضوح، فتصاعد الحديث عن عمر بايدن وحالته الذهنية في وسائل الإعلام ساهم بصورة ملحوظة في إثارة قلق مؤيديه بصورة أكبر مقارنة بمؤيدي ترامب، على الرغم من أن فارق العمر بينهما لا يتجاوز ثلاث سنوات. أيضًا عندما سُئلوا عما يثير قلقهم، بشأن مرشحهم المفضل، أعرب ربع الناخبين المسجلين الذين يدعمون ترامب عن مخاوفهم بشأن مزاجه أو شخصيته، وعبر 13٪ من مؤيدي ترامب عن شعورهم بالقلق على وجه التحديد من أنه “يتحدث دون تفكير أو يكون شديد التوتر”، وذكر 25٪ جانبًا من مزاجه باعتباره مصدر قلقهم الأكبر.

تباين الأولويات والتفضيلات

الاقتصاد هو القضية الأهم بالنسبة للناخبين. تقول أغلبية كبيرة من الناخبين المسجلين (79٪) إن الاقتصاد سيكون مهمًّا للغاية في قرارهم بشأن من يصوّتون؛ وتقول نسبة أقل (68٪) إن الرعاية الصحية هي الأهم، وإن التعيينات في المحكمة العليا (64٪) وتفشي فيروس كورونا (62٪) هي قضايا مهمة للغاية. ويشير مؤيدو ترامب بأغلبية ساحقة إلى الاقتصاد باعتباره قضية مهمة للغاية (88٪)، في حين أن الغالبية العظمى من مؤيدي بايدن يقولون إن الرعاية الصحية (84٪) وتفشي فيروس كورونا (82٪) مهمان جدًّا لتحديد اتجاه تصويتهم. ويرى الناخبون المسجلون بشكل عام أن الحزب الجمهوري، وليس الحزب الديمقراطي، يمكنه القيام بعمل أفضل في الاقتصاد. ويحتل الحزب الديمقراطي زمام المبادرة على نطاق واسع في العديد من القضايا الأخرى، بما في ذلك تغير المناخ والإجهاض ومنع الحمل، والرعاية الصحية، والقضايا المتعلقة بالعرق، والتعامل مع آثار تفشي فيروس كورونا على الصحة العامة. ويقول ما يقرب من نصف الناخبين (47٪) إن الحزب الديمقراطي يمكن أن يقوم بعمل أفضل في التعامل مع تأثير تفشي فيروس كورونا على الصحة العامة، مقارنة بـ35٪ ممن قالوا إن الحزب الجمهوري يمكن أن يكون أفضل.

الاهتمام بسمات الشخصية

تلعب تقييمات الناخبين الأمريكيين للسمات الشخصية للمرشحين دورًا مهمًّا في تشكيل خياراتهم في صناديق الاقتراع. خلال العقود الأربعة الماضية أظهر الكثير من العمل أن التصورات الخاصة بسمات المرشحين الرئاسيين (القيادة، والتعاطف، والجدارة بالثقة، وما شابه) يمكن أن تؤثر على السلوك الانتخابي. وعلى الرغم من تباين الآراء حول حجم تأثير شخصية المرشح؛ إلا أن هناك إجماعًا على أنها تلعب دورًا. ويميل الناخب الأمريكي بشكل عام إلى المرشحين الذين يتمتعون بقدر معين من جاذبية المشاهير. في الحملة الرئاسية لعام 1980، سأل أحد المراسلين رونالد ريغان كيف يمكن لممثل أن يترشح لمنصب الرئيس، فرد ريغان بجملته الشهيرة: “كيف لا يكون الرئيس ممثلًا؟”.

الحقيقة أنه في كل دورة انتخابية يحاول منظمو استطلاعات الرأي قياس إلى أي درجة يجد الناخبون المرشح محبوبًا وما إذا كان يتمتع بالسمات الشخصية التي يبحث عنها الناخبون عادةً في الرئيس. وعلى الرغم مما أشير له مسبقًا من أن معارضة ترامب تمثل سببًا رئيسيًّا لدعم بايدن، ذكر 19٪ قيادة بايدن و13٪ ذكروا أداءه أو شخصيته. ويعدد بعض مؤيدي بايدن سمات شخصيته التي هي سبب في دفعهم لترشيحه. كما كتب أحد مؤيدي بايدن البالغ من العمر 41 عامًا: “أعتقد أن لديه ثباتًا أخلاقيًّا أقوى، وهو أكثر لطفًا، وسيفكر قبل أن يتحدث أكثر من رئيسنا الحالي”. كما عبرت نسبة كبيرة نسبيًّا من مؤيدي ترامب (14٪) عن مخاوفهم من سمات شخصيته المتقلبة. ويقول البعض إن ترامب يقضي الكثير من الوقت أو يركز كثيرًا من انتباهه على تويتر، بينما يقلق آخرون بشأن المحتوى الذي ينشره. وكتب أحد المؤيدين في الغرب -يبلغ من العمر 47 عامًا- أنه قلق بشأن “تغريداته، إنه لا يفكر قبل أن يغرد”، ويصف العديد من الآخرين استخدامه لتويتر بأنه “غير ناضج” أو”طفولي”.

وعلى الرغم من وجود العديد من استطلاعات الرأي والدراسات التي ترجح أن شخصية الرئيس هي العامل الحاسم في التصويت؛ إلا أن هناك العديد من الرؤى أيضًا التي ترى أن الناخبين لا يتحركون في الغالب مدفوعين بجاذبية شخصية المرشح، وإنما هم مدفوعون أكثر بقضايا السياسة التي تؤثر على حياتهم بشكل مباشر، أو التهديدات الخارجية، وهو ما يدلل عليه استطلاع للرأي أجرته مؤسسة بيو مؤخرًا والذي توصل إلى أن الاقتصاد كان أهم قضية للناخبين المتجهين إلى انتخابات 2020، تليها الرعاية الصحية، ولطالما كان ترامب يتفوق على بايدن في الكيفية التي يعتقد بها الناخبون أنه سيتعامل مع الاقتصاد، بينما يتمتع بايدن بميزة في التعامل والاهتمام بقضايا الرعاية الصحية.

في النهاية، يبدو التباين الواضح بين الناخبين الأمريكيين المؤيدين لترامب مقارنة بمؤيدي بايدن، ولعل أبرز سمة في هذا الاتجاه هي أن مؤيدي بايدن أكثر عددًا، ومؤيدي ترامب أكثر قوة، وتبدو قوة التأييد هنا عاملًا حاسمًا بالنظر إلى ما أظهرته استطلاعات الرأي من ميل مؤيدي ترامب للحضور إلى مقرات الانتخاب للإدلاء بأصواتهم، وهو الإقبال الذي يبدو باهتًا لدى مؤيدي بايدن الذين يدافعون عن إمكانية استخدام صناديق البريد للتصويت، هذا الاتجاه يضفي الكثير من الارتباك على إمكانية التنبؤ بنتيجة حاسمة حيال الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، فلا جدوى من التأييد واسع النطاق لبايدن إن لم ينعكس في الإقبال على صناديق الاقتراع.

د. عزة هاشم
د. عزة هاشم
+ postsBio ⮌

خبير مشارك بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية

  • د. عزة هاشم
    https://ecss.com.eg/author/azaa/
    الإرهاب البيئي والتغيرات المناخية: هل تلجأ التنظيمات البيئية للعنف؟
  • د. عزة هاشم
    https://ecss.com.eg/author/azaa/
    المزاج العام: لماذا تتعاطف بعض الشعوب العربية مع روسيا في الحرب؟
  • د. عزة هاشم
    https://ecss.com.eg/author/azaa/
    الردع الحديث: الجيوش في مواجهة الحروب النفسية وحملات التضليل
  • د. عزة هاشم
    https://ecss.com.eg/author/azaa/
    قراءة نفسية: كيف يُفكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟

ترشيحاتنا

الطلقة الأولى نحو الحرب الأهلية الأمريكية المحتملة: ما تداعيات اغتيال تشارلي كيرك؟

شراكات تنموية:كيف استثمرت مصر قمة التيكاد لتعزيز علاقاتها مع اليابان؟

تحوّل استراتيجي تجاه المؤسسات المالية الدولية.. أمريكا لا ترحل بل تعيد التشكيل

اختلال تقاسم الأعباء: كيف تواجه مصر وحدها أزمةَ التمويل الإنساني العالمي؟

وسوم: استطلاعات الرأي العام, الانتخابات الأمريكية 2020, الولايات المتحدة, ترامب, جو بايدن, سلايدر
د. عزة هاشم 15/09/2020

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك

احدث إصدارات مكتبه المركز

Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. حرب الـ12 يومًا: رؤية اقتصادية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. التحول الذكي: الزراعة والطاقة في خدمة التنمية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 43%
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
EGP350.00
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 50%
تقديرات مصرية
تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
EGP100.00
EGP50.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. الأسواق تحت المجهر: تقارير، مؤشرات، وتحولات استراتيجية
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
دوريات ربع سنوية
شؤون عسكرية | "دونالد ترامب" بين ولايتين - العدد التاسع
EGP200.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة الاقتصاد
حالة الاقتصاد .. العالم في مرمى السياسات الأمريكية: قراءة متعددة الزوايا
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة إيران
حالة إيران | تأثيرات سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي على إيران
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
Sale 0%
حالة أسيا
حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
EGP140.00
EGP0.00
Add To Cart
No products found
الأكثر مشاهدة
تيكاد 9 – نموذج تنموي جديد لليابان في أفريقيا
أبعاد تنامي التهديد الإرهابي في المثلث الحدودي بين مالي والسنغال وموريتانيا 
دلالات استهداف قادة حماس في الدوحة
مكاسب متبادلة: لماذا تعزز القاهرة جهود الوساطة في أزمة الملف النووي الإيراني؟
إدارة المتناقضات الدولية: السياسة الخارجية الهندية بين الاستقلالية الاستراتيجية وتعدد المحاور
الحسابات المعطلة: حدود الفاعلية السياسية لعملية “تركيا خالية من الإرهاب
المعركة المحتملة: دوافع ومآلات الحشد العسكري في غرب ليبيا
معركة الصورة: كيف تواجه إسرائيل تآكل سرديتها في الرأي العام الغربي
تمويل التعافي: تحويلات المصريين بالخارج.. طفرة قياسية وجهود حكومية
مسار تصادمي: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر وضبط التصعيد

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
9
    9
    Your Cart
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    شؤون عسكرية | سوريا إلى أين؟ – العدد العاشر
    5 X EGP200.00 = EGP1,000.00
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    حالة آسيا | الأزمة الهندية الباكستانية 2025
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    حالة آسيا |  إرث بايدن الآسيوي
    حالة آسيا | إرث بايدن الآسيوي
    1 X EGP0.00 = EGP0.00
    تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
    تقديرات مصرية 67 | عودة الحروب التجارية ومأزق الاقتصاد العالمي
    2 X EGP50.00 = EGP100.00
    Subtotal EGP1,100.00
    Shipping, taxes, and discounts calculated at checkout.
    View CartContinue ShoppingCheckoutEGP1,100.00

    Removed from reading list

    Undo