المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجيةالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
  • العلاقات الدولية
    • الدراسات الأسيوية
    • الدراسات الأفريقية
    • الدراسات الأمريكية
    • الدراسات الأوروبية
    • الدراسات العربية والإقليمية
    • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
  • قضايا الأمن والدفاع
    • التسلح
    • الأمن السيبراني
    • التطرف
    • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • السياسات العامة
    • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
    • قضايا المرأة والأسرة
    • مصر والعالم في أرقام
    • دراسات الإعلام و الرأي العام
    • تنمية ومجتمع
  • تحليلات
    • رأي
    • تقارير
    • تقدير موقف
    • مقال تحليلي
    • قراءات وعروض
  • أنشطة وفاعليات
    • أجندة العمل
    • حلقات نقاش
    • مؤتمرات
    • ندوات
    • ورش عمل
  • مكتبة المركز
    • كتب
    • دوريات
    • إصدارات خاصة
    • إصدارات إلكترونية
  • EnglishEn
  • من نحن
  • المرصد
العلاقات الدولية
  • الدراسات الأسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية
قضايا الأمن والدفاع
  • الأمن السيبراني
  • الإرهاب والصراعات المسلحة
  • التسلح
  • التطرف
السياسات العامة
  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام و الرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام
تحليلات
  • تقارير
  • تقدير موقف
  • رأي
  • قراءات وعروض
  • مقال تحليلي
مكتبة المركز
  • إصدارات إلكترونية
  • إصدارات خاصة
  • دوريات
  • كتب
تقرأ الأن: ومازال ماراثون سد النهضة مستمرا
إشعارات أعرض المزيد
أحدث المقالات
تحديات صعبة: تأثير عودة “جنون البقر” على الثروة الحيوانية البرازيلية
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
انعكاسات فورية: كيف استجاب الاقتصاد العالمي لإعادة افتتاح الصين؟
الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
الاتفاق السعودي الإيراني والإقليمية الجديدة
رأي
انفراج إقليمي.. التداعيات الجيوسياسية للاتفاق السعودي الإيراني
الدراسات العربية والإقليمية
المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية يستضيف وفدًا من الخارجية الأمريكية
أنشطة وفاعليات
Aa
المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجيةالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
Aa
  • الصفحة الرئيسية
  • English Website
  • التصنيفات
    • العلاقات الدولية
    • قضايا الأمن والدفاع
    • السياسات العامة
    • رأي
    • أنشطة وفاعليات
    • إصدارات خاصة
تابعنا
All Rights Reserved to ECSS ©2020. Powered By EgyptYo Business Services.
رأي

ومازال ماراثون سد النهضة مستمرا

د. جمال عبدالجواد
د. جمال عبدالجواد تم النشر بتاريخ 05/03/2020
وقت القراءة: 7 دقيقة
مشاركة

طويلة ودقيقة وصعبة؛ هكذا هي المفاوضات الجارية بشأن سد النهضة؛ وهو ما أكده تغيب إثيوبيا عن اجتماع واشنطن الذي كان مقررا له أن يشهد التوقيع على اتفاق يحدد قواعد ملء وتشغيل السد. تغيب إثيوبيا ومطالبتها بتمديد المفاوضات كان مفاجئا، ولكنه أكد مرة جديدة أن المفاوضات لا تكتمل عندما نظن أنه قد تم التوصل لاتفاق، ولكن فقط عندما يتم استكمال كافة الإجراءات البروتوكولية والقانونية اللازمة لدخول الاتفاق حيز التنفيذ، وحتى يحدث ذلك فعلينا التحلي بأقصى درجات الدقة والحذر والحكمة.

تخلف المسؤولون الإثيوبيون عن المشاركة في جولة المفاوضات الأخيرة في واشنطن بدعوى الحاجة لاستكمال مشاورات داخلية. الطرف الإثيوبي يواجه تحد كبير، فكلما اقتربت المفاوضات من نهايتها كلما تعرض لضغوط متزايدة من جانب معارضين يتهمون الحكومة الإثيوبية بالعمل منفردة دون استشارة الخبراء والمعارضة، وبإخفاء الحقائق عن الرأي العام. ضغط الرأي العام هو أصعب أنواع الضغوط التي يمكن أن يتعرض لها المفاوض؛ فعندما تنقسم الجبهة الداخلية، ويكف الرأي العام الداخلي عن تقديم الدعم المطلوب؛ تصبح مهمة المفاوض شديدة الصعوبة. 

مفهوم أن تتحول مياه النيل إلى قضية رأي عام في مصر، فهي قضية حياة أو موت، وليست مجرد قضية سياسية أو تنموية عادية؛ ومع هذا فقد نجحت مصر في تحرير هذه القضية من الجدل الإعلامي والسياسي، وعقلنة النقاش العام حولها. أما في إثيوبيا فقد تم تحويل قضية سد النهضة إلى قضية رأي عام بقرار واع اتخذته النخب الإثيوبية، حيث تم تقديم سد النهضة باعتباره الفارق بين فقر المواطنين الإثيوبيين ورفاهيتهم، وأن أي تأخير في بناء وتشغيل السد يساوي إطالة أمد المعاناة الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها أغلب الإثيوبيين، وأن التحفظات التي تثيرها مصر بشأن خطط تشغيل السد ليس مصدرها المخاطر الوجودية التي تتعرض لها مصر لو نقصت حصتها من المياه، ولكن بسبب سعيها لتعطيل التقدم والتنمية في إثيوبيا، وحرصها على مواصلة الهيمنة على نهر النيل الموروثة منذ العهد الاستعماري؛ وهكذا جمعت النخبة الإثيوبية في خطابها بين قضايا التنمية والعدالة والاستعمار والاستقلال والسيادة، فحولت القضية إلى كرة نار ألهبت بها حماس المواطنين المتطلعين لمستقبل أفضل. 

لقد وظفت النخب الإثيوبية هذا النوع من الدعايات لتعبئة الرأي العام خلفها، ولتحفيز المواطنين لتقديم التبرعات التي مثلت جزءا من مصادر تمويل السد؛ لكن الآن وعندما حانت لحظة الحقيقة، وبات من المستحيل على الحكومة في إثيوبيا مواصلة التقدم في خطط بناء وتشغيل السد بغير اتفاق مع مصر والسودان، فقد بات عليها تخفيف الاحتقان الذي ساهمت في صنعه في أوساط الرأي العام، وإلا تحول إلى قيد يمنعها من اتخاذ القرار السليم، وربما دفعها لاتخاذ قرارات لها تكلفة باهظة، وأظن أننا في هذا الجزء من العالم لدينا ما يكفي من الخبرات المؤسفة التي حدثت نتيجة لقرارات كارثية، اتخذها قادة مدفوعين بالرغبة في إرضاء الجماهير وتعظيم الشعبية.

لقد حولت الانقسامات السياسية في إثيوبيا قضية تنموية ذات طابع فني إلى قضية سياسية وإيديولوجية؛ وبينما يسهل التوصل لحلول تحقق قدرا كافيا من مصالح كل الشركاء في القضايا التنموية والفنية، فإن صراعات السياسة تحول الشريك إلى عدو، فتنفتح شهية الجماهير لإلحاق الهزيمة بالعدو، بدلا من تقاسم المصالح مع الشريك. 

يزداد حرج الموقف الإثيوبي بسبب وجود الولايات المتحدة والبنك الدولي كوسطاء في مفاوضات سد النهضة، فوجود هذين الشاهدين جعل من الصعب تبديل الحقائق، والتهرب من الالتزامات، والتراجع عن الاتفاقات. صحيح أن البعض في إثيوبيا حاول استخدام دور الولايات المتحدة والبنك الدولي في المفاوضات للتشويش على الحقائق، مستدعيا دعايات وحجج قديمة تنتمي إلى زمن الحرب الباردة؛ إلا أن هناك حدود لفاعلية هذا النوع من الحجج، فالزمن قد تغير، وإثيوبيا أصبحت معتمدة إلى حد كبير على المساعدات والقروض والأسواق والاستثمارات الغربية، الأمر الذي يضع حدودا للقدرة على مواصلة التحريض ضد الولايات المتحدة والتصادم معها.  

هناك سيناريوهات متعددة لإنهاء أزمة سد النهضة، لكن يظل التوصل لاتفاق تفاوضي هو أفضلها، ولن يكون ذلك ممكنا إلا بتعاون القيادة الإثيوبية. المشكلة هي أنه بتغيبهم عن اجتماع واشنطن، وبالتصريحات الصادرة عنهم، تسلق المسئولون الإثيوبيون شجرة عالية، ولن يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق بغير مساعدتهم على النزول من فوق الشجرة إلى أرض الواقع، الأمر الذي يحتاج منا إلى التصرف وفقا لسياسة “أقصى ضغط – أقصى تفهم”، عبر خطوات منظمة تحقق الأهداف التالية:

عمل دبلوماسي واسع النطاق يظهر للشركاء الدوليين عدالة الموقف المصري، ويشرح لهم أهمية اتفاق واشنطن. 

تفكيك الصبغة السياسية المفتعلة التي تم صبغ قضية سد النهضة بها، وإدارة القضية بطريقة تسمح لنا باستعادة طابعها الفني والتنموي. 

تطوير صيغ للحل تحفظ ماء وجه الشريك الإثيوبي، ولا تحرمه من ادعاء الانتصار.

تجنب التورط في التصعيد اللفظي، ولو من قبيل رد الفعل على تصريحات صادرة عن الجانب الآخر.

إيصال رسائل صريحة خالية من الشك للشركاء الإثيوبيين بشأن التبعات المترتبة على العمل المنفرد، وفشل التوصل إلى اتفاق؛ على أن تكون هذه الرسائل واقعية ومدعومة بما يعزز مصداقيتها؛ فلا محل للغموض في هذا الشأن.

تقديم الحوافز التي يمكنها تشجيع الشريك الإثيوبي على التصرف بعقلانية، فلدى الأثيوبيون شعور بأنهم وحدهم من يقدم التنازلات؛ ومن المهم أن نجعل لإثيوبيا مصلحة في الوصول إلى اتفاق؛ وتوجد في مجالات تجارة المواد الغذائية والطاقة فرص لحوافز ذات قيمة يمكنها المساعدة على تعديل المواقف؛ وربما يفيدنا ما قد نحصل عليه من دعم الأشقاء العرب في هذا المجال.  

لن تطمئن مصر حتى يتم توقيع اتفاق نهائي يراعي المصالح المصرية في مياه النيل، ومع أن الحكومة في إثيوبيا تشعر في هذه المرحلة بمستوى من الضغوط لم تعهده منذ بدء الأزمة قبل تسع سنوات، فإن الضغوط التي تواجهها الحكومة الإثيوبية لا يمكن أن تكون سببا لشعورنا بالارتياح، فمع الضغوط يزداد الموقف حرجا، ويصبح مفتوحا على كل الاحتمالات، وعلينا أن نكون جاهزين لأفضل السيناريوهات، ولأكثرها سوءا أيضا. 

نقلا عن جريدة الأهرام، ٥ مارس ٢٠٢٠

ترشيحاتنا

الاتفاق السعودي الإيراني والإقليمية الجديدة

العالم يتغير

شرق أوسط جديد

مخيم الهول.. ألغام «داعش» المرعبة

وسوم: not
د. جمال عبدالجواد 05/03/2020

تابعنا

تابعنا علي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
Facebook أعجبني
Twitter تابعني
Instagram تابعني
Youtube مشترك
الأكثر مشاهدة
التحديات المبكرة لبولا تينوبو: اتجاهات الأزمة الداخلية في نيجيريا
“انستاباي”: فرص تعزيز الشمول المالي في مصر 
انفراج إقليمي.. التداعيات الجيوسياسية للاتفاق السعودي الإيراني
انعكاسات فورية: كيف استجاب الاقتصاد العالمي لإعادة افتتاح الصين؟
تحديات صعبة: تأثير عودة “جنون البقر” على الثروة الحيوانية البرازيلية

العلاقات الدولية

  • الدراسات الآسيوية
  • الدراسات الأفريقية
  • الدراسات الأمريكية
  • الدراسات الأوروبية
  • الدراسات العربية والإقليمية
  • الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية

قضايا الأمن والدفاع

  • التسلح
  • الأمن السيبراني
  • التطرف
  • الإرهاب والصراعات المسلحة

السياسات العامة

  • الدراسات الاقتصادية وقضايا الطاقة
  • تنمية ومجتمع
  • دراسات الإعلام والرأي العام
  • قضايا المرأة والأسرة
  • مصر والعالم في أرقام

يسعى “المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية” إلى تقديم الرؤى والبدائل المختلفة بشأن القضايا والتحولات الاستراتيجية، على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي على حد سواء. ويولي اهتمامًا خاصًّا بالقضايا والتحولات ذات الأهمية للأمن القومي والمصالح المصرية.

اتصل بنا

من نحن

تابعنا

All Rights Reserved for Egyptian Center for Strategic Studies - ECSS ©2022

Removed from reading list

Undo
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?